مراكش

مراكش تعيش على ايقاع فعاليات معرض الفن المعاصر الإفريقي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 فبراير 2019

تعيش مدينة مراكش منذ الخميس وإلى غاية الـ24 فبراير الجاري، على ايقاع فعاليات الدورة الثانية لمعرض الفن المعاصر الإفريقي" 54-1" والذي يعد حدثا دوليا مخصصا للنهوض بهذا المجال على مستوى هذه القارة.ويعرف هذا المعرض مشاركة 18 رواقا متميزا، يمثلون 11 بلدا إفريقيا ومن مناطق أخرى من العالم ضمنهم المغرب وجنوب إفريقيا والكوت ديفوار ونيجيريا والسنغال وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، تضم أعمال أزيد من 65 فنانا تشكيليا من بين الفنانين التشكيليين الصاعد أو المرموقين على الصعيد الدولي.فبعد إطلاق دورتي لندن سنة 2013 ونيويورك سنة 2015 ، اختار المعرض الدولي "54-1" المغرب وعلى الخصوص مدينة مراكش لتحتضن هذا المشروع على المستوى الإفريقي، حيث أطلقت في فبراير 2018 الدورة الأولى لهذه التظاهرة الفنية في نسختها الإفريقية ليزيد من إشعاع هذا المعرض وينفتح على أورقة فنية متعددة.وتأتي دورة مراكش كتكملة للشبكة الدولية " 54 - 1" التي تأسست منذ سبع سنوات عبر دورات لندن منذ 2013 ونيويورك منذ 2015.ويرى منظمو هذه التظاهرة أن الساحة الفنية بمدينة مراكش تعد الأكثر دينامية على الصعيد إفريقي، وهو ما حدى بمعرض "54-1" إلى السعي إلى تطوير ودعم الطاقة الإبداعية للمدينة التي يعكسها فنانوها وأروقتها ومؤسساتها.ومن بين العارضين في هذه الدورة، سبعة أروقة إفريقية ضمنها ثلاث أورقة مغربية وهي "ورشة 21" (الدار البيضاء) و"لوفت أرت" (الدار البيضاء ) و"سينية 28" (مراكش).ويحتضن المعرض أعمال أزيد من 65 فنانا تشكيليا صاعدا ومرموقا يشتغلون بأساليب متنوعة ويمثلون آفاقا مختلفة، يمثلون 27 بلدا ضمنهم المغرب وجنوب إفريقيا ومصر وأنغولا والبنين وبوركينافاسو والكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال والسودان وتونس وزامبيا وزيمبابوي والدنمارك والبرازيل والولايات المتحدة وكندا وبلجيكا والبرتغال والمملكة المتحدة.وأعربت مؤسسة ومديرة المعرض ثورية لكلاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، عن سعادتها بتنظيم هذا الحدث للمرة الثانية على التوالي بمراكش، مبرزة أن المعرض يضم عددا كبيرا من الأروقة المشهورة ويشكل مناسبة للتعاون من جديد مع العديد من الشركاء المؤسساتيين بالمدينة الحمراء.وأضافت أن هذا المعرض يعد حدثا متميزا يروم إبراز الانصهار الثقافي للمدينة الحمراء التي تتيح للفنانين تقديم لمحة للزوار عن المشهد الفني المشرق، مبرزة أن الهدف الرئيسي لهذه التظاهرة الفنية هو إعطاء رؤية حول الفنانين الأفارقة وأولئك المتواجدين بديار المهجر عبر العالم في ظل عالم متسم بالعولمة .من جانبها ، أبرزت مديرة رواق "ورشة 21" بالدار البيضاء ، نادية عمور ، في تصريح مماثل، أن هذا الرواق يقدم معرضا حول موضوع الرسم باعتباره شكلا فنيا "قاصرا " مقارنة مع الصباغة.وأضافت أن الرسم، باعتباره شكلا تعبيريا، يشكل عنصرا أساسيا للإبداع الفني، مشيرة إلى أن هذا الرواق الذي يروم إبراز مساهمة الفنانين المغاربة في تعزيز إشعاع الساحة الفنية الإفريقية، يتضمن أعمال أربعة فنانين وهم نبيل المخلوفي وصفاء الروايس وشروق حريش ونجية مهداجي، والذين يولون مكانة أساسية لهذا الشكل التعبيري في مسارهم الفني.من جهتها، أشارت ياسمينة برادة ، صاحبة رواق "لوفت آرت " بالدار البيضاء ، إلى أن هذا الرواق وبعد مشاركته في المعرض الأخير بلندن، يحضر في دورة مراكش من خلال معرض يسلط الضوء على عمل أربعة فنانين ضمنهم اثنين مغاربة (هشام بن أحد ومحمد لكليطي) والفنان الجنوب إفريقي سيوا موغوبوزا، والفنانة الإيفوارية جوانا شومالي.وبعد أن قدمت لمحة حول الموضوع والخصائص الفنية لعمل كل واحد من هؤلاء الفنانين الأربعة، أشادت المتحدثة بتنظيم هذا الحدث الفني المتميز والهام بمدينة مراكش، مشيرة إلى أن رواق "لوفت آرت" سيشارك أيضا في النسخة المقبلة لهذا المعرض المرتقب تنظيمها بنيويورك.يشار إلى أنه علاوة على هذا المعرض المقام بأحد أعرق وأرقى الفنادق بالمدينة الحمراء ، سيتم تنظيم سلسلة من الأحداث الموازية بالأروقة والمتاحف والفضاءات الثقافية بالمدينة بشراكة مع مؤسسات محلية.كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة لقاءات ونقاشات ومعارض وعروض مفتوحة في وجه العموم من أجل اكتشاف المدينة الحمراء ودعم الفن المعاصر بالمغرب.وأضحى معرض "54-1" من خلال ثلاث دورات تقام سنويا (لندن ، نيويورك ، مراكش) ، أكبر معرض دولي مخصص للإبداع الفني المرتبط بالقارة الإفريقية.

تعيش مدينة مراكش منذ الخميس وإلى غاية الـ24 فبراير الجاري، على ايقاع فعاليات الدورة الثانية لمعرض الفن المعاصر الإفريقي" 54-1" والذي يعد حدثا دوليا مخصصا للنهوض بهذا المجال على مستوى هذه القارة.ويعرف هذا المعرض مشاركة 18 رواقا متميزا، يمثلون 11 بلدا إفريقيا ومن مناطق أخرى من العالم ضمنهم المغرب وجنوب إفريقيا والكوت ديفوار ونيجيريا والسنغال وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، تضم أعمال أزيد من 65 فنانا تشكيليا من بين الفنانين التشكيليين الصاعد أو المرموقين على الصعيد الدولي.فبعد إطلاق دورتي لندن سنة 2013 ونيويورك سنة 2015 ، اختار المعرض الدولي "54-1" المغرب وعلى الخصوص مدينة مراكش لتحتضن هذا المشروع على المستوى الإفريقي، حيث أطلقت في فبراير 2018 الدورة الأولى لهذه التظاهرة الفنية في نسختها الإفريقية ليزيد من إشعاع هذا المعرض وينفتح على أورقة فنية متعددة.وتأتي دورة مراكش كتكملة للشبكة الدولية " 54 - 1" التي تأسست منذ سبع سنوات عبر دورات لندن منذ 2013 ونيويورك منذ 2015.ويرى منظمو هذه التظاهرة أن الساحة الفنية بمدينة مراكش تعد الأكثر دينامية على الصعيد إفريقي، وهو ما حدى بمعرض "54-1" إلى السعي إلى تطوير ودعم الطاقة الإبداعية للمدينة التي يعكسها فنانوها وأروقتها ومؤسساتها.ومن بين العارضين في هذه الدورة، سبعة أروقة إفريقية ضمنها ثلاث أورقة مغربية وهي "ورشة 21" (الدار البيضاء) و"لوفت أرت" (الدار البيضاء ) و"سينية 28" (مراكش).ويحتضن المعرض أعمال أزيد من 65 فنانا تشكيليا صاعدا ومرموقا يشتغلون بأساليب متنوعة ويمثلون آفاقا مختلفة، يمثلون 27 بلدا ضمنهم المغرب وجنوب إفريقيا ومصر وأنغولا والبنين وبوركينافاسو والكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال والسودان وتونس وزامبيا وزيمبابوي والدنمارك والبرازيل والولايات المتحدة وكندا وبلجيكا والبرتغال والمملكة المتحدة.وأعربت مؤسسة ومديرة المعرض ثورية لكلاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، عن سعادتها بتنظيم هذا الحدث للمرة الثانية على التوالي بمراكش، مبرزة أن المعرض يضم عددا كبيرا من الأروقة المشهورة ويشكل مناسبة للتعاون من جديد مع العديد من الشركاء المؤسساتيين بالمدينة الحمراء.وأضافت أن هذا المعرض يعد حدثا متميزا يروم إبراز الانصهار الثقافي للمدينة الحمراء التي تتيح للفنانين تقديم لمحة للزوار عن المشهد الفني المشرق، مبرزة أن الهدف الرئيسي لهذه التظاهرة الفنية هو إعطاء رؤية حول الفنانين الأفارقة وأولئك المتواجدين بديار المهجر عبر العالم في ظل عالم متسم بالعولمة .من جانبها ، أبرزت مديرة رواق "ورشة 21" بالدار البيضاء ، نادية عمور ، في تصريح مماثل، أن هذا الرواق يقدم معرضا حول موضوع الرسم باعتباره شكلا فنيا "قاصرا " مقارنة مع الصباغة.وأضافت أن الرسم، باعتباره شكلا تعبيريا، يشكل عنصرا أساسيا للإبداع الفني، مشيرة إلى أن هذا الرواق الذي يروم إبراز مساهمة الفنانين المغاربة في تعزيز إشعاع الساحة الفنية الإفريقية، يتضمن أعمال أربعة فنانين وهم نبيل المخلوفي وصفاء الروايس وشروق حريش ونجية مهداجي، والذين يولون مكانة أساسية لهذا الشكل التعبيري في مسارهم الفني.من جهتها، أشارت ياسمينة برادة ، صاحبة رواق "لوفت آرت " بالدار البيضاء ، إلى أن هذا الرواق وبعد مشاركته في المعرض الأخير بلندن، يحضر في دورة مراكش من خلال معرض يسلط الضوء على عمل أربعة فنانين ضمنهم اثنين مغاربة (هشام بن أحد ومحمد لكليطي) والفنان الجنوب إفريقي سيوا موغوبوزا، والفنانة الإيفوارية جوانا شومالي.وبعد أن قدمت لمحة حول الموضوع والخصائص الفنية لعمل كل واحد من هؤلاء الفنانين الأربعة، أشادت المتحدثة بتنظيم هذا الحدث الفني المتميز والهام بمدينة مراكش، مشيرة إلى أن رواق "لوفت آرت" سيشارك أيضا في النسخة المقبلة لهذا المعرض المرتقب تنظيمها بنيويورك.يشار إلى أنه علاوة على هذا المعرض المقام بأحد أعرق وأرقى الفنادق بالمدينة الحمراء ، سيتم تنظيم سلسلة من الأحداث الموازية بالأروقة والمتاحف والفضاءات الثقافية بالمدينة بشراكة مع مؤسسات محلية.كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة لقاءات ونقاشات ومعارض وعروض مفتوحة في وجه العموم من أجل اكتشاف المدينة الحمراء ودعم الفن المعاصر بالمغرب.وأضحى معرض "54-1" من خلال ثلاث دورات تقام سنويا (لندن ، نيويورك ، مراكش) ، أكبر معرض دولي مخصص للإبداع الفني المرتبط بالقارة الإفريقية.



اقرأ أيضاً
من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة