دولي

أنطونيو غوتيريس : مخيمات تندوف تعاني أوضاعا إنسانية مزرية


كشـ24 | العيون نشر في: 2 أبريل 2019

أكد الأمين للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقريره حول الصحراء المسلم لأعضاء مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين أن مخيمات تندوف تعيش على وقع سوء التغذية وانتشار مرض فقر الدم، حيث واصلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي العمل عن كثب على علاج فقر الدم والوقاية منه وسوء التغذية بين الأطفال الصغار والفتيات والنساء الحوامل والمرضعات.وأفاد أنطونيو غوتيريس أن برنامج الأغذية العالمي قدم وجبات خفيفة في منتصف الصباح لأكثر من 40،000 من الأولاد والبنات في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، مشيرا أنه وفي إطار تشجيع الحضور والمساهمة في الصمود وتحسين الأمن الغذائي قام برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق مشاريعه المائية لإنتاج علف الحيوانات الطازجة وأطلق مشروع مزرعة الأسماك في عام 2019 ، بينما واصلت المفوضية دعمها للمخابز.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ستنفذان معا دراسة استقصائية للتغذية في عام 2019 للحصول على صورة تغذوية حالية لساكنة مخيمات تندوف ووضع توصيات لتحسين الوضع التغذوي للسكان، مضيفا المفوضية لا تزال تقود عملية تقييم الضعف المشتركة بين الوكالات لتحديد الاحتياجات حسب القطاع، مستحضرا أن برنامج الأغذية العالمي أجرى تقييماً منفصلاً لقياس انعدام الأمن الغذائي بين السكان اللاجئين ، ووجد أن ساكنة مخيمات تندوف يعتمدون بشدة على المساعدات الغذائية وأن 12 بالمائة فقط من سكان المخيم يتمتعون بالأمن الغذائي، بالإضافة إلى ذلك، ف 58 في المئة منهم عرضة لانعدام الأمن الغذائي و 30 في المئة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، موضحا أن البرنامج عمل على تغطية الاحتياجات الغذائية والتغذوية الأساسية للاجئين من خلال عمليات التوزيع الشهرية.وأورد أنطونيو غوتيريس، أن اليونيسيف موجودة أيضا في المخيمات وتقدم الدعم لبرامج صحة الأم والطفل ، بما في ذلك برنامج التحصين الموسع وحماية الطفل وأنشطة التعليم الابتدائي ، وكذلك إصلاح مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس وأنشطة تعزيز النظافة الصحية، موضحا أن التحدي الرئيسي أمام الجهات الفاعلة الإنسانيةيتعلق بالنقص في التمويل، بحيث تكافح المفوضية لتلبية المعايير الدولية في أنشطتها المنقذة للحياة في مجالات الحماية والمأوى والمياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والتعليم والطاقة وتوفير المواد غير الغذائية وسبل العيش.وقال أن المستوصفات والمستشفيات تحتاج إلى إعادة تأهيل عاجلة وتوزيع مجموعات النظافة على النساء والفتيات في سن الإنجاب، فضلا عن الحاجة الملحة لمصادر مياه جديدة لأن السكان يحصلون في المتوسط ​​على حوالي 12 لترا فقط من مياه الشرب للشخص الواحد في اليوم - أقل بكثير من الحد الأدنى القياسي البالغ 20 لترا.وأفرد أن المجتمع الدولي أطلق نداءات لمجموعة من الشركاء من أجل توفير 137 مليون دولار أمريكي لعام 2018/2019 ، بحيث تلقت وكالات الأمم المتحدة الثلاث 59 في المائة منها فقط من احتياجاتها الإجمالية مجتمعة، موضحا أن اليونيسيف كانت هي الأقل تمويلًا بنسبة 30 في المائة فقط ، في حين تلقى البرنامج 100 في المائة من احتياجاته في نهاية عام 2018 ، وحصلت المفوضية على 40 في المائة.

أكد الأمين للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقريره حول الصحراء المسلم لأعضاء مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين أن مخيمات تندوف تعيش على وقع سوء التغذية وانتشار مرض فقر الدم، حيث واصلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي العمل عن كثب على علاج فقر الدم والوقاية منه وسوء التغذية بين الأطفال الصغار والفتيات والنساء الحوامل والمرضعات.وأفاد أنطونيو غوتيريس أن برنامج الأغذية العالمي قدم وجبات خفيفة في منتصف الصباح لأكثر من 40،000 من الأولاد والبنات في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، مشيرا أنه وفي إطار تشجيع الحضور والمساهمة في الصمود وتحسين الأمن الغذائي قام برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق مشاريعه المائية لإنتاج علف الحيوانات الطازجة وأطلق مشروع مزرعة الأسماك في عام 2019 ، بينما واصلت المفوضية دعمها للمخابز.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ستنفذان معا دراسة استقصائية للتغذية في عام 2019 للحصول على صورة تغذوية حالية لساكنة مخيمات تندوف ووضع توصيات لتحسين الوضع التغذوي للسكان، مضيفا المفوضية لا تزال تقود عملية تقييم الضعف المشتركة بين الوكالات لتحديد الاحتياجات حسب القطاع، مستحضرا أن برنامج الأغذية العالمي أجرى تقييماً منفصلاً لقياس انعدام الأمن الغذائي بين السكان اللاجئين ، ووجد أن ساكنة مخيمات تندوف يعتمدون بشدة على المساعدات الغذائية وأن 12 بالمائة فقط من سكان المخيم يتمتعون بالأمن الغذائي، بالإضافة إلى ذلك، ف 58 في المئة منهم عرضة لانعدام الأمن الغذائي و 30 في المئة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، موضحا أن البرنامج عمل على تغطية الاحتياجات الغذائية والتغذوية الأساسية للاجئين من خلال عمليات التوزيع الشهرية.وأورد أنطونيو غوتيريس، أن اليونيسيف موجودة أيضا في المخيمات وتقدم الدعم لبرامج صحة الأم والطفل ، بما في ذلك برنامج التحصين الموسع وحماية الطفل وأنشطة التعليم الابتدائي ، وكذلك إصلاح مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس وأنشطة تعزيز النظافة الصحية، موضحا أن التحدي الرئيسي أمام الجهات الفاعلة الإنسانيةيتعلق بالنقص في التمويل، بحيث تكافح المفوضية لتلبية المعايير الدولية في أنشطتها المنقذة للحياة في مجالات الحماية والمأوى والمياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والتعليم والطاقة وتوفير المواد غير الغذائية وسبل العيش.وقال أن المستوصفات والمستشفيات تحتاج إلى إعادة تأهيل عاجلة وتوزيع مجموعات النظافة على النساء والفتيات في سن الإنجاب، فضلا عن الحاجة الملحة لمصادر مياه جديدة لأن السكان يحصلون في المتوسط ​​على حوالي 12 لترا فقط من مياه الشرب للشخص الواحد في اليوم - أقل بكثير من الحد الأدنى القياسي البالغ 20 لترا.وأفرد أن المجتمع الدولي أطلق نداءات لمجموعة من الشركاء من أجل توفير 137 مليون دولار أمريكي لعام 2018/2019 ، بحيث تلقت وكالات الأمم المتحدة الثلاث 59 في المائة منها فقط من احتياجاتها الإجمالية مجتمعة، موضحا أن اليونيسيف كانت هي الأقل تمويلًا بنسبة 30 في المائة فقط ، في حين تلقى البرنامج 100 في المائة من احتياجاته في نهاية عام 2018 ، وحصلت المفوضية على 40 في المائة.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة