وطني

ساكنة إمليل تحت الصدمة ومخاوف من تراجع اهتمام السياح بالمنطقة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 ديسمبر 2018

هز مقتل سائحتين اسكندينافيتين عند سفح جبل توبقال في جنوب المغرب، قرية إمليل التي يخشى سكانها تراجعا محتملا لاهتمام السياح الأجانب بهذه المنطقة الواقعة في جبال الأطلس الكبير.وقلة هم من قبلوا الحديث للصحافيين سواء من القاصدين للتنزه أو سكان الجبل المحليين في هذه القرية الهادئة بفنادقها ومضافاتها المتواضعة والتي تعيش أساسا على السياحة البيئية والزراعة.وعثر على جثتي السائحتين الاسكندينافيتين الشابتين الاثنين في موقع تخييم معزول اقاما فيه خيمة، على بعد كيلومترات من هذه القرية المعروفة بمساراتها للتجوال وأنهارها، بحسب معلومات حصلت عليها "فرانس برس" في المكان.وبحسب البيان الأولي للسلطات المحلية فإن الجثتين تحملان "آثار عنف بسلاح أبيض" في العنق. وأعلنت السلطات توقيف مشتبه به في مدينة مراكش المجاورة.

ولم تصدر أية تفاصيل إضافية عن التحقيق الذي يتولاه مكتب الأبحاث القضائية، وهو القوة المميزة للأمن المغربي المكلفة التصدي للارهاب والجرائم الكبيرة.وكانت الطالبة الدنماركية لويزا فيتسراغر جيسبرسن (24 عاما) وصديقتها النروجية ايرين بولاند (28 عاما) توجهتا إلى المغرب لشهر. وقال صاحب مطعم محلي "لقد تحادثت إليهما في محلي".وأضاف طالبا عدم كشف هويته "كانتا بشوشتين وحيويتين وقالتا لي إنهما تنويان تسلق توبقال" أعلى قمة في شمال افريقيا (4167 مترا). وأكد أنه "عرض عليهما الاتصال بدليل لكنهما رفضتا".وفي القرية التي يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة، فضل الكثير من السكان المحليين الصمت بهدف عدم "الاساءة لصورة المنطقة". وقال بعضهم إن السلطات طلبت منهم عدم التحدث للصحافيين.وأقسم محمد وهو ستيني صاحب فندق عائلي على حافة الطريق المعبد الموصل إلى أمليل وقبل المسالك الحجرية المؤدية إلى قمم توبقال التي يغطيها الثلج، "منطقتنا آمنة، من قاموا بهذه الفعلة ليسوا من هنا".واتهم صاحب فندق آخر في امليل "ثلاثة مشردين" قدموا من حي شعبي بمراكش قال إنهم أقاموا خيمتهم قرب خيمة الضحيتين.وأضاف هذا الرجل الذي كان توجه إلى مكان الجريمة "قبل الدركيين" أنه عثر على الجثتين "واحدة داخل الخيمة، والأخرى خارجها مقطوعة الرأس". كما تحدثت بعض وسائل الإعلام عن "قطع رأس" لكن لم يؤكد مصدر رسمي ذلك.

ومنذ اعتداءات الدار البيضاء (33 قتيلا في 2003) ومراكش (17 قتيلا في 2011)، لم تشهد المملكة المغربية هجمات جهادية وهي تركز في دعايتها السياحية على توفر الأمن وحسن الضيافة.ويوفر هواة التجوال الذين يأتون من العالم بأسره، نسبة مهمة من عائدات القرية التي تبعد 90 كلم عن مراكش.وقال حسين وهو دليل محلي "الأمر سيء جدا بالنسبة للمنطقة، ستحدث بالتأكيد عمليات إلغاء حجوزات مع اقتراب عطلة نهاية السنة".وقالت كارين وهي سائحة نيوزيلندية عمرها 26 عاما قدمت لممارسة رياضة المشي في الجبال "الأمر محزن حقا خصوصا أن الضحيتين سيدتان" مضيفة "اعتقد أني أشعر بأمان أكثر لأن رفيقي معي".وينوي هذا الأخير واسمه مورغان، التخلي عن التجول في توبقال. وقال هذا النيوزيلندي البالغ من العمر 27 عاما "نشعر بالتأثر" بسبب هذه الفاجعة.في المقابل قال السويسري نيكولا الذي التقيناه صباح الاربعاء "سأخوض التجربة".وينتظر هذا المهندس الذي يهوى صعود الجبال العالية إعادة فتح مسالك التجول لينطلق مجددا بحقيبته على الظهر. وهو لم "يغير خططه" وينوي التخييم ليلا على الطريق.
هز مقتل سائحتين اسكندينافيتين عند سفح جبل توبقال في جنوب المغرب، قرية إمليل التي يخشى سكانها تراجعا محتملا لاهتمام السياح الأجانب بهذه المنطقة الواقعة في جبال الأطلس الكبير.وقلة هم من قبلوا الحديث للصحافيين سواء من القاصدين للتنزه أو سكان الجبل المحليين في هذه القرية الهادئة بفنادقها ومضافاتها المتواضعة والتي تعيش أساسا على السياحة البيئية والزراعة.وعثر على جثتي السائحتين الاسكندينافيتين الشابتين الاثنين في موقع تخييم معزول اقاما فيه خيمة، على بعد كيلومترات من هذه القرية المعروفة بمساراتها للتجوال وأنهارها، بحسب معلومات حصلت عليها "فرانس برس" في المكان.وبحسب البيان الأولي للسلطات المحلية فإن الجثتين تحملان "آثار عنف بسلاح أبيض" في العنق. وأعلنت السلطات توقيف مشتبه به في مدينة مراكش المجاورة.

ولم تصدر أية تفاصيل إضافية عن التحقيق الذي يتولاه مكتب الأبحاث القضائية، وهو القوة المميزة للأمن المغربي المكلفة التصدي للارهاب والجرائم الكبيرة.وكانت الطالبة الدنماركية لويزا فيتسراغر جيسبرسن (24 عاما) وصديقتها النروجية ايرين بولاند (28 عاما) توجهتا إلى المغرب لشهر. وقال صاحب مطعم محلي "لقد تحادثت إليهما في محلي".وأضاف طالبا عدم كشف هويته "كانتا بشوشتين وحيويتين وقالتا لي إنهما تنويان تسلق توبقال" أعلى قمة في شمال افريقيا (4167 مترا). وأكد أنه "عرض عليهما الاتصال بدليل لكنهما رفضتا".وفي القرية التي يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة، فضل الكثير من السكان المحليين الصمت بهدف عدم "الاساءة لصورة المنطقة". وقال بعضهم إن السلطات طلبت منهم عدم التحدث للصحافيين.وأقسم محمد وهو ستيني صاحب فندق عائلي على حافة الطريق المعبد الموصل إلى أمليل وقبل المسالك الحجرية المؤدية إلى قمم توبقال التي يغطيها الثلج، "منطقتنا آمنة، من قاموا بهذه الفعلة ليسوا من هنا".واتهم صاحب فندق آخر في امليل "ثلاثة مشردين" قدموا من حي شعبي بمراكش قال إنهم أقاموا خيمتهم قرب خيمة الضحيتين.وأضاف هذا الرجل الذي كان توجه إلى مكان الجريمة "قبل الدركيين" أنه عثر على الجثتين "واحدة داخل الخيمة، والأخرى خارجها مقطوعة الرأس". كما تحدثت بعض وسائل الإعلام عن "قطع رأس" لكن لم يؤكد مصدر رسمي ذلك.

ومنذ اعتداءات الدار البيضاء (33 قتيلا في 2003) ومراكش (17 قتيلا في 2011)، لم تشهد المملكة المغربية هجمات جهادية وهي تركز في دعايتها السياحية على توفر الأمن وحسن الضيافة.ويوفر هواة التجوال الذين يأتون من العالم بأسره، نسبة مهمة من عائدات القرية التي تبعد 90 كلم عن مراكش.وقال حسين وهو دليل محلي "الأمر سيء جدا بالنسبة للمنطقة، ستحدث بالتأكيد عمليات إلغاء حجوزات مع اقتراب عطلة نهاية السنة".وقالت كارين وهي سائحة نيوزيلندية عمرها 26 عاما قدمت لممارسة رياضة المشي في الجبال "الأمر محزن حقا خصوصا أن الضحيتين سيدتان" مضيفة "اعتقد أني أشعر بأمان أكثر لأن رفيقي معي".وينوي هذا الأخير واسمه مورغان، التخلي عن التجول في توبقال. وقال هذا النيوزيلندي البالغ من العمر 27 عاما "نشعر بالتأثر" بسبب هذه الفاجعة.في المقابل قال السويسري نيكولا الذي التقيناه صباح الاربعاء "سأخوض التجربة".وينتظر هذا المهندس الذي يهوى صعود الجبال العالية إعادة فتح مسالك التجول لينطلق مجددا بحقيبته على الظهر. وهو لم "يغير خططه" وينوي التخييم ليلا على الطريق.


اقرأ أيضاً
غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

كبار ناشري المقاولات الإعلامية يناقشون مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة
ناقش برنامج خاص مشترك بين قناة شوف تي في و الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين، مستجدات مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة، وذلك بمشاركة مجموعة من كبار ناشري المقاولات الإعلامية المغربية. وقد تم خلال اللقاء مناقشة واستعراض مستجدات القانون الجديد المنظم للمجلس الوطني للصحافة والتأكيد على ضرورة وجود مقاولات قوية وغير هشة لضمان حقوق المهنيين ومواكبة التطور التشريعي الذي يعرفه القطاع حاليا. وفي هذا السياق اكد مختار لغزيوي مدير نشر جريدة الأحداث المغربية ان خروج قانون الصحافة بصيغته الحالية جاء نتيجة حوار بين كافة المتدخلين في قطاع الصحافة والنشر و جاء نتيجة الاستماع للمشاكل و الأزمة التي عاشها قطاع الصحافة مضيفا انه كان استاجة لمطلب بموجبه يصير المهنيون اصحاب القرار ويتحكمون في صياغة مشروع القانون الذي يتحكم في المهنيين، بعدما كان الامر موكولا للشأن الحزبي في ظل التوافقات الزائفة التي تحكمت في المشهد الصحفي مدة 35 أو 40 سنة. وأضاف الغزيوي انه لم يتم الشروع في الانصات للمهنيين سوى بعد فترة كورونا وخاصة بعد تأسيس جمعية الناشرين التي وجدت تراكمات و عدم امكانية القيام باصلاحات من الداخل ومع ذلك اتخذت عدة مبادرات وهو ما اكدته فاطمة الزهراء الورياغلي مديرة نشر مجموعة finance news  التي اشارت ايضا الى أن قانون الصحافة بصيغته الجديدة يأتي في سياق تراكم تاريخي لقطاع الصحافة و الأزمة التي نتحدث عنها اليوم عشناها منذ سنة 2017 أزمة المقروء نظرا لهيمنة وسائط التواصل الاجتماعي محمد الهيثمي مدير عام مجموعة Le MATIN اكد بدوره اننا نعيش اليوم ثورة تكنولوجية كبيرة و القانون الجديد أخد هذا المعطى بعين الاعتبار في تحديد شكل المقاولة الصحفية و تصور مهنة الصحافة، مضيفا انه من الضروري الان ضمان الاستدامة لدى المقاولة و القطع مع ضرورة الحصول على الدعم للاستمرارية  من جهته اكد خالد الحريري مدير عام مجموعة تيل كيل ميديا ان القطاع الصحفي في أزمة و لذلك يجب تدبير القطاع بشكل استثنائي مشيرا الى ان الجمعية نجحت في المرحلة الأولى في توفير الاستقرار المادي للصحفيين  و ما زال امامها عمل طويل رفقة باقي المتدخلين.
وطني

توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الصناعية بين المغرب والامارات
وقع عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وعبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع حقوق الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الملكية الصناعية. وقد انعقد هذا اللقاء يوم 9 يوليو 2025 بجنيف على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك بحضور عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية بجنيف، وعبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد لدولة الإمارات العربية المتحدة.وبهذه المناسبة، تبادل الطرفان وجهات النظر حول التقدم المحرز في مجال الملكية الصناعية في كلا البلدين، إضافة إلى التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة