مراكش

بعد تجاهل شكاياتها..مواطنة تتعرض لاعتداء خطير على يد بائعي “ديطاي”


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2019

تستمر معاناة المواطنة "أمينة" مع مجموعة من بائعي "الديطاي" الذين يحتلون واجهة محلها بحي سيدي يوسف بن علي من أجل استغلاله في بيع السجائر، وكذا التهديدات التي تتلقاها من طرفهم، أمام تجاهل شكاياتها من قبل الأمن، وعدم أخذ التهديدات بالتصفية الجسدية التي تتلقاها على محمل الجد.واوضحت المعنية بالأمر أن تجاهل شكاياتها من طرف الأمن، جعل شرديمة "بائعي الديطاي" تستقوي عليها، بحيث عمدوا إلى ترجمة تهديداتهم على أرض الواقع، بعدما أقدم أحدهم على ضربها  بواسطة حجر يستعمل لتبليط الشوارع والأزقة "بافيا" على مستوى الرأس،  سقطت على إثرها مغمى عليها.وفي هذا الصدد توجهت "أمينة" بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، موضحة أنه مضى أزيد من أسبوعين وهي في كل يوم تسجل محاضر لدى رجال الأمن بمجموعة من بائعي السجائر وزبنائهم، حيث يسجلون أقوالهم ويخلون سبيلهم، قبل أن يرجعوا إلى نفس المكان (أمام المحل)، ويعودون إلى سبها وشتمها بكلام نابي، بل وأكثر من ذلك يتباهون بعدم تمكن الأمن من وضع حد لهم بقولهم " أش دارو لينا؟" على حد تعبيرها.وأضافت المشتكية، أنها يوم الخميس 14 فبراير الجاري، عندما كانت في طريقها لقضاء بعض الأغراض، فاجئها أحدهم من الخلف وقام بضربها بـ"بافيا" ، على رأسها سقطت على إثرها مغمى عليها، مشيرة إلى أن رجال الأمن أخذوا أقوالهم وأخلوا سبيلهم مثل كل مرة، بحيث يعودون بتهديدات أقوى في كل مرة، وكلها تنصب في اتجاه التصفية الجسدية.وسبق للمعنية بالأمر، ان توجهت بشكاية  إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن الضرب والقذف بكلام نابي، أوضحت أنها تملك دكان كائن بملتقى تقاطع درب الكبص وشارع المصلى بحي سيدي يوسف بن علي، ورثته عن والدها، وكان مقفل منذ أربعين سنة، وكان المشتكى بهم يستغلون واجهته لبيع السجائر وترويج المخدرات.واضافت المشتكية أنها كانت مستغنية عن استغلالها للدكان المذكور، نظرا لعدم حاجتها إليه، قبل أن تقرر فتحه، واستغلاله محل لبيع المأكولات الخفيفة، وجعل ريعه على حد تعبيرها صدقة جارية على روح والدها، وذلك من خلال مساعدة المعوزين والمساهمة مع المحسنين في الإنفاق على العمليات الجراحية الباهضة التكاليف، التي يتعذر على الناس ذوي الدخل المحدود تسديدها، بالإضافة إلى أعمال خيرية أخرى.وأوضحت المعنية بالأمر في الشكاية ذاتها، أنها فوجئت بالمشتكى بهم، يرفضون مغادرة واجهة محلها، بعدما طلبت منهم ذلك، حرصا على سلامة زبنائها، بل وأكثر من ذلك أصبحوا يهددونها بالتصفية الجسدية ناهيك عن الكلام النابي الذي تسمعه في كل مرة، قبل أن يصل الأمر إلى الإعتداء الجسدي، حيث أكدت أن أحد المشتكى بهم  عمد إلى ضربها بواسطة صندوق مشروبات غازية (كوربة المونادا)، لا لشيء إلا لأنها طلبت منه الإبتعاد عن المحل وعدم التدخين أمامه هو وزبنائه الذين يشكلون على حد تعبيرها تجمعا يتبادلون فيه السجائر.وزادت المتحدثة ذاتها، أنها فوجئت ذات يوم برمي البراز مع مادة لاصقة صعُب عليها اقتلاعها، على المحل، الأمر الذي يعرض حياة الزبناء إلى خطر التسمم، على اعتبار أنه محل للوجبات الخفيفة.وأشارت المشتكية إلى أنها حاولت حل النزاع بجميع الوسائل السلمية دون اللجوء إلى القضاء لكن في كل مرة تبوء محاولاتها بالفشل، وتتعرض للتهديد، مضيفة أنها عرضت على المشتكى بهم مرارا وتكرارا أن تمنحهم رأس مال في أي مجال يريدون العمل به إلا أنهم لا يتفاعلون مع العرض، قبل أن تقرر اللجوء إلى وكيل الملك بعدما ظلت شكاياتها الموجهة الى مصالح الأمن بسيدي يوسف بن علي، تراوح مكانها، حيث يتم الإستماع إليها في محاضر رسمية، لكن دون أي تحرك يذكر.

تستمر معاناة المواطنة "أمينة" مع مجموعة من بائعي "الديطاي" الذين يحتلون واجهة محلها بحي سيدي يوسف بن علي من أجل استغلاله في بيع السجائر، وكذا التهديدات التي تتلقاها من طرفهم، أمام تجاهل شكاياتها من قبل الأمن، وعدم أخذ التهديدات بالتصفية الجسدية التي تتلقاها على محمل الجد.واوضحت المعنية بالأمر أن تجاهل شكاياتها من طرف الأمن، جعل شرديمة "بائعي الديطاي" تستقوي عليها، بحيث عمدوا إلى ترجمة تهديداتهم على أرض الواقع، بعدما أقدم أحدهم على ضربها  بواسطة حجر يستعمل لتبليط الشوارع والأزقة "بافيا" على مستوى الرأس،  سقطت على إثرها مغمى عليها.وفي هذا الصدد توجهت "أمينة" بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، موضحة أنه مضى أزيد من أسبوعين وهي في كل يوم تسجل محاضر لدى رجال الأمن بمجموعة من بائعي السجائر وزبنائهم، حيث يسجلون أقوالهم ويخلون سبيلهم، قبل أن يرجعوا إلى نفس المكان (أمام المحل)، ويعودون إلى سبها وشتمها بكلام نابي، بل وأكثر من ذلك يتباهون بعدم تمكن الأمن من وضع حد لهم بقولهم " أش دارو لينا؟" على حد تعبيرها.وأضافت المشتكية، أنها يوم الخميس 14 فبراير الجاري، عندما كانت في طريقها لقضاء بعض الأغراض، فاجئها أحدهم من الخلف وقام بضربها بـ"بافيا" ، على رأسها سقطت على إثرها مغمى عليها، مشيرة إلى أن رجال الأمن أخذوا أقوالهم وأخلوا سبيلهم مثل كل مرة، بحيث يعودون بتهديدات أقوى في كل مرة، وكلها تنصب في اتجاه التصفية الجسدية.وسبق للمعنية بالأمر، ان توجهت بشكاية  إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن الضرب والقذف بكلام نابي، أوضحت أنها تملك دكان كائن بملتقى تقاطع درب الكبص وشارع المصلى بحي سيدي يوسف بن علي، ورثته عن والدها، وكان مقفل منذ أربعين سنة، وكان المشتكى بهم يستغلون واجهته لبيع السجائر وترويج المخدرات.واضافت المشتكية أنها كانت مستغنية عن استغلالها للدكان المذكور، نظرا لعدم حاجتها إليه، قبل أن تقرر فتحه، واستغلاله محل لبيع المأكولات الخفيفة، وجعل ريعه على حد تعبيرها صدقة جارية على روح والدها، وذلك من خلال مساعدة المعوزين والمساهمة مع المحسنين في الإنفاق على العمليات الجراحية الباهضة التكاليف، التي يتعذر على الناس ذوي الدخل المحدود تسديدها، بالإضافة إلى أعمال خيرية أخرى.وأوضحت المعنية بالأمر في الشكاية ذاتها، أنها فوجئت بالمشتكى بهم، يرفضون مغادرة واجهة محلها، بعدما طلبت منهم ذلك، حرصا على سلامة زبنائها، بل وأكثر من ذلك أصبحوا يهددونها بالتصفية الجسدية ناهيك عن الكلام النابي الذي تسمعه في كل مرة، قبل أن يصل الأمر إلى الإعتداء الجسدي، حيث أكدت أن أحد المشتكى بهم  عمد إلى ضربها بواسطة صندوق مشروبات غازية (كوربة المونادا)، لا لشيء إلا لأنها طلبت منه الإبتعاد عن المحل وعدم التدخين أمامه هو وزبنائه الذين يشكلون على حد تعبيرها تجمعا يتبادلون فيه السجائر.وزادت المتحدثة ذاتها، أنها فوجئت ذات يوم برمي البراز مع مادة لاصقة صعُب عليها اقتلاعها، على المحل، الأمر الذي يعرض حياة الزبناء إلى خطر التسمم، على اعتبار أنه محل للوجبات الخفيفة.وأشارت المشتكية إلى أنها حاولت حل النزاع بجميع الوسائل السلمية دون اللجوء إلى القضاء لكن في كل مرة تبوء محاولاتها بالفشل، وتتعرض للتهديد، مضيفة أنها عرضت على المشتكى بهم مرارا وتكرارا أن تمنحهم رأس مال في أي مجال يريدون العمل به إلا أنهم لا يتفاعلون مع العرض، قبل أن تقرر اللجوء إلى وكيل الملك بعدما ظلت شكاياتها الموجهة الى مصالح الأمن بسيدي يوسف بن علي، تراوح مكانها، حيث يتم الإستماع إليها في محاضر رسمية، لكن دون أي تحرك يذكر.



اقرأ أيضاً
أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

حصري : بتعليمات من الحموشي .. حملة أمنية مشددة تستهدف جميع المطاعم والنوادي الليلية والكباريهات بمراكش
وجّهت الإدارة العامة للأمن الوطني، تعليمات خاصة لولاية امن مراكش، وذالك من اجل العمل على بدء حملات أمنية خاصة بالأماكن العمومية (مطاعم، نوادي ليلية، كابريهات)، ابتداء من ليلة يومي الخميس الجمعة 10 يوليوز الجاري. وحسب مصادر كش24، فإن الحملة تهدف إلى الوقوف السليم لتطبيق القانون، بهذا المحلات، ومحاربة كل الظواهر والشوائب المخالفة للقانونين الجاري بها العمل. وتضيف مصادر الجريدة ان الاجتماع الأمني الذي احتضنته ولاية الجهة والذي ترأسه الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، وحضره جميع المسؤلين الأمنيين بالمدينة، كانت من بين النقاط المدرجة فيه، تلك المتعلقة بهذه الحملة، والتي تأتي مع بداية الموسم الصيفي، الذي يعرف توافد مجموعة من السياح من مختلف الدول، بالإضافة إلى السياح من داخل ارض الوطن، الأمر الذي يتطلب مزيدا من اليقظة والحزم وإنفاذ القانون. إلى ذالك فإن هذه الحملة تأتي على غرار الحملات التي سبق وعرفتها مدينة مراكش السنة الماضية في نفس التوقيت.
مراكش

السلامة السككية.. الـ”ONCF” يستعد لحسم قراره
يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لتكليف هيئة مؤهلة بمهمة تقييم ملفات السلامة المتعلقة بعدة مشاريع للبنية التحتية والمعدات المتحركة، وذلك في إطار برنامجه لتوسيع وزيادة القدرة السككية بين القنيطرة ومراكش. ووفق ما أوردته صحيفة "le desk" فمن المرتقب أن يحسم المكتب الوطني للسكك الحديدية قراره بين مكتبين فرنسيين لمشاريعه الخاصة بالسلامة السككية، مبرزة أن هذه المرحلة تعتبر حاسمة في عملية إدخال هذه الأنظمة حيز التشغيل، وذلك وفقًا لمتطلبات المكتب الداخلية.
مراكش

تقدم أشغال مشروع “موروكو مول” مراكش + صور
تعرف أشغال بناء مشروع المركز التجاري "مروكو مول مراكش"، الذي يعتبر من أبرز المشاريع الكبرى المنتظرة في المدينة الحمراء، تقدما ملحوظا، حيث تواصل فرق العمل تنفيذ مراحل البناء بوتيرة متسارعة، وذلك بعد سلسلة من التأخيرات التي أثرت على الجدول الزمني للمشروع.ويمتد مشروع "موركو مول مراكش"، الذي تم إطلاق الأشغال فيه منذ سنة 2019 في المنطقة السياحية أكدال بشارع محمد السادس في اتجاه طريق أوريكا، على مساحة 130 الف متر مربع، وقد بلغ الاستثمار فيه حوالي مليار درهم (100 مليون يورو).ويواجه مشروع مول مراكش، الذي كان من المقرر افتتاحه في منتصف عام 2024، تأخيرا في التسليم، حيث تشير التقديرات إلى أنّه لن يتم الانتهاء من أعمال البناء قبل نهاية العام الجاري، حيث لا تزال أصعب مرحلة والمتعلقة بالتشطيبات والصخور الاصطناعية والمساحات الخضراء، قيد التنفيذ.وكانت مجموعة أكسال، قد كشفت في 2019 عن تفاصيل تخص مشروع المركب التجاري” موروكو مول” المرتقب افتتاحه بمدينة مراكش، وتصميم المركب الجديد الذي سيعزز العرض التجاري والترفيهي بعاصمة السياحة المغربية قريبا، وذلك خلال فعاليات المعرض الدولي للعقار التجاري بمدينة كان الفرنسية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة