وطني

مسؤولون يتحركون لبحث حلول لمشاكل صغار التجار بطنجة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يناير 2019

عقدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة - تطوان – الحسيمة، الجمعة بمدينة طنجة، لقاء جهويا مع رؤساء وممثلي جمعيات ورابطات التجار على صعيد الجهة.وشهد اللقاء، الذي انعقاد بمقر الغرفة الجهوية بمدينة طنجة، مشاركة حوالي 60 جمعية ورابطة لبحث المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التجارة، وبحث مقترحات للنهوض بالقطاع، وتوضيح اللبس المتعلق بمقتضيات قانون المالية لعام 2019، إلى جانب إعداد ورقة تحضيرية للمشاركة في المناظرة الوطنية للتجارة المرتقبة خلال الأشهر المقبلة.في هذا الصدد، أبرز المدير الجهوي للضرائب، عبد الله لخنيك، أن هذا اللقاء التواصلي مع التجار بالجهة يأتي لرفع اللبس وإزالة المخاوف التي انتابت التجار نتيجة التأويل الخاطئ للمقتضيات المتعلقة بالرقم التعريفي الموحد والفوترة الالكترونية التي جاءت بها المادة 145 من المدونة العامة للضرائب.وأوضح المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللقاء شكل مناسبة "لكي نشرح للتجار الصغار بأنهم غير معنيين بتاتا بهذه المقتضيات"، مذكرا بأن الإدارة العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة كانتا قد عقدتا لقاء مع تنسيقية جمعيات ونقابات التجار صدرت عنه مذكرة تؤكد بشكل واضح أن التجار الصغار غير المعنيين بتاتا بهذا الإجراء.من جانبه، اعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عمر مورو، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يدخل ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية الأسبوعية التي تنظمها الغرفة على صعيد الجهة، والثاني من نوعه بمدينة طنجة، من أجل توضيح اللبس المتعلق بتنزيل مقتضيات قانون المالية، مبرزا أن اللقاء شهد مشاركة أزيد من 57 جمعية ورابطة مهنية تمثل مختلف فئات التجار.واعتبر أن قطاع التجارة "حيوي ويعاني من عدة مشاكل متراكمة"، مشيرا إلى أن اللقاء شكل مناسبة لاستعراض هذه المشاكل واقتراح حلول لوضع ورقة تحضيرية للمشاركة في المناظرة الوطنية للتجارة، المرتقبة انعقادها قبيل المناظرة الوطنية للإصلاح الجبائي خلال الأشهر المقبلة.وسجل السيد مورو بأن اللقاءات الأسبوعية للغرفة تحاول بلورة مقترحات إصلاحات جذرية للقطاع للمساهمة في صياغة توصيات المناظرة الوطنية للتجارة، موضحا أن قطاع التجارة في حاجة لإصلاح عميق تماشيا مع النموذج التنموي الجديد.من جانبه، اعتبر المندوب الجهوي لوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حفيظ شكرى، أن اللقاء مناسبة لبلورة مقترحات لحل المشاكل التي يعاني منها القطاع على المستويين الوطني والمحلي، مبرزا أن التجار الصغار مدعوون أيضا لرفع تنافسيتهم في مواجهة منافسة المتاجر ومساحات التوزيع الكبرى.وتطرقت تدخلات رؤساء الجمعيات والرابطات المهنية للتجار إلى ضعف ثقافة القانون لدى التجار، خاصة مقتضيات مدونتي التجارة والضرائب، وعدم تواصل الإدارات مع التجار، وضعف تكوين التجار في مجالات الاقتصاد والجبايات، وكثرة المتدخلين في منح رخص فتح المجالات التجارية، وغياب إحصاءات دقيقة حول وضعية القطاع.

عقدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة - تطوان – الحسيمة، الجمعة بمدينة طنجة، لقاء جهويا مع رؤساء وممثلي جمعيات ورابطات التجار على صعيد الجهة.وشهد اللقاء، الذي انعقاد بمقر الغرفة الجهوية بمدينة طنجة، مشاركة حوالي 60 جمعية ورابطة لبحث المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التجارة، وبحث مقترحات للنهوض بالقطاع، وتوضيح اللبس المتعلق بمقتضيات قانون المالية لعام 2019، إلى جانب إعداد ورقة تحضيرية للمشاركة في المناظرة الوطنية للتجارة المرتقبة خلال الأشهر المقبلة.في هذا الصدد، أبرز المدير الجهوي للضرائب، عبد الله لخنيك، أن هذا اللقاء التواصلي مع التجار بالجهة يأتي لرفع اللبس وإزالة المخاوف التي انتابت التجار نتيجة التأويل الخاطئ للمقتضيات المتعلقة بالرقم التعريفي الموحد والفوترة الالكترونية التي جاءت بها المادة 145 من المدونة العامة للضرائب.وأوضح المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللقاء شكل مناسبة "لكي نشرح للتجار الصغار بأنهم غير معنيين بتاتا بهذه المقتضيات"، مذكرا بأن الإدارة العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة كانتا قد عقدتا لقاء مع تنسيقية جمعيات ونقابات التجار صدرت عنه مذكرة تؤكد بشكل واضح أن التجار الصغار غير المعنيين بتاتا بهذا الإجراء.من جانبه، اعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عمر مورو، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يدخل ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية الأسبوعية التي تنظمها الغرفة على صعيد الجهة، والثاني من نوعه بمدينة طنجة، من أجل توضيح اللبس المتعلق بتنزيل مقتضيات قانون المالية، مبرزا أن اللقاء شهد مشاركة أزيد من 57 جمعية ورابطة مهنية تمثل مختلف فئات التجار.واعتبر أن قطاع التجارة "حيوي ويعاني من عدة مشاكل متراكمة"، مشيرا إلى أن اللقاء شكل مناسبة لاستعراض هذه المشاكل واقتراح حلول لوضع ورقة تحضيرية للمشاركة في المناظرة الوطنية للتجارة، المرتقبة انعقادها قبيل المناظرة الوطنية للإصلاح الجبائي خلال الأشهر المقبلة.وسجل السيد مورو بأن اللقاءات الأسبوعية للغرفة تحاول بلورة مقترحات إصلاحات جذرية للقطاع للمساهمة في صياغة توصيات المناظرة الوطنية للتجارة، موضحا أن قطاع التجارة في حاجة لإصلاح عميق تماشيا مع النموذج التنموي الجديد.من جانبه، اعتبر المندوب الجهوي لوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حفيظ شكرى، أن اللقاء مناسبة لبلورة مقترحات لحل المشاكل التي يعاني منها القطاع على المستويين الوطني والمحلي، مبرزا أن التجار الصغار مدعوون أيضا لرفع تنافسيتهم في مواجهة منافسة المتاجر ومساحات التوزيع الكبرى.وتطرقت تدخلات رؤساء الجمعيات والرابطات المهنية للتجار إلى ضعف ثقافة القانون لدى التجار، خاصة مقتضيات مدونتي التجارة والضرائب، وعدم تواصل الإدارات مع التجار، وضعف تكوين التجار في مجالات الاقتصاد والجبايات، وكثرة المتدخلين في منح رخص فتح المجالات التجارية، وغياب إحصاءات دقيقة حول وضعية القطاع.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة