دولي

رغم نفي المغرب… إصرار إسرائيلي على زيارة نتنياهو


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 فبراير 2019

على الرغم من النفي المغربي المستمر للاتفاق على إتمام زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للرباط، فإن وسائل الإعلام العبرية تصر على إمكانية إتمام تلك الزيارة.ألمحت القناة العبرية الـ"13"، صباح اليوم، الجمعة، إلى أن مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، نفى زيارة نتنياهو إلى بلاده، بعدما أجاب عن سؤال لوسائل الإعلام المغربية، أمس، الخميس، بأنه لا يرد على مثل تلك الشائعات.ونقلت القناة العبرية على لسان الخلفي نفيه إتمام زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للمغرب، وكذلك نفيه لقاء نتنياهو بوزير خارجية بلاده، ناصر بوريطة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي، ولكن تحمل طيات الخبر أن نتنياهو سيزور الرباط بالفعل، رغم هذا النفي.وسبق للقناة نفسها أن نشرت في تقرير سابق أن اللقاء بين بوريطة ونتنياهو كان سريا، وجرى في نيويورك، مضيفة أن نتنياهو عرض على وزير الخارجية المغربي التعاون في محاربة إيران، وطلب منه التقدم باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين.وسبق لمصطفى الخلفي تجديد رفضه أو نفيه لما نشر في وسائل الإعلام العبرية، بأن نتنياهو سيزور المغرب، حيث جدد تصريحه بأن الأمر "مجرد شائعات"، وهو ما سبق أن صرح به خلال الندوة الصحفية لاجتماع الحكومة المغربية، في 31 يناير الماضي، فضلا عن نفيه اليوم، الخميس.يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في نسختها الإنجليزية، قد نشرت مساء أول أمس، الأربعاء، أن نتنياهو سيزور المغرب، قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في إسرائيل، في التاسع من شهر أبريل المقبل.وكانت القناة 13 الإسرائيلية نفسها، قد قالت في تقرير ثالث، إن السلطات التونسية والجزائرية رفضت السماح لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبور أجواء البلدين في طريقها إلى المغرب.وأوضحت القناة أن "السلطات التونسية والجزائرية رفضت السماح لطائرة نتنياهو عبور أجواء البلدين في طريقها إلى المغرب، وذلك في إطار تنسيق بين تونس والجزائر"، مؤكدة أنه كان من المتوقع، أن يزور نتنياهو المغرب في مارس لمقبل، إلا أن الرباط طلبت تأجيل الزيارة.وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه "في الوقت الذي رفضت فيه تونس والجزائر عرضا فرنسيًا آخر لإرسال طائرة مغربية لنقل نتنياهو دون إثارة الانتباه، تم إبلاغ سلطات الطيران المدني الإسبانية أن طائرة لمسؤول إسرائيلي ستعبر المطار في جنوب البلاد خلال رحلته من إسرائيل إلى المغرب، بالإضافة إلى ذلك، زار وفد أمني إسرائيلي المطار في جنوب إسبانيا، يوم 15 يناير الماضي، بهدف تنفيذ الترتيبات الأمنية، لكن كما ذكر، لم تتم الزيارة.وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية زعمت أن نتنياهو سيجري جولة زيارات مكوكية خلال الفترة المقبلة، وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، بدأها بالهند، حيث وقع صفقة أمنية ضخمة معها، وغادر نتنياهو الهند إلى بولندا، حيث حضر مؤتمرا دوليا لوقف العدوان الإيراني، وهو مؤتمر "وارسو".وإدعت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي، المغرب، في منتصف شهر مارس المقبل، فيما سيحضر في وقت لاحق من الشهر نفسه مؤتمر "إيباك" في واشنطن، ويلتقي بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.وردا على ما انتشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت الحكومة المغربية، مرارا، إنها لا ترد على مثل هذه الشائعات. وقال الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في ندوة صحفية، بخصوص هذا الموضوع: "أنا لا أجيب على الشائعات"

على الرغم من النفي المغربي المستمر للاتفاق على إتمام زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للرباط، فإن وسائل الإعلام العبرية تصر على إمكانية إتمام تلك الزيارة.ألمحت القناة العبرية الـ"13"، صباح اليوم، الجمعة، إلى أن مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، نفى زيارة نتنياهو إلى بلاده، بعدما أجاب عن سؤال لوسائل الإعلام المغربية، أمس، الخميس، بأنه لا يرد على مثل تلك الشائعات.ونقلت القناة العبرية على لسان الخلفي نفيه إتمام زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للمغرب، وكذلك نفيه لقاء نتنياهو بوزير خارجية بلاده، ناصر بوريطة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي، ولكن تحمل طيات الخبر أن نتنياهو سيزور الرباط بالفعل، رغم هذا النفي.وسبق للقناة نفسها أن نشرت في تقرير سابق أن اللقاء بين بوريطة ونتنياهو كان سريا، وجرى في نيويورك، مضيفة أن نتنياهو عرض على وزير الخارجية المغربي التعاون في محاربة إيران، وطلب منه التقدم باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين.وسبق لمصطفى الخلفي تجديد رفضه أو نفيه لما نشر في وسائل الإعلام العبرية، بأن نتنياهو سيزور المغرب، حيث جدد تصريحه بأن الأمر "مجرد شائعات"، وهو ما سبق أن صرح به خلال الندوة الصحفية لاجتماع الحكومة المغربية، في 31 يناير الماضي، فضلا عن نفيه اليوم، الخميس.يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في نسختها الإنجليزية، قد نشرت مساء أول أمس، الأربعاء، أن نتنياهو سيزور المغرب، قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في إسرائيل، في التاسع من شهر أبريل المقبل.وكانت القناة 13 الإسرائيلية نفسها، قد قالت في تقرير ثالث، إن السلطات التونسية والجزائرية رفضت السماح لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبور أجواء البلدين في طريقها إلى المغرب.وأوضحت القناة أن "السلطات التونسية والجزائرية رفضت السماح لطائرة نتنياهو عبور أجواء البلدين في طريقها إلى المغرب، وذلك في إطار تنسيق بين تونس والجزائر"، مؤكدة أنه كان من المتوقع، أن يزور نتنياهو المغرب في مارس لمقبل، إلا أن الرباط طلبت تأجيل الزيارة.وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه "في الوقت الذي رفضت فيه تونس والجزائر عرضا فرنسيًا آخر لإرسال طائرة مغربية لنقل نتنياهو دون إثارة الانتباه، تم إبلاغ سلطات الطيران المدني الإسبانية أن طائرة لمسؤول إسرائيلي ستعبر المطار في جنوب البلاد خلال رحلته من إسرائيل إلى المغرب، بالإضافة إلى ذلك، زار وفد أمني إسرائيلي المطار في جنوب إسبانيا، يوم 15 يناير الماضي، بهدف تنفيذ الترتيبات الأمنية، لكن كما ذكر، لم تتم الزيارة.وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية زعمت أن نتنياهو سيجري جولة زيارات مكوكية خلال الفترة المقبلة، وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، بدأها بالهند، حيث وقع صفقة أمنية ضخمة معها، وغادر نتنياهو الهند إلى بولندا، حيث حضر مؤتمرا دوليا لوقف العدوان الإيراني، وهو مؤتمر "وارسو".وإدعت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي، المغرب، في منتصف شهر مارس المقبل، فيما سيحضر في وقت لاحق من الشهر نفسه مؤتمر "إيباك" في واشنطن، ويلتقي بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.وردا على ما انتشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت الحكومة المغربية، مرارا، إنها لا ترد على مثل هذه الشائعات. وقال الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في ندوة صحفية، بخصوص هذا الموضوع: "أنا لا أجيب على الشائعات"



اقرأ أيضاً
إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة