دولي

الفوط الصحية النسائية..آخر إبداعات الإندونيسيين لتخدير عقولهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 فبراير 2019

يحاول المراهقون هذه الأيام أي شيء قد يخطر ببالهم من أجل الشعور ببعض النشوة، حيث يأتون في كل مرة بطرائق مبدعة وخطيرة في سبيل ذلك، ومن بين ما يقوم به هؤلاء في أندونيسيا هو مزج بعض المواد القاتلة على غرار الميثانول والأسيتون مع حبوب صداع الرأس، ولفائف طرد البعوض، وحتى مواد تنظيف المراحيض من أجل إعداد مشروبات تعبث بأدمغتهم.والآن، انتقل هؤلاء المراهقون الأندونيسيون إلى شيء جديد كليا، وهو الفوط الصحية النسائية، وهو الخبر الذي أذاعه رئيس قسم محاربة الممنوعات في فرع (جافا الوسطى) لدى وكالة محاربة الممنوعات الوطنية الأندونيسية BNN بحر الأسبوع المنصرم، أثناء حوار له مع صحيفة (جاوا بوست).وقد قال (سوبريناترو) لدى وكالة BNN: ”إن المواد التي يستعملونها تعتبر قانونية، لكنها لا تستعمل بالطريقة التي أنشئت لأجلها، لذا ينتهي بها المطاف مستعملة كمادة مخدّرة“، وأضاف: ”يجب علينا أن نتخذ بعض التدابير والخطوات من أجل تثقيف الناس على أنه توجد بعض المكونات التي لا تصنف ضمن المهلوسات في عين القانون، لكن يبقى بالإمكان إساءة استعمالها لهذا الغرض“.أما بقية القصة فهي محزنة في الواقع كثيراً، حيث أن هؤلاء المراهقين الذين تتراوح أعمار معظمهم بين 13 سنة إلى 16 سنة، يعيشون في الشوارع، ويقومون بجمع والتقاط الفوط الصحية النسائية، التي يكون بعضها مستعملا وملوثا، ثم يقومون بتغليتها في المياه مما يسمح بتحلل المواد الكيميائية والهلام الذي تحتويه، ثم يتناولون المشروب الناتج ويشعرون بنوع من النشوة.يقول (إندرا دوي بورنومو)، وهو أستاذ محاضر لدى كلية (فاكولتاس بسيكولوجي أونيكا سويجيجابراناتا) المختصة في علوم النفس، والذي يعمل كذلك مع أطفال الشوارع هؤلاء: ”يستخدم هؤلاء الأطفال عادة الفوط الصحية ذات الأجنحة، التي يوجد بها الكثير من الهلام المخدر“.وعلى ما يبدو فإن هذه الممارسات الخطيرة من طرف الأطفال كانت تجري منذ سنوات الآن، حيث في الماضي كان استنشاق الغراء هو المخدر المفضل لدى أطفال الشوارع الأندونيسيين، لكن الكثير منهم تجاوز ذلك بحثا عن طرائق أكثر إبداعا للعبث بأدمغتهم باستخدام أشياء قد لا يفكر معظمنا ولا مرة واحدة بتجربتها.أخبرت (سيتي هيكماواتي)، وهي مفوضة الصحة لدى اللجنة الأندونيسية لحماية الطفولة، أخبرت وسائل الإعلام أن موضة تغلية الفوط الصحية النسائية قديمة قليلاً، وقالت: ”الكثير من هؤلاء الأطفال أذكياء، وباستعمال الإنترنيت يمكنهم إعداد تركيبات جديدة“، وأضافت: ”وهنا يرتفع عامل الخطر لأنهم لا يهتمون إلا بمادة واحدة في كل تلك الخلطات التي يعدونها ويهملون المواد الأخرى، مما يترك المجال مفتوحاً أمام الأعراض الجانبية القاتلة“.وقد صرحت وزارة الصحة بأنها ستباشر تحقيقاتها في هذا الموضوع الشائك، وما تحتويه هذه الفوط الصحية بالتحديد الذي يجعل الأطفال يصابون بالهلوسات لدى استهلاكه، أما ما لم يقله أي أحد أو أية جهة مسؤولة في البلد هو ما إن كان أحدهم سيعمل على إبعاد هؤلاء الصبيان عن الشوارع في المقام الأول، وهو ما يعد أمرا محزنا كثيرا.أما بخصوص ما جذبهم نحو تجربة الفوط الصحية في المقام الأول، فله علاقة بواقع وجود أكثر من مليار فوطة صحية مرمية في الشوارع على مرأى منهم في كل شهر، حيث أن المستهلكات الأندونيسيات لا يقتنين السدادات القطنية –أو الـ(تامبون)– وذلك بسبب المعتقد السائد بأن المرأة التي تستعملها لم تعد عذراء.كما قامت الشرطة باعتقال عدة أطفال ومراهقين من الشوارع وهم بصدد إعداد هذا الشراب المهلوس الغريب، ومن بينهم كان صبي يبلغ من العمر 14 سنة الذي اعترف بأنه وأصدقاءه كانوا يتناولونه ”صباحاً ومساءً وليلاً“.أما وكالة محاربة المخدرات الأندونيسية فقد صرحت في وقت حديث على أن المادة المسؤولة عن ”انتشاء“ الأطفال في الفوط الصحية هي مادة الكلورين التي تستخدم من أجل تعقيمها، ومن آثارها أنها تمنحهم هلوسات وشعورا بأنهم ”يطيرون“. 

يحاول المراهقون هذه الأيام أي شيء قد يخطر ببالهم من أجل الشعور ببعض النشوة، حيث يأتون في كل مرة بطرائق مبدعة وخطيرة في سبيل ذلك، ومن بين ما يقوم به هؤلاء في أندونيسيا هو مزج بعض المواد القاتلة على غرار الميثانول والأسيتون مع حبوب صداع الرأس، ولفائف طرد البعوض، وحتى مواد تنظيف المراحيض من أجل إعداد مشروبات تعبث بأدمغتهم.والآن، انتقل هؤلاء المراهقون الأندونيسيون إلى شيء جديد كليا، وهو الفوط الصحية النسائية، وهو الخبر الذي أذاعه رئيس قسم محاربة الممنوعات في فرع (جافا الوسطى) لدى وكالة محاربة الممنوعات الوطنية الأندونيسية BNN بحر الأسبوع المنصرم، أثناء حوار له مع صحيفة (جاوا بوست).وقد قال (سوبريناترو) لدى وكالة BNN: ”إن المواد التي يستعملونها تعتبر قانونية، لكنها لا تستعمل بالطريقة التي أنشئت لأجلها، لذا ينتهي بها المطاف مستعملة كمادة مخدّرة“، وأضاف: ”يجب علينا أن نتخذ بعض التدابير والخطوات من أجل تثقيف الناس على أنه توجد بعض المكونات التي لا تصنف ضمن المهلوسات في عين القانون، لكن يبقى بالإمكان إساءة استعمالها لهذا الغرض“.أما بقية القصة فهي محزنة في الواقع كثيراً، حيث أن هؤلاء المراهقين الذين تتراوح أعمار معظمهم بين 13 سنة إلى 16 سنة، يعيشون في الشوارع، ويقومون بجمع والتقاط الفوط الصحية النسائية، التي يكون بعضها مستعملا وملوثا، ثم يقومون بتغليتها في المياه مما يسمح بتحلل المواد الكيميائية والهلام الذي تحتويه، ثم يتناولون المشروب الناتج ويشعرون بنوع من النشوة.يقول (إندرا دوي بورنومو)، وهو أستاذ محاضر لدى كلية (فاكولتاس بسيكولوجي أونيكا سويجيجابراناتا) المختصة في علوم النفس، والذي يعمل كذلك مع أطفال الشوارع هؤلاء: ”يستخدم هؤلاء الأطفال عادة الفوط الصحية ذات الأجنحة، التي يوجد بها الكثير من الهلام المخدر“.وعلى ما يبدو فإن هذه الممارسات الخطيرة من طرف الأطفال كانت تجري منذ سنوات الآن، حيث في الماضي كان استنشاق الغراء هو المخدر المفضل لدى أطفال الشوارع الأندونيسيين، لكن الكثير منهم تجاوز ذلك بحثا عن طرائق أكثر إبداعا للعبث بأدمغتهم باستخدام أشياء قد لا يفكر معظمنا ولا مرة واحدة بتجربتها.أخبرت (سيتي هيكماواتي)، وهي مفوضة الصحة لدى اللجنة الأندونيسية لحماية الطفولة، أخبرت وسائل الإعلام أن موضة تغلية الفوط الصحية النسائية قديمة قليلاً، وقالت: ”الكثير من هؤلاء الأطفال أذكياء، وباستعمال الإنترنيت يمكنهم إعداد تركيبات جديدة“، وأضافت: ”وهنا يرتفع عامل الخطر لأنهم لا يهتمون إلا بمادة واحدة في كل تلك الخلطات التي يعدونها ويهملون المواد الأخرى، مما يترك المجال مفتوحاً أمام الأعراض الجانبية القاتلة“.وقد صرحت وزارة الصحة بأنها ستباشر تحقيقاتها في هذا الموضوع الشائك، وما تحتويه هذه الفوط الصحية بالتحديد الذي يجعل الأطفال يصابون بالهلوسات لدى استهلاكه، أما ما لم يقله أي أحد أو أية جهة مسؤولة في البلد هو ما إن كان أحدهم سيعمل على إبعاد هؤلاء الصبيان عن الشوارع في المقام الأول، وهو ما يعد أمرا محزنا كثيرا.أما بخصوص ما جذبهم نحو تجربة الفوط الصحية في المقام الأول، فله علاقة بواقع وجود أكثر من مليار فوطة صحية مرمية في الشوارع على مرأى منهم في كل شهر، حيث أن المستهلكات الأندونيسيات لا يقتنين السدادات القطنية –أو الـ(تامبون)– وذلك بسبب المعتقد السائد بأن المرأة التي تستعملها لم تعد عذراء.كما قامت الشرطة باعتقال عدة أطفال ومراهقين من الشوارع وهم بصدد إعداد هذا الشراب المهلوس الغريب، ومن بينهم كان صبي يبلغ من العمر 14 سنة الذي اعترف بأنه وأصدقاءه كانوا يتناولونه ”صباحاً ومساءً وليلاً“.أما وكالة محاربة المخدرات الأندونيسية فقد صرحت في وقت حديث على أن المادة المسؤولة عن ”انتشاء“ الأطفال في الفوط الصحية هي مادة الكلورين التي تستخدم من أجل تعقيمها، ومن آثارها أنها تمنحهم هلوسات وشعورا بأنهم ”يطيرون“. 



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة