دولي

البرلمان الأوروبي يرحب باعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 ديسمبر 2018

رحب البرلمان الأوروبي باعتماد الميثاق العالمي حول هجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة، أمس الاثنين في مراكش ك"أول إطار متعدد الأطراف عالمي" لتعزيز التنسيق الدولي حول تنقل البشر.وأكد البرلمان الاوروبي في بيان، "دعمه الراسخ" للميثاق العالمي حول الهجرة و"رحب باعتماده في مراكش" في المؤتمر الحكومي الدولي المنظم من قبل الأمم المتحدة.غير أنه أعرب عن أسفه لحملة "المعلومات المغلوطة" التي دفعت بلدانا إلى سحب دعمها من الاتفاق، مؤكدا على أهمية هذه الوثيقة باعتبارها "إطارا غير ملزم قانونيا لا يخلق التزامات جديدة على الدول الأعضاء ويحترم بشكل كامل مبدأ السيادة الوطنية ".واعتبر أن الأمر يتعلق ب"أول إطار متعدد الأطراف عالمي" يعزز التنسيق الدولي بشأن تنقل البشر، والذي يشمل جميع جوانب دورة الهجرة، بمعنى أنه "يقوم على مبادئ الشراكة والمسؤولية المشتركة وعلى قناعة أنه لا توجد دولة واحدة قادرة على مواجهة التحديات واغتنام فرص هذه الظاهرة.وفي هذا الصدد ، شدد البرلمان الأوروبي على ضرورة "إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والنزوح القسري" ، حتى يكون تنفيذ الميثاق يتماشى مع تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أفق 2030 ، وضمان زيادة الاستثمار في البلدان النامية.واقتناعا منها بأن التعاون الدولي في مجال الهجرة يجب أن يركز على الاشخاص وقائما على الحقوق، تلح المؤسسة الأوروبية على أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتم تخليد ذكراه السبعين، ينبغي أن يكون في صلب الحكامة في مجال الهجرة ، جنبا إلى جنب مع الالتزامات الحالية للقانون الدولي ، مثل اتفاقية اللاجئين.وشدد النواب البرلمانيون على أن المجموعات التي تعاني من الهشاشة والاشخاص في وضعية هشاشة لاسيما الأطفال المهاجرون، غير المرافقين او المنفصلين عن ذويهم، يجب أن يحظوا باهتمام خاص"، معتبرين أن احترام اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل وضمان مصالح الطفل الفضلى يجب اتخاذها بالاعتبار بالدرجة الاولى في جميع القرارات والإجراءات في هذا الصدد.وأضافوا أنه بالمثل ، ينبغي أن يكون تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في صلب الاتفاق العالمي على الهجرة ، مع إيلاء اهتمام خاص لضحايا العنف والإعتداءات ، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف المبني على التمييز بين الجنسين و الاتجار بالبشر.وأكد البرلمان الأوروبي على أنه من الضروري تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الاتفاق من خلال آليات قوية للمراجعة والرصد ، لافتا الى أن عملية تنفيذ الاتفاق يجب أن تكون شفافة ومدمجة وتشمل جميع الاطراف المعنية.وشارك وفد من البرلمان الأوروبي ، مؤلف من حوالي عشرة أعضاء ، في مؤتمر مراكش بهدف اعتماد الميثاق العالمي للأمم المتحدة بشأن هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.يذكر أن البرلمان الأوروبي اعتمد في أبريل الماضي قرارا ينص على أن "ميثاق الهجرة" يجب أن يركز على الاشخاص وحقوق الإنسان ، ويجب أن يتضمن تدابير طويلة وشاملة لمصلحة جميع الأطراف المعنية ، على أساس مبدأ الشراكة وتعزيز التعاون بين البلدان الاصلية والعبور والاستقبال .

رحب البرلمان الأوروبي باعتماد الميثاق العالمي حول هجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة، أمس الاثنين في مراكش ك"أول إطار متعدد الأطراف عالمي" لتعزيز التنسيق الدولي حول تنقل البشر.وأكد البرلمان الاوروبي في بيان، "دعمه الراسخ" للميثاق العالمي حول الهجرة و"رحب باعتماده في مراكش" في المؤتمر الحكومي الدولي المنظم من قبل الأمم المتحدة.غير أنه أعرب عن أسفه لحملة "المعلومات المغلوطة" التي دفعت بلدانا إلى سحب دعمها من الاتفاق، مؤكدا على أهمية هذه الوثيقة باعتبارها "إطارا غير ملزم قانونيا لا يخلق التزامات جديدة على الدول الأعضاء ويحترم بشكل كامل مبدأ السيادة الوطنية ".واعتبر أن الأمر يتعلق ب"أول إطار متعدد الأطراف عالمي" يعزز التنسيق الدولي بشأن تنقل البشر، والذي يشمل جميع جوانب دورة الهجرة، بمعنى أنه "يقوم على مبادئ الشراكة والمسؤولية المشتركة وعلى قناعة أنه لا توجد دولة واحدة قادرة على مواجهة التحديات واغتنام فرص هذه الظاهرة.وفي هذا الصدد ، شدد البرلمان الأوروبي على ضرورة "إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والنزوح القسري" ، حتى يكون تنفيذ الميثاق يتماشى مع تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أفق 2030 ، وضمان زيادة الاستثمار في البلدان النامية.واقتناعا منها بأن التعاون الدولي في مجال الهجرة يجب أن يركز على الاشخاص وقائما على الحقوق، تلح المؤسسة الأوروبية على أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتم تخليد ذكراه السبعين، ينبغي أن يكون في صلب الحكامة في مجال الهجرة ، جنبا إلى جنب مع الالتزامات الحالية للقانون الدولي ، مثل اتفاقية اللاجئين.وشدد النواب البرلمانيون على أن المجموعات التي تعاني من الهشاشة والاشخاص في وضعية هشاشة لاسيما الأطفال المهاجرون، غير المرافقين او المنفصلين عن ذويهم، يجب أن يحظوا باهتمام خاص"، معتبرين أن احترام اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل وضمان مصالح الطفل الفضلى يجب اتخاذها بالاعتبار بالدرجة الاولى في جميع القرارات والإجراءات في هذا الصدد.وأضافوا أنه بالمثل ، ينبغي أن يكون تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في صلب الاتفاق العالمي على الهجرة ، مع إيلاء اهتمام خاص لضحايا العنف والإعتداءات ، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف المبني على التمييز بين الجنسين و الاتجار بالبشر.وأكد البرلمان الأوروبي على أنه من الضروري تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الاتفاق من خلال آليات قوية للمراجعة والرصد ، لافتا الى أن عملية تنفيذ الاتفاق يجب أن تكون شفافة ومدمجة وتشمل جميع الاطراف المعنية.وشارك وفد من البرلمان الأوروبي ، مؤلف من حوالي عشرة أعضاء ، في مؤتمر مراكش بهدف اعتماد الميثاق العالمي للأمم المتحدة بشأن هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.يذكر أن البرلمان الأوروبي اعتمد في أبريل الماضي قرارا ينص على أن "ميثاق الهجرة" يجب أن يركز على الاشخاص وحقوق الإنسان ، ويجب أن يتضمن تدابير طويلة وشاملة لمصلحة جميع الأطراف المعنية ، على أساس مبدأ الشراكة وتعزيز التعاون بين البلدان الاصلية والعبور والاستقبال .



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة