منتدى مراكش.. أمن الأنترنيت أكبر تحد تواجهه القارة السمراء – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 15:25

وطني

منتدى مراكش.. أمن الأنترنيت أكبر تحد تواجهه القارة السمراء


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 فبراير 2019

دعا المشاركون في الدورة العاشرة لمنتدى الأمن بإفريقيا، التي اختتمت أشغالها بمراكش، إلى إحداث مرصد إفريقي للأمن السيبراني.واقترحوا من خلال التوصيات التي توجت أشغال هذا المنتدى الذي نظم على مدى يومين من قبل المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية حول موضوع "بناء أمن المستقبل لإفريقيا"، أن يقوم هذا المرصد بتنظيم كل سنة "المنتدى الإفريقي للأمن السيبراني " وذلك بشراكة مع المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية.كما دعا المشاركون الدول إلى توحيد التشريعات والسياسات العمومية من أجل أمن سيبراني إفريقي يتماشى مع سرعة الربط بالقارة الإفريقية ، وكذا التزام الدول باعتماد نظم جديدة من خلال قوانين تكون في المستوى لمجابهة الخطر الذي يمثله التهديد الرقمي.وشددوا على ضرورة التزام الدول الإفريقية بإحداث المعهد الإفريقي للأمن السيبراني لمواجهة الهشاشة الرقمية وخلق فضاء سيبراني إفريقي مشترك وسلمي حماية للمعطيات الشخصية للمواطنين من خلال لجان وطنية للبيانات الشخصية ، وكذا وضع مقتضيات وطنية لمساعدة ضحايا الجريمة المعلوماتية.من جهة أخرى، أكد المشاركون على حماية الدول للأنظمة الإدارية والمسلسل الانتخابي واحترام الممارسات المهنية الفضلى في مجال الأمن المعلوماتي (قانونية ، تقنية ، تنظيمية ، تواصلية ..) وتبني قواعد لليقظة في مجال الأمن الرقمي.كما دعوا كافة الدول إلى أن تدرج في جميع مقترحاتها الإدارية والتقنية والتجارية الجانب المتعلق ب"الأمن السيبراني" وتطوير استراتيجيات وطنية مرتبطة بالدفاع وأمن أنظمة المعلومات ، فضلا عن النهوض بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف استراتيجيات محاربة التهديدات الرقمية.وتضمنت التوصيات ، أيضا ، وضع سياسات وطنية وإقليمية ودولية للوقاية ومحاربة التطرف العنيف وإدماج على نحو أفقي ، مقاربة النوع بالتركيز على برامج التحسيس وفق مقاربة نوع خاصة بكل منطقة ، ومحاربة التطرف العنيف من خلال ضمان استقلالية النساء.وبعد أن عبروا عن وعيهم بالتحول الرقمي الذي تشهده القارة الإفريقية برمتها وبالتحدي الذي يطرحه الأمن السيبراني والمخاطر التي يشكلها الحصول غير القانوني على المعلومات فيما يتعلق بالخبرة والتجربة والابتكارات بمجمل القارة وضرورة حماية الأنظمة المعلوماتية الهشة ، عبر المشاركون عن اهتمامهم البالغ بتحسين أداء الحكامة الإفريقية في مجال الأمن المعلوماتي.وفي نفس السياق ، أكد المتدخلون على أنه من الضروري في إطار مواجهة الجريمة الالكترونية التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن شبكات المعلوميات وتطوير مجتمع المعلومة بإفريقيا ، تحديد التوجهات الكبرى لإستراتيجية محاربة الجريمة الالكترونية في البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي من خلال الوفاء بالالتزامات الحالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.كما جددوا التأكيد على تمسك الدول الأعضاء بصون الحريات الأساسية وحقوق الانسان والشعوب المتضمنة في الاعلانات والاتفاقيات والآليات الأخرى المعتمدة في إطار الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة.وتم خلال هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسليط الضوء على واقع الأمن بإفريقيا وإبراز التحديات التي يتعين على القارة مواجهتها وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء ومسؤولي منظمات دولية ومسؤولين مدنيين وعسكريين من عدة بلدان.وتمحورت أشغال هذا المنتدى حول عدد من المواضيع، منها "إعادة تصور مفهوم الأمن في العصر الرقمي.. تغيير النماذج والمفاهيم"، و"إفريقيا في مواجهة أوجه الهشاشة المزمنة والتهديدات العابرة للحدود وغير المتناظرة"، و"دائرة الأزمات في وسط إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.. بين النزاعات المستحكمة والتهديدات المستجدة".كما شكل فرصة لمناقشة قضايا متنوعة من قبيل "الاتحاد الإفريقي في مواجهة تحدي إصلاح مجلس السلم والأمن"، و"طبيعة ونطاق التهديدات السيبرانية.. الجهات الفاعلة الضارة، أساليب العمل"، و"الاستخبارات كسلاح في الحرب ضد التهديدات الأمنية الناشئة"، و "الاستخبارات السيبرانية والمخاطر الرقمية"، و"الإرهاب السيبراني والتطرف في الفضاء السيبراني"، و"المنظمات الإرهابية والإجرامية الهجينة، والتهديدات والحروب الهجينة.. التحول الضروري في خدمات الأمن والدفاع "، و" آفاق الاستخبارات الفضائية والجوية".

دعا المشاركون في الدورة العاشرة لمنتدى الأمن بإفريقيا، التي اختتمت أشغالها بمراكش، إلى إحداث مرصد إفريقي للأمن السيبراني.واقترحوا من خلال التوصيات التي توجت أشغال هذا المنتدى الذي نظم على مدى يومين من قبل المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية حول موضوع "بناء أمن المستقبل لإفريقيا"، أن يقوم هذا المرصد بتنظيم كل سنة "المنتدى الإفريقي للأمن السيبراني " وذلك بشراكة مع المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية.كما دعا المشاركون الدول إلى توحيد التشريعات والسياسات العمومية من أجل أمن سيبراني إفريقي يتماشى مع سرعة الربط بالقارة الإفريقية ، وكذا التزام الدول باعتماد نظم جديدة من خلال قوانين تكون في المستوى لمجابهة الخطر الذي يمثله التهديد الرقمي.وشددوا على ضرورة التزام الدول الإفريقية بإحداث المعهد الإفريقي للأمن السيبراني لمواجهة الهشاشة الرقمية وخلق فضاء سيبراني إفريقي مشترك وسلمي حماية للمعطيات الشخصية للمواطنين من خلال لجان وطنية للبيانات الشخصية ، وكذا وضع مقتضيات وطنية لمساعدة ضحايا الجريمة المعلوماتية.من جهة أخرى، أكد المشاركون على حماية الدول للأنظمة الإدارية والمسلسل الانتخابي واحترام الممارسات المهنية الفضلى في مجال الأمن المعلوماتي (قانونية ، تقنية ، تنظيمية ، تواصلية ..) وتبني قواعد لليقظة في مجال الأمن الرقمي.كما دعوا كافة الدول إلى أن تدرج في جميع مقترحاتها الإدارية والتقنية والتجارية الجانب المتعلق ب"الأمن السيبراني" وتطوير استراتيجيات وطنية مرتبطة بالدفاع وأمن أنظمة المعلومات ، فضلا عن النهوض بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف استراتيجيات محاربة التهديدات الرقمية.وتضمنت التوصيات ، أيضا ، وضع سياسات وطنية وإقليمية ودولية للوقاية ومحاربة التطرف العنيف وإدماج على نحو أفقي ، مقاربة النوع بالتركيز على برامج التحسيس وفق مقاربة نوع خاصة بكل منطقة ، ومحاربة التطرف العنيف من خلال ضمان استقلالية النساء.وبعد أن عبروا عن وعيهم بالتحول الرقمي الذي تشهده القارة الإفريقية برمتها وبالتحدي الذي يطرحه الأمن السيبراني والمخاطر التي يشكلها الحصول غير القانوني على المعلومات فيما يتعلق بالخبرة والتجربة والابتكارات بمجمل القارة وضرورة حماية الأنظمة المعلوماتية الهشة ، عبر المشاركون عن اهتمامهم البالغ بتحسين أداء الحكامة الإفريقية في مجال الأمن المعلوماتي.وفي نفس السياق ، أكد المتدخلون على أنه من الضروري في إطار مواجهة الجريمة الالكترونية التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن شبكات المعلوميات وتطوير مجتمع المعلومة بإفريقيا ، تحديد التوجهات الكبرى لإستراتيجية محاربة الجريمة الالكترونية في البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي من خلال الوفاء بالالتزامات الحالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.كما جددوا التأكيد على تمسك الدول الأعضاء بصون الحريات الأساسية وحقوق الانسان والشعوب المتضمنة في الاعلانات والاتفاقيات والآليات الأخرى المعتمدة في إطار الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة.وتم خلال هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسليط الضوء على واقع الأمن بإفريقيا وإبراز التحديات التي يتعين على القارة مواجهتها وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء ومسؤولي منظمات دولية ومسؤولين مدنيين وعسكريين من عدة بلدان.وتمحورت أشغال هذا المنتدى حول عدد من المواضيع، منها "إعادة تصور مفهوم الأمن في العصر الرقمي.. تغيير النماذج والمفاهيم"، و"إفريقيا في مواجهة أوجه الهشاشة المزمنة والتهديدات العابرة للحدود وغير المتناظرة"، و"دائرة الأزمات في وسط إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.. بين النزاعات المستحكمة والتهديدات المستجدة".كما شكل فرصة لمناقشة قضايا متنوعة من قبيل "الاتحاد الإفريقي في مواجهة تحدي إصلاح مجلس السلم والأمن"، و"طبيعة ونطاق التهديدات السيبرانية.. الجهات الفاعلة الضارة، أساليب العمل"، و"الاستخبارات كسلاح في الحرب ضد التهديدات الأمنية الناشئة"، و "الاستخبارات السيبرانية والمخاطر الرقمية"، و"الإرهاب السيبراني والتطرف في الفضاء السيبراني"، و"المنظمات الإرهابية والإجرامية الهجينة، والتهديدات والحروب الهجينة.. التحول الضروري في خدمات الأمن والدفاع "، و" آفاق الاستخبارات الفضائية والجوية".



اقرأ أيضاً
محامون يطالبون بوقف رسو سفن أسلحة متوجهة نحو إسرائيل في الموانئ المغربية
وجه محامون مغاربة، في رسالة مفتوحة، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عزيز اخنوش، في قضية السماح لسفن مشحونة بالعتاد الحربي والآليات العسكرية، بالرسو في موانئ مغربية، وهي في طريقها نحو إسرائيل. وقال المحامون إنه كان من المفترض أن تعمل الحكومة على أن تفتح المدارس والجامعات والمستشفيات المغربية لاستقبال التلاميذ والطلبة والمصابين الفلسطينيين في سياق حرب إبادة تشنها إسرائيل. واعتبرت الرسالة بأن فتح الموانئ لهذه البواخر تعبير رسمي عن دعم حكومة أخنوش للكيان الصهيوني وتمكينه من خلفية لتسهيل تزويده بوسائل القتل والدمار لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة وإفناء ما بقي على أرض غزة من أبرياء عن طريق التقتيل والتهجير. وذهبت الرسالة إلى أن الشعب المغربي ينتظر من رئيس الحكومة أن يهب للدفاع عن القضية الفلسطينية، وإعلان التعبئة لإعادة بناء وإعمار المدن والقرى الفلسطينية، وإدخال الزاد ومواد الحياة الأساسية للأطفال والرضع وأمهاتهم وكسر الحصار الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وطالبت الرسالة المفتوحة رئيس الحكومة بوقف عمليات وشحن الأسلحة من الموانئ المغربية نحو موانئ إسرائيل، ومنع تزويد إسرائيل عبر أراضي المغرب ومجالاته البحرية والجوية والبرية.كما طالب المحامون بإصدار قانون تجريم التطبيع وإعلان القطيعة مع إسرائيل ووقف كافة أشكال التطبيع
وطني

جلالة الملك يهنئ أشبال الاطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025. ومما جاء في البرقية "بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق". وأضاف جلالة الملك "وإننا إذ نبارك لكم بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام". وأشاد جلالته بـ "المسار" المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي. وأكد جلالة الملك لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف". ومما جاء في هذه البرقية أيضا فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا".
وطني

العربية للطيران تدشن خطا جويا جديدا بين الرباط والصويرة
دشنت شركة الطيران “العربية للطيران المغرب”، اليوم الجمعة من مطار الرباط-سلا، خطا جويا مباشرا بين الرباط والصويرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الربط الجوي داخل المملكة. وجرت مراسم التدشين بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، والمدير العام لمجموعة “العربية للطيران، عادل العلي، والمديرة العامة لشركة “العربية للطيران المغرب”، ليلى مشبال، إلى جانب ثلة من الشخصيات البارزة. وسينطلق هذا الخط، الذي احتُفي برحلته الافتتاحية وفقا لتقليد “تحية المياه” على مدرج الطائرات، وتم تأمينها بواسطة طائرة “إيرباص A230″، بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الاثنين والجمعة. ويهدف الخط الجديد إلى تسهيل التنقل بين المدينتين وتوسيع خيارات الربط أمام المسافرين. وفي تصريح للصحافة، وصف السيد أزولاي إطلاق هذا الخط بـ”اللحظة التاريخية التي طال انتظارها”، معربا عن سعادته الغامرة بتحقق حلم دام انتظاره خمسة عشر عاما؛ يتمثل في تعزيز الربط الجوي لمدينة الرياح. وأضاف أن “الربط الجوي مع مطار الصويرة أضحى اليوم واقعا. وسيجمع هذا الخط أراضينا وقلوبنا وتطلعاتنا”، مؤكدا أن هذا الربط، الذي طال انتظاره، يمثل شكلا من أشكال العدالة المجالية ويدشن عهدا جديدا للمنطقة. من جهتها، أعربت السيدة مشبال عن سعادتها بهذا التدشين، موضحة أن هذا الخط سيمكن المسافرين من اكتشاف أو إعادة اكتشاف مدينة الصويرة؛ الحاضرة الساحرة ذات التراث الفريد والمناظر الخلابة. وأضافت أن هذا الخط الجديد يشكل فرصة رائعة لعشاق السفر، وذلك بـ174 مقعدا في كل رحلة وسعر لا يتجاوز 350 درهما. من جهته عبر السيد العلي عن إعتزازه بإطلاق هذا الخط الجديد، مجددا التزام “العربية للطيران” بتعزيز حضورها في المغرب وخدمة وجهات جديدة في المستقبل. ويتيح هذا الخط الجديد آفاقا واسعة للمسافرين، سواء من رجال الأعمال أو السياح، كما يعزز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الرباط والصويرة. وتُعدّ الصويرة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، بفضل غناها الثقافي، وأجوائها الفريدة، ومهرجاناتها الموسيقية الشهيرة التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وطني

شركات طيران فرنسية تعبر أجواء المغرب وتتجنب الجزائر
أصبحت الرحلات الجوية التي تديرها شركات الطيران الفرنسية إلى أفريقيا تمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وقامت شركتي الخطوط الجوية الفرنسية وكورسير بتعديل خطط رحلاتهما إلى العديد من الدول الأفريقية، حيث استبعدت الآن المجال الجوي الجزائري. وبحسب منصات تتبع الرحلات الجوية مثل Flightradar24 و Flightaware، التي تسمح بتصوير مسارات الطائرات التجارية في جميع أنحاء العالم في الوقت الفعلي، قامت شركات الطيران Air France وCorsair بتعديل خطط رحلاتها إلى العديد من البلدان الأفريقية، مفضلة المجال الجوي المغربي. وتتجنب رحلات الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF706 المتجهة من باريس (CDG) إلى أبيدجان (ABJ) المجال الجوي الجزائري وتمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وفي 8 أبريل 2025، قامت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية الرحلة AF706، والتي كان من المقرر أن تمر عبر المجال الجوي الجزائري، بتغيير مسارها. وحلقت طائرة إيرباص A350-900 فوق المغرب. وعلى خطى الخطوط الجوية الفرنسية، غيرت شركة كورسير مسار رحلتها CRL984 بين 7 و8 أبريل، وهي الآن تتجنب المجال الجوي الجزائري من خلال اختيار الطيران عبر المغرب. كما قامت الرحلات المتجهة إلى لاغوس وكوناكري والعديد من الرحلات الأخرى التي تديرها نفس هذه الشركات بتغيير مساراتها خارج المجال الجوي الجزائري. وتثير هذه التغييرات في المسارات والخطوط الجوية تساؤلات حول مناخ الثقة والاستقرار في المنطقة، في حين تستمر التوترات الدبلوماسية والسياسية بين الجزائر وعدد من العواصم المجاورة. ويعكس هذا الوضع شكلاً من أشكال العزلة المتزايدة التي تعيشها الجزائر، التي كثيراً ما يُنتقد موقفها الإقليمي بسبب تأجيج الانقسامات والحفاظ على خطاب القطيعة ونشر التوترات الإيديولوجية خارج حدودها، وهي ديناميكية يعتبرها البعض مثيرة للقلق بشأن استقرار المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة