وطني

اطلاق برنامج “تقدم” لمساعدة الشباب على اكتساب المهارات


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2019

أعلن المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، عن إطلاق برنامج "تقدم" في المغرب، والذي يوفر للطلاب "مفاتيح الثقة في أنفسهم وتمكينهم من اكتساب مهارات الحياة اليومية التي يحتاجونها للاستمتاع وتحقيق إمكاناتهم، وذلك بفضل جملة من الكفاءات الأساسية التي تجعل منهم مواطنين فاعلين وفعالين".وأفاد بلاغ للمجلس الثقافي البريطاني، أن اطلاق برنامج "تقدم" في المغرب ، الذي يعني "المضي قدما" ، والمصمم ليلاءم المناهج التعليمية الحالية، سيستفيد منه أكثر من 20 مدرسا ومكونا ، علاوة على 400 طالب من معهد التكوين في مهن صناعة السيارات في الدار البيضاء.و نقل البلاغ عن علي موزوني، المسؤول عن هذا البرامج في المغرب، قوله إنه "لمواجهة تحديات القرن 21 ، يحتاج الشباب إلى تطوير المهارات الناجعة والإيجابية ( ..) و نحن سعداء لكوننا قادرين على إطلاق هذا المشروع المبتكر والجذاب(تقدم) ، الذي يهدف إلى مساعدة الجيل القادم على اكتساب المهارات التي يحتاجونها في حياتهم المهنية والشخصية لمواجهة بعض التحديات الأكثر إلححا و استعجالية ".وأخذا بعين الاعتبار الاهتمام المتزايد للمشغلين بالمهارات، يمنح " تقدم " آفاقا جديدة للحقل التعليمي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، تتعلق بضمان حصول الشباب على المهارات والأساليب والسلوكيات الناجعة التي ستساعدهم على النجاح في المستقبل وبناء قدرتهم على التأقلم والمرونة في شتى الظروف.و أشار البلاغ الى أن الانظمة التعليمية في هذه الدول ترتكز على الإعداد الأكاديمي والتقني للخريجين وحاملي الشهادات، ولكنها بالمقابل تولي عناية أقل بالمهارات الحياتية، الأمر الذي يزيد في تعقيد إشكالية البطالة.وأوضح أنه تمت بلورة برنامج " تقدم" من قبل البنك البريطاني (إتش إس بي سي) الشرق الأوسط، بشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني ،ويتضمن محتوى أعدته مؤسسة (غودال ) ، مضيفا انه في السنوات الأربع التي أعقبت إطلاق برنامج "تقدم" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شارك في المسابقة 5400 طالب و 370 مدرسا من 250 مدرسة في 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وستغطي ورشتا عمل يزمع تنظيمهما في إطار البرنامج، باقة من المجالات الهامة للمهارات الحياة اليومية، بما في ذلك الفكر النقدي وأساليب التواصل الفعال والتخطيط المنظم وكيفية اتخاذ المبادرات، حيث سيتعلم الطلاب أيضا أهمية البرهنة عن المرونة والشجاعة و التصميم، مع تحديد هدف واضح وحسن التحكم في عواطفهم، والتي تعد أيض ا عناصر أساسية في تجربة التعلم.وتتضمن نتائج التعلم الأساسية الأخرى لبرنامج " تقدم "، استيعاب وفهم المهارات الحياتية، بما في ذلك كيفية التواصل وإثبات الكفاءات والثقة في النفس إزاء الآخرين.وسيختتم البرنامج التكويني الذي سيستمر لمدة سبعة أسابيع، بورشة عمل نهائية و بمسابقة تسمى "أفكار مستقبلية : اجعلها تحدث"، التي ستحفز الطلاب على تطوير أفكار وتصورات مبتكرة، لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية المرتبطة بالبيئة، والصحة أو ازدهار ورفاهية المجتمع.

أعلن المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، عن إطلاق برنامج "تقدم" في المغرب، والذي يوفر للطلاب "مفاتيح الثقة في أنفسهم وتمكينهم من اكتساب مهارات الحياة اليومية التي يحتاجونها للاستمتاع وتحقيق إمكاناتهم، وذلك بفضل جملة من الكفاءات الأساسية التي تجعل منهم مواطنين فاعلين وفعالين".وأفاد بلاغ للمجلس الثقافي البريطاني، أن اطلاق برنامج "تقدم" في المغرب ، الذي يعني "المضي قدما" ، والمصمم ليلاءم المناهج التعليمية الحالية، سيستفيد منه أكثر من 20 مدرسا ومكونا ، علاوة على 400 طالب من معهد التكوين في مهن صناعة السيارات في الدار البيضاء.و نقل البلاغ عن علي موزوني، المسؤول عن هذا البرامج في المغرب، قوله إنه "لمواجهة تحديات القرن 21 ، يحتاج الشباب إلى تطوير المهارات الناجعة والإيجابية ( ..) و نحن سعداء لكوننا قادرين على إطلاق هذا المشروع المبتكر والجذاب(تقدم) ، الذي يهدف إلى مساعدة الجيل القادم على اكتساب المهارات التي يحتاجونها في حياتهم المهنية والشخصية لمواجهة بعض التحديات الأكثر إلححا و استعجالية ".وأخذا بعين الاعتبار الاهتمام المتزايد للمشغلين بالمهارات، يمنح " تقدم " آفاقا جديدة للحقل التعليمي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، تتعلق بضمان حصول الشباب على المهارات والأساليب والسلوكيات الناجعة التي ستساعدهم على النجاح في المستقبل وبناء قدرتهم على التأقلم والمرونة في شتى الظروف.و أشار البلاغ الى أن الانظمة التعليمية في هذه الدول ترتكز على الإعداد الأكاديمي والتقني للخريجين وحاملي الشهادات، ولكنها بالمقابل تولي عناية أقل بالمهارات الحياتية، الأمر الذي يزيد في تعقيد إشكالية البطالة.وأوضح أنه تمت بلورة برنامج " تقدم" من قبل البنك البريطاني (إتش إس بي سي) الشرق الأوسط، بشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني ،ويتضمن محتوى أعدته مؤسسة (غودال ) ، مضيفا انه في السنوات الأربع التي أعقبت إطلاق برنامج "تقدم" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شارك في المسابقة 5400 طالب و 370 مدرسا من 250 مدرسة في 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وستغطي ورشتا عمل يزمع تنظيمهما في إطار البرنامج، باقة من المجالات الهامة للمهارات الحياة اليومية، بما في ذلك الفكر النقدي وأساليب التواصل الفعال والتخطيط المنظم وكيفية اتخاذ المبادرات، حيث سيتعلم الطلاب أيضا أهمية البرهنة عن المرونة والشجاعة و التصميم، مع تحديد هدف واضح وحسن التحكم في عواطفهم، والتي تعد أيض ا عناصر أساسية في تجربة التعلم.وتتضمن نتائج التعلم الأساسية الأخرى لبرنامج " تقدم "، استيعاب وفهم المهارات الحياتية، بما في ذلك كيفية التواصل وإثبات الكفاءات والثقة في النفس إزاء الآخرين.وسيختتم البرنامج التكويني الذي سيستمر لمدة سبعة أسابيع، بورشة عمل نهائية و بمسابقة تسمى "أفكار مستقبلية : اجعلها تحدث"، التي ستحفز الطلاب على تطوير أفكار وتصورات مبتكرة، لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية المرتبطة بالبيئة، والصحة أو ازدهار ورفاهية المجتمع.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة