قتل صحافي هندوراسي معارض بالرصاص في الشارع في جنوب هندوراس، حسبما ذكرت الشرطة ومنظمات حقوقية مساء أمس الاحد.وقالت الشرطة في ناكومي ،التي تبعد 100 كيلومتر جنوب العاصمة تيغوسيغالبا،إن الصحافي ليوناردو غابرييل هرنانديز البالغ 54 عاما أصيب بالرصاص في الشارع ونقل إلى عيادة توفي فيها لاحقا.وقال أحد الشهود إن هيرنانديز، الذي كان يعمل مراسلا تلفزيونيا في محطة فالي ويعد من أشد منتقدي الحكومة الهندوراسية، كان يترجل حين قابل شخصا أطلق عليه النار.وأفادت اللجنة غير الحكومية لحرية التعبير أن هرنانديز كان مدير ومقدم برنامج "الشعب يتحدث".وذكر المتحدث باسم المفوض الوطني لحقوق الإنسان ،خوليو فيلاسكيز ، أن 77 صحافيا ومذيعا وموظفا في وسائل إعلام قتلوا في هندوراس منذ العام 2001،مشيرا إلى أن 92 بالمائة من هذه الجرائم تمر دون عقاب بل إنه لا يتم التحقيق فيها أساسا.وتشكل هندوراس وجيرانها السلفادور وغواتيمالا "المثلث الشمالي"، المنطقة الأكثر عنفا في العالم خارج بؤر الصراع الرئيسية.وأفادت دراسة أجراها مصرف التنمية للبلدان الأمريكية العام 2018 أن سان بيدرو سولا، ثاني أكبر مدينة في هندوراس، يبلغ معدل القتل فيها أكثر من 80 لكل 100 ألف شخص، أي ما يشكل ما بين 10 و 20 ضعف المتوسط العالمي.وتعتبر هندوراس أفقر بلد في أمريكا الوسطى،ويعيش أكثر من 60 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 8,7 ملايين نسمة، في فقر مدقع.