التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحة
ما ضرر النوم والعيون مفتوحة؟
نشر في: 29 ديسمبر 2018
من الغريب أن ينام بعض الناس بعيون مفتوحة أو نصف مفتوحة، وهذا أمر شاذ ويؤثر سلبا في نوعية الراحة الليلية والصحة بصورة عامة.ويسبب هذه الحالة مرض يسمى "lagophthalmos" (العين الأرنبية)، والذي يتطور نتيجة أمراض العين الطبيعية أو المكتسبة: تضخم كرة العين، انقلاب الجفن، شلل نهاية العصب الوجهي، ورم في محجر العين، وغيرها.وتصيب هذه الأمراض البشر في مختلف الأعمار، مع العلم أن نوم أطفال بعمر نصف سنة وعيونهم مفتوحة لا يعد مرضا. ويوضح الأطباء هذه الظاهرة بأن الطفل في فترة الراحة الليلية يكون عادة في مرحلة النوم السريع، التي تتميز بعدم تطابق الجفون، أي أنها حالة طبيعية.وبحسب خبراء منظمة الصحة العالمية، فإن الظلام التام يضمن راحة ليلية فعلية. لأن هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي هو مضاد قوي للأكسدة، وينتج في الظلام. ومن الصعب تقدير دور هذا الهرمون، فهو يحسن الحالة النفسية والعاطفية، ما يسمح بمكافحة الإجهاد بصورة طبيعية.ويسمى الميلاتونين هرمون الجمال والمناعة الجيدة. كما هناك علاقة بين نقص هرمون النوم وظهور الأورام السرطانية. لذلك فإن العدو الرئيس لهذا الهرمون هو الضوء في فترة الليل. لذلك فإن النوم بعيون مفتوحة ضار جدا للصحة النفسية والجسدية للشخص. كما أنه يسبب ثقلا إضافيا للدماغ، لأن بقاء العين مفتوحة يعني استمرار الدماغ في تحليل المعلومات.لذلك يلاحظ أن الشخص الذي يعاني من هذه الحالة يشعر دائما بأنه لم ينم ولم يأخذ القسط اللازم من الراحة. وهذا في نهاية المطاف يؤدي إلى إنهاك الأعصاب، وتوتر العين، حيث تبدو في الصباح حمراء وجافة.
من الغريب أن ينام بعض الناس بعيون مفتوحة أو نصف مفتوحة، وهذا أمر شاذ ويؤثر سلبا في نوعية الراحة الليلية والصحة بصورة عامة.ويسبب هذه الحالة مرض يسمى "lagophthalmos" (العين الأرنبية)، والذي يتطور نتيجة أمراض العين الطبيعية أو المكتسبة: تضخم كرة العين، انقلاب الجفن، شلل نهاية العصب الوجهي، ورم في محجر العين، وغيرها.وتصيب هذه الأمراض البشر في مختلف الأعمار، مع العلم أن نوم أطفال بعمر نصف سنة وعيونهم مفتوحة لا يعد مرضا. ويوضح الأطباء هذه الظاهرة بأن الطفل في فترة الراحة الليلية يكون عادة في مرحلة النوم السريع، التي تتميز بعدم تطابق الجفون، أي أنها حالة طبيعية.وبحسب خبراء منظمة الصحة العالمية، فإن الظلام التام يضمن راحة ليلية فعلية. لأن هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي هو مضاد قوي للأكسدة، وينتج في الظلام. ومن الصعب تقدير دور هذا الهرمون، فهو يحسن الحالة النفسية والعاطفية، ما يسمح بمكافحة الإجهاد بصورة طبيعية.ويسمى الميلاتونين هرمون الجمال والمناعة الجيدة. كما هناك علاقة بين نقص هرمون النوم وظهور الأورام السرطانية. لذلك فإن العدو الرئيس لهذا الهرمون هو الضوء في فترة الليل. لذلك فإن النوم بعيون مفتوحة ضار جدا للصحة النفسية والجسدية للشخص. كما أنه يسبب ثقلا إضافيا للدماغ، لأن بقاء العين مفتوحة يعني استمرار الدماغ في تحليل المعلومات.لذلك يلاحظ أن الشخص الذي يعاني من هذه الحالة يشعر دائما بأنه لم ينم ولم يأخذ القسط اللازم من الراحة. وهذا في نهاية المطاف يؤدي إلى إنهاك الأعصاب، وتوتر العين، حيث تبدو في الصباح حمراء وجافة. رامبلر
رامبلر
ملصقات
اقرأ أيضاً
أبرزها البرتقال.. فواكه تحافظ على نظافة الشرايين وتمنع انسدادها
صحة
صحة
تحذير.. “وباء قصر النظر” قد يجتاح العالم!
صحة
صحة
عدم تناول الوجبة الصباحية يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
صحة
صحة
عدو جديد ينضم لجيش «أسباب الإصابة بالسكري»
صحة
صحة
هل الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحتك حقا؟
صحة
صحة
مشروبات تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات
صحة
صحة
أفضل نظام غذائي للتقليل من أدوية ضغط الدم
صحة
صحة