مراكش

الأكبر من نوعه بإفريقيا.. إحداث مركز للتكوين في البناء بالطين بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يناير 2019

تم إحداث مركز للتكوين في البناء بواسطة الطين بفيلا جنة بمنطقة النخيل نواحي مراكش، بهدف تعزيز تقنيات البناء بواسطة الطين والمواد المحلية الصديقة للبيئة.ويتموقع هذا المركز الصديق للبيئة كمكان مرجعي بالنسبة لجميع عمليات الترويج والتكوين والبحث والتحسيس بالتقنيات الجديدة للبناء المسؤول والصديق للبيئة.ويقترح هذا المشروع، على امتداد فترات السنة، مجموعة من المحاور التكوينية وعمليات المواكبة، إضافة إلى تداريب حول البناء بالطين والهندسة المعمارية البيومناخية والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة وإعادة التدوير، وكذا معالجة مياه الصرف الصحي وتدبير النفايات.وقال الرئيس المؤسس لهذا المركز، السيد دينيس كوكار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المشروع، الذي يتوفر على مختبر شريك متخصص يتيح تحسين جودة التربة، يروم تقديم الاستشارة والمساعدة التقنية والتكوينات لفائدة المكلفين بالمشاريع والمهندسين المعماريين ومنفذي المشاريع، وكذا الأفراد والشركات.وأعرب السيد كوكار عن الأسف لكون البناء بالطين ينظر إليه اليوم على أنه "قديم" أو "سكن خاص بالفقراء"، مشيرا إلى أنه لم يعد يحظى باهتمام السكان ومهنيي قطاع البناء.وأضاف أن اليد العاملة المؤهلة لم تعد موجودة بما يكفي، معتبرا أن البناء بالطين أضحى بديلا حقيقيا ومهما على اعتبار أن الأرض خصبة وقريبة وسليمة وفعالة وقابلة لإعادة التدوير، كما أنها تصدر انبعاثات أقل من مادة الكربون والطاقة المجسدة.وقال السيد كوكار "نحن اليوم مضطرون للانخراط في جهود التنمية المستدامة وإعادة النظر في الأساليب المتبعة في البناء لتعزيز السلوكيات الصديقة للبيئة".وأضاف "إننا واعون بالتداعيات السلبية على البيئة لبعض المواد المستعملة في البناء التي تتسبب في تدمير الموارد واتساع حدة التلوث والنفايات وانبعاث الغازات الدفيئة".وشدد السيد كوكار على أن فيلا جنة، التي يقع فيها هذا المركز، هي نفسها مبنية بالطين على مساحة أرضية تفوق هكتارين لكي تصبح دار للضيافة صديقة للبيئة، مضيفا أنها تشكل نافذة ونموذجا لخدمة قضية البناء بالطين.ويتميز هذا المركز، الذي يعتبر أكبر مركب من نوعه صديق للبيئة مبني بالطين بالمغرب والقارة الإفريقية، بإدماج استعمال الطين الذي يتم إنتاجه في عين المكان، مما يسهل بشكل كبير عملية تنظيم قياس الرطوبة بفضل خاصية الطين.كما أنه يدمج الطاقات المتجددة من خلال إنتاج الماء الساخن بالطاقة الشمسية، وإنتاج الكهرباء بواسطة الألواح الضوئية ، واستخدام أنظمة الآبار الكندية للتدفئة والتبريد ، وتدبير المياه الصالحة للشرب وغير الصالحة للشرب، ومعالجة المياه السوداء والرمادية عن طريق تنقية النباتات لأغراض الري، والزراعة المستدامة وإعادة تدوير النفايات، ومعالجة المياه والنفايات. وأشار السيد كوكار إلى أن المركز يستوعب 32 متدربا، وتقدر سعة قاعات الدراسة والتكوين بنحو 40 شخصا، بالإضافة إلى مدرج تبلغ سعته 400 مقعد، في حين تتسع الغرف الدراسية وغرف التدريب لنحو 40 شخصا، بالإضافة إلى مدرج مساحته 400 مقعد.وسبق لهذا المركز أن نظم، خلال الفترة من 2012 إلى 2018، أزيد من 15 تكوينا استفاد منها بالخصوص المكلفون بالمشاريع ومنفذو المشاريع والمهندسون المعماريون ومكاتب الدراسات والمقاولون التابعون لقطاع البناء والأشغال العمومية، وعمال البناء المتدربون.وبالنسبة للسيد كوكار، فإن إنشاء هذا المركز في المغرب يندرج في إطار مقاربة تروم الترويج، على المستوى الدولي، للبناء بواسطة الطين، وذلك من خلال التكوين وتطوير الخبرات.وأوضح أن هذا المركز يضم فريقا يتكون من أزيد من 24 مهنيا يملكون خبرة معتبرة يقيمون بفرنسا وأوروبا والمغرب وإفريقيا، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق، على الخصوص، بالمشرفين على المشاريع العموميين والخواص ومنفذي المشاريع والمهندسين المعماريين ومكاتب الدراسات والمهندسين والمختبرات والمقاولات وفاعلين جمعويين وصحفيين.وأعرب عن سروره لكون الجهود التي بذلها القيمون على هذا المشروع البيئي توجت بالحصول على العديد من الجوائز، من ضمنها الجائزة العالمية الأولى للهندسة المعمارية للبناء بالطين، وجائزة المغرب للسياحة المستدامة في إطار مؤتمر كوب 22 التي نظمتها وزارة السياحة المغربية سنة 2016 بمناسبة انعقاد مؤتمر كوب 22 بمراكش.كما حظي هذا المشروع سنة 2016 بالتنويه خلال الدورة ال 16 للمشروع المواطن المنظمة من قبل الاتحاد الوطني للنقابات الفرنسية للمهندسين المعماريين.

تم إحداث مركز للتكوين في البناء بواسطة الطين بفيلا جنة بمنطقة النخيل نواحي مراكش، بهدف تعزيز تقنيات البناء بواسطة الطين والمواد المحلية الصديقة للبيئة.ويتموقع هذا المركز الصديق للبيئة كمكان مرجعي بالنسبة لجميع عمليات الترويج والتكوين والبحث والتحسيس بالتقنيات الجديدة للبناء المسؤول والصديق للبيئة.ويقترح هذا المشروع، على امتداد فترات السنة، مجموعة من المحاور التكوينية وعمليات المواكبة، إضافة إلى تداريب حول البناء بالطين والهندسة المعمارية البيومناخية والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة وإعادة التدوير، وكذا معالجة مياه الصرف الصحي وتدبير النفايات.وقال الرئيس المؤسس لهذا المركز، السيد دينيس كوكار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المشروع، الذي يتوفر على مختبر شريك متخصص يتيح تحسين جودة التربة، يروم تقديم الاستشارة والمساعدة التقنية والتكوينات لفائدة المكلفين بالمشاريع والمهندسين المعماريين ومنفذي المشاريع، وكذا الأفراد والشركات.وأعرب السيد كوكار عن الأسف لكون البناء بالطين ينظر إليه اليوم على أنه "قديم" أو "سكن خاص بالفقراء"، مشيرا إلى أنه لم يعد يحظى باهتمام السكان ومهنيي قطاع البناء.وأضاف أن اليد العاملة المؤهلة لم تعد موجودة بما يكفي، معتبرا أن البناء بالطين أضحى بديلا حقيقيا ومهما على اعتبار أن الأرض خصبة وقريبة وسليمة وفعالة وقابلة لإعادة التدوير، كما أنها تصدر انبعاثات أقل من مادة الكربون والطاقة المجسدة.وقال السيد كوكار "نحن اليوم مضطرون للانخراط في جهود التنمية المستدامة وإعادة النظر في الأساليب المتبعة في البناء لتعزيز السلوكيات الصديقة للبيئة".وأضاف "إننا واعون بالتداعيات السلبية على البيئة لبعض المواد المستعملة في البناء التي تتسبب في تدمير الموارد واتساع حدة التلوث والنفايات وانبعاث الغازات الدفيئة".وشدد السيد كوكار على أن فيلا جنة، التي يقع فيها هذا المركز، هي نفسها مبنية بالطين على مساحة أرضية تفوق هكتارين لكي تصبح دار للضيافة صديقة للبيئة، مضيفا أنها تشكل نافذة ونموذجا لخدمة قضية البناء بالطين.ويتميز هذا المركز، الذي يعتبر أكبر مركب من نوعه صديق للبيئة مبني بالطين بالمغرب والقارة الإفريقية، بإدماج استعمال الطين الذي يتم إنتاجه في عين المكان، مما يسهل بشكل كبير عملية تنظيم قياس الرطوبة بفضل خاصية الطين.كما أنه يدمج الطاقات المتجددة من خلال إنتاج الماء الساخن بالطاقة الشمسية، وإنتاج الكهرباء بواسطة الألواح الضوئية ، واستخدام أنظمة الآبار الكندية للتدفئة والتبريد ، وتدبير المياه الصالحة للشرب وغير الصالحة للشرب، ومعالجة المياه السوداء والرمادية عن طريق تنقية النباتات لأغراض الري، والزراعة المستدامة وإعادة تدوير النفايات، ومعالجة المياه والنفايات. وأشار السيد كوكار إلى أن المركز يستوعب 32 متدربا، وتقدر سعة قاعات الدراسة والتكوين بنحو 40 شخصا، بالإضافة إلى مدرج تبلغ سعته 400 مقعد، في حين تتسع الغرف الدراسية وغرف التدريب لنحو 40 شخصا، بالإضافة إلى مدرج مساحته 400 مقعد.وسبق لهذا المركز أن نظم، خلال الفترة من 2012 إلى 2018، أزيد من 15 تكوينا استفاد منها بالخصوص المكلفون بالمشاريع ومنفذو المشاريع والمهندسون المعماريون ومكاتب الدراسات والمقاولون التابعون لقطاع البناء والأشغال العمومية، وعمال البناء المتدربون.وبالنسبة للسيد كوكار، فإن إنشاء هذا المركز في المغرب يندرج في إطار مقاربة تروم الترويج، على المستوى الدولي، للبناء بواسطة الطين، وذلك من خلال التكوين وتطوير الخبرات.وأوضح أن هذا المركز يضم فريقا يتكون من أزيد من 24 مهنيا يملكون خبرة معتبرة يقيمون بفرنسا وأوروبا والمغرب وإفريقيا، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق، على الخصوص، بالمشرفين على المشاريع العموميين والخواص ومنفذي المشاريع والمهندسين المعماريين ومكاتب الدراسات والمهندسين والمختبرات والمقاولات وفاعلين جمعويين وصحفيين.وأعرب عن سروره لكون الجهود التي بذلها القيمون على هذا المشروع البيئي توجت بالحصول على العديد من الجوائز، من ضمنها الجائزة العالمية الأولى للهندسة المعمارية للبناء بالطين، وجائزة المغرب للسياحة المستدامة في إطار مؤتمر كوب 22 التي نظمتها وزارة السياحة المغربية سنة 2016 بمناسبة انعقاد مؤتمر كوب 22 بمراكش.كما حظي هذا المشروع سنة 2016 بالتنويه خلال الدورة ال 16 للمشروع المواطن المنظمة من قبل الاتحاد الوطني للنقابات الفرنسية للمهندسين المعماريين.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة