أعلنت اللجنة المؤقتة المنبثقة عن الجمع العام للجمعية الإقليمية للمرشدين بمراكش المنعقد يوم 14 دجنبر 2018، إلى جميع المرشدين بجهة مراكش آسفي ، أنه وبعد استقالة المكتب المسير للجمعية الإقليمية للمرشدين بمراكش، أنيطت باللجنة المؤقتة مهمة محددة تنظيميا و زمنيا، حددت في نقطتين.ويتعلق الامر بمحاولة إيجاد حل توافقي بين جميع المرشدين المنتمين للمدينة عموما، والوصول إلى حل لمعضلة التمثيلية مع الجمعية الجهوية خصوصا، و الإعداد والدعوة لاستئناف الجمع العام العادي واتخاد قرار نهائي على ضوء المستجدات..ويضيف البيان انه بالفعل عقد أعضاء اللجنة عدة لقاءات بينهم للتشاور، وسجلت اللجنة في ملاحظاتها ما وقع في الجمع العام للجمعية الجهوية بمراكش يوم 19 دجنبر 2018 من تجاوز للقانون الأساسي للجمعية والخروج عن نصه و بنوده، ومنه عدم احترام المكتب المسير للجمعية الجهوية لآراء المنخرطين بتأجيل الجمع لعدم اكتمال النصاب القانوني، وعدم إدراج نقطة تقديم المكتب المسير للجمعية الجهوية لاستقالته رغم استنفاذ وانتهاء مدة الانتداب، و عدم تجاوب المكتب المسير للجمعية الجهوية بمراكش مع باقي مكاتب الجمعيات الوطنية لمطلب إعادة الهيكلة بما يتماشى مع القانون الأساسي الموحد.كما سجلت اللجنة " مؤخرا " غياب المكتب المسير - أو رئيسه أو من يمثله على الأقل- عن اجتماع الرباط الاخير الذي حضرته جميع الجمعيات والذي كان الهدف منه هو توحيد الجهود والإسراع في خلق هياكل الجامعة/ الفيدرالية الوطنية، كما قامت اللجنة المؤقتة في شخصي الإخوة محمد بنيس واحمد المصواب بالاتصال ثم اللقاء بالسيد عبدالصادق قاديمي رئيس الجمعية الجهوية.وبعد نقاش طويل، يضيف البيان ظل السيد قاديمي متشبتا بمطالب تعجيزية لا يمكن معها التقدم أي خطوة في سبيل الخروج بحل يجمع شمل المرشدين في جمعية واحدة و وضع حد لحالة الاحتقان التي تؤثر سلبا على العمل على الصعيد الوطني، ما جعل اللجنة تدعو جميع المرشدات و المرشدين المنتمين لجهة مراكش آسفي للحضور للجمع العام يوم 29 يناير 2019 على الساعة السادسة مساء بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، للتعبير عن مواقفهم وآرائهم واقتراحاتهم .