السبت 04 مايو 2024, 00:44

إقتصاد

ميناء طنجة المتوسط يكرس موقعه كأول منصة للاستيراد والتصدير بالمغرب


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2019

أكد ميناء طنجة المتوسط خلال عام 2018 مكانته كأول منصة مغربية للصادرات والواردات بمعالجة ما مجموعه 317 مليار درهم.وأفاد بلاغ للسلطة المينائية لطنجة المتوسط، بأنه بالنسبة للصادرات، تم تصدير بضائع بقيمة تصل إلى 139 مليار درهم عبر المركب المينائي طنجة المتوسط، أي ما يعادل 50,6 في المائة من مجموع الصادرات المغربية، مبرزا أنه من خلال هذا الأداء "يكرس طنجة المتوسط موقعه كأول ميناء للتصدير بالمغرب في خدمة التنافسية الاقتصادية المغربية".وأضاف البلاغ أن الحجم الإجمالي للبضائع التي تمت معالجتها خلال السنة المنصرمة بميناء طنجة المتوسط ناهز 52 مليون و 240 ألفا و806 طنا، أي بنمو نسبته 2 في المائة مقارنة مع سنة 2017.على مستوى معالجة الحاويات، أبرزت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن عدد الحاويات المعالجة بمحطتي ميناء طنجة المتوسط 1 خلال سنة 2018 بلغ 3 ملايين و 472 ألفا و 451 حاوية من حجم 20 قدما، مؤكدة أن هذا الرقم سجل نموا بنسبة 5 في المائة مقارنة مع سنة 2017.وأضاف البلاغ أن هذا الأداء يتوافق مع حركة مرور تزيد عن 15,7 في المائة مقارنة بالقدرة المبدئية لميناء طنجة المتوسط 1، مشيرا إلى أن هذه "النتيجة جاءت بفضل أداء وإنتاجية محطتي الحاويات والربابنة والقيادة في مجال تدبير العمليات المينائية".وأعلن المصدر نفسه أن سنة 2019 سوف "تشهد افتتاح ميناء طنجة المتوسط 2 الذي سيضيف قدرات جديدة في مجال معالجة الحاويات".أما على مستوى حركة المسافرين، فقد حافظ ميناء طنجة المتوسط للمسافرين على "تطور مستقر" مقارنة مع عام 2017، وذلك بحركة مرور بلغت مليونين و 802 الفا و 108 مسافرا، وهو ما يعادل نموا طفيفا نسبته 1 في المائة.بدورها، سجلت حركة شاحنات النقل الدولي، يضيف البلاغ، نموا صافيا بنسبة 14 في المائة مقارنة مع سنة 2017، مستفيدة بالأساس من ارتفاع صادرات البضائع الصناعية والغذائية، حيث سجلت حركة مرور 326 ألفا و 773 وحدة للنقل الدولي.على مستوى معالجة السيارات الجديدة، أعلنت السلطة المينائية طنجة المتوسط عن نمو هذا النشاط بنسبة 11 في المائة، حيث تمت معالجة 479 ألفا و321 سيارة جديدة بالمحطتين المخصصتين للسيارات بميناء طنجة المتوسط.وأوضحت أن المحطة المخصصة لشركة "رونو"، شهدت معالجة 383 ألفا و715 سيارة، من بينها 351 ألفا 191 سيارة موجهة للتصدير، قادمة من مصنعي رونو طنجة المتوسط والدار البيضاء.أما بالنسبة لمحطة الاستخدام المشترك، فقد تمت معالجة 88 ألفا و451 سيارة خلال سنة 2018.وأعلنت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن ميناء طنجة المتوسط سيشهد خلال سنة 2019 الشروع في تصدير سيارات مصنع "بوجو" المصنعة بالقنيطرة.وعلى مستوى حركة نقل البضائع السائبة (فراك) الصلبة، أشار البلاغ إلى أن هذا النشاط سجل عام 2018 انخفاضا بنسبة 18 في المائة مقارنة مع سنة 2017، حيث تمت معالجة ما مجموعه 254 ألفا و190 طنا، وهو تراجع يعزى بالأساس إلى انخفاض الواردات من الحبوب.بدوره شهد نقل البضائع السائبة السائلة تراجعا بنسبة 21 في المائة مقارنة مع سنة 2017، حيث بلغ مجموع البضائع المعالجة 5 ملايين و 920 ألفا و 477 طنا من المحروقات، وهو تطور يعزى إلى انخفاض الواردات، خاصة من وقود (الفيول).ونوه البلاغ بأن ميناء طنجة المتوسط شهد العام الماضي رسو ما مجموعه 13 ألفا و 293 سفينة، مشيدا بامتداد الربط البحري ليشمل 186 ميناء و77 بلدا، من خلال زيادة الربط مع دول جيبوتي (ميناء جيبوتي) وغواتيمالا (ميناء كيتزال) وإيرلندا (ميناء دبلن) والبحرين (ميناء البحرين) ومدغشقر (ميناء تاماتافي).وخلص المصدر نفسه إلى أن النتائج المحققة خلال سنة 2018 ناتجة عن الالتزام والتعاون المتواصل بين مختلفي الشركاء بطنجة المتوسط، وبالأخص الشركات المشغلة لمحطات الميناء، الشركات الملاحية وكذا الإدارات والسلطات المعنية.

أكد ميناء طنجة المتوسط خلال عام 2018 مكانته كأول منصة مغربية للصادرات والواردات بمعالجة ما مجموعه 317 مليار درهم.وأفاد بلاغ للسلطة المينائية لطنجة المتوسط، بأنه بالنسبة للصادرات، تم تصدير بضائع بقيمة تصل إلى 139 مليار درهم عبر المركب المينائي طنجة المتوسط، أي ما يعادل 50,6 في المائة من مجموع الصادرات المغربية، مبرزا أنه من خلال هذا الأداء "يكرس طنجة المتوسط موقعه كأول ميناء للتصدير بالمغرب في خدمة التنافسية الاقتصادية المغربية".وأضاف البلاغ أن الحجم الإجمالي للبضائع التي تمت معالجتها خلال السنة المنصرمة بميناء طنجة المتوسط ناهز 52 مليون و 240 ألفا و806 طنا، أي بنمو نسبته 2 في المائة مقارنة مع سنة 2017.على مستوى معالجة الحاويات، أبرزت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن عدد الحاويات المعالجة بمحطتي ميناء طنجة المتوسط 1 خلال سنة 2018 بلغ 3 ملايين و 472 ألفا و 451 حاوية من حجم 20 قدما، مؤكدة أن هذا الرقم سجل نموا بنسبة 5 في المائة مقارنة مع سنة 2017.وأضاف البلاغ أن هذا الأداء يتوافق مع حركة مرور تزيد عن 15,7 في المائة مقارنة بالقدرة المبدئية لميناء طنجة المتوسط 1، مشيرا إلى أن هذه "النتيجة جاءت بفضل أداء وإنتاجية محطتي الحاويات والربابنة والقيادة في مجال تدبير العمليات المينائية".وأعلن المصدر نفسه أن سنة 2019 سوف "تشهد افتتاح ميناء طنجة المتوسط 2 الذي سيضيف قدرات جديدة في مجال معالجة الحاويات".أما على مستوى حركة المسافرين، فقد حافظ ميناء طنجة المتوسط للمسافرين على "تطور مستقر" مقارنة مع عام 2017، وذلك بحركة مرور بلغت مليونين و 802 الفا و 108 مسافرا، وهو ما يعادل نموا طفيفا نسبته 1 في المائة.بدورها، سجلت حركة شاحنات النقل الدولي، يضيف البلاغ، نموا صافيا بنسبة 14 في المائة مقارنة مع سنة 2017، مستفيدة بالأساس من ارتفاع صادرات البضائع الصناعية والغذائية، حيث سجلت حركة مرور 326 ألفا و 773 وحدة للنقل الدولي.على مستوى معالجة السيارات الجديدة، أعلنت السلطة المينائية طنجة المتوسط عن نمو هذا النشاط بنسبة 11 في المائة، حيث تمت معالجة 479 ألفا و321 سيارة جديدة بالمحطتين المخصصتين للسيارات بميناء طنجة المتوسط.وأوضحت أن المحطة المخصصة لشركة "رونو"، شهدت معالجة 383 ألفا و715 سيارة، من بينها 351 ألفا 191 سيارة موجهة للتصدير، قادمة من مصنعي رونو طنجة المتوسط والدار البيضاء.أما بالنسبة لمحطة الاستخدام المشترك، فقد تمت معالجة 88 ألفا و451 سيارة خلال سنة 2018.وأعلنت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن ميناء طنجة المتوسط سيشهد خلال سنة 2019 الشروع في تصدير سيارات مصنع "بوجو" المصنعة بالقنيطرة.وعلى مستوى حركة نقل البضائع السائبة (فراك) الصلبة، أشار البلاغ إلى أن هذا النشاط سجل عام 2018 انخفاضا بنسبة 18 في المائة مقارنة مع سنة 2017، حيث تمت معالجة ما مجموعه 254 ألفا و190 طنا، وهو تراجع يعزى بالأساس إلى انخفاض الواردات من الحبوب.بدوره شهد نقل البضائع السائبة السائلة تراجعا بنسبة 21 في المائة مقارنة مع سنة 2017، حيث بلغ مجموع البضائع المعالجة 5 ملايين و 920 ألفا و 477 طنا من المحروقات، وهو تطور يعزى إلى انخفاض الواردات، خاصة من وقود (الفيول).ونوه البلاغ بأن ميناء طنجة المتوسط شهد العام الماضي رسو ما مجموعه 13 ألفا و 293 سفينة، مشيدا بامتداد الربط البحري ليشمل 186 ميناء و77 بلدا، من خلال زيادة الربط مع دول جيبوتي (ميناء جيبوتي) وغواتيمالا (ميناء كيتزال) وإيرلندا (ميناء دبلن) والبحرين (ميناء البحرين) ومدغشقر (ميناء تاماتافي).وخلص المصدر نفسه إلى أن النتائج المحققة خلال سنة 2018 ناتجة عن الالتزام والتعاون المتواصل بين مختلفي الشركاء بطنجة المتوسط، وبالأخص الشركات المشغلة لمحطات الميناء، الشركات الملاحية وكذا الإدارات والسلطات المعنية.



اقرأ أيضاً
الشروع في الدراسات الأولية لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن الحكومة الإسبانية كلفت شركة الهندسة العامة (Ineco) بإجراء دراسات متعددة لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا، وتقديم تفاصيل اقتصادية أكبر حول المشروع، وذلك بدعم من الصناديق الأوروبية، حيث ينتظر إعداد مشروع أولي، قبل منتصف عام 2026. وبحسب فوزبوبولي، سيتعين على الشركة الهندسية تحديث مشروع الربط الأولي الذي أعدته في عام 2007 شركات تيبسا الإسبانية، وإنجيما المغربية ، ولومباردي السويسرية، بالإضافة إلى وجيو داتا الإيطالية. ويتعين على الشركة المذكورة تحديد دراسات دقيقة عن بدائل البناء والإنشاءات والسلامة، وكذلك تقدير التكلفة المالية لجميع الأشغال في البلدين. وشكل البلدين الجارين لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي. وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق "secegsa"، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط. ويتضمن المشروع بناء نفق سككي وطرقي بطول 14 كيلومترا، على عمق 300 متر، ويربط بونتا بالوما (طريفة) مع مالاباطا (طنجة).
إقتصاد

العجز التجاري بالمغرب ينكمش 14.6% مع تراجع واردات الطاقة
قال مكتب الصرف في المغرب، الجمعة، إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6 بالمئة إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات. وقال المكتب إن الواردات انخفضت أربعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم بينما زادت الصادرات ثلاثة بالمئة إلى 113.5 مليار درهم. وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6 بالمئة إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية. وبلغت واردات القمح 5.6 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة عشرة بالمئة، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، 22 بالمئة إلى 2.2 مليار درهم. وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعا 2.3 بالمئة في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم. وسجل المغرب ارتفاعا في صادرات قطاع السيارات 13 بالمئة إلى 38.3 مليار درهم إذ يوجد في البلاد مقرات رئيسية لستيلانتس ورينو. وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصرا رئيسيا في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1 بالمئة إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4 بالمئة إلى 27.4 مليار درهم.
إقتصاد

ارتفاع البطالة في المغرب إلى ‭13.7‬% في الربع الأول
أظهرت إحصائيات رسمية اليوم الجمعة أن معدل البطالة في المغرب ارتفع إلى 13.7% في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي مقابل 12.9 خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك في ظل تداعيات أسوأ موجة جفاف يشهدها المغرب منذ أكثر من أربعة عقود. وقالت المندوبية السامية للتخطيط في نشرة تلقت رويترز نسخة منها إن "وضعية سوق الشغل، لا تزال تعاني من آثار الجفاف" إذ فقدت السوق 159 ألف فرصة عمل بالوسط القروي فيما تم استحداث 78 ألف وظيفة بالوسط الحضري "ليتراجع الحجم الإجمالي للشغل 80 ألف منصب". كما أظهرت الإحصائيات أن "قطاع الفلاحة والغابة والصيد فقد 206 آلاف منصب". وارتفع عدد العاطلين ما بين الربع الأول من 2023 وحتى الربع الأول من 2024 بواقع 96 ألف شخص، 59 ألفا بالوسط الحضري و38 ألفا بالوسط القروي، إلى مليون و645 ألف شخص على المستوى الوطني. وزاد معدل البطالة من 17.1% في الوسط الحضري إلى 17.6% بزيادة 0.5%، ومن 5.7% إلى 6.8% في الوسط القروي بزيادة 1.1%. وارتفعت البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما إلى 35.9%، ووصلت بين الأشخاص الحاصلين على شهادة إلى 20.3% وبين النساء إلى نحو 20%.
إقتصاد

سحب شحنات من الزعتز المغربي بفرنسا بسبب “السالمونيلا”
أعلنت شركة التوزيع الألمانية مترو، قبل أيام، سحب عدة شحنات من الزعتر المغربي الملوث بالسالمونيلا في جميع نقاط بيعها بفرنسا، حسب تقارير إخبارية فرنسية. وأشار موقع "Rappel Conso" الحكومي إلى أن الزعتر الذي يحمل العلامة التجارية "Metro Chef" غير صالح للاستهلاك لأنه يحتوي على السالمونيلا. وأضاف المصدر ذاته، أن الموزع الألماني قرر بناءا على نتائج الفحوصات سحب عدة شحنات من هذا المنتج المعد للبيع في ما يقرب من 100 نقطة بيع في جميع أنحاء فرنسا. ويتعلق الأمر بالمنتجات التي تحمل الأرقام المرجعية الآتية : LF24097 وLF24100 وLF24101 وLF24102 وLF24103، والتي يتم بيعها في أكياس سعة 30 جرامًا مع عبارة "أعشاب عطرية طازجة". وطُرحت هذه العينات من الزعتز المغربي في السوق الفرنسية بين 7 و 15 أبريل الماضي. ويمكن أن يسبب استهلاك المنتجات التي تحتوي على السالمونيلا اضطرابًا في الجهاز الهضمي (الإسهال والقيء)، مصحوبًا بالحمى والصداع. وتظهر هذه الأعراض بعد 6 إلى 72 ساعة من تناولها وتكون أكثر وضوحًا "عند الأطفال الصغار والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن"، كما يوضح رابيل كونسو.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

صندوق النقد: نمو اقتصاد المغرب سيصل إلى 3.5% في سنوات قليلة
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب تدريجياً، ليصل إلى 3.5 بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بدعم من استمرار تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي. وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان، الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي يواصل إبداء مرونة في مواجهة الصدمات.وكان المغرب قد خفض توقعات النمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 3.2 بالمئة، مع تأثر البلاد من مواسم الجفاف المتتالية، فضلا عن آثار الخسائر التي تكبدتها بسبب جائحة كورونا، وفق المندوبية السامية للتخطيط. وكان صندوق النقد قد حث بنك المغرب المركزي، في فبراير الماضي، على تحديد هدف للتضخم مع انحسار الضغوط التي تسهم في رفع أسعار السلع والمواد الغذائية. وقال الصندوق في بيان آنذاك بمناسبة انتهاء مهمة بعثته الحالية في البلاد "مع استمرار انخفاض التضخم، يتعين على بنك المغرب أن يستأنف انتقاله إلى إطار وضع هدف للتضخم". وحث الصندوق حكومة الرباط على تحسين إيراداتها الضريبية لتعزيز "ضبط أوضاع المالية العامة" على المدى المتوسط، مع توسيع نطاق الحصول على الرعاية الاجتماعية. وتوقع زيادة فرص العمل بدعم إصلاح الشركات المملوكة للدولة وزيادة دور القطاع الخاص في الاستثمار ومكافحة الفساد ومعالجة الممارسات التي تقوض المنافسة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة