دولي

صدى واسع لزيارة البابا فرانسيس للمغرب في وسائل الإعلام بأمريكا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مارس 2019

حظيت زيارة قداسة البابا فرانسيس الرسمية للمغرب بمواكبة واسعة من قبل وسائل الإعلام الأمريكية الشمالية، التي أكدت في عناوين بارزة أن اللقاء بين قداسة البابا وأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شكل فرصة لتعزيز الحوار بين الأديان والتأكيد على الحاجة إلى مقاربة أكثر إنسانية في التعاطي مع قضية هجرة.وكتبت (واشنطن بوست) التي رصدت تفاصيل اليوم الأول من هذه الزيارة التاريخية للمملكة بدعوة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن البابا فرانسيس "أشاد بالمغرب كنموذج للاعتدال الديني واحتضان المهاجرين".وتوقفت الصحيفة المرموقة في تغطيتها، عند خطاب البابا فرانسيس الذي أكد فيه أن "الجدران والخوف لن تمنع الناس من ممارسة حقهم في البحث عن حياة أفضل في مكان آخر".من جهتها، وصفت صحيفة (لوس أنجليس تايمز) أجواء الاستقبال الكبير الذي خصص للبابا فرانسيس، الذي بدأ أمس السبت زيارة للمغرب "بهدف تعزيز العلاقات بين المسيحيين والمسلمين وإظهار التضامن مع المهاجرين".بدورها، خصصت (نيويورك تايمز) مقالا مطولا لهذه الزيارة، تصدر الصفحة الأولى لنسختها الإلكترونية، مرفقا بصورة للبابا فرانسيس وجلالة الملك يسيران جنبا إلى جنب.وكتبت الصحيفة أن البابا فرانسيس دعا أمس السبت إلى "مداواة الجرح الكبير والعميق" الذي خلفته أزمة الهجرة، مشيرة إلى "تصاعد النزعة الشعبوية ومعاداة المهاجرين في العديد من البلدان الغربية".أما صحيفة (وول ستريت جورنال) فوصفت زيارة البابا للمغرب بأنها "مصافحة "بين المسيحيين والمسلمين، فيما توقفت مجلة "ذا جزويت ريفيو" عند "نداء القدس" الذي وقعه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا فرانسيس، أمس بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط.وكتبت المجلة في موقعها على شبكة الإنترنيت "بعد ساعات قليلة من وصوله إلى الرباط، عاصمة المغرب، وقع البابا فرانسيس وملك المغرب نداء من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة كمكان للالتقاء بين اليهود والمسيحيين والمسلمين".وذكرت المجلة أن هذا النداء يبرز "الطابع المتفرد والمقدس" لمدينة القدس، ويعبر عن انشغال القائدين بالحفاظ على "طابعها الروحي ورمزيتها الخاصة كمدينة سلام".في كندا، أبرزت صحيفة (لوجورنال دو مونريال) أهمية اللقاء بين جلالة الملك والبابا فرانسيس في تعزيز الحوار بين الأديان ومناهضة التعصب والأصولية وإعلاء القيم المشتركة.وفي هذا الصدد، تطرقت الصحيفة إلى زيارة البابا فرانسيس لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات الذي يستقبل الطلبة المغاربة والأجانب، وكذا المباحثات التي أجراها على انفراد مع جلالة الملك بالقصر الملكي بالرباط.وذكرت الصحيفة أن البابا فرانسيس عبر عن سعادته الغامرة بزيارة هذا المعهد الذي أنشأه جلالة الملك "لتوفير تكوين ملائم وسليم يكفل التصدي لجميع أشكال التطرف التي غالبا ما تؤدي إلى العنف والإرهاب، والتي تعتبر في جميع الأحوال، جريمة في حق الدين".وبدورها، أبرزت (لو سولاي) أن البابا فرانسيس أشاد بالمملكة كنموذج للاعتدال الديني وحسن استقبال المهاجرين.وكتبت الصحيفة أن قداسة البابا عبر لجلالة الملك عن أمله في "أن يظل المغرب نموذجا للإنسانية وحسن الضيافة وحماية المهاجرين"، معتبرا أن ظاهرة الهجرة "لن تحل على الإطلاق من خلال بناء الحواجز، ونشر الخوف من الآخر أو رفض مساعدة من يطمحون بطريقة مشروعة إلى تحسين أوضاعهم وأوضاع عائلاتهم".

حظيت زيارة قداسة البابا فرانسيس الرسمية للمغرب بمواكبة واسعة من قبل وسائل الإعلام الأمريكية الشمالية، التي أكدت في عناوين بارزة أن اللقاء بين قداسة البابا وأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شكل فرصة لتعزيز الحوار بين الأديان والتأكيد على الحاجة إلى مقاربة أكثر إنسانية في التعاطي مع قضية هجرة.وكتبت (واشنطن بوست) التي رصدت تفاصيل اليوم الأول من هذه الزيارة التاريخية للمملكة بدعوة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن البابا فرانسيس "أشاد بالمغرب كنموذج للاعتدال الديني واحتضان المهاجرين".وتوقفت الصحيفة المرموقة في تغطيتها، عند خطاب البابا فرانسيس الذي أكد فيه أن "الجدران والخوف لن تمنع الناس من ممارسة حقهم في البحث عن حياة أفضل في مكان آخر".من جهتها، وصفت صحيفة (لوس أنجليس تايمز) أجواء الاستقبال الكبير الذي خصص للبابا فرانسيس، الذي بدأ أمس السبت زيارة للمغرب "بهدف تعزيز العلاقات بين المسيحيين والمسلمين وإظهار التضامن مع المهاجرين".بدورها، خصصت (نيويورك تايمز) مقالا مطولا لهذه الزيارة، تصدر الصفحة الأولى لنسختها الإلكترونية، مرفقا بصورة للبابا فرانسيس وجلالة الملك يسيران جنبا إلى جنب.وكتبت الصحيفة أن البابا فرانسيس دعا أمس السبت إلى "مداواة الجرح الكبير والعميق" الذي خلفته أزمة الهجرة، مشيرة إلى "تصاعد النزعة الشعبوية ومعاداة المهاجرين في العديد من البلدان الغربية".أما صحيفة (وول ستريت جورنال) فوصفت زيارة البابا للمغرب بأنها "مصافحة "بين المسيحيين والمسلمين، فيما توقفت مجلة "ذا جزويت ريفيو" عند "نداء القدس" الذي وقعه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا فرانسيس، أمس بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط.وكتبت المجلة في موقعها على شبكة الإنترنيت "بعد ساعات قليلة من وصوله إلى الرباط، عاصمة المغرب، وقع البابا فرانسيس وملك المغرب نداء من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة كمكان للالتقاء بين اليهود والمسيحيين والمسلمين".وذكرت المجلة أن هذا النداء يبرز "الطابع المتفرد والمقدس" لمدينة القدس، ويعبر عن انشغال القائدين بالحفاظ على "طابعها الروحي ورمزيتها الخاصة كمدينة سلام".في كندا، أبرزت صحيفة (لوجورنال دو مونريال) أهمية اللقاء بين جلالة الملك والبابا فرانسيس في تعزيز الحوار بين الأديان ومناهضة التعصب والأصولية وإعلاء القيم المشتركة.وفي هذا الصدد، تطرقت الصحيفة إلى زيارة البابا فرانسيس لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات الذي يستقبل الطلبة المغاربة والأجانب، وكذا المباحثات التي أجراها على انفراد مع جلالة الملك بالقصر الملكي بالرباط.وذكرت الصحيفة أن البابا فرانسيس عبر عن سعادته الغامرة بزيارة هذا المعهد الذي أنشأه جلالة الملك "لتوفير تكوين ملائم وسليم يكفل التصدي لجميع أشكال التطرف التي غالبا ما تؤدي إلى العنف والإرهاب، والتي تعتبر في جميع الأحوال، جريمة في حق الدين".وبدورها، أبرزت (لو سولاي) أن البابا فرانسيس أشاد بالمملكة كنموذج للاعتدال الديني وحسن استقبال المهاجرين.وكتبت الصحيفة أن قداسة البابا عبر لجلالة الملك عن أمله في "أن يظل المغرب نموذجا للإنسانية وحسن الضيافة وحماية المهاجرين"، معتبرا أن ظاهرة الهجرة "لن تحل على الإطلاق من خلال بناء الحواجز، ونشر الخوف من الآخر أو رفض مساعدة من يطمحون بطريقة مشروعة إلى تحسين أوضاعهم وأوضاع عائلاتهم".



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة