دولي

هذه أبرز الأحداث التي شهدها العالم خلال العام 2017


كشـ24 نشر في: 25 ديسمبر 2017

من تنصيب دونالد ترمب الى الكوارث المناخية مروراً بأزمة كاتالونيا وإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، في ما يلي تذكير بأبرز الأحداث التي طبعت العام 2017.

" عام ترمب"

في 20 يناير أصبح الملياردير الأميركي دونالد ترمب البالغ 70 عاماً رئيساً للولايات المتحدة من خلال شعار "أميركا أولا"، في ولاية سممت انطلاقتها شبهات بالتآمر مع روسيا.

انكب ترمب في تغريدة صباحية تلو الأخرى على إبطال إنجازات سلفه الديموقراطي باراك أوباما، فانسحب أو هدد بالانسحاب من عدد من الاتفاقات الدولية (التبادل الحر، المناخ، الهجرة الصحة، يونسكو).

وفي 6 ديسمبر أثار صدمة حول العالم معلناً الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

" انطلاق بريكست "

في 29 مارس بدأت لندن آلية للخروج من الاتحاد الأوروبي بعد تسعة أشهر على استفتاء بشأنه آثار انقساماً في البلاد.

وفي 8 يونيو دعت رئيسة الوزراء المحافظة، تيريزا ماي، إلى انتخابات تشريعية مبكرة على أمل تعزيز موقعها في البرلمان، لكنها خرجت منها أكثر ضعفاً. وبعد أشهر من المشاورات اتفقت بروكسل ولندن في 8 كانون الأول/ديسمبر على ترتيبات الانفصال ما فتح المجال أمام بدء مناقشات تجارية.

"زلزال سياسي في فرنسا "

في 7 ماي فاز الوسطي الموالي لأوروبا ايمانويل ماكرون البالغ 39 عاماً في الانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، وتمكن على رأس حركته "إلى الأمام!" التي انشئت قبل عام، من إزاحة الحزبين الحاكمين الكبيرين في فرنسا للمرة الأولى عن الأليزيه، أي الحزب الاشتراكي و"الجمهوريون".

" غليان في الشرق الأوسط"

في 5 يونيو قطعت الرياض وحلفاؤها العلاقات مع قطر واتهموها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة وبالتقارب مع إيران.

وفي نوفمبر أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته (سحبها لاحقاً) من الرياض متهماً طهران بالتدخل في شؤون بلده، ما ضاعف التوتر بين السعودية وايران، كما تعتبر السعودية أن إيران تقف وراء تمرد الحوثيين في اليمن، الأمر الذي تنفيه طهران.

كما آثار قرار ترمب بشأن القدس تظاهر عشرات الاف العرب والمسلمين والناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية حول العالم في مسيرات وتظاهرات أحرقت خلالها أعلام الولايات المتحدة واسرائيل، كما اندلعت مواجهات في الأراضي الفلسطينية بين متظاهرين فلسطينيين والأمن الاسرائيلي.

" انهيار اقتصادي في فنزويلا"

في 30 يوليو انتخبت جمعية تشريعية تتمتع بسلطات محدودة في استحقاق قاطعته المعارضة، بعد أربعة أشهر من التظاهرات العنيفة.

واقالت الجمعية المدعية العامة لويزا اورتيغا المعارضة الشرسة للرئيس نيكولاس مادورو ثم منحت نفسها سلطات البرلمان.

ويعتبر البلد الذي أنهكه انهيار أسعار الخام في حالة تخلف جزئي عن السداد.

" تصعيد مع بيونغ يانغ "

في 3 سبتمبر نفذت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة، الأقوى في سلسلة تجارب صاروخية كثفتها مؤخراً.

وفي آخر نوفمبر أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أن بلده أصبح دولة نووية بعد تجربة ناجحة لصاروخ قادر على ضرب أي موقع في الولايات المتحدة، ورد ترمب بالتهديد بـ"التدمير التام" لكوريا الشمالية في حال هجومها.

"تطهير عرقي للروهينغا"

بعد هجمات في آواخر غشت على مراكز للشرطة البورمية رد الجيش بغارات على قرى الروهينغا، وفرأكثر من 640 ألف من أفراد هذه الأقلية المسلمة في بورما إلى بنغلادش.

ونددت الأمم المتحدة بـ"تطهير عرقي"، فيما تحدثت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن "عناصر إبادة".

"الوصاية على كاتالونيا "

في الأول من تشرين الاول/اكتوبر نظمت كاتالونيا استفتاء بشأن استقلالها رغم منعه بقرار من القضاء الاسباني.

وفي 27 منه أعلن البرلمان الكاتالوني الاستقلال من جانب واحد، فردت مدريد بوضع الإقليم تحت وصايتها وأقالت حكومته وحلت برلمانه قبل الدعوة إلى انتخابات مبكرة في الإقليم".

" صدمة بشأن واينستين "

في 5 أكتوبر اتهم عدد من النساء المنتج الذي يتمتع بنفوذ هائل في هوليوود هارفي واينستين بالتحرش الجنسي.

وفي تبعات الفضيحة تكثفت المعلومات عن اعتداءات جنسية وتحرش واغتصاب في بلدان كثيرة وطالت إلى جانب السينما عالمي الإعلام والسياسة.

" سقوط موغابي في زيمبابوي "

في 21 نوفمبر استقال روبرت موغابي (93 عاماً) بعد 37 عاماً في الحكم بعدما تخلى عنه الجيش وحزبه، وتعرض لضغوط للاستقالة بعد عملية أمنية للجيش رداً على إقالة نائب الرئيس ايمرسون منانغاغوا، الذي خلفه في الرئاسة.

" تنظيم الدولة الاسلامية هزم لكن لم يقض عليه"

أعلنت بغداد في 9 ديسمبر الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في العراق لكن عسكريين أكدوا أن التنظيم ما زال يشكل خطراً على هذا البلد.

وفي سوريا خسر التنظيم الجزء الأكبر من الأراضي التي سيطر عليها، وعاد في مطلع ديسمبر إلى محافظة إدلب.

إلى جانب هذين البلدين تعرضت دول كثيرة بينها مصر وبريطانيا لهجمات دامية جديدة نفذها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".

" مؤشرات مقلقة بشأن المناخ "

بعد عامين على إبرام اتفاقية باريس للمناخ شهد العام 2017 في الأول يونيو إعلان الأميركيين الانسحاب من الاتفاقية فيما واجهت مناطق مختلفة حول العالم سلسلة كوارث مناخية (أعاصير عاتية، زلازل، وحرائق كاسحة)، ويتوقع أن يرد هذا العام بين السنوات الثلاث الأكثر حرارة المسجلة على الاطلاق في العالم.

من تنصيب دونالد ترمب الى الكوارث المناخية مروراً بأزمة كاتالونيا وإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، في ما يلي تذكير بأبرز الأحداث التي طبعت العام 2017.

" عام ترمب"

في 20 يناير أصبح الملياردير الأميركي دونالد ترمب البالغ 70 عاماً رئيساً للولايات المتحدة من خلال شعار "أميركا أولا"، في ولاية سممت انطلاقتها شبهات بالتآمر مع روسيا.

انكب ترمب في تغريدة صباحية تلو الأخرى على إبطال إنجازات سلفه الديموقراطي باراك أوباما، فانسحب أو هدد بالانسحاب من عدد من الاتفاقات الدولية (التبادل الحر، المناخ، الهجرة الصحة، يونسكو).

وفي 6 ديسمبر أثار صدمة حول العالم معلناً الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

" انطلاق بريكست "

في 29 مارس بدأت لندن آلية للخروج من الاتحاد الأوروبي بعد تسعة أشهر على استفتاء بشأنه آثار انقساماً في البلاد.

وفي 8 يونيو دعت رئيسة الوزراء المحافظة، تيريزا ماي، إلى انتخابات تشريعية مبكرة على أمل تعزيز موقعها في البرلمان، لكنها خرجت منها أكثر ضعفاً. وبعد أشهر من المشاورات اتفقت بروكسل ولندن في 8 كانون الأول/ديسمبر على ترتيبات الانفصال ما فتح المجال أمام بدء مناقشات تجارية.

"زلزال سياسي في فرنسا "

في 7 ماي فاز الوسطي الموالي لأوروبا ايمانويل ماكرون البالغ 39 عاماً في الانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، وتمكن على رأس حركته "إلى الأمام!" التي انشئت قبل عام، من إزاحة الحزبين الحاكمين الكبيرين في فرنسا للمرة الأولى عن الأليزيه، أي الحزب الاشتراكي و"الجمهوريون".

" غليان في الشرق الأوسط"

في 5 يونيو قطعت الرياض وحلفاؤها العلاقات مع قطر واتهموها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة وبالتقارب مع إيران.

وفي نوفمبر أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته (سحبها لاحقاً) من الرياض متهماً طهران بالتدخل في شؤون بلده، ما ضاعف التوتر بين السعودية وايران، كما تعتبر السعودية أن إيران تقف وراء تمرد الحوثيين في اليمن، الأمر الذي تنفيه طهران.

كما آثار قرار ترمب بشأن القدس تظاهر عشرات الاف العرب والمسلمين والناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية حول العالم في مسيرات وتظاهرات أحرقت خلالها أعلام الولايات المتحدة واسرائيل، كما اندلعت مواجهات في الأراضي الفلسطينية بين متظاهرين فلسطينيين والأمن الاسرائيلي.

" انهيار اقتصادي في فنزويلا"

في 30 يوليو انتخبت جمعية تشريعية تتمتع بسلطات محدودة في استحقاق قاطعته المعارضة، بعد أربعة أشهر من التظاهرات العنيفة.

واقالت الجمعية المدعية العامة لويزا اورتيغا المعارضة الشرسة للرئيس نيكولاس مادورو ثم منحت نفسها سلطات البرلمان.

ويعتبر البلد الذي أنهكه انهيار أسعار الخام في حالة تخلف جزئي عن السداد.

" تصعيد مع بيونغ يانغ "

في 3 سبتمبر نفذت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة، الأقوى في سلسلة تجارب صاروخية كثفتها مؤخراً.

وفي آخر نوفمبر أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أن بلده أصبح دولة نووية بعد تجربة ناجحة لصاروخ قادر على ضرب أي موقع في الولايات المتحدة، ورد ترمب بالتهديد بـ"التدمير التام" لكوريا الشمالية في حال هجومها.

"تطهير عرقي للروهينغا"

بعد هجمات في آواخر غشت على مراكز للشرطة البورمية رد الجيش بغارات على قرى الروهينغا، وفرأكثر من 640 ألف من أفراد هذه الأقلية المسلمة في بورما إلى بنغلادش.

ونددت الأمم المتحدة بـ"تطهير عرقي"، فيما تحدثت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن "عناصر إبادة".

"الوصاية على كاتالونيا "

في الأول من تشرين الاول/اكتوبر نظمت كاتالونيا استفتاء بشأن استقلالها رغم منعه بقرار من القضاء الاسباني.

وفي 27 منه أعلن البرلمان الكاتالوني الاستقلال من جانب واحد، فردت مدريد بوضع الإقليم تحت وصايتها وأقالت حكومته وحلت برلمانه قبل الدعوة إلى انتخابات مبكرة في الإقليم".

" صدمة بشأن واينستين "

في 5 أكتوبر اتهم عدد من النساء المنتج الذي يتمتع بنفوذ هائل في هوليوود هارفي واينستين بالتحرش الجنسي.

وفي تبعات الفضيحة تكثفت المعلومات عن اعتداءات جنسية وتحرش واغتصاب في بلدان كثيرة وطالت إلى جانب السينما عالمي الإعلام والسياسة.

" سقوط موغابي في زيمبابوي "

في 21 نوفمبر استقال روبرت موغابي (93 عاماً) بعد 37 عاماً في الحكم بعدما تخلى عنه الجيش وحزبه، وتعرض لضغوط للاستقالة بعد عملية أمنية للجيش رداً على إقالة نائب الرئيس ايمرسون منانغاغوا، الذي خلفه في الرئاسة.

" تنظيم الدولة الاسلامية هزم لكن لم يقض عليه"

أعلنت بغداد في 9 ديسمبر الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في العراق لكن عسكريين أكدوا أن التنظيم ما زال يشكل خطراً على هذا البلد.

وفي سوريا خسر التنظيم الجزء الأكبر من الأراضي التي سيطر عليها، وعاد في مطلع ديسمبر إلى محافظة إدلب.

إلى جانب هذين البلدين تعرضت دول كثيرة بينها مصر وبريطانيا لهجمات دامية جديدة نفذها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".

" مؤشرات مقلقة بشأن المناخ "

بعد عامين على إبرام اتفاقية باريس للمناخ شهد العام 2017 في الأول يونيو إعلان الأميركيين الانسحاب من الاتفاقية فيما واجهت مناطق مختلفة حول العالم سلسلة كوارث مناخية (أعاصير عاتية، زلازل، وحرائق كاسحة)، ويتوقع أن يرد هذا العام بين السنوات الثلاث الأكثر حرارة المسجلة على الاطلاق في العالم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة