

دولي
ترقب مغربي مع وجود الملك محمد السادس في الغابون
يراقب المغرب عن كثب تطورات الوضعَين السياسي والأمني في الغابون، رغم البعد الجغرافي الكبير بين البلدين الأفريقيين، لعدة اعتبارات رئيسية، منها جودة العلاقات الثنائية منذ سنوات طويلة، والصداقة الشخصية التي تجمع زعيمي البلدين الملك محمد السادس والرئيس علي بونغو، ثم المصالح الاقتصادية بين البلدين، حيث توجد استثمارات مغربية عدة في الغابون.وحسب ما أورده "العربي الجديد"، فإن الملك محمد السادس، يتواجد في الغابون منذ أيام ، حيث قضى ليلة رأس السنة مثلما فعل خلال السنة الماضية، بينما يوجد الرئيس الغابوني في فترة نقاهة في العاصمة الرباط محاطا باهتمام ملكي كبير، كما أنه ألقى خطاب العام الجديد موجها إلى الغابونيين انطلاقا من الرباط.وكان وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة بالغابون، أعلن في وقت سابق الإثنين أن العسكريين الذين قادوا هذه المحاولة الانقلابية تم توقيفهم، مؤكدا أن الوضع أصبح "تحت السيطرة".وحسب مصادر أمنية ، فإن عدد هذه عناصر الحركة الانقلابية بلغ 8 عسكريين تم قتل اثنين منهم وتوقيف خمسة اخرين، فيما لاذ اخر بالفرار ويجري البحث عنه.ويراهن المغرب، بالنظر إلى علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية، وحتى على صعيد العلاقات الشخصية بين زعماء البلدين منذ الملك الراحل الحسن الثاني، على استتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد الأفريقي، واستمرار "الشرعية السياسية" في بقاء بونغو رئيسا للبلاد.وتضع الرباط استثمارات اقتصادية هائلة في مجالات التعمير والسكن والزراعة والاتصالات والصيد البحري في الغابون، حيث تتيح تشغيل آلاف الشباب الغابوني، وفي المقابل، ليبروفيل تواجه هذا "السخاء" المغربي بمواقف سياسية صلبة لدعم مصالح المملكة، وعلى رأسها الصحراء المغربية في المحافل الأفريقية والدولية.
يراقب المغرب عن كثب تطورات الوضعَين السياسي والأمني في الغابون، رغم البعد الجغرافي الكبير بين البلدين الأفريقيين، لعدة اعتبارات رئيسية، منها جودة العلاقات الثنائية منذ سنوات طويلة، والصداقة الشخصية التي تجمع زعيمي البلدين الملك محمد السادس والرئيس علي بونغو، ثم المصالح الاقتصادية بين البلدين، حيث توجد استثمارات مغربية عدة في الغابون.وحسب ما أورده "العربي الجديد"، فإن الملك محمد السادس، يتواجد في الغابون منذ أيام ، حيث قضى ليلة رأس السنة مثلما فعل خلال السنة الماضية، بينما يوجد الرئيس الغابوني في فترة نقاهة في العاصمة الرباط محاطا باهتمام ملكي كبير، كما أنه ألقى خطاب العام الجديد موجها إلى الغابونيين انطلاقا من الرباط.وكان وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة بالغابون، أعلن في وقت سابق الإثنين أن العسكريين الذين قادوا هذه المحاولة الانقلابية تم توقيفهم، مؤكدا أن الوضع أصبح "تحت السيطرة".وحسب مصادر أمنية ، فإن عدد هذه عناصر الحركة الانقلابية بلغ 8 عسكريين تم قتل اثنين منهم وتوقيف خمسة اخرين، فيما لاذ اخر بالفرار ويجري البحث عنه.ويراهن المغرب، بالنظر إلى علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية، وحتى على صعيد العلاقات الشخصية بين زعماء البلدين منذ الملك الراحل الحسن الثاني، على استتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد الأفريقي، واستمرار "الشرعية السياسية" في بقاء بونغو رئيسا للبلاد.وتضع الرباط استثمارات اقتصادية هائلة في مجالات التعمير والسكن والزراعة والاتصالات والصيد البحري في الغابون، حيث تتيح تشغيل آلاف الشباب الغابوني، وفي المقابل، ليبروفيل تواجه هذا "السخاء" المغربي بمواقف سياسية صلبة لدعم مصالح المملكة، وعلى رأسها الصحراء المغربية في المحافل الأفريقية والدولية.
ملصقات
