

دولي
مشاركة مغربية في معرض الصحة لمنظمة التعاون الاسلامي
افتتح أمس الجمعة في أبيدجان معرض الصحة الرابع للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، وذلك بمشاركة المغرب. وتشرف الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات على تأطير المشاركة المغربية من خلال عشرة عارضين .وتمت تهيئة الجناح المغربي الممتد على أكثر من 60 متر مربع في قلب المعرض، حيث يضم عارضين ينشطون في مجالات طبية وشبه طبية، من قبيل المختبرات ومعدات ومواد طب الاسنان و معدات اللياقة البدنية. كما يحضر التشغيل في إطار المشاركة المغربية من خلال مدرسة للتكوين في الدراسات الطبية العليا.وجرى حفل افتتاح هذا المعرض الرابع الى جانب المعرض الطبي للكوت دفوار (ميكسي 2018 ) ، بحضور مسؤولين ايفواريين وأعضاء السلك الدبلوماسي في أبيدجان، منهم سفير المغرب عبد المالك الكتاني.ويعد المعرض الطبي في كوت ديفوار ، في دورته الخامسة ، ثمرة تعاون مغربي-إيفوري. ويهدف إلى تعزيز العرض الصحي في كوت ديفوار وتمكين الفاعلين في القطاع الصحي الإيفواري من تبادل خبراتهم مع نظرائهم في أفريقيا وأماكن أخرى.وفي كلمة له بهذه المناسبة ،أعرب سفير المغرب في كوت ديفوار عن ارتياحه للمشاركة المتميزة للمملكة في هذا التجمع المزدوج للمهنيين الصحيين ، وذلك بدعم من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات.ويرى الدبلوماسي المغربي ، أن هذه المشاركة تعد فرصة لتسليط الضوء على التعاون المغربي-الإيفواري في المجال الطبي الذي لا يعدو سوى جانب واحد من الشراكة الشاملة بين البلدين ، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الذي يدعم بقوة التعاون جنوب -جنوب.ففي القطاع الصحي ، تربط المغرب وكوت ديفوار علاقات مؤسسية متميزة ، من خلال سلسلة من الاتفاقيات توجت بعدة إنجازات منها مركز التدريب في طب المستعجلات في أبيدجان الذي دشنه جلالة الملك العام الماضي ، بالإضافة إلى مساهمة المغرب في إنشاء مستشفى الأم والطفل في بينغرفيل (20 كلم عن أبيدجان). وعلى مستوى القطاع الخاص ، ذكر بالعديد من المقاولات المغربية المستقرة في كوت ديفوار ، مثل مختبرات الأدوية "فارما 5" التي تطلب مصنعها تعبئة 100 مليون درهم و "كوبر فارما". الذي أطلق بناء مصنع ثان لصناعة الأدوية الجنيسة.واعتبر السيد الكتاني أن من شأن تواجد فاعلين خواص على التراب الإيفواري المساهمة في تطوير النسيج الاقتصادي المحلي وتكوين الأطر الإيفوارية في المهن ذات القيمة المضافة العالية. ويجمع المعرض الصحي الرابع لمنظمة التعاون الاسلامي والمعرض الطبي في كوت ديفوار هذا العام حوالي خمسين ممارسا ومختصا في مجال الصحة من عدة بلدان لمناقشة أحدث الابتكارات في المجال الطبي واستكشاف فرص العمل المحتملة.
افتتح أمس الجمعة في أبيدجان معرض الصحة الرابع للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، وذلك بمشاركة المغرب. وتشرف الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات على تأطير المشاركة المغربية من خلال عشرة عارضين .وتمت تهيئة الجناح المغربي الممتد على أكثر من 60 متر مربع في قلب المعرض، حيث يضم عارضين ينشطون في مجالات طبية وشبه طبية، من قبيل المختبرات ومعدات ومواد طب الاسنان و معدات اللياقة البدنية. كما يحضر التشغيل في إطار المشاركة المغربية من خلال مدرسة للتكوين في الدراسات الطبية العليا.وجرى حفل افتتاح هذا المعرض الرابع الى جانب المعرض الطبي للكوت دفوار (ميكسي 2018 ) ، بحضور مسؤولين ايفواريين وأعضاء السلك الدبلوماسي في أبيدجان، منهم سفير المغرب عبد المالك الكتاني.ويعد المعرض الطبي في كوت ديفوار ، في دورته الخامسة ، ثمرة تعاون مغربي-إيفوري. ويهدف إلى تعزيز العرض الصحي في كوت ديفوار وتمكين الفاعلين في القطاع الصحي الإيفواري من تبادل خبراتهم مع نظرائهم في أفريقيا وأماكن أخرى.وفي كلمة له بهذه المناسبة ،أعرب سفير المغرب في كوت ديفوار عن ارتياحه للمشاركة المتميزة للمملكة في هذا التجمع المزدوج للمهنيين الصحيين ، وذلك بدعم من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات.ويرى الدبلوماسي المغربي ، أن هذه المشاركة تعد فرصة لتسليط الضوء على التعاون المغربي-الإيفواري في المجال الطبي الذي لا يعدو سوى جانب واحد من الشراكة الشاملة بين البلدين ، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الذي يدعم بقوة التعاون جنوب -جنوب.ففي القطاع الصحي ، تربط المغرب وكوت ديفوار علاقات مؤسسية متميزة ، من خلال سلسلة من الاتفاقيات توجت بعدة إنجازات منها مركز التدريب في طب المستعجلات في أبيدجان الذي دشنه جلالة الملك العام الماضي ، بالإضافة إلى مساهمة المغرب في إنشاء مستشفى الأم والطفل في بينغرفيل (20 كلم عن أبيدجان). وعلى مستوى القطاع الخاص ، ذكر بالعديد من المقاولات المغربية المستقرة في كوت ديفوار ، مثل مختبرات الأدوية "فارما 5" التي تطلب مصنعها تعبئة 100 مليون درهم و "كوبر فارما". الذي أطلق بناء مصنع ثان لصناعة الأدوية الجنيسة.واعتبر السيد الكتاني أن من شأن تواجد فاعلين خواص على التراب الإيفواري المساهمة في تطوير النسيج الاقتصادي المحلي وتكوين الأطر الإيفوارية في المهن ذات القيمة المضافة العالية. ويجمع المعرض الصحي الرابع لمنظمة التعاون الاسلامي والمعرض الطبي في كوت ديفوار هذا العام حوالي خمسين ممارسا ومختصا في مجال الصحة من عدة بلدان لمناقشة أحدث الابتكارات في المجال الطبي واستكشاف فرص العمل المحتملة.
ملصقات
