دولي

تبعات جريمة شمهروش الإرهابية تصل إلى تونس


كشـ24 نشر في: 25 ديسمبر 2018

حذر وزير السياحة التونسي، روني الطرابلسي، إلى خطورة تأثير جريمة مقتل سائحتي شمهروش نواحي مراكش بالمغرب على وجهة بلاده.وقال الطرابلسي، في تصريح أمام وسائل الإعلام التونسية، إن هذا الحادث المؤلم "لا يمكن أبداً أن يكون له أثر إيجابي على أي بلاد عربي".وأفاد الوزير التونسي خلال مهرجان وطني للواحات نظم في منطقة توزر الصحراوية بتونس، إن السوق الإسكندنافية مهمة وغنية بالنسبة لتونس، التي بدأت بالاهتمام باستقطاب سياحها، وذلك على خلفية مقتل السائحتين الدانماركية والنرويجية.وتابع الطرابلسي أن "السياح الإسكندنافيين يرتادون الفنادق المصنفة ويمارسون رياضة الغولف ومن المهتمين بالعلاج بمياه البحر "وأشار الوزير التونسي أن حادثة امليل "حادثة مؤلمة ورسالة مفادها أهمية اليقظة لتأمين السياح"، مضيفا أن "المغرب رغم مستواه في الأمن، فإن ذلك لم يمنع من وقوع الكارثة، وهذا شيء مؤلم جداً، ونحن نتمنى أن نتفادى مثل هذه الأحداث".وكانت السلطات المغربية قد أوقفت خمسة أشخاص جدد على صلة بجريمة قتل سائحتين غربيتين في جنوب المغرب، بحسب ما أفاد مسؤول أمني مغربي لـ"فرانس برس" الاثنين.وجرت هذه الاعتقالات في مدن مختلفة من المملكة كما أفاد عبد الحق خيام مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، ما يرفع إلى 18 عدد الموقوفين اثر الجريمة.وكان تم توقيف المشتبه بهم الاربعة الرئيسيين في الجريمة التي وصفتها السلطات ب "الارهابية"، بين الاثنين والخميس الماضيين في مراكش .وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنرويجية مارين أولاند ليل 16 الى 17 دجنبر 2018 في جنوب المغرب حيث كانتا تمضيان اجازة.وأوضح المسؤول الأمني، أن الضحيتين اللتين عثر على جثتيهما في منطقة معزولة في جبال الاطلس الكبير يقصدها هواة رياضة المشي والتجول في الجبال، "تعرضتا للطعن والذبح ثم قطع الراس".وأكدت السلطات صحة فيديو أظهر المشتبه بهم الأربعة وهم يبايعون تنظيم تنظيم الدولة الاسلامية. وتم تصوير الفيديو قبل أسبوع من الجريمة، بحسب نيابة الرباط.وأثارت هذه الجريمة صدمة في المغرب والدنمارك والنرويج.

حذر وزير السياحة التونسي، روني الطرابلسي، إلى خطورة تأثير جريمة مقتل سائحتي شمهروش نواحي مراكش بالمغرب على وجهة بلاده.وقال الطرابلسي، في تصريح أمام وسائل الإعلام التونسية، إن هذا الحادث المؤلم "لا يمكن أبداً أن يكون له أثر إيجابي على أي بلاد عربي".وأفاد الوزير التونسي خلال مهرجان وطني للواحات نظم في منطقة توزر الصحراوية بتونس، إن السوق الإسكندنافية مهمة وغنية بالنسبة لتونس، التي بدأت بالاهتمام باستقطاب سياحها، وذلك على خلفية مقتل السائحتين الدانماركية والنرويجية.وتابع الطرابلسي أن "السياح الإسكندنافيين يرتادون الفنادق المصنفة ويمارسون رياضة الغولف ومن المهتمين بالعلاج بمياه البحر "وأشار الوزير التونسي أن حادثة امليل "حادثة مؤلمة ورسالة مفادها أهمية اليقظة لتأمين السياح"، مضيفا أن "المغرب رغم مستواه في الأمن، فإن ذلك لم يمنع من وقوع الكارثة، وهذا شيء مؤلم جداً، ونحن نتمنى أن نتفادى مثل هذه الأحداث".وكانت السلطات المغربية قد أوقفت خمسة أشخاص جدد على صلة بجريمة قتل سائحتين غربيتين في جنوب المغرب، بحسب ما أفاد مسؤول أمني مغربي لـ"فرانس برس" الاثنين.وجرت هذه الاعتقالات في مدن مختلفة من المملكة كما أفاد عبد الحق خيام مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، ما يرفع إلى 18 عدد الموقوفين اثر الجريمة.وكان تم توقيف المشتبه بهم الاربعة الرئيسيين في الجريمة التي وصفتها السلطات ب "الارهابية"، بين الاثنين والخميس الماضيين في مراكش .وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنرويجية مارين أولاند ليل 16 الى 17 دجنبر 2018 في جنوب المغرب حيث كانتا تمضيان اجازة.وأوضح المسؤول الأمني، أن الضحيتين اللتين عثر على جثتيهما في منطقة معزولة في جبال الاطلس الكبير يقصدها هواة رياضة المشي والتجول في الجبال، "تعرضتا للطعن والذبح ثم قطع الراس".وأكدت السلطات صحة فيديو أظهر المشتبه بهم الأربعة وهم يبايعون تنظيم تنظيم الدولة الاسلامية. وتم تصوير الفيديو قبل أسبوع من الجريمة، بحسب نيابة الرباط.وأثارت هذه الجريمة صدمة في المغرب والدنمارك والنرويج.



اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة