

وطني
وزير الإسكان يترأس اجتماعا لتتبع مخطط إنجاز مشاريع تامسنا
عقدت اللجنة المركزية لتتبع مخطط إقلاع مدينة تامسنا اجتماعا أمس الخميس برئاسة وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، انصب على تقييم تقدم إنجاز هذا المخطط لتأهيل هذه المدينة الجديدة.وأكد الفاسي الفهري، خلال الاجتماع الذي انعقد بمقر مؤسسة العمران، الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع المهيكل بالنسبة للجهة، مذكرا بأن نجاحه يعتمد على حكامته الجيدة التي تمر بالضرورة عبر احترام الفاعلين المعنيين لالتزاماتهم، والآجال المحددة وأهمية تمكين المدينة من توجه في مجالها الترابي الجهوي. وأضاف أن الأمر يتطلب أيضا إيلاء أهمية لربط المدينة وحركية ساكنتها.ومن أجل إعطاء دينامية جديدة لهذه المدينة، جدد الوزير التأكيد على أهمية احترام التزامات مختلف القطاعات المعنية المرتبطة بإنهاء مخطط الإقلاع، المتمثلة في تصحيح بعض التوجهات وإعادة تخصيص جزء من الموارد المالية لتعزيز مشاريع التنقل، وإعداد ورقات محينة حول المشاريع بالنسبة للأعمال المتبقية، واحترام الآجال الجديدة للمشاريع المتأخرة.وحسب بلاغ للوزارة، شددت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكحيل، على أهمية انخراط الشركاء، بالنظر لشمولية مشاريع هذا المخطط.من جانبه، ذكر رئيس مجموعة العمران، بدر الكانوني، بالإنجازات الكبرى التي تحققت بالمدينة، لاسيما أن تامسنا، التي تضم حاليا أزيد من 50 ألف نسمة، عرفت نقلة نوعية بفضل الدفعة التي أعطاها هذا المخطط، مشيرا إلى أن مخطط الإقلاع يخصص مبلغ 537 مليون درهم لتعزيز جاذبية المدينة.ومن جهته، تطرق مدير المشروع إلى مراحل تقدم الأشغال والتأخر المسجل، مبرزا الجهود التي تم بذلها والتي مكنت من تعزيز جودة إطار العيش بفضل تجهيزات القرب، لاسميا المركب الثقافي الكبير، وثلاثة مساجد وملاعب رياضية ودور للشباب ومنتزه مركزي، كما مكن تدبير صيانة المدنية وهيكلة المحاور الكبرى من إعطاء صورة جديدة لمدينة تامسنا وجعلها أكثر ولوجا.وحسب البلاغ، تعرف بعض المشاريع المبرمجة في إطار هذا المخطط تأخيرا في إنجازها، خاصة القطب التكنولوجي والمراكز الصحية ومستشفى القرب ومركز الاستقبال والندوات. ولتفعيل إنجاز هذه المشاريع، دعا عامل عمالة الصخيرات تمارة إلى تدخل لجنة التتبع، مذكرا بأهمية هذه المشاريع بالنسبة لجاذبية المدينة وإشعاعها الجهوي.واتفق المشاركون في هذا اللقاء على عقد الاجتماع المقبل خلال شهر ماي القادم. وعلى هامش هذا الاجتماع، زار الوزير والوفد المرافق له المقر الجديد لمؤسسة وأكاديمية العمران.حضر هذا اللقاء عامل عمالة الصخيرات تمارة، ورئيس المجلس المديري لمجموعة العمران، ونائب رئيس جماعة سيدي يحيى، والكاتب العام لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، والكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير، إلى جانب ممثلين لمختلف القطاعات الموقعة على اتفاق مخطط إقلاع هذه المدينة الجديدة الذي تم إعداده في 20 مارس 2013.
عقدت اللجنة المركزية لتتبع مخطط إقلاع مدينة تامسنا اجتماعا أمس الخميس برئاسة وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، انصب على تقييم تقدم إنجاز هذا المخطط لتأهيل هذه المدينة الجديدة.وأكد الفاسي الفهري، خلال الاجتماع الذي انعقد بمقر مؤسسة العمران، الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع المهيكل بالنسبة للجهة، مذكرا بأن نجاحه يعتمد على حكامته الجيدة التي تمر بالضرورة عبر احترام الفاعلين المعنيين لالتزاماتهم، والآجال المحددة وأهمية تمكين المدينة من توجه في مجالها الترابي الجهوي. وأضاف أن الأمر يتطلب أيضا إيلاء أهمية لربط المدينة وحركية ساكنتها.ومن أجل إعطاء دينامية جديدة لهذه المدينة، جدد الوزير التأكيد على أهمية احترام التزامات مختلف القطاعات المعنية المرتبطة بإنهاء مخطط الإقلاع، المتمثلة في تصحيح بعض التوجهات وإعادة تخصيص جزء من الموارد المالية لتعزيز مشاريع التنقل، وإعداد ورقات محينة حول المشاريع بالنسبة للأعمال المتبقية، واحترام الآجال الجديدة للمشاريع المتأخرة.وحسب بلاغ للوزارة، شددت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكحيل، على أهمية انخراط الشركاء، بالنظر لشمولية مشاريع هذا المخطط.من جانبه، ذكر رئيس مجموعة العمران، بدر الكانوني، بالإنجازات الكبرى التي تحققت بالمدينة، لاسيما أن تامسنا، التي تضم حاليا أزيد من 50 ألف نسمة، عرفت نقلة نوعية بفضل الدفعة التي أعطاها هذا المخطط، مشيرا إلى أن مخطط الإقلاع يخصص مبلغ 537 مليون درهم لتعزيز جاذبية المدينة.ومن جهته، تطرق مدير المشروع إلى مراحل تقدم الأشغال والتأخر المسجل، مبرزا الجهود التي تم بذلها والتي مكنت من تعزيز جودة إطار العيش بفضل تجهيزات القرب، لاسميا المركب الثقافي الكبير، وثلاثة مساجد وملاعب رياضية ودور للشباب ومنتزه مركزي، كما مكن تدبير صيانة المدنية وهيكلة المحاور الكبرى من إعطاء صورة جديدة لمدينة تامسنا وجعلها أكثر ولوجا.وحسب البلاغ، تعرف بعض المشاريع المبرمجة في إطار هذا المخطط تأخيرا في إنجازها، خاصة القطب التكنولوجي والمراكز الصحية ومستشفى القرب ومركز الاستقبال والندوات. ولتفعيل إنجاز هذه المشاريع، دعا عامل عمالة الصخيرات تمارة إلى تدخل لجنة التتبع، مذكرا بأهمية هذه المشاريع بالنسبة لجاذبية المدينة وإشعاعها الجهوي.واتفق المشاركون في هذا اللقاء على عقد الاجتماع المقبل خلال شهر ماي القادم. وعلى هامش هذا الاجتماع، زار الوزير والوفد المرافق له المقر الجديد لمؤسسة وأكاديمية العمران.حضر هذا اللقاء عامل عمالة الصخيرات تمارة، ورئيس المجلس المديري لمجموعة العمران، ونائب رئيس جماعة سيدي يحيى، والكاتب العام لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، والكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير، إلى جانب ممثلين لمختلف القطاعات الموقعة على اتفاق مخطط إقلاع هذه المدينة الجديدة الذي تم إعداده في 20 مارس 2013.
ملصقات
