مراكش

مناهضون للتطبيع ينددون باحتضان مراكش لمؤتمر حول الهولوكوست


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2018

أثار احتضان مدينة مراكش، في الأيام القليلة المقبلة، مؤتمرا عالميا بعنوان» قضية الهولوكوست والتراجيديات الكبرى عبر التاريخ»، احتجاجات واسعة، ووصفه ناشطون مغاربة مناهضون للتطبيع مع الكيان الصهيوني بـ«النشاط الخادم للصهيونية».ويحضر المؤتمر الذي يعقد بمناسبة مرور 75 سنة على وقوع «الهولوكوست» شخصيات مغربية وازنة، يتقدمها مستشار الملك محمد السادس، أندري أزولاي، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، ورئيس الرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي.وكانت الأوساط الاسرائيلية قد اعتبرت ما ورد في رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركین في المائدة المستدیرة الرفیعة المستوى حول «قدرة التربیة على التحصين من العنصریة والمیز: معاداة السامیة نموذجا» التي عقدت بداية شهر اكتوبر الماضي في نیویورك، على هامش الدورة الثالثة والسبعین للجمعية العامة للأمم المتحدة، إشارة لإدخال الهولوكوست في المناهج التعليمية في المغرب.وعرّف الملك المغربي معاداة السامیة بأنها نقیض لحریة التعبیر، وتعبیر عن إقصاء الآخر، والفشل في التعایش، معتبرا أن المعركة لا یمكن إلا أن تكون تعلیمیة وثقافية . واستشهد بتوجیهات خطاب العرش المتعلقة بالتعددیة وتدریس التاریخ في تعدده وتنوعه، مع الإشارة إلى میثاق العلماء بالتنصیص على «مراجعة المحتوى الدیني للكتب المدرسیة». لكن حتى الآن فهذه المراجعة المتعلقة بتدريس الإسلام لم تمتد إلى تاریخ الیهود في المغرب، ناهیك عن إبادة یهود أوروبا من قبل ألمانیا النازیة خلال الحرب العالمیة الثانية.وفي سنة 2016 تم توقیع اتفاقیة شراكة في الرباط بین أرشیف المغرب والنصب التذكاري للهولوكوست لإقامة «تعاون حول جمیع المواضیع المتعلقة بتاریخ الیهود والیهودیة في بلدان شمال أفریقیا، في مجال البحوث وتبادل الأحداث الثقافیة والعلمیة»، بید أنه لم یتم القیام بأي خطوة ملموسة في هذا الاتجاه.وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إنه بعد مرور سنة، وافق المغرب على «اقتراح للعمل مع متحف ذكرى الهولوكوست في الولایات المتحدة للتوعیة بالمحرقة ومكافحة التعصب»، حیث التقى الأمیر مولاي رشید، حسب الصحیفة، في الرباط بمديرة المتحف سارة بلومفیلد.وقال موقع «لو ديسك» المغربي إن الملك محمد السادس أشار في رسالة موجهة إلى المشاركین في المؤتمر الدولي الثاني حول حوار الثقافات والأدیان، في فاس یوم 12 سبتمبر الماضي، إلى أن الحوار بین الثقافات والأدیان یتجاوز كونه ترفا فكریا بل هو نهج «یستمد معناه الحقیقي من إيمان عمیق، ویتطلب التزاما راسخا، وعملا جادا، وأفعالا ولیس مجرد كلمات».وانتقد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع احتضان مدينة مراكش لمؤتمر دولي حول «الهولوكوست» مشيرا في في بلاغ له إن مدينة مراكش تشهد نشاطا خادما للصهيونية عبر ما تسمى محرقة «الهولوكوست» يراد منه التغطية على طبيعة الكيان الصهيوني الإرهابية وطمس ذاكرة الأجيال عبر اختراق الأدوات التربوية التعليمية من خلال ما يسمى «برنامج علاء الدين» .وتساءل المرصد إن كان «يمكن لبرنامج «علاء الدين» أن يبين محارق الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على مدى أكثر من 70 عاما مما وثقته البشرية عبر المنتظم الدولي والهيئات الحقوقية العالمية و الاعلام!». وأضاف أن موعد النشاط «الصهيوني» المدان يأتي في الذكري العاشرة تماما لمحرقة قطاع غزة في ديسمبر 2008 فيما سماها العدو الصهيوني «عملية الرصاص المصهور» عندما قصف الشعب الفلسطيني بالفوسفور الأبيض الذي لم تسلم منه حتى مدارس الأونروا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، حيث سقط الآلاف بين شهيد وجريح وتم تدمير غزة بشكل شبه كلي»وذكر المرصد أن «برنامج علاء الدين» سبق له تنظيم النشاط نفسه في الرباط نهاية 2009 بعد مرور بضعة شهور على «هولوكوست غزة» بتنسيق بين المركز الثقافي الفرنسي الإيطالي في الرباط برعاية (مرة أخرى) من أندريه أزولاي، وأن النشاط إياه عرف ثورة كبيرة قام بها الراحل المغربي اليهودي الكبير إدمون عمران المالح عندما قال إن «الهولوكوست الحقيقي هو ما وقع في قطاع غزة من قبل الاحتلال الصهيوني». 

القدس العربي

أثار احتضان مدينة مراكش، في الأيام القليلة المقبلة، مؤتمرا عالميا بعنوان» قضية الهولوكوست والتراجيديات الكبرى عبر التاريخ»، احتجاجات واسعة، ووصفه ناشطون مغاربة مناهضون للتطبيع مع الكيان الصهيوني بـ«النشاط الخادم للصهيونية».ويحضر المؤتمر الذي يعقد بمناسبة مرور 75 سنة على وقوع «الهولوكوست» شخصيات مغربية وازنة، يتقدمها مستشار الملك محمد السادس، أندري أزولاي، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، ورئيس الرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي.وكانت الأوساط الاسرائيلية قد اعتبرت ما ورد في رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركین في المائدة المستدیرة الرفیعة المستوى حول «قدرة التربیة على التحصين من العنصریة والمیز: معاداة السامیة نموذجا» التي عقدت بداية شهر اكتوبر الماضي في نیویورك، على هامش الدورة الثالثة والسبعین للجمعية العامة للأمم المتحدة، إشارة لإدخال الهولوكوست في المناهج التعليمية في المغرب.وعرّف الملك المغربي معاداة السامیة بأنها نقیض لحریة التعبیر، وتعبیر عن إقصاء الآخر، والفشل في التعایش، معتبرا أن المعركة لا یمكن إلا أن تكون تعلیمیة وثقافية . واستشهد بتوجیهات خطاب العرش المتعلقة بالتعددیة وتدریس التاریخ في تعدده وتنوعه، مع الإشارة إلى میثاق العلماء بالتنصیص على «مراجعة المحتوى الدیني للكتب المدرسیة». لكن حتى الآن فهذه المراجعة المتعلقة بتدريس الإسلام لم تمتد إلى تاریخ الیهود في المغرب، ناهیك عن إبادة یهود أوروبا من قبل ألمانیا النازیة خلال الحرب العالمیة الثانية.وفي سنة 2016 تم توقیع اتفاقیة شراكة في الرباط بین أرشیف المغرب والنصب التذكاري للهولوكوست لإقامة «تعاون حول جمیع المواضیع المتعلقة بتاریخ الیهود والیهودیة في بلدان شمال أفریقیا، في مجال البحوث وتبادل الأحداث الثقافیة والعلمیة»، بید أنه لم یتم القیام بأي خطوة ملموسة في هذا الاتجاه.وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إنه بعد مرور سنة، وافق المغرب على «اقتراح للعمل مع متحف ذكرى الهولوكوست في الولایات المتحدة للتوعیة بالمحرقة ومكافحة التعصب»، حیث التقى الأمیر مولاي رشید، حسب الصحیفة، في الرباط بمديرة المتحف سارة بلومفیلد.وقال موقع «لو ديسك» المغربي إن الملك محمد السادس أشار في رسالة موجهة إلى المشاركین في المؤتمر الدولي الثاني حول حوار الثقافات والأدیان، في فاس یوم 12 سبتمبر الماضي، إلى أن الحوار بین الثقافات والأدیان یتجاوز كونه ترفا فكریا بل هو نهج «یستمد معناه الحقیقي من إيمان عمیق، ویتطلب التزاما راسخا، وعملا جادا، وأفعالا ولیس مجرد كلمات».وانتقد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع احتضان مدينة مراكش لمؤتمر دولي حول «الهولوكوست» مشيرا في في بلاغ له إن مدينة مراكش تشهد نشاطا خادما للصهيونية عبر ما تسمى محرقة «الهولوكوست» يراد منه التغطية على طبيعة الكيان الصهيوني الإرهابية وطمس ذاكرة الأجيال عبر اختراق الأدوات التربوية التعليمية من خلال ما يسمى «برنامج علاء الدين» .وتساءل المرصد إن كان «يمكن لبرنامج «علاء الدين» أن يبين محارق الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على مدى أكثر من 70 عاما مما وثقته البشرية عبر المنتظم الدولي والهيئات الحقوقية العالمية و الاعلام!». وأضاف أن موعد النشاط «الصهيوني» المدان يأتي في الذكري العاشرة تماما لمحرقة قطاع غزة في ديسمبر 2008 فيما سماها العدو الصهيوني «عملية الرصاص المصهور» عندما قصف الشعب الفلسطيني بالفوسفور الأبيض الذي لم تسلم منه حتى مدارس الأونروا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، حيث سقط الآلاف بين شهيد وجريح وتم تدمير غزة بشكل شبه كلي»وذكر المرصد أن «برنامج علاء الدين» سبق له تنظيم النشاط نفسه في الرباط نهاية 2009 بعد مرور بضعة شهور على «هولوكوست غزة» بتنسيق بين المركز الثقافي الفرنسي الإيطالي في الرباط برعاية (مرة أخرى) من أندريه أزولاي، وأن النشاط إياه عرف ثورة كبيرة قام بها الراحل المغربي اليهودي الكبير إدمون عمران المالح عندما قال إن «الهولوكوست الحقيقي هو ما وقع في قطاع غزة من قبل الاحتلال الصهيوني». 

القدس العربي



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة