دولي

مهاجرون يختطفون سفينة أنقذتهم قبالة السواحل الليبية


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 مارس 2019

ذكرت تقارير صحفية أن مهاجرين اختطفوا سفينة تجارية أنقذتهم في البحر المتوسط قبالة ساحل ليبيا، وأمروا الطاقم بالتوجه نحو مالطا.ويعتقد أن أكثر من 100 مهاجر تحركوا للسيطرة على سفينة الشحن التي أنقذتهم بعد إبلاغهم أنهم سيعودون إلى ليبيا.وقالت مصادر عسكرية في مالطا إنها لن تسمح للسفينة بدخول مياهها. ووصف نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الخاطفين بأنهم “قراصنة”.يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الاتحاد الأوروبي أن دوريات “صوفيا” البحرية في البحر المتوسط للتعامل مع المهاجرين توقفت منذ سبتمبر الماضي.وقال الاتحاد الأوروبي إن القرار جاء بناء على طلب من إيطاليا.وبدأت مهمة العملية صوفيا، قبل أربع سنوات، لردع المهربين وإنقاذ المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بالقوارب. وتم إنقاذ عشرات الآلاف.في الآونة الأخيرة، استهدفت المهمة بصورة كبيرة شبكات التهريب حيث انخفض عدد من يعبرون البحر المتوسط نحو أوروبا بشكل حاد بعد اتفاق مثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وليبيا.لكن وزير الداخلية الإيطالي سالفيني، وهو زعيم حزب الرابطة اليمينية في الحكومة، ألقى باللوم على العملية صوفيا، لأنها “تتسبب في جلب المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى الشواطئ الإيطالية.”ويُعتقد أن سفينة الشحن Elhiblu تحمل أكثر من 100 مهاجر. وموقعها الحالي غير المعروف كما لا توجد معلومات عن ظروف عملية الإنقاذ التي قامت بها قبالة السواحل الليبية.لم يصدر عن حرس السواحل الليبي حتى الآن أي تعليق علني على عملية الاختطاف المبلغ عنها.وقال متحدث باسم القوات المسلحة في مالطا، عن فشل محاولات الاتصال بقبطان السفينة، وفقا لموقع مالطا توداى الإلكتروني.وأضاف أن هناك حالة من التأهب وأن المسؤولين يراقبون الوضع عن كثب وعلى استعداد للتعامل مع أي احتمال.بينما كتب سالفيني على صفحته الشخصية على فيسبوك (باللغة الإيطالية): “إنهم (المهاجرون) ليسوا أشخاص تم إنقاذهم من الغرق في السفينة ولكن قراصنة، ولن نسمح لهم بالاقتراب من إيطاليا”.وأثار وزير الداخلية الإيطالي جدلا دوليا من قبل بسبب رفضه السماح لسفن المهاجرين في الموانئ الإيطالية.

ذكرت تقارير صحفية أن مهاجرين اختطفوا سفينة تجارية أنقذتهم في البحر المتوسط قبالة ساحل ليبيا، وأمروا الطاقم بالتوجه نحو مالطا.ويعتقد أن أكثر من 100 مهاجر تحركوا للسيطرة على سفينة الشحن التي أنقذتهم بعد إبلاغهم أنهم سيعودون إلى ليبيا.وقالت مصادر عسكرية في مالطا إنها لن تسمح للسفينة بدخول مياهها. ووصف نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الخاطفين بأنهم “قراصنة”.يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الاتحاد الأوروبي أن دوريات “صوفيا” البحرية في البحر المتوسط للتعامل مع المهاجرين توقفت منذ سبتمبر الماضي.وقال الاتحاد الأوروبي إن القرار جاء بناء على طلب من إيطاليا.وبدأت مهمة العملية صوفيا، قبل أربع سنوات، لردع المهربين وإنقاذ المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بالقوارب. وتم إنقاذ عشرات الآلاف.في الآونة الأخيرة، استهدفت المهمة بصورة كبيرة شبكات التهريب حيث انخفض عدد من يعبرون البحر المتوسط نحو أوروبا بشكل حاد بعد اتفاق مثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وليبيا.لكن وزير الداخلية الإيطالي سالفيني، وهو زعيم حزب الرابطة اليمينية في الحكومة، ألقى باللوم على العملية صوفيا، لأنها “تتسبب في جلب المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى الشواطئ الإيطالية.”ويُعتقد أن سفينة الشحن Elhiblu تحمل أكثر من 100 مهاجر. وموقعها الحالي غير المعروف كما لا توجد معلومات عن ظروف عملية الإنقاذ التي قامت بها قبالة السواحل الليبية.لم يصدر عن حرس السواحل الليبي حتى الآن أي تعليق علني على عملية الاختطاف المبلغ عنها.وقال متحدث باسم القوات المسلحة في مالطا، عن فشل محاولات الاتصال بقبطان السفينة، وفقا لموقع مالطا توداى الإلكتروني.وأضاف أن هناك حالة من التأهب وأن المسؤولين يراقبون الوضع عن كثب وعلى استعداد للتعامل مع أي احتمال.بينما كتب سالفيني على صفحته الشخصية على فيسبوك (باللغة الإيطالية): “إنهم (المهاجرون) ليسوا أشخاص تم إنقاذهم من الغرق في السفينة ولكن قراصنة، ولن نسمح لهم بالاقتراب من إيطاليا”.وأثار وزير الداخلية الإيطالي جدلا دوليا من قبل بسبب رفضه السماح لسفن المهاجرين في الموانئ الإيطالية.



اقرأ أيضاً
جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة