الأربعاء 08 مايو 2024, 12:50

مراكش

استطلاع يكشف أثر “فاجعة مراكش” على تدفق السياح


كشـ24 نشر في: 13 يناير 2019

يعتقد ما يقرب من 50 في المائة من العينة التي أجابت عن سؤال استطلاع بخصوص تداعيات سلبية على تدفق السياح ،جراء حادثة مقتل سائحتين اسكندينافيتين بضواحي مراكش الشهر الماضي؛ يعتقدون أن التأثير محدود، سواء على المنطقة أو على مجمل المواقع المنتشرة بالبلاد التي تشهد إقبالا على مدى فصول السنة .وسجل مؤشر الإجابات، عقب وضع السؤال، بموقع "إيلاف المغرب " ارتفاعا سريعا ومتواصلا وهو معطى مفهوم ومبرر، بالنظر إلى الصدمة ، حيث خشيت نسبة لا بأس بها من المستجوبين، من حدوث تراجع حاد في إقبال الأجانب على زيارة المغرب وخصوصا المناطق النائية في جبال الأطلس التي وقعت بها الجريمة الإرهابية النكراء ،وفيها يشكل النشاط السياحي مصدر دخل وعيش لساكنتها.ويبدو أن أسبابا وعوامل متضافرة، ساهمت في تعديل كفة الإجابات لتستقر في النهاية عند 42 في المائة من العينة أجابوا بنعم في مقابل نفس العدد اختاروا خانة "لا"أي أنهم استبعدوا التأثير السلبي للجريمة بينما لم يعبر سوى 8.33 في المائة عن حيادهم؛ ما يبرز أن المغاربة انشغلوا بما وقع وتفاعلوا معه كل بطريقته وأسلوبه في الإدانة.وساهمت الكيفية الحازمة التي تعاملت بها السلطات الأمنية مع الحادث ،في ابعاد شبح الخوف على مستقبل السياحة المغربية، كونها لم تستبعد فرضية الدوافع الإرهابية عن الحادث الإجرامي وسلكت كل الطرق المفضية إلى الجناة ،مثلما لم تتأخر ذات الأجهزة في إلقاء القبض على المنفذين المباشرين للجريمة البشعة وموافاة الرأي العام ووسائل الإعلام بالمعطيات الأولية المتوفرة التي لا تضر بمسار التحقيقات السرية ؛ما مكن الأمن من تعقب حركات باقي عناصر أو ذئاب الشبكة الإرهابية الضالعين مباشرة أو بالتواطؤ ،وتمت إحالة مجموعة أولى منهم على القضاء.وأزاح الموقف المتفهم للسلطات الاسكندينافية، من جهته، هما ثقيلا جثم على نفوس المغاربة منذ الأيام الأولى ، بعد اكتشافهم فظاعة الجريمة ووحشية القتلة.من جهتها، تريثت سلطات بلدي الضحيتين في الحكم على الحادث قبل اكتمال البحث ،إلى غاية جلاء الصورة تاركة الوقت للتحقيقات، ليتضح للسلطات أن الأمر يتعلق بخلية إرهابية تنشط في البلاد وذات فروع وصلات في الخارج، تضم أجانب ، ومن المحتمل ظهور مفاجآت أخرى .ومن المؤكد أن الرأي العام ، في كل من الدانمارك والنرويج، تأثر لموجة الاستنكار والتعاطف التي عمت المغرب وعبر عنها المواطنون بمختلف الشرائح والأشكال ، فضلا عن خطابات التضامن القوي والحزن التي غمرت شبكات التواصل الاجتماعي، لدرجة مطالبة المدونين المغاربة بإجماع بتطبيق سريع للعقوبة القصوى أي الإعدام، في حق مرتكبي جريمة القتل العمد غدرا ،لشابتين بريئتين قدمتا إلى بلادهم طلبا للراحة والاستجمام والسكينة في منطقة طبيعية تتميز ببيئة عذراء ، وذلك ليكون عقاب القتلة عبرة لغيرهم ؛ علما أن السلطات النرويجية والدانماركية ،تعارض الحكم بالإعدام انسجاما مع قوانينها ذات الطبيعة الإنسانية المتسامحة .ولا يمكن القول، والبحث ما زال جاريا ، أن ملف الاعتداء الإرهابي قد اقفل نهائيا ، بل إنه ربما فتح الباب على مصراعيه ونبه مصالح الأمن التي طالما برهنت على فعاليتها في حوادث مماثلة ، أنه يلزمها مزيد من الحذر واليقظة أكثر من ذي قبل، بعدما تأكد لها بالأدلة القوية أن هناك أكثر من جهة تستهدف استقرار المغرب ، ومستعدة للجوء إلى أبشع الأساليب والوسائل الدنيئة للإضراربمصالحه وسمعته واستقراره، بالإضرار بأية منطقة نائية.ومن الواضح أن الأمن المغربي والاستخبارات، متفائلون ومطمئنون إلى ما يقومون به ، خاصة وان الهجوم الإرهابي الأخير، بضواحي مراكش، الشهر الماضي، كشف عن معطى حضاري ومتمدن، تجلى في تعبئة ذاتية طوعية لسكان المنطقة بحثا عن أي دليل اشتباه واقتفاء أثر القاتلين.وعلى الرغم من أن إلقاء القبض على المعتديين تم بمحطة نقل المسافرين عقب اكتشاف أمرهما ،وهما على متن حافلة استقلها المجرمان فتم الإمساك بهما بناء على تحريات الأمن ، فإن أخبارا انتشرت مفادها أن بائعا متجولا تصادف وجوده في المحطة ،لاحظ المتهمين وبحوزتهما سيوف وسكاكين حادة عليها بقع دم القتيلتين ؛ ما يعني تعاون المواطنين العاديين مع عناصر الأمن لحماية لبلدهم من الأخطار المحدقة به.ومهما صحت الرواية وتفاصيلها، فإنها مؤشر على وعيمتنام بين المغاربة بضرورة اليقظة والتآزر مع مصالح الأمن في حال تعرض وطنهم لأخطار إرهابية.ويبدو من جهة ثانية ، أن الحادث المشين، أقنع أجهزة الاستخبارات بضرورة تفعيل أدوات وأجهزة المراقبة والتتبع التقليدي لشبكات المراقبة عن طريق المشاهدة بالعين ،للحصول على المعلومات والمعطيات المفيدة لاستباق أحداثيمكن أن يرتكبها مجرمون مدربون، لا تعرف قلوبهم الرحمة.وتوضح نتيجة استطلاع "إيلاف المغرب" توازنا وموضوعية في الحكم ، من طرف المغاربة في التعاطي مع الحادث الإرهابي غير المسبوق في وحشيته والذي جرى في منطقة آمنة معزولة، مشهورة بطيبة أهلها، يندمج الأجانب معهم بسهولة ويقاسمونهم بساطة العيش ؛ يتفاهمون بالإشارة والرمز إن عجز الضيوف القادمون من بعيد ومستقبلوهم ،عن الكلام بلسان مبين بسبب حاجز اللغة.جدير بالتسجيل أن الحادث الإرهابي الذي تزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة ؛ لم يؤثر كثيرا على الحجوزات في الفنادق ومراكز الإيواء. ومن الدلالات الإيجابية أن معدل الزيارات نحو الوجهة التي روعتها الجريمة ، لم يتراجع ما يشير بوضوح إلى أن المغرب سيظل آمنا وأن الأجانب يقدرون الجهود الأمنية للحيلولة دون تكرار ما وقع.

المصدر: إيلاف المغرب

يعتقد ما يقرب من 50 في المائة من العينة التي أجابت عن سؤال استطلاع بخصوص تداعيات سلبية على تدفق السياح ،جراء حادثة مقتل سائحتين اسكندينافيتين بضواحي مراكش الشهر الماضي؛ يعتقدون أن التأثير محدود، سواء على المنطقة أو على مجمل المواقع المنتشرة بالبلاد التي تشهد إقبالا على مدى فصول السنة .وسجل مؤشر الإجابات، عقب وضع السؤال، بموقع "إيلاف المغرب " ارتفاعا سريعا ومتواصلا وهو معطى مفهوم ومبرر، بالنظر إلى الصدمة ، حيث خشيت نسبة لا بأس بها من المستجوبين، من حدوث تراجع حاد في إقبال الأجانب على زيارة المغرب وخصوصا المناطق النائية في جبال الأطلس التي وقعت بها الجريمة الإرهابية النكراء ،وفيها يشكل النشاط السياحي مصدر دخل وعيش لساكنتها.ويبدو أن أسبابا وعوامل متضافرة، ساهمت في تعديل كفة الإجابات لتستقر في النهاية عند 42 في المائة من العينة أجابوا بنعم في مقابل نفس العدد اختاروا خانة "لا"أي أنهم استبعدوا التأثير السلبي للجريمة بينما لم يعبر سوى 8.33 في المائة عن حيادهم؛ ما يبرز أن المغاربة انشغلوا بما وقع وتفاعلوا معه كل بطريقته وأسلوبه في الإدانة.وساهمت الكيفية الحازمة التي تعاملت بها السلطات الأمنية مع الحادث ،في ابعاد شبح الخوف على مستقبل السياحة المغربية، كونها لم تستبعد فرضية الدوافع الإرهابية عن الحادث الإجرامي وسلكت كل الطرق المفضية إلى الجناة ،مثلما لم تتأخر ذات الأجهزة في إلقاء القبض على المنفذين المباشرين للجريمة البشعة وموافاة الرأي العام ووسائل الإعلام بالمعطيات الأولية المتوفرة التي لا تضر بمسار التحقيقات السرية ؛ما مكن الأمن من تعقب حركات باقي عناصر أو ذئاب الشبكة الإرهابية الضالعين مباشرة أو بالتواطؤ ،وتمت إحالة مجموعة أولى منهم على القضاء.وأزاح الموقف المتفهم للسلطات الاسكندينافية، من جهته، هما ثقيلا جثم على نفوس المغاربة منذ الأيام الأولى ، بعد اكتشافهم فظاعة الجريمة ووحشية القتلة.من جهتها، تريثت سلطات بلدي الضحيتين في الحكم على الحادث قبل اكتمال البحث ،إلى غاية جلاء الصورة تاركة الوقت للتحقيقات، ليتضح للسلطات أن الأمر يتعلق بخلية إرهابية تنشط في البلاد وذات فروع وصلات في الخارج، تضم أجانب ، ومن المحتمل ظهور مفاجآت أخرى .ومن المؤكد أن الرأي العام ، في كل من الدانمارك والنرويج، تأثر لموجة الاستنكار والتعاطف التي عمت المغرب وعبر عنها المواطنون بمختلف الشرائح والأشكال ، فضلا عن خطابات التضامن القوي والحزن التي غمرت شبكات التواصل الاجتماعي، لدرجة مطالبة المدونين المغاربة بإجماع بتطبيق سريع للعقوبة القصوى أي الإعدام، في حق مرتكبي جريمة القتل العمد غدرا ،لشابتين بريئتين قدمتا إلى بلادهم طلبا للراحة والاستجمام والسكينة في منطقة طبيعية تتميز ببيئة عذراء ، وذلك ليكون عقاب القتلة عبرة لغيرهم ؛ علما أن السلطات النرويجية والدانماركية ،تعارض الحكم بالإعدام انسجاما مع قوانينها ذات الطبيعة الإنسانية المتسامحة .ولا يمكن القول، والبحث ما زال جاريا ، أن ملف الاعتداء الإرهابي قد اقفل نهائيا ، بل إنه ربما فتح الباب على مصراعيه ونبه مصالح الأمن التي طالما برهنت على فعاليتها في حوادث مماثلة ، أنه يلزمها مزيد من الحذر واليقظة أكثر من ذي قبل، بعدما تأكد لها بالأدلة القوية أن هناك أكثر من جهة تستهدف استقرار المغرب ، ومستعدة للجوء إلى أبشع الأساليب والوسائل الدنيئة للإضراربمصالحه وسمعته واستقراره، بالإضرار بأية منطقة نائية.ومن الواضح أن الأمن المغربي والاستخبارات، متفائلون ومطمئنون إلى ما يقومون به ، خاصة وان الهجوم الإرهابي الأخير، بضواحي مراكش، الشهر الماضي، كشف عن معطى حضاري ومتمدن، تجلى في تعبئة ذاتية طوعية لسكان المنطقة بحثا عن أي دليل اشتباه واقتفاء أثر القاتلين.وعلى الرغم من أن إلقاء القبض على المعتديين تم بمحطة نقل المسافرين عقب اكتشاف أمرهما ،وهما على متن حافلة استقلها المجرمان فتم الإمساك بهما بناء على تحريات الأمن ، فإن أخبارا انتشرت مفادها أن بائعا متجولا تصادف وجوده في المحطة ،لاحظ المتهمين وبحوزتهما سيوف وسكاكين حادة عليها بقع دم القتيلتين ؛ ما يعني تعاون المواطنين العاديين مع عناصر الأمن لحماية لبلدهم من الأخطار المحدقة به.ومهما صحت الرواية وتفاصيلها، فإنها مؤشر على وعيمتنام بين المغاربة بضرورة اليقظة والتآزر مع مصالح الأمن في حال تعرض وطنهم لأخطار إرهابية.ويبدو من جهة ثانية ، أن الحادث المشين، أقنع أجهزة الاستخبارات بضرورة تفعيل أدوات وأجهزة المراقبة والتتبع التقليدي لشبكات المراقبة عن طريق المشاهدة بالعين ،للحصول على المعلومات والمعطيات المفيدة لاستباق أحداثيمكن أن يرتكبها مجرمون مدربون، لا تعرف قلوبهم الرحمة.وتوضح نتيجة استطلاع "إيلاف المغرب" توازنا وموضوعية في الحكم ، من طرف المغاربة في التعاطي مع الحادث الإرهابي غير المسبوق في وحشيته والذي جرى في منطقة آمنة معزولة، مشهورة بطيبة أهلها، يندمج الأجانب معهم بسهولة ويقاسمونهم بساطة العيش ؛ يتفاهمون بالإشارة والرمز إن عجز الضيوف القادمون من بعيد ومستقبلوهم ،عن الكلام بلسان مبين بسبب حاجز اللغة.جدير بالتسجيل أن الحادث الإرهابي الذي تزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة ؛ لم يؤثر كثيرا على الحجوزات في الفنادق ومراكز الإيواء. ومن الدلالات الإيجابية أن معدل الزيارات نحو الوجهة التي روعتها الجريمة ، لم يتراجع ما يشير بوضوح إلى أن المغرب سيظل آمنا وأن الأجانب يقدرون الجهود الأمنية للحيلولة دون تكرار ما وقع.

المصدر: إيلاف المغرب



اقرأ أيضاً
الفوضى في ركن السيارات تساءل المصالح المعنية بمراكش
ليلة أمس الثلاثاء، 7 ماي الجاري، فوضى عارمة لركن السيارات في شارع البقال بمنطقة جليز بمدينة مراكش. الشارع الذي يشهد أكبر عدد من المحلات التي تقدم وجبات سريعة، اكتظ عن آخره بالسيارات، لكن الكارثة أن الركن كان قمة في العشوائية. واصطفت السيارات جهة اليمين وجهة اليسار، رغم أن الركن جهة اليسار ممنوع حسب العلامات المثبتة.  هذا الوضع، حسب المصادر، مألوف في هذا الشارع، لكن دون تسجيل أي تدخلات للسلطات الأمنية المكلفة بتنظيم حركة السير والجولان، رغم أن الوضع يسبب صعوبات كبيرة في انسابية حركة السير، ويؤدي إلى ملاسنات كلامية بين مستعملي الطريق.  هذه الفوضى العارمة تخدم أصحاب السناكات، وتفيد أيضا حراس المواقف العشوائية لهذه السيارات، لكنها تسيء لتنظيم السير والجولان وتطبيق القانون، والالتزام بقيم المواطنة، تشير المصادر.    
مراكش

احتلال بشع للملك العام يحاصر مؤسسة تعليمية بجماعة تسلطانت بمراكش
المدرسة الابتدائية تسلطانت بالجماعة التي تحمل نفس الاسم بمراكش تواجه أوضاع "حصار" غير عادي. الأمر يتعلق باحتلال يصفه كل الفاعلين المحليين بالاحتلال الفظيع للملك العام، إلى درجة أن التلاميذ ومرافقيهم يجدون صعوبات بالغة في الوصول إلى الباب الرئيسي للمؤسسة. أما الأطر التربوية والإدارية في هذه المؤسسة التعليمية، فإنها تشتكي من تداعيات هذا الاحتلال البشع على الأداء التربوي. "الوضع جد مزعج"، تورد المصادر لـ"كشـ24"، في إشارة إلى المتاعب التي يواجهها المدرسون في الأقسام وهم يحاولون التغلب على ما يصلهم من ضجيج وصراخ في المحيط، بينما هم يبذلون الكثير من المجهودات لشرح الدروس لتلاميذ يحتاجون إلى الكثير من الهدوء لاستيعاب المعلومات.والوضع أكثر من صعب بالنسبة للمستوى السادس الذي يحتاج إلى مجهودات إضافية لاستعياب الدروس وتجاوز التعثرات استعدادا للامتحانات الإشهادية المقبلة. ولا تقتصر التأثيرات السلبية على هذه المستويات، فهناك الكثير من الكلام النابي يصل إلى المؤسسة، وهناك الأوساخ والأزبال المنتشرة في المحيط، مع ما يطرحه ذلك من انتشار الروائح الكريهة والحشرات المضرة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة. السلطات المحلية في ظل هذا الوضع، ومعها المجلس الجماعي، تكتفي بموقف المتفرج، والتزام "حياد سلبي" تورد الفعاليات المحلية بأنه غير مقبول في مثل هذه الملفات.
مراكش

إضراب وطني يشل جل المؤسسات الصحية وتنسيق محلي يحتج أمام “المندوبية” بمراكش
جل المؤسسات الصحية بمدينة مراكش عاشت يوم أمس، الثلاثاء، 7 ماي الجاري حالة شبه شلل، بعد أن أعلن التنسيق النقابي الوطني في القطاع الصحي انخراطه في إضراب وطني. الوضعية ذاتها من المرتقب أن تستمر اليوم الاربعاء، بسبب هذه الخطوة الاحتجاجية. النقابة الوطنية للصحة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للمرضين وتقنيي الصحة، قررا أيضا تنفيذ وقفة احتجاجية، يوم الخميس 8 ماي الجاري، أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، على الساعة 11 صباحا.هذا التنسيق الإقليمي، في بيان توصلت بـ"كشـ24"، أكد انخراطه في البرنامج الاحتجاجي الوطني، وتحدث، في هذا السياق، عن تملص الحكومة والوزارة الوصية، من التزاماتهما ونهجهما ما أسماه بسياسة الآذان الصماء مع غياب أي تفاعل إيجابي مع مطالب الأطر الصحية بمختلف تخصصاتها.    
مراكش

عناصر القوات المساعدة توقع على أول خرجة باللباس الصيفي بمدينة مراكش (صور)
وقعت عناصر القوات المساعدة بمدينة مراكش، اليوم الثلاثاء، 7 ماي، على أول خرجة لها باللباس الصيفي المعتمد. وأثار هذا اللباس الصيفي انتباه عدد كبير من الساكنة المحلية.  وجاء اعتماد هذا اللباس الصيفي لعناصر القوات المساعدة في سياق ما بدأت تعرفه المدينة من ارتفاع لدرجة الحرارة، حيث يمكن هذا الزي عناصر القوات المساعدة من التحرك بيسر ومواجهة الحرارة المفرطة التي تشهدها المدينة، خاصة وأن تدخلاتها تفرض عليها الكثير من الجهد.  
مراكش

حملة ضد الدراجات النارية المتوقفة فوق الرصيف تسفر عن حجز 30 دراجة بمراكش
قامت فرق النجدة لمنطقة سيدي يوسف مستعينين بالدراجين الدائرة السادسة و الدائرة التاسعة، مساء اليوم الثلاثاء، 7 ماي الجاري، بحملة مشتركة على الدراجات النارية المتوقفة فوق الرصيف. وطبقا للمصادر، فقد أسفرت هذه الحملة على حجز 30 دراجة نارية.  العملية، وفق المصادر، تندرج في إطار عمل متواصل تقوم به السلطات الأمنية في المدينة لتحرير الملك العام ومواجهة المخالفات خاصة في الركن، في إطار التطبيق الصارم للقانون، وتجاوز مخلفات هذه المخالفات المخلة والتي تسبب متاعب كبيرة للراجلين والذين يجدون صعوبات في استعمال الأرصفة.  
مراكش

بالڤيديو.. بنشقرون: لجنة السير والجولان خاصها تجتمع يوميا حتى تلقى حل لمراكش
إنتقد محمد بنشقرون المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، طريقة تعامل المجلس الجماعي لمراكش مع معظلة الاختناق المروري، واعتمادها لنفس الاساليب والحلول القديمة، داعيا في كلمته خلال اشغال دورة ماي بجماعة مراكش، الى اجتماع لجنة السير والجولان يوميا الى غاية الوصول الى حل للمعظلة. 
مراكش

مجلس جماعة مراكش يصادق على 8 نقط تهم مشاريع وقرارات هامة
صادق المجلس الجماعي لمراكش، خلال الجلسة الأولى، برسم أشغال دورته العادية لشهر ماي الجاري، المنعقدة يومه الثلاثاء 8 ماي الجاري، برئاسة محمد الإدريسي النائب الأول لعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، على 8 نقط تضمنها جدول أعمال الدورة؛ تهم مجموعة المشاريع والقرارات الهامة. وفي التفاصيل، فقد تمت المصادقة على اتفاقية شراكة من أجل تعزيز شبكة رصد جودة الهواء بجهة مراكش ـ آسفي. كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة من أجل خلق فضاء "أنا مقاول لاب" للدعم المقاولاتي، وهي اتفاقية تجمع المجلس بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات. وتمت أيضا المصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس والعصبة المغربية لحماية الطفولة من أجل المساهمة في نفقات تسيير مركز للا أمينة لرعاية الأطفل المحرومين من الأسرة بمراكش، بالإضافة إلى المصادقة على مشروع عقد التدبير المفوض لمرفق قطر المركبات وإيداعها بالمحجز بجماعة مراكش، وأيضا مشروع عقد التدبير المفوض لمرفق حافلات النقل الحضري السياحي ذات طابقين. كما تمت المصادقة على مشروع عقد التدبير المفوض لمرفق نقل الأموات المسلمين والتي اقترحتها بدورها ولاية الجهة، بالإضافة إلى تحديد وتوزيع المخصص الإجمالي للتسيير المرصود للمقاطعات برسم السنة المالية 2025.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة