مراكش

السيبة: بائعو “ديطاي” يحتلون واجهة محل ويهددون صاحبته بالقتل بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2019

توجهت المواطنة "أمينة" بشكاية، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، ضد مجموعة من بائعي "الديطاي"، في شأن الضرب والقذف بكلام نابي.وقالت  "أمينة" في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إنها تملك دكان كائن بملتقى تقاطع درب الكبص وشارع المصلى بحي سيدي يوسف بن علي، ورثته عن والدها، وكان مقفل منذ أربعين سنة، وكان المشتكى بهم يستغلون واجهته لبيع السجائر وترويج المخدرات.واضافت المشتكية أنها كانت مستغنية عن استغلالها للدكان المذكور، نظرا لعدم حاجتها إليه، قبل أن تقرر فتحه، واستغلاله محل لبيع المأكولات الخفيفة، وجعل ريعه على حد تعبيرها صدقة جارية على روح والدها، وذلك من خلال مساعدة المعوزين والمساهمة مع المحسنين في الإنفاق على العمليات الجراحية الباهضة التكاليف، التي يتعذر على الناس ذوي الدخل المحدود تسديدها، بالإضافة إلى أعمال خيرية أخرى.وأوضحت المعنية بالأمر في الشكاية ذاتها، أنها فوجئت بالمشتكى بهم، يرفضون مغادرة واجهة محلها، بعدما طلبت منهم ذلك، حرصا على سلامة زبنائها، بل وأكثر من ذلك أصبحوا يهددونها بالتصفية الجسدية ناهيك عن الكلام النابي الذي تسمعه في كل مرة، قبل أن يصل الأمر إلى الإعتداء الجسدي، حيث أكدت أن أحد المشتكى بهم  عمد إلى ضربها بواسطة صندوق مشروبات غازية (كوربة المونادا)، لا لشيء إلا لأنها طلبت منه الإبتعاد عن المحل وعدم التدخين أمامه هو وزبنائه الذين يشكلون على حد تعبيرها تجمعا يتبادلون فيه السجائر.وزادت المتحدثة ذاتها، أنها فوجئت ذات يوم برمي البراز مع مادة لاصقة صعُب عليها اقتلاعها، على المحل، الأمر الذي يعرض حياة الزبناء إلى خطر التسمم، على اعتبار أنه محل للوجبات الخفيفة.وأشارت المشتكية إلى أنها حاولت حل النزاع بجميع الوسائل السلمية دون اللجوء إلى القضاء لكن في كل مرة تبوء محاولاتها بالفشل، وتتعرض للتهديد، مضيفة أنها عرضت على المشتكى بهم مرارا وتكرارا أن تمنحهم رأس مال في أي مجال يريدون العمل به إلا أنهم لا يتفاعلون مع العرض، قبل أن تقرر اللجوء إلى وكيل الملك بعدما ظلت شكاياتها الموجهة الى مصالح الأمن بسيدي يوسف بن علي، تراوح مكانها، حيث يتم الإستماع إليها في محاضر رسمية، لكن دون أي تحرك يذكر. 

توجهت المواطنة "أمينة" بشكاية، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، ضد مجموعة من بائعي "الديطاي"، في شأن الضرب والقذف بكلام نابي.وقالت  "أمينة" في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إنها تملك دكان كائن بملتقى تقاطع درب الكبص وشارع المصلى بحي سيدي يوسف بن علي، ورثته عن والدها، وكان مقفل منذ أربعين سنة، وكان المشتكى بهم يستغلون واجهته لبيع السجائر وترويج المخدرات.واضافت المشتكية أنها كانت مستغنية عن استغلالها للدكان المذكور، نظرا لعدم حاجتها إليه، قبل أن تقرر فتحه، واستغلاله محل لبيع المأكولات الخفيفة، وجعل ريعه على حد تعبيرها صدقة جارية على روح والدها، وذلك من خلال مساعدة المعوزين والمساهمة مع المحسنين في الإنفاق على العمليات الجراحية الباهضة التكاليف، التي يتعذر على الناس ذوي الدخل المحدود تسديدها، بالإضافة إلى أعمال خيرية أخرى.وأوضحت المعنية بالأمر في الشكاية ذاتها، أنها فوجئت بالمشتكى بهم، يرفضون مغادرة واجهة محلها، بعدما طلبت منهم ذلك، حرصا على سلامة زبنائها، بل وأكثر من ذلك أصبحوا يهددونها بالتصفية الجسدية ناهيك عن الكلام النابي الذي تسمعه في كل مرة، قبل أن يصل الأمر إلى الإعتداء الجسدي، حيث أكدت أن أحد المشتكى بهم  عمد إلى ضربها بواسطة صندوق مشروبات غازية (كوربة المونادا)، لا لشيء إلا لأنها طلبت منه الإبتعاد عن المحل وعدم التدخين أمامه هو وزبنائه الذين يشكلون على حد تعبيرها تجمعا يتبادلون فيه السجائر.وزادت المتحدثة ذاتها، أنها فوجئت ذات يوم برمي البراز مع مادة لاصقة صعُب عليها اقتلاعها، على المحل، الأمر الذي يعرض حياة الزبناء إلى خطر التسمم، على اعتبار أنه محل للوجبات الخفيفة.وأشارت المشتكية إلى أنها حاولت حل النزاع بجميع الوسائل السلمية دون اللجوء إلى القضاء لكن في كل مرة تبوء محاولاتها بالفشل، وتتعرض للتهديد، مضيفة أنها عرضت على المشتكى بهم مرارا وتكرارا أن تمنحهم رأس مال في أي مجال يريدون العمل به إلا أنهم لا يتفاعلون مع العرض، قبل أن تقرر اللجوء إلى وكيل الملك بعدما ظلت شكاياتها الموجهة الى مصالح الأمن بسيدي يوسف بن علي، تراوح مكانها، حيث يتم الإستماع إليها في محاضر رسمية، لكن دون أي تحرك يذكر. 



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة