التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
سوريا: ظهور إصابات سرطانية بين الصغار لم تكن معروفة سابقا
نشر في: 26 فبراير 2019
بدأت تتزايد حالات الإصابة بالأورام السرطانية ضمن شرائح الصغار في سوريا، خاصة ذوي الأعمار المبكرة، وهي الفئة التي لم تكن الأورام شائعة وسطها، قبل سنوات.وتؤكد اختصاصية أمراض الدم في مشفى ابن النفيس الحكومي وسمة العشاوي لـ RT أن أغلب تلك الحالات تأتي من المناطق الشمالية الشرقية في البلاد (الحسكة، والرقة، ودير الزور)، وتشير إلى أنها تعاين يومياً ما بين 30 ـ 40 مريضاً في المستشفى من مراجعي أمراض الدم، وتصف هذا الرقم بأنه كبير جداً.وحول سبب انتشار المرض في تلك المناطق أكثر من غيرها، تقول العشاوي إن المواد المشعة المستخدمة في تلك المناطق قد تكون من بين الأسباب، إضافة إلى التعرض للمشتقات النفطية بطرق غير صحيحة. (وكان بعض الناس يحاولون استخراج تلك المشتقات بطرق بدائية، ودون استخدام أدوات مناسبة).وعن أهم صعوبات متابعة المرضى خلال سنوات الحرب قالت العشاوي إن من أهمها انقطاع الأدوية الغربية أو ندرتها لبعض أنواع أمراض الدم سواء الخبيثة منها أو الحميدة، وكذلك صعوبة وصول المرضى إلى مراكز العلاج في الوقت المحدد، والغياب الطويل عن الجلسات العلاجية الأمر الذي يتسبب في ضعف الاستجابة للعلاج بعد الانقطاع عن المتابعة لفترات أطول من الوقت المحدد بين الجلسات، وأن أكثر المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة هم أيضا من مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك لأسباب منها أمني ومنها عدم توفر المواصلات، أو تكاليف التنقل الباهظة خلال سنوات الحرب.وأضافت العشاوي أن تكاليف العلاج مرتفعة، وتتراوح بين 20 ألفا ومليون ونصف المليون ليرة للجلسة الواحدة، (40 ـ 3000 دولار) وأن الدولة السورية ما زالت تتكفل بتكاليف العلاج، وتعمل على تأمين الدواء من الدول الشرقية.
بدأت تتزايد حالات الإصابة بالأورام السرطانية ضمن شرائح الصغار في سوريا، خاصة ذوي الأعمار المبكرة، وهي الفئة التي لم تكن الأورام شائعة وسطها، قبل سنوات.وتؤكد اختصاصية أمراض الدم في مشفى ابن النفيس الحكومي وسمة العشاوي لـ RT أن أغلب تلك الحالات تأتي من المناطق الشمالية الشرقية في البلاد (الحسكة، والرقة، ودير الزور)، وتشير إلى أنها تعاين يومياً ما بين 30 ـ 40 مريضاً في المستشفى من مراجعي أمراض الدم، وتصف هذا الرقم بأنه كبير جداً.وحول سبب انتشار المرض في تلك المناطق أكثر من غيرها، تقول العشاوي إن المواد المشعة المستخدمة في تلك المناطق قد تكون من بين الأسباب، إضافة إلى التعرض للمشتقات النفطية بطرق غير صحيحة. (وكان بعض الناس يحاولون استخراج تلك المشتقات بطرق بدائية، ودون استخدام أدوات مناسبة).وعن أهم صعوبات متابعة المرضى خلال سنوات الحرب قالت العشاوي إن من أهمها انقطاع الأدوية الغربية أو ندرتها لبعض أنواع أمراض الدم سواء الخبيثة منها أو الحميدة، وكذلك صعوبة وصول المرضى إلى مراكز العلاج في الوقت المحدد، والغياب الطويل عن الجلسات العلاجية الأمر الذي يتسبب في ضعف الاستجابة للعلاج بعد الانقطاع عن المتابعة لفترات أطول من الوقت المحدد بين الجلسات، وأن أكثر المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة هم أيضا من مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك لأسباب منها أمني ومنها عدم توفر المواصلات، أو تكاليف التنقل الباهظة خلال سنوات الحرب.وأضافت العشاوي أن تكاليف العلاج مرتفعة، وتتراوح بين 20 ألفا ومليون ونصف المليون ليرة للجلسة الواحدة، (40 ـ 3000 دولار) وأن الدولة السورية ما زالت تتكفل بتكاليف العلاج، وتعمل على تأمين الدواء من الدول الشرقية.المصدر: RT
المصدر: RT
ملصقات
اقرأ أيضاً
اكتشاف مخزون هام من الذهب شمال الكوت ديفوار
دولي
دولي
أمطار غزيرة وسيول تغرق سوقا وتجرف بيوتا وسط العراق + فيديو
دولي
دولي
من جديد.. وفاة غامضة لعامل أبلغ عن مشكلات الأمان في “بوينغ”
دولي
دولي
اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأميركية
دولي
دولي
الأمم المتحدة تقدر كلفة إعادة إعمار غزة
دولي
دولي
السنغال.. تفكيك موقع سري للتنقيب عن الذهب واعتقال 15 أجنبيا
دولي
دولي
تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل
دولي
دولي