

جهوي
سكان بتحناوت يحتجون ضد إمام مسجد.. والأخير يردّ
نظم عدد من ساكنة تحناوت، التابعة لعمالة إقليم الحوز، أول أمس الخميس 07 فبراير، وقفة احتجاجية أمام المسجد الكبير، يناشدون من خلالها الملك محمد السادس التدخل، لرفع الضرر عنهم، وتعيين إمام جديد بالمسجد الكبير بتحناوت.وردد المشاركون في الوقفة، شعارات تطالب "بإتخاذ الإجراءات اللازمة في حق إمام المسجد، وذلك بتغييره بإمام آخر، حتى تستفيد الساكنة من المسجد المذكور، ويؤدي الرسالة المتوخاة منه". وفق تعبير المحتجين.وأوردت عريضة احتجاجية توصلت كشـ24 بنسخة منها، جملة من الاعتبارات التي تقف وراء مطلبهم، من بينها "تسجيل كثرة غياب الإمام، وعدم انضباطه بمهامه، والاستهتار بالصلوات التي يحضرها، والاستخفاف بعقول الناس، وذلك بنقر الصلاة نقر الديك"، حسب قولهم.ومن الاعتبارات التي أدلى بها المحتجون، "الاكتفاء بركعتين خلال صلاة التراويح، وعدم الاحتفال بليلة القدر المباركة، وخلق التفرقة بين الساكنة المحلية، وعدم التعجيل بالصلاة على الجنازة، وكذا استفزاز المصلين أثناء التشهد الأخير، إضافة إلى تعمد إثارة المسائل الخلافية في الصلاة لنشر البلبلة، وتعمد مغادرة المسجد في ليلة السابع والعشرين في رمضان الأخير، وتعطيل المسجد عن أداء رسالته في أجواء روحانية كلما حل شهر رمضان".ومن ضمن الاعتبارات التي أوردها المحتجون أيضا،" سعي المعني بالأمر إلى إجهاض كل محاولات التعاون والنصح والتحاور لجعل المسجد عامرا ويؤدي وظيفته الدينية على الوجه المطلوب" بحسب العريضة ذاتها.كما أوردت عريضة المحتجين "الاستيلاء على القاعات المخصصة لطلبة حفظ القرآن الكريم "المسافرين" الذين هجروها منذ مدة طويلة"، وغيرها من الأخطاء والتصرفات التي سجلها المحتجون ضد إمام المسجد.علي أكرام، إمام وخطيب المسجد الكبير بتحناوت، نفى كل ما نسب إليه من طرف المحتجين قائلا في تصريح لـ كشـ24 : " أن بعض الأشخاص يُعدون على رؤوس الأصابع، لا هم لهم سوى تحريض الناس علي، ويريدون أن يصلوا إلى مبتغاهم وهو تنحيتي من مهمة الإمامة والخطابة".وأضاف إمام المسجد الكبير، قائلا: "إن مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية، هي التي يُخول لها أن تقوم بمراقبتي كإمام وخطيب"، مؤكدا على تأديته للصلوات الخمس في وقتها وفق المذهب المالكي المتبع في البلاد، مُلتمسا من الناس المعنيين بهذا الأمر أن يضعوا حدا لهذه "المهزلة والأراجيف والأكاذيب التي ينشرها هؤلاء الأشخاص عبر تحريضهم للناس، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وغير ذلك من الوسائل". حسب تعبير الإمام.وذكر المتحدث ذاته، أنه "يمد يد التواصل والحوار إلى هؤلاء الأشخاص، لكنهم يأبون ولا يريدون الحوار والتواصل"، مشيرا إلى أن "هؤلاء لا يمثلون ساكنة تحناوت كلها، وإنما يُمثلون أنفسهم، ولهم مسجدهم ولهم إمامهم، ولذلك لا حق لهم في أن يتدخلوا في مصيري ومراقبتي والشكاية بي، لأن لنا مرشدون ومراقبون يقومون بهذا العمل"، مناشدا الجهات الوصية للتدخل.تجدر الإشارة، إلى أنه تم عقد اجتماع تواصلي بتاريخ 04 دجنبر 2018، لإيجاد حل لهذا المشكل، وذلك في إطار لجنة مكونة من كل من باشا مدينة تحناوت ورئيس المجلس العلمي للحوز، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وممثل قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، بحسب محضر توصلت كشـ24 بنسخة منه.ووفق المحضر ذاته، فقد أوصى اجتماع مؤرخ بـ 03 دجنبر 2018، عقده رئيس المجلس العلمي المحلي للحوز، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وحضره إمام المسجد، باقتراح عملية التبادل مع إمام آخر خلال الأيام القليلة القادمة، حيث قبل الإمام والساكنة بهذا الاقتراح، وذلك تفاديا لما من شأنه توسيع الهوة بين الإمام والساكنة.
نظم عدد من ساكنة تحناوت، التابعة لعمالة إقليم الحوز، أول أمس الخميس 07 فبراير، وقفة احتجاجية أمام المسجد الكبير، يناشدون من خلالها الملك محمد السادس التدخل، لرفع الضرر عنهم، وتعيين إمام جديد بالمسجد الكبير بتحناوت.وردد المشاركون في الوقفة، شعارات تطالب "بإتخاذ الإجراءات اللازمة في حق إمام المسجد، وذلك بتغييره بإمام آخر، حتى تستفيد الساكنة من المسجد المذكور، ويؤدي الرسالة المتوخاة منه". وفق تعبير المحتجين.وأوردت عريضة احتجاجية توصلت كشـ24 بنسخة منها، جملة من الاعتبارات التي تقف وراء مطلبهم، من بينها "تسجيل كثرة غياب الإمام، وعدم انضباطه بمهامه، والاستهتار بالصلوات التي يحضرها، والاستخفاف بعقول الناس، وذلك بنقر الصلاة نقر الديك"، حسب قولهم.ومن الاعتبارات التي أدلى بها المحتجون، "الاكتفاء بركعتين خلال صلاة التراويح، وعدم الاحتفال بليلة القدر المباركة، وخلق التفرقة بين الساكنة المحلية، وعدم التعجيل بالصلاة على الجنازة، وكذا استفزاز المصلين أثناء التشهد الأخير، إضافة إلى تعمد إثارة المسائل الخلافية في الصلاة لنشر البلبلة، وتعمد مغادرة المسجد في ليلة السابع والعشرين في رمضان الأخير، وتعطيل المسجد عن أداء رسالته في أجواء روحانية كلما حل شهر رمضان".ومن ضمن الاعتبارات التي أوردها المحتجون أيضا،" سعي المعني بالأمر إلى إجهاض كل محاولات التعاون والنصح والتحاور لجعل المسجد عامرا ويؤدي وظيفته الدينية على الوجه المطلوب" بحسب العريضة ذاتها.كما أوردت عريضة المحتجين "الاستيلاء على القاعات المخصصة لطلبة حفظ القرآن الكريم "المسافرين" الذين هجروها منذ مدة طويلة"، وغيرها من الأخطاء والتصرفات التي سجلها المحتجون ضد إمام المسجد.علي أكرام، إمام وخطيب المسجد الكبير بتحناوت، نفى كل ما نسب إليه من طرف المحتجين قائلا في تصريح لـ كشـ24 : " أن بعض الأشخاص يُعدون على رؤوس الأصابع، لا هم لهم سوى تحريض الناس علي، ويريدون أن يصلوا إلى مبتغاهم وهو تنحيتي من مهمة الإمامة والخطابة".وأضاف إمام المسجد الكبير، قائلا: "إن مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية، هي التي يُخول لها أن تقوم بمراقبتي كإمام وخطيب"، مؤكدا على تأديته للصلوات الخمس في وقتها وفق المذهب المالكي المتبع في البلاد، مُلتمسا من الناس المعنيين بهذا الأمر أن يضعوا حدا لهذه "المهزلة والأراجيف والأكاذيب التي ينشرها هؤلاء الأشخاص عبر تحريضهم للناس، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وغير ذلك من الوسائل". حسب تعبير الإمام.وذكر المتحدث ذاته، أنه "يمد يد التواصل والحوار إلى هؤلاء الأشخاص، لكنهم يأبون ولا يريدون الحوار والتواصل"، مشيرا إلى أن "هؤلاء لا يمثلون ساكنة تحناوت كلها، وإنما يُمثلون أنفسهم، ولهم مسجدهم ولهم إمامهم، ولذلك لا حق لهم في أن يتدخلوا في مصيري ومراقبتي والشكاية بي، لأن لنا مرشدون ومراقبون يقومون بهذا العمل"، مناشدا الجهات الوصية للتدخل.تجدر الإشارة، إلى أنه تم عقد اجتماع تواصلي بتاريخ 04 دجنبر 2018، لإيجاد حل لهذا المشكل، وذلك في إطار لجنة مكونة من كل من باشا مدينة تحناوت ورئيس المجلس العلمي للحوز، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وممثل قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، بحسب محضر توصلت كشـ24 بنسخة منه.ووفق المحضر ذاته، فقد أوصى اجتماع مؤرخ بـ 03 دجنبر 2018، عقده رئيس المجلس العلمي المحلي للحوز، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وحضره إمام المسجد، باقتراح عملية التبادل مع إمام آخر خلال الأيام القليلة القادمة، حيث قبل الإمام والساكنة بهذا الاقتراح، وذلك تفاديا لما من شأنه توسيع الهوة بين الإمام والساكنة.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

