الثلاثاء 28 مايو 2024, 16:25

دولي

تفاصيل معركة كسر العظام بين الرئاسة الجزائرية والجيش‎


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 أبريل 2019

بعد ساعة واحدة فقط من كلمة قائد الأركان الجزائري أحمد قايد صالح، التي شدّد فيها على أنه "لا مجال للمزيد من تضييع الوقت، ويجب التطبيق الفوري للحل الدستوري المقترح المتمثل في تفعيل المواد 7 و8 و102"، حتى أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقالته رسميا.ورغم أن بوتفليقة، قال الإثنين، إنه سيتسقيل من منصبه قبل نهاية ولايته الرئاسية في 28 أبريل، وأنه سيتخذ "قرارات هامة" قبل هذا التاريخ، إلا أن قلة من توقعوا أن استقالته ستكون هذا الثلاثاء، دون صدور أي قرارات يمكن وصفها بـ"الهامة".وهذا ما يؤكد أن استقالة بوتفليقة، لم تأت إلا بـ"ضغط حاسم" من الجيش، بعد أن تجاهل المجلس الدستوري برئاسة الطيب بلعيز، أحد المقربين والمخلصين للرئيس المستقيل، دعوة قائد الأركان لتفعيل المادة 102 وإعلان عجز الرئيس.وأكثر ما أثار غضب قائد الأركان، محاولة شقيق الرئيس المستقيل سعيد بوتفليقة، المناورة والتحالف مع قائد المخابرات السابق محمد مدين المدعو الجنرال التوفيق، والاستعانة بالرئيس السابق اليامين زروال، للالتفاف على مقترح قايد صالح، وتشكيل هيئة رئاسية تقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية.كان واضحا أن الهدف من تحالف الرئاسة مع قائد المخابرات السابق، الذي أسس طيلة سنوات طويلة "شبكة من الأتباع"، هو إقالة قايد صالح من رئاسة الأركان، مثلما تحالف الأخير مع الرئاسة في 2015، للإطاحة بالجنرال التوفيق، الملقب بصانع الرؤساء، من على رأس جهاز المخابرات، الذي قاده لنحو ربع قرن.فمعادلة الحكم في الجزائر، تتشكل من ثلاث مراكز قوى رئيسية: الرئاسة، قيادة الأركان، والمخابرات. وإذا تحالف اثنان سقط الثالث.وهذا ما يفسر البيان شديد اللهجة لقايد صالح، ضد اجتماع لأطراف لم يسمها، في إشارة إلى السعيد بوتفليقة (الرئيس الفعلي للبلاد حينها) والجنرال التوفيق، والذي عرض على زروال خلال لقاء به، السبت الماضي، "رئاسة هيئة تسير المرحلة الانتقالية"، بطلب من السعيد، حسب رواية زروال، الذي رفض الاقتراح.وبين ليلة الإثنين إلى ظهر الثلاثاء، شُنت حرب إشاعات شعواء على قايد صالح، وصدر بيانان مزوران من الرئاسة تقيل الأخير من رئاسة الأركان، وهو ما نفته وزارة الدفاع كما نفى البيان الثاني مستشار الرئيس علي بوغازي (إسلامي) الذي استُعمل توقيعه في بيان الإقالة المزعوم.ورغم أن البيانين كان واضحا أنهما مزورين لاعتماد الأول على مواد دستورية لا علاقة لها بإقالة قائد الأركان، أما الثاني فمُوقع من مستشار بالرئاسة لا يملك صلاحية إقالة موظف في الرئاسة، ناهيك عن إقالة قائد أركان، نائب وزير الدفاع.ومع ذلك تم تداول البيانين على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، بل نشرته حتى وسائل إعلام أجنبية، وخرج على اليوتيوب من يؤكد أن السعيد بوتفليقة أقال فعلا قايد صالح، باستعمال ختم الرئيس، وأن الأمر ليس مجرد إشاعة.فـ"القرارات الهامة"، التي تحدث عنها الرئيس بوتفليقة قبل تنحيه، كان من المنتظر أن تشمل إقالة قائد الأركان، خاصة وأن شعارات رفعت خلال المظاهرات المليونية الأخيرة تضمنت دعوة لإقالة رئيس الأركان، على غرار "يا بوتفليقة أنت رايح رايح إدي معاك قايد صالح" (يا بوتفليقة أنت راحل راحل، خذ معك قايد صالح)، وهو ما اعتبره الأخير مناورة من الرئاسة وذراعها الأمني لتشويه قيادة الجيش.وهذا ما دفع رئيس الأركان في بيانه الأخير للقول بلهجة حادة "لا يمكنني السكوت عن ما يحاك ضد هذا الشعب من مؤامرات ودسائس دنيئة من طرف عصابة امتهنت الغش والتدليس والخداع".كانت معركة كسر عظم إلى الرمق الأخير، استعمل فيها جناح الرئاسة المناورة السياسية لكسب المزيد من الوقت للخروج بأقل الخسائر، فيما أصرت قيادة الأركان على تضييق الخناق على الرئيس بوتفليقة ومحيطه بشكل تدريجي، مع الحرص على البقاء في إطار دستوري والتماهي أكثر مع مطالب الشارع، لتفادي أخطاء التسعينات، أو تكرار سيناريوهات دول الربيع العربي.وهذا ما أشار إليه بيان قائد الأركان عندما تحدث عن ثلاث محطات (18 و26 و30 مارس) اقترح خلالها بتفعيل المادة 102، المتعلقة بشغور منصب الرئاسة بسبب العجز أو الاستقالة أو الوفاة، وعززها فيما بعد بالدعوة لتفعيل أيضا المادتين 7 و8 اللتان تنصان على أن السيادة للشعب بعدما رفض المجلس الدستوري الاجتماع لإثبات عجز الرئيس.وفي هذا الصدد، قال قايد صالح، في بيانه الأخير الثلاثاء، "لكن مع الأسف الشديد قوبل هذا المسعى بالتماطل والتعنت بل والتحايل من قبل أشخاص يعملون على إطالة عمر الأزمة وتعقيدها".واتهم قائد الأركان، السعيد بوتفليقة، دون أن يسميه، بأنه "بصدد الالتفاف على مطالبه (الشعب) المشروعة من خلال اعتماد مخططات مشبوهة، ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والدفع بها نحو الوقوع في الفراغ الدستوري"، في إشارة إلى إكمال عبد العزيز بوتفليقة ولايته الرئاسية إلى غاية 28 أبريل الجاري، ومغادرته دون أن يسلم الرئاسة إلى رئيس منتخب، خاصة وأن الدستور الجزائري لا يتحدث في هذه الحالة عن تولي رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة لفترة انتقالية.وهذا ما يؤكد أن قادة الجيش حسموا أمرهم نحو "إجبار" بوتفليقة على الاستقالة من رئاسة الجمهورية "فورا"، لتفادي سيناريو "الفراغ الدستوري"، أو لمزيد من مناورات محيط الرئيس، التي قد تزيد المشهد السياسي تعقيدا، وتطيل من عمر الأزمة.وأمام إصرار الجيش، قدّم بوتفليقة استقالته، وكان لافتا أنها جاءت لتفادي الأسوأ خاصة عندما تحدث عن "تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات".واستند الجيش في دفعه لبوتفليقة نحو الاستقالة، إلى جانب الشرعية الدستورية والشعبية، إلى مكافحة الفساد الذي استشرى في البلاد خلال السنوات الأخيرة، وكان أحد مطالب المتظاهرين الذين صرخوا "كليتو (أكلتوا) البلاد يا السراقين (أيها اللصوص)".وتساءل قايد صالح، في هذا الصدد، "كيف تمكنت هذه العصابة من تكوين ثروات طائلة بطرق غير شرعية وفي وقت قصير، دون رقيب ولا حسيب، مستغلة قربها من بعض مراكز القرار المشبوهة، وها هي تحاول تهريب هذه الأيام الأموال المنهوبة والفرار إلى الخارج".في إشارة إلى رجال أعمال مقربين من الرئاسة على رأسهم علي حداد، الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات، الذي اعتقل الأحد، عند محاولته الفرار برا إلى تونس.وبخصوص مستقبل الجزائر في ظل المرحلة الانتقالية القادمة، لا يرى قائد الأركان ذلك إلا في إطار "الشرعية الدستورية" من خلال تفعيل المادة 102 ومعها المادتين 7 و8، وفي هذه الحالة سيتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئاسة البلاد لفترة انتقالية، يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية تحت إشراف حكومة نور الدين بدوي.لكن المعارضة والشارع يرفضون رئاسة بن صالح، للبلاد خلال الفترة الانتقالية، باعتباره أحد المقربين من بوتفليقة ورمز من رموز النظام، والأمر ينسحب كذلك إلى حكومة بدوي، التي يحصنها الدستور من الإقالة خلال الفترة الانتقالية، وهو ما يعني أن المظاهرات قد تسمر حتى بعد استقالة بوتفليقة.وتقترح المعارضة الاستناد إلى المادتين 7 و8 التي تمنح السيادة للشعب، من خلال تشكيل هيئة رئاسية، وحكومة لا تضم وجوه النظام السابق، لإدارة المرحلة الانتقالية قبل تنظيم انتخابات لاختيار رئيس جديد، لتفادي إعادة إنتاج النظام القديم نفسه عبر الانتخابات.لكن يبقى التساؤل حول مدى استجابة الجيش لمطالب المعارضة حول كيفية إدارة مرحلة ما بعد بوتفليقة.

بعد ساعة واحدة فقط من كلمة قائد الأركان الجزائري أحمد قايد صالح، التي شدّد فيها على أنه "لا مجال للمزيد من تضييع الوقت، ويجب التطبيق الفوري للحل الدستوري المقترح المتمثل في تفعيل المواد 7 و8 و102"، حتى أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقالته رسميا.ورغم أن بوتفليقة، قال الإثنين، إنه سيتسقيل من منصبه قبل نهاية ولايته الرئاسية في 28 أبريل، وأنه سيتخذ "قرارات هامة" قبل هذا التاريخ، إلا أن قلة من توقعوا أن استقالته ستكون هذا الثلاثاء، دون صدور أي قرارات يمكن وصفها بـ"الهامة".وهذا ما يؤكد أن استقالة بوتفليقة، لم تأت إلا بـ"ضغط حاسم" من الجيش، بعد أن تجاهل المجلس الدستوري برئاسة الطيب بلعيز، أحد المقربين والمخلصين للرئيس المستقيل، دعوة قائد الأركان لتفعيل المادة 102 وإعلان عجز الرئيس.وأكثر ما أثار غضب قائد الأركان، محاولة شقيق الرئيس المستقيل سعيد بوتفليقة، المناورة والتحالف مع قائد المخابرات السابق محمد مدين المدعو الجنرال التوفيق، والاستعانة بالرئيس السابق اليامين زروال، للالتفاف على مقترح قايد صالح، وتشكيل هيئة رئاسية تقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية.كان واضحا أن الهدف من تحالف الرئاسة مع قائد المخابرات السابق، الذي أسس طيلة سنوات طويلة "شبكة من الأتباع"، هو إقالة قايد صالح من رئاسة الأركان، مثلما تحالف الأخير مع الرئاسة في 2015، للإطاحة بالجنرال التوفيق، الملقب بصانع الرؤساء، من على رأس جهاز المخابرات، الذي قاده لنحو ربع قرن.فمعادلة الحكم في الجزائر، تتشكل من ثلاث مراكز قوى رئيسية: الرئاسة، قيادة الأركان، والمخابرات. وإذا تحالف اثنان سقط الثالث.وهذا ما يفسر البيان شديد اللهجة لقايد صالح، ضد اجتماع لأطراف لم يسمها، في إشارة إلى السعيد بوتفليقة (الرئيس الفعلي للبلاد حينها) والجنرال التوفيق، والذي عرض على زروال خلال لقاء به، السبت الماضي، "رئاسة هيئة تسير المرحلة الانتقالية"، بطلب من السعيد، حسب رواية زروال، الذي رفض الاقتراح.وبين ليلة الإثنين إلى ظهر الثلاثاء، شُنت حرب إشاعات شعواء على قايد صالح، وصدر بيانان مزوران من الرئاسة تقيل الأخير من رئاسة الأركان، وهو ما نفته وزارة الدفاع كما نفى البيان الثاني مستشار الرئيس علي بوغازي (إسلامي) الذي استُعمل توقيعه في بيان الإقالة المزعوم.ورغم أن البيانين كان واضحا أنهما مزورين لاعتماد الأول على مواد دستورية لا علاقة لها بإقالة قائد الأركان، أما الثاني فمُوقع من مستشار بالرئاسة لا يملك صلاحية إقالة موظف في الرئاسة، ناهيك عن إقالة قائد أركان، نائب وزير الدفاع.ومع ذلك تم تداول البيانين على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، بل نشرته حتى وسائل إعلام أجنبية، وخرج على اليوتيوب من يؤكد أن السعيد بوتفليقة أقال فعلا قايد صالح، باستعمال ختم الرئيس، وأن الأمر ليس مجرد إشاعة.فـ"القرارات الهامة"، التي تحدث عنها الرئيس بوتفليقة قبل تنحيه، كان من المنتظر أن تشمل إقالة قائد الأركان، خاصة وأن شعارات رفعت خلال المظاهرات المليونية الأخيرة تضمنت دعوة لإقالة رئيس الأركان، على غرار "يا بوتفليقة أنت رايح رايح إدي معاك قايد صالح" (يا بوتفليقة أنت راحل راحل، خذ معك قايد صالح)، وهو ما اعتبره الأخير مناورة من الرئاسة وذراعها الأمني لتشويه قيادة الجيش.وهذا ما دفع رئيس الأركان في بيانه الأخير للقول بلهجة حادة "لا يمكنني السكوت عن ما يحاك ضد هذا الشعب من مؤامرات ودسائس دنيئة من طرف عصابة امتهنت الغش والتدليس والخداع".كانت معركة كسر عظم إلى الرمق الأخير، استعمل فيها جناح الرئاسة المناورة السياسية لكسب المزيد من الوقت للخروج بأقل الخسائر، فيما أصرت قيادة الأركان على تضييق الخناق على الرئيس بوتفليقة ومحيطه بشكل تدريجي، مع الحرص على البقاء في إطار دستوري والتماهي أكثر مع مطالب الشارع، لتفادي أخطاء التسعينات، أو تكرار سيناريوهات دول الربيع العربي.وهذا ما أشار إليه بيان قائد الأركان عندما تحدث عن ثلاث محطات (18 و26 و30 مارس) اقترح خلالها بتفعيل المادة 102، المتعلقة بشغور منصب الرئاسة بسبب العجز أو الاستقالة أو الوفاة، وعززها فيما بعد بالدعوة لتفعيل أيضا المادتين 7 و8 اللتان تنصان على أن السيادة للشعب بعدما رفض المجلس الدستوري الاجتماع لإثبات عجز الرئيس.وفي هذا الصدد، قال قايد صالح، في بيانه الأخير الثلاثاء، "لكن مع الأسف الشديد قوبل هذا المسعى بالتماطل والتعنت بل والتحايل من قبل أشخاص يعملون على إطالة عمر الأزمة وتعقيدها".واتهم قائد الأركان، السعيد بوتفليقة، دون أن يسميه، بأنه "بصدد الالتفاف على مطالبه (الشعب) المشروعة من خلال اعتماد مخططات مشبوهة، ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والدفع بها نحو الوقوع في الفراغ الدستوري"، في إشارة إلى إكمال عبد العزيز بوتفليقة ولايته الرئاسية إلى غاية 28 أبريل الجاري، ومغادرته دون أن يسلم الرئاسة إلى رئيس منتخب، خاصة وأن الدستور الجزائري لا يتحدث في هذه الحالة عن تولي رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة لفترة انتقالية.وهذا ما يؤكد أن قادة الجيش حسموا أمرهم نحو "إجبار" بوتفليقة على الاستقالة من رئاسة الجمهورية "فورا"، لتفادي سيناريو "الفراغ الدستوري"، أو لمزيد من مناورات محيط الرئيس، التي قد تزيد المشهد السياسي تعقيدا، وتطيل من عمر الأزمة.وأمام إصرار الجيش، قدّم بوتفليقة استقالته، وكان لافتا أنها جاءت لتفادي الأسوأ خاصة عندما تحدث عن "تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات".واستند الجيش في دفعه لبوتفليقة نحو الاستقالة، إلى جانب الشرعية الدستورية والشعبية، إلى مكافحة الفساد الذي استشرى في البلاد خلال السنوات الأخيرة، وكان أحد مطالب المتظاهرين الذين صرخوا "كليتو (أكلتوا) البلاد يا السراقين (أيها اللصوص)".وتساءل قايد صالح، في هذا الصدد، "كيف تمكنت هذه العصابة من تكوين ثروات طائلة بطرق غير شرعية وفي وقت قصير، دون رقيب ولا حسيب، مستغلة قربها من بعض مراكز القرار المشبوهة، وها هي تحاول تهريب هذه الأيام الأموال المنهوبة والفرار إلى الخارج".في إشارة إلى رجال أعمال مقربين من الرئاسة على رأسهم علي حداد، الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات، الذي اعتقل الأحد، عند محاولته الفرار برا إلى تونس.وبخصوص مستقبل الجزائر في ظل المرحلة الانتقالية القادمة، لا يرى قائد الأركان ذلك إلا في إطار "الشرعية الدستورية" من خلال تفعيل المادة 102 ومعها المادتين 7 و8، وفي هذه الحالة سيتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئاسة البلاد لفترة انتقالية، يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية تحت إشراف حكومة نور الدين بدوي.لكن المعارضة والشارع يرفضون رئاسة بن صالح، للبلاد خلال الفترة الانتقالية، باعتباره أحد المقربين من بوتفليقة ورمز من رموز النظام، والأمر ينسحب كذلك إلى حكومة بدوي، التي يحصنها الدستور من الإقالة خلال الفترة الانتقالية، وهو ما يعني أن المظاهرات قد تسمر حتى بعد استقالة بوتفليقة.وتقترح المعارضة الاستناد إلى المادتين 7 و8 التي تمنح السيادة للشعب، من خلال تشكيل هيئة رئاسية، وحكومة لا تضم وجوه النظام السابق، لإدارة المرحلة الانتقالية قبل تنظيم انتخابات لاختيار رئيس جديد، لتفادي إعادة إنتاج النظام القديم نفسه عبر الانتخابات.لكن يبقى التساؤل حول مدى استجابة الجيش لمطالب المعارضة حول كيفية إدارة مرحلة ما بعد بوتفليقة.



اقرأ أيضاً
العاهل السعودي يأمر باستضافة 1300 حاج من أكثر من 88 دولة
أصدر العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، اليوم لثلاثاء، أمرا باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 88 دولة.وضمن برنامج "ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة"، ستتم استضافة "1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين و22 حاجا وحاجة من ذوي التوأم السياميين الذين تم فصلهم في المملكة". وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، المشرف العام على البرنامج، إنه تمت "استضاف طوال مسيرة البرنامج الممتدة لأكثر من 26 عاما، ما يزيد على 60 ألف حاج وحاجة".
دولي

رشيد بنعلي : الإجراءات القانونية أثبتت فعاليتها في منع الاعتداءات على الشاحنات المغربية
قال رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) في تصريحات لموقع فريش بلازا، أن "الإجراءات القانونية أثبتت فعاليتها في منع الاعتداءات على الشاحنات المغربية". وأضاف المتحدث ذاته : "منذ تقديم شكايات في إسبانيا، شهدنا توقف الهجمات على الشاحنات المغربية. لقد وصلت الرسالة، وهذا في حد ذاته نجاح للمسار القانوني.. أردنا أن نضع وضع حد لهذه الأفعال وقد أثبتت الإجراءات القضائية فعاليتها" وصرح بنعلي: "القضايا الآن مستمرة ويتابعها محامونا. ولن نتخلى عن القضية". واتخذ الاتحاد موقفا مختلفا فيما يتعلق بالهجمات في فرنسا. يقول بن علي: "أخذنا في الاعتبار الضمانات التي تلقيناها من المسؤولين الفرنسيين، بما في ذلك معرض (SIAM) الأخير، عندما استقبلنا وفداً من الحكومة الفرنسية. ولسوء الحظ، استؤنفت الهجمات الأسبوع الماضي". وأبرز رئيس كومادير، أن النداء الأخير الذي وجهته الكونفدرالية هو إنذار نهائي، قبل اللجوء إلى القضاء لمتابعة الجناة وعدم التساهل معهم. مبرزا أن الجمعية تأخذ في الاعتبار العلاقات الجيدة بين المغرب وفرنسا.
دولي

اعتراف إيرلندا بدولة فلسطين يدخل حيز التنفيذ
دخل قرار الحكومة الإيرلندية بالاعتراف بدولة فلسطين اليوم الثلاثاء حيز التنفيذ، في الوقت الذي حث فيه رئيس الوزراء سيمون هاريس إسرائيل على "وقف الكارثة الإنسانية" في غزة. وقال هاريس في بيان: "كنا نرغب في الاعتراف بفلسطين في نهاية عملية السلام لكننا اتخذنا هذه الخطوة مع إسبانيا والنرويج لإبقاء معجزة السلام حية". وبالتزامن مع الإعلان الإيرلندي،تبنت الحكومة الإسبانية، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، مرسوما يعترف رسميا بدولة فلسطين، وشدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على أن "هذا الاعتراف "خطوة تاريخية تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام". المصدر: أ ف ب
دولي

اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي للتداول في محرقة رفح
سيعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا، اليوم الثلاثاء، لبحث الأوضاع في رفح، إثر المحرقة الفظيعة التي شهدتها خيام النازحين بالمدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. وأوضحت مصادر دبلوماسية عدة لوكالة "فرانس برس" أن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر، العضو غير الدائم في المجلس.
دولي

إسبانيا: القصف الإسرائيلي لمخيم رفح “غير مقبول”
قالت إسبانيا، الاثنين، إن الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "غير مقبولة". وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، اعتبر وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس الهجمات الإسرائيلية على مخيم اللاجئين في رفح، التي خلفت عشرات الضحايا الفلسطينيين، بينهم أطفال، "غير مقبولة". وطالب ألباريس بـ"وقف فوري لإطلاق النار بغزة، واحترام الشرعية الدولية من قبل جميع الأطراف". كما دعا الوزير الإسباني إلى "تجنب المزيد من الوفيات والمعاناة".
دولي

الأمم المتحدة تطلب من إسرائيل تحقيقاً كاملاً وشفافاً عن قصف رفح
حث مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، تور وينسلاند، الاثنين، على إجراء تحقيق "شامل وشفاف" في الغارة الإسرائيلية على رفح والتي أدت إلى مقتل 45 شخصا على الأقل. وقال وينسلاند في بيان: "أدعو السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل"، نقلاً عن فرانس برس. وأثارت الغارات ردود فعل غاضبة، حيث دان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح، ووصفها بأنها "مجزرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي". وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الخيام تقع في مخيم أقيم حديثا بمنطقة شمال غربي رفح، ونقلت عن مصادر أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت نحو 8 صواريخ على الخيام، وأن من كانوا بداخلها احترقوا حتى الموت.
دولي

مصرع 10 أشخاص في حادث مروري جنوبي تركيا
لقي 10 أشخاص مصرعهم وأُصيب 39 آخرون بجروح، إثر حادث مروري متسلسل على الطريق السريع الذي يربط ولاية مرسين بولايتي أضنة وغازي عنتاب، جنوبي تركيا. وبحسب المعطيات المتوفزة، فقد خرجت حافلة عن مسارها وانتقلت للمسار المعاكس من الطريق السريع لتصطدم بسيارتين وشاحنة في قضاء طرسوس بولاية مرسين. وقد وقع حادث سير آخر في نفس المنطقة وأصيب فيه 5 أشخاص بجروح ليرتفع عدد الإصابات من 34 إلى 39. وسارعت سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث. وفي وقت سابق، أكد والي مرسين علي حمزة بهلوان، في تصريحات لمراسل الأناضول، مقتل 10 أشخاص في الحادث. وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، في منشور على حسابه بموقع "إكس" فتح تحقيق بالحادث.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 28 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة