دولي

كاتب إسرائيلي: “صفقة القرن” خطة فاشلة


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2019

قال كاتب إسرائيلي، إن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط "صفقة القرن"، هي خطة فاشلة بامتياز.ونشر المؤرخ والباحث الإسرائيلي في الشؤون العربية، الدكتور مردخاي كيدار، مقالا جاء فيه أن الجهود الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلامياً بـ"(صفقة القرن)، هي الاسم البديل لخطة الفشل، رغم أن انتظار الشرق الأوسط بفارغ الصبر الإعلان عن الصفقة.وجاء في مقال كيدار المنشور على الموقع الإلكتروني للقناة الإسرائيلية السابعة، أن مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص وصهره، جاريد كوشنير، يسعى لربط المسارين، الاقتصادي والسياسي، معا، فيما يعرف بالسلام الاقتصادي، على اعتبار أن تراجع حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قد يحسن ظروف الاقتصاد الفلسطيني، الذي يشهد قيودا عدة بسبب غياب السلام، حيث يرى أن ترامب يعتقد بأن تحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين، من شأنه ألا يخدم فقط الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنما المنطقة بأسرها.وأشار المؤرخ الإسرائيلي إلى أن استمرار الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي يزيد من فرص انتشار التطرف، لأنه خلال سنوات طويلة، شكلت المقاومة الفلسطينية لإسرائيل عنصر توحيد للمنطقة، لكن الوضع اختلف اليوم، فالتصور الأمريكي للمنطقة، يرى أن إيران العنصر الأساسي لعدم الاستقرار الإقليمي، بتشغيلها للجماعات المسلحة الساعية لزعزعة الاستقرار، وهو ما من شأنه تخفيض مستوى التحسن الاقتصادي، بحسب الكاتب الإسرائيلي.وأضاف الكاتب أنه يبدو واضحا، أن الإدارة الأمريكية، تريد حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بطريقة مختلفة عن جميع الإدارات السابقة؛ لأنها تريد حله عبر المال والعمل والرفاه الاقتصادية والحياة الكريمة، وهي سلم أولويات المجتمع الأمريكي نفسه، ما يعني أن التوجه الأمريكي لحل الصراع، يأخذ النهج الأمريكي، وليس الشرق أوسطي".وأوضح مردخاي كيدار أن السلام الذي تحمله "صفقة القرن" يعني الحرب؛ لأن إسرائيل تعلمت مما حصل في غزة خلال سيطرة حركة حماس عليها في 2007، وإمكانية نقل هذه التجربة للضفة الغربية، لأن الانسحاب الإسرائيلي من جبال الضفة الغربية بموجب صفقة القرن، سيؤدي لإقامة دولة فلسطينية، ما سيتطلب من الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق العودة مجدداً للقضاء على الدولة الفلسطينية قبل أن تقضي هي على إسرائيل.وأضاف الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك، أنه يتبين من مسودات "صفقة القرن" أن مصيرها سيكون الفشل، في حال بدأت خطوتها العملية لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية؛ لأن كل حكومة إسرائيلية مسؤولة لن تسمح بإقامتها؛ لأنها ستتحول مع مرور الوقت إلى حماستان"، وفق قوله.واختتم مردخاي كيدار مقاله المنشور تحت عنوان " صفقة القرن أم خطة الفشل"، بقوله: "في هذه الحالة، فإن صفقة القرن، ستنضم إلى عشرات الخطط السياسية التي أعدتها إدارات أمريكية سابقة، من قبل رؤساء آخرين ذوي نوايا طيبة، لكن جميع خططهم وجدت طريقها إلى الرفوف دون أن تجد طريقها إلى التنفيذ على أرض الواقع".

قال كاتب إسرائيلي، إن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط "صفقة القرن"، هي خطة فاشلة بامتياز.ونشر المؤرخ والباحث الإسرائيلي في الشؤون العربية، الدكتور مردخاي كيدار، مقالا جاء فيه أن الجهود الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلامياً بـ"(صفقة القرن)، هي الاسم البديل لخطة الفشل، رغم أن انتظار الشرق الأوسط بفارغ الصبر الإعلان عن الصفقة.وجاء في مقال كيدار المنشور على الموقع الإلكتروني للقناة الإسرائيلية السابعة، أن مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص وصهره، جاريد كوشنير، يسعى لربط المسارين، الاقتصادي والسياسي، معا، فيما يعرف بالسلام الاقتصادي، على اعتبار أن تراجع حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قد يحسن ظروف الاقتصاد الفلسطيني، الذي يشهد قيودا عدة بسبب غياب السلام، حيث يرى أن ترامب يعتقد بأن تحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين، من شأنه ألا يخدم فقط الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنما المنطقة بأسرها.وأشار المؤرخ الإسرائيلي إلى أن استمرار الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي يزيد من فرص انتشار التطرف، لأنه خلال سنوات طويلة، شكلت المقاومة الفلسطينية لإسرائيل عنصر توحيد للمنطقة، لكن الوضع اختلف اليوم، فالتصور الأمريكي للمنطقة، يرى أن إيران العنصر الأساسي لعدم الاستقرار الإقليمي، بتشغيلها للجماعات المسلحة الساعية لزعزعة الاستقرار، وهو ما من شأنه تخفيض مستوى التحسن الاقتصادي، بحسب الكاتب الإسرائيلي.وأضاف الكاتب أنه يبدو واضحا، أن الإدارة الأمريكية، تريد حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بطريقة مختلفة عن جميع الإدارات السابقة؛ لأنها تريد حله عبر المال والعمل والرفاه الاقتصادية والحياة الكريمة، وهي سلم أولويات المجتمع الأمريكي نفسه، ما يعني أن التوجه الأمريكي لحل الصراع، يأخذ النهج الأمريكي، وليس الشرق أوسطي".وأوضح مردخاي كيدار أن السلام الذي تحمله "صفقة القرن" يعني الحرب؛ لأن إسرائيل تعلمت مما حصل في غزة خلال سيطرة حركة حماس عليها في 2007، وإمكانية نقل هذه التجربة للضفة الغربية، لأن الانسحاب الإسرائيلي من جبال الضفة الغربية بموجب صفقة القرن، سيؤدي لإقامة دولة فلسطينية، ما سيتطلب من الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق العودة مجدداً للقضاء على الدولة الفلسطينية قبل أن تقضي هي على إسرائيل.وأضاف الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك، أنه يتبين من مسودات "صفقة القرن" أن مصيرها سيكون الفشل، في حال بدأت خطوتها العملية لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية؛ لأن كل حكومة إسرائيلية مسؤولة لن تسمح بإقامتها؛ لأنها ستتحول مع مرور الوقت إلى حماستان"، وفق قوله.واختتم مردخاي كيدار مقاله المنشور تحت عنوان " صفقة القرن أم خطة الفشل"، بقوله: "في هذه الحالة، فإن صفقة القرن، ستنضم إلى عشرات الخطط السياسية التي أعدتها إدارات أمريكية سابقة، من قبل رؤساء آخرين ذوي نوايا طيبة، لكن جميع خططهم وجدت طريقها إلى الرفوف دون أن تجد طريقها إلى التنفيذ على أرض الواقع".



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة