مجتمع

عريضة مغربية ترفض “أكاذيب إسرائيل” بشأن طرد اليهود


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 يناير 2019

وقع مواطنون مغاربة عريضة تعبر عن رفضهم "للأكاذيب" التي تروج لها إسرائيل، وذلك بعد أن طالبت بتعويضات مالية من عدد من الدول، من بينها المغرب، بسبب "طرد اليهود" على حد قولها.وكان موقع "بلومبرغ" الأميركي قد نقل في بداية يناير الجاري، عن تلفزيون "هاهادشوت" الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على ما يقدر بنحو 250 مليار دولار كتعويض عن الممتلكات التي تركها اليهود، بعدما فروا من دول بالعالم العربي والشرق الأوسط، وهاجروا إلى تل أبيب.وذكر التقرير أن إسرائيل استأجرت شركة إحصاء دولية، لم تكشف عنها، لتقدير الأضرار التي تعرض لها اليهود قبل تأسيس دولتهم.وأضاف "هاهادشوت" أن إسرائيل ستسعى للحصول على 50 مليار دولار، هي قيمة الممتلكات اليهودية في تونس وليبيا، بينما من المتوقع أن تصل قيمة المطالبات المتعلقة بأصول اليهود في المغرب والعراق وسوريا ومصر وإيران واليمن إلى 200 مليار دولار.وبهذه الخطوة، تتناسى إسرائيل أنها كانت سببا في تهجير اليهود العرب من دولهم إلى الدولة الوليدة، تحت مزاعم "الإبادة والفناء" التي كان مؤسسو الدولة اليهودية يبالغون في الحديث عنها.وردا على هذه الخطوة، وقع مغاربة "من معتقدات دينية وفلسفية مختلفة" عريضة تطالب إسرائيل بالكف عن "ترويج الأكاذيب"، معتبرين أن "مثل هذه التصرفات ستكون في خدمة الكراهية والتطرف"، وفق ما ذكر موقع "هسبريس".وجاء في العريضة: "منذ أسابيع تتداول أوساط لها نفوذ في السياسة الإسرائيلية طلب تعويضات بسبب طرد اليهود من 7 دول عربية، من بينها المغرب، وحددت المبلغ في 250 مليار دولار. هذا المطلب غريب ويدل على عدم معرفة بتاريخ المغرب وطائفته اليهودية".وقال الموقعون على العريضة إن "هذا المطلب يفقد كل مصداقية ويطمس تاريخ المغرب مع اليهود. الهجرة اليهودية المغربية تجاه إسرائيل بدأت في الخمسينيات بتحديد كوتا من طرف السلطات الإسرائيلية بأقل من 25 ألف يهودي مغربي في كل سنة".وأوضحت العريضة أن المغرب "آنذاك كان تحت الحماية الفرنسية ولم تتخذ السلطات الاستعمارية أي إجراء لإعاقة مغادرتهم أو سرقة ممتلكاتهم"، مفيدة بأنه "بعد استقلال المغرب، كان محمد الخامس يعتبر اليهود رعاياه مثلهم مثل المسلمين فرفض منحهم جوازات سفر لكي يهاجروا".وأضافت: "انطلاقا من 1961، ومن خلال عملية ياخين، غادر المغرب أكثر من 100 ألف يهودي، بموافقتهم".وأكدت الوثيقة أنه "لا وجود لأي سرقة أملاك"، مشيرة إلى أن "المهاجرين قاموا ببيع ممتلكاتهم إلى المسلمين أو اليهود، قبل مغادرتهم البلاد".وإلى جانب المغرب، تسعى إسرائيل كذلك للحصول على تعويضات مالية من تونس وليبيا والعراق وسوريا ومصر وإيران، لنفس السبب.

وقع مواطنون مغاربة عريضة تعبر عن رفضهم "للأكاذيب" التي تروج لها إسرائيل، وذلك بعد أن طالبت بتعويضات مالية من عدد من الدول، من بينها المغرب، بسبب "طرد اليهود" على حد قولها.وكان موقع "بلومبرغ" الأميركي قد نقل في بداية يناير الجاري، عن تلفزيون "هاهادشوت" الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على ما يقدر بنحو 250 مليار دولار كتعويض عن الممتلكات التي تركها اليهود، بعدما فروا من دول بالعالم العربي والشرق الأوسط، وهاجروا إلى تل أبيب.وذكر التقرير أن إسرائيل استأجرت شركة إحصاء دولية، لم تكشف عنها، لتقدير الأضرار التي تعرض لها اليهود قبل تأسيس دولتهم.وأضاف "هاهادشوت" أن إسرائيل ستسعى للحصول على 50 مليار دولار، هي قيمة الممتلكات اليهودية في تونس وليبيا، بينما من المتوقع أن تصل قيمة المطالبات المتعلقة بأصول اليهود في المغرب والعراق وسوريا ومصر وإيران واليمن إلى 200 مليار دولار.وبهذه الخطوة، تتناسى إسرائيل أنها كانت سببا في تهجير اليهود العرب من دولهم إلى الدولة الوليدة، تحت مزاعم "الإبادة والفناء" التي كان مؤسسو الدولة اليهودية يبالغون في الحديث عنها.وردا على هذه الخطوة، وقع مغاربة "من معتقدات دينية وفلسفية مختلفة" عريضة تطالب إسرائيل بالكف عن "ترويج الأكاذيب"، معتبرين أن "مثل هذه التصرفات ستكون في خدمة الكراهية والتطرف"، وفق ما ذكر موقع "هسبريس".وجاء في العريضة: "منذ أسابيع تتداول أوساط لها نفوذ في السياسة الإسرائيلية طلب تعويضات بسبب طرد اليهود من 7 دول عربية، من بينها المغرب، وحددت المبلغ في 250 مليار دولار. هذا المطلب غريب ويدل على عدم معرفة بتاريخ المغرب وطائفته اليهودية".وقال الموقعون على العريضة إن "هذا المطلب يفقد كل مصداقية ويطمس تاريخ المغرب مع اليهود. الهجرة اليهودية المغربية تجاه إسرائيل بدأت في الخمسينيات بتحديد كوتا من طرف السلطات الإسرائيلية بأقل من 25 ألف يهودي مغربي في كل سنة".وأوضحت العريضة أن المغرب "آنذاك كان تحت الحماية الفرنسية ولم تتخذ السلطات الاستعمارية أي إجراء لإعاقة مغادرتهم أو سرقة ممتلكاتهم"، مفيدة بأنه "بعد استقلال المغرب، كان محمد الخامس يعتبر اليهود رعاياه مثلهم مثل المسلمين فرفض منحهم جوازات سفر لكي يهاجروا".وأضافت: "انطلاقا من 1961، ومن خلال عملية ياخين، غادر المغرب أكثر من 100 ألف يهودي، بموافقتهم".وأكدت الوثيقة أنه "لا وجود لأي سرقة أملاك"، مشيرة إلى أن "المهاجرين قاموا ببيع ممتلكاتهم إلى المسلمين أو اليهود، قبل مغادرتهم البلاد".وإلى جانب المغرب، تسعى إسرائيل كذلك للحصول على تعويضات مالية من تونس وليبيا والعراق وسوريا ومصر وإيران، لنفس السبب.



اقرأ أيضاً
للاطاحة بشخص يتهمه بالتغرير بقاصر.. عبد الاله مول الحوت يستعين بأمن مراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الاربعاء 2 يوليوز، من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" و تهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 التي عاينت اطوار الواقعة فقد لجأ "عبد الاله مول الحوت" الى النيابة العامة، للتبليغ عن عملية الابتزاز التي يتعرض لها من طرف شخص طلب منه مبلغا ماليا مهما ناهز 15 الف درهم وهاتفا من نوع "ايفون" للتوقف عن تهديده والتشويه بسمعته بدعوى انه متورط في التغرير بقاصر.    وتنفيذا لتعمليات مصالح الشرطة القضائية، تحت اشراف النيابة العامة ، تم نصب كمين مكن من الاطاحة باربعيني مرسول من طرف الشخص المتورطك في الابتزاز، حيث تم تسليمه مبلغا اوليا قيمته 3 الاف درهم، قبل الانتقال لسيارته، وخلال تسليمه الدفعة الثانية التحقت عناصر الامن التي اوقفت المعني بالامر، متلبسا بحيازة المبلغ الاول التي تم تسجيل ارقامه التسلسلية مسبقا.وقد تم اثر ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية الاولى لتحرير محضر في الواقعة، قبل احالته على ولاية امن مراكش لتعميق البحث، في اطار التحقيق الذي تم فتحه في افق الوصول الى الفاعل الرئيسي، والذي تم الحصول على مقطع فيديو خاص به حصلت كشـ24 نسخة منه وتحفظت عن نشره، احترما لسرية البحث، ويظهر المقطع المعني بالامر وهو يعتذر من "عبد الاله مول الحوت" كمقابل للمبلغ الذي كان ينتظر التوصل به للتوقف عن ابتزازه وتبرءته امام الرأي العام.
مجتمع

سنتين حبسا نافذا للرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد بفاس
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، بإدانة الرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد بذات المدينة، بسنتين حبسا نافذا، وذلك على خلفية متابعته بتهم لها علاقة بتبديد أموال عمومية والارتشاء واستغلال النفوذ، وتسليم شواهد لشخص يعلم أنه لا حق له فيها كما قضت بإدانة القائد السابق للملحقة الإدارية لجنان الورد بسنة ونصف حبسا نافذا. وينتمي الرئيس السابق لمجلس المقاطعة لحزب التجمع الوطني للأحرار وشملت الإدانة في هذا الملف الذي تفجر في المدينة بسبب مخالفات التعمير، ما يقرب 15 شخصا، منهم موظفون جماعيون وأعوان سلطة ومقاولون ومهندسون معماريون، وذلك إلى جانب أحد نواب الرئيس. وأدين في الملف موظف جماعي بثلاث سنوات حبسا نافذا، في حين أدين النائب الثالث للرئيس السابق بسنة حبسا نافذا. وشملت الإدانة أربعة أعوان سلطة، حيث تمت إدانتهم بسنة حبسا نافذا لكل واحد منهم. وتمت إدانة ثلاثة مهندسين معماريين بشهرين حبسا نافذا لكل واحد منهم. فيما تمت تبرئة مستخدمين بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء
مجتمع

وفاة سجين من “خلية شمهروش” داخل زنزانته الانفرادية بسجن العرائش
أعلنت إدارة السجن المحلي بالعرائش عن وفاة السجين (ي.أ)، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ضمن ما عرف بـ”خلية شمهروش”، مساء يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز، وذلك داخل غرفته الانفرادية بالمؤسسة. وقد كان السجين المتوفى، حسب بلاغ لإدارة السجون، يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان يخضع للمتابعة الطبية ويتلقى الأدوية المناسبة لحالته، كما تجدر الإشارة إلى أنه تم عرضه على طبيبة المؤسسة ساعات قبل وفاته بسبب معاناته من نزلة برد. وقد تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وفقا لما ينص عليه القانون، والتي أوفدت عناصر من الدرك الملكي لمعاينة الجثة بحضور طبيبة المؤسسة، كما تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر بالوفاة.
مجتمع

تفكيك خلية إرهابية موالية لـ “داعش” تنشط بين تطوان وشفشاون
في إطار العمليات الأمنية الإستباقية الرامية لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي وإجهاض المخططات التخريبية التي تحدق بأمن واستقرار المملكة وتهدف للمس الخطير بالنظام العام، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتكون من أربعة متطرفين ينشطون بين تطوان وشفشاون، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 27 سنة.وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم قد مكنت من حجز مخطوط يتضمن نص “البيعة” التي أعلنها أعضاء هذه الخلية للأمير المزعوم لتنظيم “داعش” الإرهابي، وكذا التسجيل الذي يوثق لهذه البيعة، فضلا عن راية ترمز لهذا التنظيم، وبذلة سوداء تتكون من سروال و سترة تحمل كتابات ذات محتوى متطرف، بالإضافة كذلك إلى مجسمات لأسلحة، وهي عبارة عن بندقية مزودة بمنظار ومسدسين، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة. وأضاف المصدر ذاته أن عمليات البحث والتتبع الميداني المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن الكشف عن خطورة المشاريع الإرهابية التي خطط لها أفراد هذه الخلية، والتي تتوافق مع الأجندة التخريبية لتنظيم “داعش” الرامية لزعزعة استقرار المملكة، وذلك بعدما شرعوا في التحضير للتنفيذ المادي لمشروعهم الإرهابي، من خلال القيام بتجارب ميدانية بإحدى المناطق الجبلية بتطوان، بغرض صناعة عبوات ناسفة. وأشار إلى أن التحريات أظهرت كذلك أن المشتبه فيهم قاموا بتوثيق بيعتهم للأمير المزعوم الحالي لتنظيم “داعش” الإرهابي من خلال مخطوط وشريط  فيديو، وذلك من أجل الحصول على تزكية قيادة هذا التنظيم لمشاريعهم الإرهابية. وقد تم إيداع الموقوفين الأربعة في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة