دولي

بوتفليقة يتعهد بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في حال فوزه


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 مارس 2019

تعهّد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد، في حال انتخابه مجددا رئيسا يوم 18 أبريل المقبل، بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يحدد تاريخها إثر “مؤتمر وطني”.

وقال بوتفليقة في رسالة قرأها نيابة عنه مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان ونقلها التلفزيون الوطني، “أتعهد بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة” يتم تحديد تاريخها من خلال “مؤتمر وطني” ينظم بعد اقتراع 18 أبريل 2019، “وأتعهد بعدم الترشح لتلك الانتخابات” المبكرة.

وجاء في الرسالة التي تضمنت 6 إجراءات تعهد بوتفليقة بالقيام بها بعد انتخابه، أنه سيجري “تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة وفقا للجدول الزمني الذي تحدده الندوة الوطنية”، وتعهّد بألا يكون مرشحًا لهذه الانتخابات المبكرة التي قال إنها ستجري في ظروف من الصفاء والحرية والشفافية، والتي سيحددُ موعدها من قبل الندوة الوطنية.

وبحسب الرسالة، فإن الندوة الوطنية الشاملة التي يفترض أن تجرى بعد الانتخابات ستكون مهمتها “مناقشة وتطوير واعتماد إصلاحات مؤسساتية وسياسية واقتصادية واجتماعية، ستشكل أساس النظام الجديد للدولة الوطنية الجزائرية”.

كما تضمنت “إجراء استفتاء شعبي لدستور جديد يكرس ولادة الجمهورية الجديدة والنظام الجزائري الجديد”، و”التنفيذ الفوري للسياسات العامة لضمان إعادة توزيع الثروات الوطنية بشكل أكثر عدلا وإنصافا، والقضاء على التهميش والإقصاء الاجتماعي فضلا عن التعبئة الوطنية الفعالة ضد كل أشكال الفساد”.

وشملت الإجراءات أيضا “مراجعة قانون الانتخابات، بما في ذلك إنشاء منظمة انتخابية مستقلة تتحمل المسؤولية وحدها عن تنظيم الانتخابات”.

واعتبر بوتفليقة في رسالته أن هذه الالتزامات “ستقودنا بشكل طبيعي إلى انتقال للأجيال في جزائر متصالحة مع نفسها”، مطالبا الجزائريين “بكتابة صفحة جديدة في تاريخنا بجعل انتخاب 18 أبريل ميلاد جمهورية جزائرية جديدة يطمح إليها الشعب الجزائري”.

وجاء ترشح بوتفليقة بعد أن عاشت البلاد ساعات من الترقب الشديد لمعرفة الصورة النهائية للمشهد الانتخابي، قبيل ساعات من إغلاق باب الترشح للانتخابات المقررة في أبريل القادم.

وكان بوتفليقة قد بدأ الإجراءات الممهدة لإيداع ملفه، حيث قدم تصريحا بممتلكاته، وهو من أهم الخطوات اللازمة للمشاركة في السباق الرئاسي، إذ يلزم قانون الانتخابات الجزائري كل مترشح للرئاسة بالإعلان عن كافة ممتلكاته. وقبيل تلك الخطوة، أقال بوتفليقة مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال، وعيّن مكانه عبد الغني زعلان (54 عاما) بعيد مظاهرات حاشدة مطالبة بعدوله عن الترشح لانتخابات 18 أبريل المقبل، في حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ توليه الحكم قبل 20 عاما.

تعهّد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد، في حال انتخابه مجددا رئيسا يوم 18 أبريل المقبل، بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يحدد تاريخها إثر “مؤتمر وطني”.

وقال بوتفليقة في رسالة قرأها نيابة عنه مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان ونقلها التلفزيون الوطني، “أتعهد بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة” يتم تحديد تاريخها من خلال “مؤتمر وطني” ينظم بعد اقتراع 18 أبريل 2019، “وأتعهد بعدم الترشح لتلك الانتخابات” المبكرة.

وجاء في الرسالة التي تضمنت 6 إجراءات تعهد بوتفليقة بالقيام بها بعد انتخابه، أنه سيجري “تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة وفقا للجدول الزمني الذي تحدده الندوة الوطنية”، وتعهّد بألا يكون مرشحًا لهذه الانتخابات المبكرة التي قال إنها ستجري في ظروف من الصفاء والحرية والشفافية، والتي سيحددُ موعدها من قبل الندوة الوطنية.

وبحسب الرسالة، فإن الندوة الوطنية الشاملة التي يفترض أن تجرى بعد الانتخابات ستكون مهمتها “مناقشة وتطوير واعتماد إصلاحات مؤسساتية وسياسية واقتصادية واجتماعية، ستشكل أساس النظام الجديد للدولة الوطنية الجزائرية”.

كما تضمنت “إجراء استفتاء شعبي لدستور جديد يكرس ولادة الجمهورية الجديدة والنظام الجزائري الجديد”، و”التنفيذ الفوري للسياسات العامة لضمان إعادة توزيع الثروات الوطنية بشكل أكثر عدلا وإنصافا، والقضاء على التهميش والإقصاء الاجتماعي فضلا عن التعبئة الوطنية الفعالة ضد كل أشكال الفساد”.

وشملت الإجراءات أيضا “مراجعة قانون الانتخابات، بما في ذلك إنشاء منظمة انتخابية مستقلة تتحمل المسؤولية وحدها عن تنظيم الانتخابات”.

واعتبر بوتفليقة في رسالته أن هذه الالتزامات “ستقودنا بشكل طبيعي إلى انتقال للأجيال في جزائر متصالحة مع نفسها”، مطالبا الجزائريين “بكتابة صفحة جديدة في تاريخنا بجعل انتخاب 18 أبريل ميلاد جمهورية جزائرية جديدة يطمح إليها الشعب الجزائري”.

وجاء ترشح بوتفليقة بعد أن عاشت البلاد ساعات من الترقب الشديد لمعرفة الصورة النهائية للمشهد الانتخابي، قبيل ساعات من إغلاق باب الترشح للانتخابات المقررة في أبريل القادم.

وكان بوتفليقة قد بدأ الإجراءات الممهدة لإيداع ملفه، حيث قدم تصريحا بممتلكاته، وهو من أهم الخطوات اللازمة للمشاركة في السباق الرئاسي، إذ يلزم قانون الانتخابات الجزائري كل مترشح للرئاسة بالإعلان عن كافة ممتلكاته. وقبيل تلك الخطوة، أقال بوتفليقة مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال، وعيّن مكانه عبد الغني زعلان (54 عاما) بعيد مظاهرات حاشدة مطالبة بعدوله عن الترشح لانتخابات 18 أبريل المقبل، في حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ توليه الحكم قبل 20 عاما.



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة