مراكش

أولبرايت تهاجم ترامب في مؤتمر مراكش حول “النزعة الشعبوية والعولمة”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 ديسمبر 2018

شكل موضوع "النزعة الشعبوية وسياسات ما بعد الحقيقة : الاستياء المناهض للعولمة"، محور جلسة تفاعلية نظمت في إطار المؤتمر الدولي السابع ل"حوارات أطلسية" المقام حاليا بمراكش (13 -15 دجنبر ) بمبادرة من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.وعرفت هذه الجلسة التي انصب النقاش فيها حول العولمة والنزعة الشعبوية، وأطرتها برونوين نيلسون رئيسة التحرير ب"سي إن بي سي أفريكا"، مشاركة متدخلين بارزين وهما مادلين أولبرايت كاتبة الدولة السابقة في الخارجية الأمريكية ، وبيدرو بيريس ، الرئيس السابق للرأس الأخضر.واعتبرت مادلين أولبرايت وهي رئيسة "أولبرايت ستونبريدج غروب"، أن العولمة تعد "سلاحا ذو حدين لا يمكننا تحديده ولا تبيان أوجهه "، مشيرة إلى أن هذا النقاش يتعين أن يتوسع ليشمل المقاولات العمومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية.وأبرزت وهي تتحدث أمام ثلة من الشخصيات رفيعة المستوى منها على الخصوص، سفيرة صاحب الجلالة بالولايات المتحدة الأمريكية لالة جمالة العلوي، ومستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي ، والسفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة السيد عمر هلال ، والسيد يوسف العمراني الذي عينه صاحب الجلالة مستشارا لجلالته بجنوب افريقيا، ووزير الشؤون الخارجية المصري الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ، وسياسيين ودبلوماسيين سابقين ومفكرين وباحثين من مختلف الجنسيات، أن "هؤلاء الفاعلين وخاصة المقاولات تعد المحرك الرئيسي للعولمة التي تعد قوة لا محيذ عنها والتي للأسف تقسم الأمم وتهدد في بعض الأحيان بإثارة التوترات ".كما عبرت عن قلها "بشأن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ، وانسحاب الولايات المتحدة من النقاشات التي يشهدها العالم".وتساءلت في هذا الصدد "كيف يمكن لبلد من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية أن تنطوي على ذاتها وتترك هذا الفضاء على المستوى العالمي والذي ستتم الهيمنة عليه لا محالة من قبل أمم أخرى".وأبرزت أن واشنطن عليها أن تلعب دورا في هذا الصدد ولا تتموقع في خانة "دركي العالم "، مؤكدة على ضرورة ايجاد توازن بين موقف الانسحاب السلبي وموقف الدركي".من جهته، أبرز الرئيس السابق للرأس الأخضر ، السيد بيدرو بيريس ، أنه إذا كان عدد كبير من الدول قد استفادت من العولمة فإن إفريقيا تبقى الخاسر الأكبر.وقال السيد بيريس ، وهو أيضا مؤسس معهد بيدرو بيريس ، إن العولمة ظاهرة لا محيد عنها يتعين تدبيرها عوض تفاديها .واستطرد قائلا "لا يمكن أن نكون ضد العولمة ، فنحن جميعا معولمين ولكن يتعين علينا مكافحة الآثار الوخيمة المترتبة عن العولمة أي الاختلافات والتفاوتات الشاسعة بين الدول وداخل الدول نفسها".وأكد ، من جهة أخرى ، أن افريقيا مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الانخراط أكثر في النقاشات واتخاذ القرارات بالفضاء الأطلسي من خلال ، على الخصوص ، تطوير علاقاتها مع أمريكا اللاتينية".ويتيح هذا المؤتمر ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من مركز التفكير المغربي "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد" حول موضوع "ديناميات أطلسية.. تجاوز نقاط القطيعة" بمشاركة حوالي 350 مشاركا من 90 دولة، الفرصة لتسليط الضوء على الرهانات الكبرى الجيو-سياسية والاقتصادية بالحوض الأطلسي، حيث أن موضوع هذه الدورة يعكس توجهات هامة مثل صعود النزعات الشعبوية، والانتخابات الرئاسية الأخيرة في البرازيل، والسياسة الخارجية الأمريكية، بحيث أن هذه الأخيرة سارت تشكك في مستقبل معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنظمة التجارة العالمية.ويعتبر "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، الذي كان اسمه هو مركز الدراسات والأبحاث، مركزا مغربيا للتفكير تم إطلاقه في 2014 بالرباط، بمساهمة 39 باحثا منتسبا لدول الجنوب والشمال. ويهدف، من خلال رؤية جنوبية لقضايا البلدان النامية، إلى تسهيل اتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بأربعة برامج رئيسية هي الفلاحة والبيئة والأمن الغذائي، والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، والمواد الأولية والقضايا المالية، والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية.وتهدف "حوارات أطلسية" إلى بلورة خطاب آخر وبوادر حلول، وذلك عبر مقارنة وجهات نظر مختلف المشاركين المتدخلين من الشمال ومن الجنوب. وإن هدف هذه الحوارات المتجذرة في المغرب، البلد الذي يقع على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، هو تطوير ثقافة التميز الإفريقي، وروح الانفتاح والتنوع الكبير.

شكل موضوع "النزعة الشعبوية وسياسات ما بعد الحقيقة : الاستياء المناهض للعولمة"، محور جلسة تفاعلية نظمت في إطار المؤتمر الدولي السابع ل"حوارات أطلسية" المقام حاليا بمراكش (13 -15 دجنبر ) بمبادرة من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.وعرفت هذه الجلسة التي انصب النقاش فيها حول العولمة والنزعة الشعبوية، وأطرتها برونوين نيلسون رئيسة التحرير ب"سي إن بي سي أفريكا"، مشاركة متدخلين بارزين وهما مادلين أولبرايت كاتبة الدولة السابقة في الخارجية الأمريكية ، وبيدرو بيريس ، الرئيس السابق للرأس الأخضر.واعتبرت مادلين أولبرايت وهي رئيسة "أولبرايت ستونبريدج غروب"، أن العولمة تعد "سلاحا ذو حدين لا يمكننا تحديده ولا تبيان أوجهه "، مشيرة إلى أن هذا النقاش يتعين أن يتوسع ليشمل المقاولات العمومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية.وأبرزت وهي تتحدث أمام ثلة من الشخصيات رفيعة المستوى منها على الخصوص، سفيرة صاحب الجلالة بالولايات المتحدة الأمريكية لالة جمالة العلوي، ومستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي ، والسفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة السيد عمر هلال ، والسيد يوسف العمراني الذي عينه صاحب الجلالة مستشارا لجلالته بجنوب افريقيا، ووزير الشؤون الخارجية المصري الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ، وسياسيين ودبلوماسيين سابقين ومفكرين وباحثين من مختلف الجنسيات، أن "هؤلاء الفاعلين وخاصة المقاولات تعد المحرك الرئيسي للعولمة التي تعد قوة لا محيذ عنها والتي للأسف تقسم الأمم وتهدد في بعض الأحيان بإثارة التوترات ".كما عبرت عن قلها "بشأن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ، وانسحاب الولايات المتحدة من النقاشات التي يشهدها العالم".وتساءلت في هذا الصدد "كيف يمكن لبلد من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية أن تنطوي على ذاتها وتترك هذا الفضاء على المستوى العالمي والذي ستتم الهيمنة عليه لا محالة من قبل أمم أخرى".وأبرزت أن واشنطن عليها أن تلعب دورا في هذا الصدد ولا تتموقع في خانة "دركي العالم "، مؤكدة على ضرورة ايجاد توازن بين موقف الانسحاب السلبي وموقف الدركي".من جهته، أبرز الرئيس السابق للرأس الأخضر ، السيد بيدرو بيريس ، أنه إذا كان عدد كبير من الدول قد استفادت من العولمة فإن إفريقيا تبقى الخاسر الأكبر.وقال السيد بيريس ، وهو أيضا مؤسس معهد بيدرو بيريس ، إن العولمة ظاهرة لا محيد عنها يتعين تدبيرها عوض تفاديها .واستطرد قائلا "لا يمكن أن نكون ضد العولمة ، فنحن جميعا معولمين ولكن يتعين علينا مكافحة الآثار الوخيمة المترتبة عن العولمة أي الاختلافات والتفاوتات الشاسعة بين الدول وداخل الدول نفسها".وأكد ، من جهة أخرى ، أن افريقيا مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الانخراط أكثر في النقاشات واتخاذ القرارات بالفضاء الأطلسي من خلال ، على الخصوص ، تطوير علاقاتها مع أمريكا اللاتينية".ويتيح هذا المؤتمر ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من مركز التفكير المغربي "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد" حول موضوع "ديناميات أطلسية.. تجاوز نقاط القطيعة" بمشاركة حوالي 350 مشاركا من 90 دولة، الفرصة لتسليط الضوء على الرهانات الكبرى الجيو-سياسية والاقتصادية بالحوض الأطلسي، حيث أن موضوع هذه الدورة يعكس توجهات هامة مثل صعود النزعات الشعبوية، والانتخابات الرئاسية الأخيرة في البرازيل، والسياسة الخارجية الأمريكية، بحيث أن هذه الأخيرة سارت تشكك في مستقبل معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنظمة التجارة العالمية.ويعتبر "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، الذي كان اسمه هو مركز الدراسات والأبحاث، مركزا مغربيا للتفكير تم إطلاقه في 2014 بالرباط، بمساهمة 39 باحثا منتسبا لدول الجنوب والشمال. ويهدف، من خلال رؤية جنوبية لقضايا البلدان النامية، إلى تسهيل اتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بأربعة برامج رئيسية هي الفلاحة والبيئة والأمن الغذائي، والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، والمواد الأولية والقضايا المالية، والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية.وتهدف "حوارات أطلسية" إلى بلورة خطاب آخر وبوادر حلول، وذلك عبر مقارنة وجهات نظر مختلف المشاركين المتدخلين من الشمال ومن الجنوب. وإن هدف هذه الحوارات المتجذرة في المغرب، البلد الذي يقع على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، هو تطوير ثقافة التميز الإفريقي، وروح الانفتاح والتنوع الكبير.



اقرأ أيضاً
شركتان مغربيتان تتكلفان بتوسيع شارع مولاي عبد الله بمراكش
حسمت جماعة مراكش قرارها بخصوص الشركات التي ستتكلف بصفقة مشروع التهيئة الحضرية المتعلقة بتقوية وتوسيع شارع مولاي عبد الله. وأسندت جماعة مراكش مهمة تهئية الشارع المذكور، والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية الهيكلية في المدينة الحمراء، إلى شركتي موجازين وستابور. وجدير بالذكر أن عملية توسيع الشارع المذكور يأتي في إطار برنامج التهيئة الذي شمل معظم الشوارع الرئيسية بمدينة النخيل، وخصوصا تلك التي تشهد اختناقات مرورية شديدة في أوقات الذورة، وذلك استعدادا للتظاهرات العالمية التي تقترب المدينة من احتضانها وعلى رأسها "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030".
مراكش

عاجل.. وفاة غامضة لمتشرد في الشارع العام بواحة سيدي ابراهيم
لقي مشرد مصرعه على مستوى دوار عنق الجمل التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم، قبل قليل من زوال يومه الجمعة 11 يوليوز الجاري، حيث شوهد ان الراحل وهو يتجول بين دواوير جماعة واحة سيدي ابراهيم دون مأوى. ‏‎ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد عثر على الضحية جثة هامدة مفترشا الأرض، تحت نخلة بالدوار المذكور، بعدما اتخذها ملجأ له. ‏‎وفور علمها بالموضوع، انتقلت السلطة المحلية، إلى مكان الحادث، في انتظار وصول عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي واحة سيدي ابرهيم، وعناصر الوقاية المدنية، بدورها، لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق لمعرفة حيثيات الوفاة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
مراكش

من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة