جهوي

هل يوجد مسوغ لمعاقبة مصور “فيديو” قلب الطاولة على تلميذتين..؟


كشـ24 نشر في: 14 يناير 2019

تم التداول خلال الأيام القليلة الماضية عبر تطبيق التواصل الفوري وعبر منصات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، لسؤال كتابي تقدم به نائب برلماني عن حزب رئيس الحكومة لوزير التعليم حول فيديو مصور يوثق لواقعة قلب الطاولة على تلميذتين من طرف أستاذ بثانوية تاهيلية بقلعة السراغنة؛واعتبر النائب البرلماني أن هذا الشريط يوثق لوقائع وانفلاتات اعتبرها تسهم في تشويه صورة رجل التعليم ، منبها أن البنيات الإقليمية والجهوية للتعليم تسرع في إصدار بيانات إدانة وتوقيف في إشارة واضحة إلى البيان الصادر عن المديرية الإقليمية لقلعة السراغنة، واعتبر السؤال الكتابي أن فعل التصوير يشكل جريمة يعاقب عليها القانون مستدلا بالمتابعات التي تم تحريكها في قطاعي الأمن والصحة وطالب الوزارة الوصية على قطاع التعليم بالكشف عن التدابير الردعية التي ستتخذها ضد من يصور الأساتذة دون علمهم.وعلاقة دائما بالموضوع أفادت بعض المصادر الإعلامية أن اللجنة الجهوية التي تم إيفادها من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ومن خلال تقصيها وبحثها في ملابسات واقعة توثيق لشريط قلب الطاولة على التلميذتين، وبدعم صريح من الوزارة الوصية على قطاع التعليم ستتخذ عقوبات تأديبية صارمة في حق التلميذ الذي سيتم كشف هويته باعتباره مسؤول عن عملية التصوير.فهل يحق لوزارة التعليم أو الأكاديمية الجهوية أو المديرية الإقليمية للتعليم بقلعة السراغنة أن تصدر عقوبة للتلميذ أو التلميذة التي قامت بعملية التصوير في حالة التعرف عليه أو عليها ، وهل هناك سند قانوني لذلك؟.في البداية يجب الإقرار أن واقعة أو عملية التصوير في الفضاء العام ليست مجرمة لسبب بسيط وهو عدم وجود نص قانوني يعاقب عليها فلا جريمة ولا عقوبة إلا بنص؛ بل حتى المنشور رقم 84 الصادر عن رئيس النيابة العامة بتاريخ 06/12/2018 أكد أن حظر التصوير لا يشمل حيز أو الفضاء العام.ثانيا أن ما ارتكز عليه سؤال النائب البرلماني غير صحيح فما صدر عن إدارة الأمن أو وزارة الصحة هو عبارة عن منشورات ودوريات ذات طابع تنظيمي ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ترقى إلى قاعدة قانونية أو تخلق مركز قانوني، فالبرلمان وحده يختص بإصدار القوانين.ثالثا أن حجرة الدرس ليس فضاء خاصا بالأستاذ انتهكت فيه خصوصياته بل هو تجلي لمرفق عام.فعملية التصوير في فضاء عام من اجل إثبات واقعة مخالفة للقانون يبقى مشروعا، حسب عدد من الحقوقيين بل أحيانا واجبا كما تنص على ذلك المادة 299 من القانون الجنائي التي تنص " يعاقب ب ...... من علم بوقوع جناية او الشروع فيها ولم يشعر بها السلطات فورا....."، وما تقوم به بعض السلطات أو الإدارات العمومية يبقى مجرد ترتيبات استباقية الهدف منها التغطية عن بعض مظاهر الخروقات والانفلاتات المخالفة للقانون بالفضاءات العمومية والتي يتم تصويرها من طرف المرتفقين او المواطنين باعتبارها شططا في استعمال السلطة وتقصيرا وفسادا يستوجب فضحه عبر النشر بمنصات التواصل الاجتماعي.والتصوير الذي قام به التلميذ أو التلميذة هو يوثق لاعتداء أستاذ على تلميذتين هو عمل مشين وغير تربوي بغض النظر عن الجانب القانوني تم في فضاء عام وهو حجرة الدرس، و حيثيات المتابعة التي يمكن اتخاذها في اعتقادي ولو أنها متأخرة لا يجب أن تكون بسبب التصوير ولكن بسبب خرق لمقتضيات المذكرة الوزارية التي تمنع إدخال واستعمال الهواتف النقالة بالمؤسسات التعليمية وذلك في إطار ما اعتبرته تحصين لحقوق التعلم والتربية المدرسية للتلاميذ وتوفير الظروف الملائمة لمختلف الأطر الإدارية والتعليمية لأداء واجبها.محمد تكناوي

تم التداول خلال الأيام القليلة الماضية عبر تطبيق التواصل الفوري وعبر منصات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، لسؤال كتابي تقدم به نائب برلماني عن حزب رئيس الحكومة لوزير التعليم حول فيديو مصور يوثق لواقعة قلب الطاولة على تلميذتين من طرف أستاذ بثانوية تاهيلية بقلعة السراغنة؛واعتبر النائب البرلماني أن هذا الشريط يوثق لوقائع وانفلاتات اعتبرها تسهم في تشويه صورة رجل التعليم ، منبها أن البنيات الإقليمية والجهوية للتعليم تسرع في إصدار بيانات إدانة وتوقيف في إشارة واضحة إلى البيان الصادر عن المديرية الإقليمية لقلعة السراغنة، واعتبر السؤال الكتابي أن فعل التصوير يشكل جريمة يعاقب عليها القانون مستدلا بالمتابعات التي تم تحريكها في قطاعي الأمن والصحة وطالب الوزارة الوصية على قطاع التعليم بالكشف عن التدابير الردعية التي ستتخذها ضد من يصور الأساتذة دون علمهم.وعلاقة دائما بالموضوع أفادت بعض المصادر الإعلامية أن اللجنة الجهوية التي تم إيفادها من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ومن خلال تقصيها وبحثها في ملابسات واقعة توثيق لشريط قلب الطاولة على التلميذتين، وبدعم صريح من الوزارة الوصية على قطاع التعليم ستتخذ عقوبات تأديبية صارمة في حق التلميذ الذي سيتم كشف هويته باعتباره مسؤول عن عملية التصوير.فهل يحق لوزارة التعليم أو الأكاديمية الجهوية أو المديرية الإقليمية للتعليم بقلعة السراغنة أن تصدر عقوبة للتلميذ أو التلميذة التي قامت بعملية التصوير في حالة التعرف عليه أو عليها ، وهل هناك سند قانوني لذلك؟.في البداية يجب الإقرار أن واقعة أو عملية التصوير في الفضاء العام ليست مجرمة لسبب بسيط وهو عدم وجود نص قانوني يعاقب عليها فلا جريمة ولا عقوبة إلا بنص؛ بل حتى المنشور رقم 84 الصادر عن رئيس النيابة العامة بتاريخ 06/12/2018 أكد أن حظر التصوير لا يشمل حيز أو الفضاء العام.ثانيا أن ما ارتكز عليه سؤال النائب البرلماني غير صحيح فما صدر عن إدارة الأمن أو وزارة الصحة هو عبارة عن منشورات ودوريات ذات طابع تنظيمي ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ترقى إلى قاعدة قانونية أو تخلق مركز قانوني، فالبرلمان وحده يختص بإصدار القوانين.ثالثا أن حجرة الدرس ليس فضاء خاصا بالأستاذ انتهكت فيه خصوصياته بل هو تجلي لمرفق عام.فعملية التصوير في فضاء عام من اجل إثبات واقعة مخالفة للقانون يبقى مشروعا، حسب عدد من الحقوقيين بل أحيانا واجبا كما تنص على ذلك المادة 299 من القانون الجنائي التي تنص " يعاقب ب ...... من علم بوقوع جناية او الشروع فيها ولم يشعر بها السلطات فورا....."، وما تقوم به بعض السلطات أو الإدارات العمومية يبقى مجرد ترتيبات استباقية الهدف منها التغطية عن بعض مظاهر الخروقات والانفلاتات المخالفة للقانون بالفضاءات العمومية والتي يتم تصويرها من طرف المرتفقين او المواطنين باعتبارها شططا في استعمال السلطة وتقصيرا وفسادا يستوجب فضحه عبر النشر بمنصات التواصل الاجتماعي.والتصوير الذي قام به التلميذ أو التلميذة هو يوثق لاعتداء أستاذ على تلميذتين هو عمل مشين وغير تربوي بغض النظر عن الجانب القانوني تم في فضاء عام وهو حجرة الدرس، و حيثيات المتابعة التي يمكن اتخاذها في اعتقادي ولو أنها متأخرة لا يجب أن تكون بسبب التصوير ولكن بسبب خرق لمقتضيات المذكرة الوزارية التي تمنع إدخال واستعمال الهواتف النقالة بالمؤسسات التعليمية وذلك في إطار ما اعتبرته تحصين لحقوق التعلم والتربية المدرسية للتلاميذ وتوفير الظروف الملائمة لمختلف الأطر الإدارية والتعليمية لأداء واجبها.محمد تكناوي



اقرأ أيضاً
هل تتدخل وزارة التربية الوطنية وتنهي معاناة تلاميذ إقليم الصويرة؟
وجه النائب البرلماني محمد ملال سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن الخصاص الكبير في المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية بإقليم الصويرة. وأوضح البرلماني أن إقـلـيـم الصويـرة شهد إحـداث مجـمـوعــة مـن الـمـؤسسـات التعليميـة الإعـداديـة والتـأهيليـة، إلا أنه ورغم هذا المجهـود المبذول خـلال العـشـرية الأخيــرة فـي هـذا المجـال لا تـزال بعـض الجماعات لم تـنـل حـظـها من هــذا الاهـتـمـام كجماعة إداوكازو وجماعة أيت عيسى إحاحان. وذكر ملال أن تلاميذ هذه الجماعات خـاصة الفتيات وأوليـاء أمـورهم يعيشون ويـلات التنـقـل وصعـوبته لأن المـؤسسات التعليميـة تبعـد بكيلومترات عديدة عن مقـر سكنـاهم، مما يسـهـم في تعثرهم الـدراسي أو انقـطاعهـم عنـهـا. وتساءل النائب البرلماني عن الوقت الذي سيتـم إنصـاف تلميذات وتلاميذ هـذه الجماعـة بإحـداث المـؤسسة المذكـورة وعن الآجال المحددة لهذا الغرض.  
جهوي

إيداع بطلة فضيحة الخيانة الزوجية مع دركي سجن لوداية
أجلت المحكمة الابتدائية بإمنتانوت، عبر الغرفة الجنحية التلبسية، اليوم الاثنين، النظر في ملف الدركي والمتزوجة المتورطة معه، إلى يوم الإثنين المقبل، لمنح الأطراف المعنية مهلة إضافية للتحضير للدفاع. وفي سياق متصل، قررت النيابة العامة توقيف الزوجة وإيداعها السجن المحلي للأوداية بتهمة الخيانة الزوجية، بينما قررت متابعة الدركي في حالة سراح مقابل كفالة مالية تبلغ 5000 درهم، من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية. وأفادت مصادر مطلعة أن الدركي يحمل رتبة رقيب أول ويعمل بالمركز الترابي للدرك الملكي في شيشاوة منذ خمس سنوات، ومن المنتظر أن تشمل الحركة الانتقالية القادمة رجال الدرك من بينهم. من جهة أخرى، أشارت ذات المصادر إلى أن الزوجة، المتحدرة من جماعة سيدي المختار، اختفت بعد فترة قصيرة من زواجها، ما دفع عائلتها إلى إبلاغ الدرك الملكي والبدء في البحث عنها. وبعد تحقيقات ومتابعة، تم التأكد من وجودها رفقة الدركي، حيث كانا يتنقلان باستخدام دراجته النارية وسيارته الخاصة. ومتابعة للتحقيقات، تم نصب كمين محكم أمام مسكن الدركي الوظيفي بمدينة شيشاوة، وبمساعدة الشرطة، جرى توقيف الزوجة ونقلها إلى الدائرة الأمنية الأولى لاستجوابها والاستماع إلى شهود. وتحت إشراف النيابة العامة، تم وضع الزوجة تحت الحراسة النظرية تمهيداً لمواصلة التحقيق، كما استمع المحققون إلى الدركي بحضور ممثل عن المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة، قبل أن يُقرر متابعة المتهم في حالة سراح.
جهوي

بطلاها دركي وعروس حديثة الزواج.. فضيحة أخلاقية تهز شيشاوة
شهدت مدينة شيشاوة، نهاية الأسبوع الماضي، واقعة أثارت جدلاً واسعًا بعد توقيف سيدة حديثة الزواج في حالة تلبس بالخيانة الزوجية مع عنصر من الدرك الملكي. تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم زوج العروس بشكاية لدى مصالح الأمن بشيشاوة، كشف من خلالها عن تغيب زوجته المفاجئ عن بيت الزوجية بعد أيام من عقد القران، وهي الشكاية التي تحركت على إثرها عناصر الشرطة إلى أحد المنازل الواقعة وسط المدينة، حيث تمكنت من تحديد مكان تواجد الزوجة ليتم توقيفها على الرغم من محاولتها الاختباء في سطح المنزل. وخلال عملية المداهمة، تمكّن عنصر الدرك من الفرار عبر أسطح المنازل المجاورة، بينما جرى اعتقال السيدة ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال مجريات التحقيق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فقد اعترفت الزوجة أثناء الاستماع إليها بوجود علاقة سابقة بينها وبين الدركي تعود لفترة ما قبل الزواج، مؤكدة أنها هي من بادرت بالتواصل معه بعد مرور ثلاثة أيام فقط على زواجها، حيث قضت برفقته تلك الفترة في المنزل الذي تم توقيفها فيه.  
جهوي

هل يعود الوالي شوراق لمنصبه بعد موجة التعاطف والاعتراف بكفاءته بجهة مراكش؟
رغم مرور قرابة اسبوعين عن التوقيف المفترض لوالي جهة مراكش آسفي فريد شوراق عن اداء مهامه، على رأس ولاية جهة مراكش ، الا ان الامال متواصلة وسط جل فئات المجتمع المحلي بانه عائد قريبا لاستئناف مهامه، وان الامر لا يعدو ان يكون غضبة ابعدته عن منصبه لبضعة ايام فقط. وتسود حالة من الانتظار وسط عدة فئات بالمجتمع بمراكش، لا سيما وسط المنتخبين ونشطاء المجتمع المدني ورجال الاعمال، بالنظر لما كان يشكله الوالي شوراق لديهم ، حيث يعتبرونه من افضل الولاة و اقربهم من المجتمع المدني و المنتخبين و المواطنين على حد سواء، حيث منحته سياسة القرب التي اعتمدها منذ عينه جلالة الملك على راس ولاية مراكش، مكانة خاصة لدى الجميع. وليست فقط هذه الفئات المذكورة بل حتى المستثمرين و الفاعلين الاقتصاديين  افتقدوا الوالي شوراق و يتخوفون من المستقبل المحهول"، لا سيما وانهم عانوا لسنوات من حالة من الجمود الاقتصادي، وتوقف عجلة الاقتصاد ووجود عدة اكراهات وعراقبل امام المستثمرين، والتي تبددت مع تعيين الوالي فريد شوراق. ومعلوم ان مواقع التواصل الاجتماعي عجت بمئات التدوينات والتعليقات التي عبر من خلالها مهتمون ونشطاء عن صدمتهم وحزنهم جراء استبعاد الوالي شوراق مباشرة بعد عيد الاضحى حيث اكد الجميع انه مسؤول متشبع بروح وفلسفة المفهوم الجديد للسلطة الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الإدارة والمواطن وزرع الثقة بتقريب الإدارة من المواطنين. ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد عبر عدد كبير من النشطاء والفعاليات الجمعوية والمدنية عن صدمتهم، وحزنهم بسبب توقيف الوالي ، مستعرضين خصاله وحجم تفانيه في خدمة الصالح العام وحسه التواصلي، لا سيما وانه كان رجل دولة يتصف بالتواضع و يتواصل مع مختلف فئات المجتمع بعفوية، اكسبته تعاطف مختلف مكونات المجتمع المحلي بمراكش. وقد اقدم العشرات على تداول رسائل استعطاف موجهة لجلالة الملك من اجل السماح بعودة والي الجهة، وتجاوز اي خطا محتمل من طرفه مستحضرين خصاله و ما كان يتميز به كرجل دولة، حيث اكد ممثلو مختلف القطاعات بالجهة و فعاليات المجتمع المدني وأعيان المدينة والمواطنين أكدوا أن شوراق مسؤول متزن يجمع بين التواضع والفعالية في العمل، ورجل منفتح على جميع شرائح المجتمع،  مشيدين بجديته وصرامته، بينما سادت وسط مجموعة من النشطاء عدة توقعات بعودته القريبة خلال الايام القليلة الماضية. وفي الوقت الذي عبر فيه العديد عن حزنهم، تعمقت فئة اخرى في تحليل ما وقع متساءلة ان كان الوالي قد سقط ضحية مؤامرة ما، معتبرين ان رموز الفساد لم تكن لتسكت كثيرا امام صرامة الوالي شوراق في تنفيذ القانون انصاف البسطاء، وايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية المطروحة عليه، والحفاظ على السلم الاجتماعي بطريقة هادئة ومتبصرة. ويشار ان العديد من المواطنين لم يصدقوا خبر توقيف الوالي رغم تداوله من طرف مصادر موثوقة حيث تساءل عدد منهم عن سبب عدم صدور بلاغ في الموضوع و هو سؤال ينم عن جهل بتقاليد الداخلية، التي لم يسبق لها ان اصدرت بلاغا مماثلا، بينما ذهبت مصادر اعلامية ونشطاء للتاكيد بانه عائد لا محالة، وان الامر لا يعدوا ان يكون استفسارا سيعود بعده من الرباط منتصرا لاتمام مهامه.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة