مراكش

قاعة رياضية بمراكش تشتغل بدون ترخيص والسلطة تتغاضى منذ سنتين


يوسف أيت الطالب نشر في: 7 ديسمبر 2018

يواصل صاحب قاعة رياضية مزاولة نشاطه للعام الثاني رغم عدم توفره على ترخيص يخول له ذلك مستغلا تغاضي السلطة المحلية عن خرقه للقانون وتجاهلها للشكايات التي تتقاطر عليها من الساكنة المتضررة من هذا النشاط العشوائي.واستغرب مجموعة من المواطنين بحي المحاميد 5 بمقاطعة المنارة بمراكش قرار اللجنة التي أشرف عليها قائد الملحقة الادارية المحاميد والقاضي بمنح صاحب قاعة رياضية غير قانونية، مهلة ستة أشهر من أجل تسوية وضعيته القانونية.واعتبر السكان المجاورون للقاعة الرياضية العشوائية هذه المهلة “غير المسبوقة” التي تم منحها عقب معاينة ميدانية يوم 25 شتنبر 2018، بمثابة تحايل لتمديد نشاط هاته القاعة الرياضية التي تم إحداثها في منزل مخصص للسكنى وسط حي سكني بدون موجب مسوغ قانوني.وأكد المتضررون أن القرار “العجيب” يأتي بعد مجموعة من الشكايات التي وجههوها إلى كل من رئيس المجلس الجماعي لمراكش، رئيس مقاطعة المنارة بمراكش، باشا باشوية المحاميد، قائد المحلقة الإدارية شهر فبراير الفارط، طالبوا من خلالها برفع الضرر الذي تسببت لهم فيه القاعة الرياضة المكونة من طابقين، الارضي المخصص لكمال الاجسام والأول المخصص للفيتنبيس والايروبيك وفنون القتال بعد ان عمد صاحبها الى فتح هذه القاعة الرياضية دون موافقة الساكنة عن طريق اشهاد بالموافقة مصادق عليه يحمل توقيعاتهم وفق تعبير شكاية تتوفر “كشـ24” على نسخة منها.وتضيف الشكاية أن “القاعة الرياضية المذكورة ألحقت بهم أضرارا جرّاء الضجيج والاصوات المزعجة الصادرة عن المتدربين ناهيك عن الموسيقى الصاخبة الصادرة عن قاعة الفيتنيس والايروبيك حيث تفتح ابوابها في وجه زبنائها منذ نحو الساعة الثامنة صباحا الى غاية العشرة مساء تقريبا، مما ازعج راحتهم واقلق سكينتهم وحرمهم من النوم والراحة في هذه الاوقات خاصة وأن من بين الساكنة متقاعدين ومن يشتغل في المناوبة الليلية واطفال وتجار وحرفيين”، وذلك على الرغم من المحاولات والمساعي الودية التي باشروها مع صاحب القاعة من اجل رفع الضرر عنهم دون نتيجة تذكر.وأكد السكان أنهم “تقدموا بتعرض الى كل من رئيس مقاطعة المنارة ومندوب الشباب والرياضة من أجل وقف منح أي ترخيص للقاعة الرياضية التي توجد في وضعية غير قانونية والتي تم احداثها بعد اشراك مساحة منزلين مخصصين للسكنى”.القرار الغريب للجنة المذكورة اعلاه والقاضي بمنح صاحب القاعة مهلة ستة اشهر، “دفع بالساكنة المتضررة الى توجيه عارضة الى والي جهة مراكش اسفي، أشاروا من خلالها إلى الاشواط التي قطعوها بين الادارات منذ فتح تلك القاعة قبل نحو سنتين والاضرار التي تكبدوها دون ان يتم انصافهم من قبل الجهات المعنية، مقابل اهمال متعمد لشكاياتهم وتماطل مقصود في التعاطي معها والذي يتجلى من خلال التأخير غير المبرر في ابلاغ صاحب القاعة بالاندارات القانونية في الاجال المحددة قبل أن يتم ابلاغه بعد جهد جهيد بانذار مفاده التوفر على التراخيص القانونية حيث تم منحه مدة شهر للادلاء بها”.وتضيف العارضة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أنه وبعد “انقضاء مدة شهر أشعر الجهات المعنية بعدم توفره على أية رخصة وتم تعيين لجنة يوم 25 شتنبر عاينت القاعة و وقفت على أن الأخيرة لا تتوفر فعلا على ترخيص”، وتستطرد العارضة بأن “اللجنة لاتتضمن ممثل مكتب حفظ الصحة وممثل رئيس المجلس الجماعي مما يدعو للتساؤل والريبة و وجود شبهة للتواطؤ، الأمر الذي يزكيه قرار اللجنة بمنح صاحب القاعة مدة 6 أشهر تحت ذريعة تسوية الوضعية القانونية في خرق واضح للقانون والمساطر المعمول بها حيث أن المعني بالأمر لا يتوفر على أية وثيقة أو ترخيص وعجز عن تقديمها في المهلة الأولى التي كانت نهائية”.وأشارت العارضة الى أن “صاحب القاعة منذ منحه تلك المهلة عمد الى الغلو في ازعاج الساكنة من خلال مضاعفة اصوات مكبرات وفتح ابواب النوافذ لازعاجهم بصراخ المتدربين وضجيج حركاتهم وتدريباتهم كنوع من العقاب على شكاياتهم للجهات المعنية ومحاولة منه لحملهم على الرحيل من منازلهم لانه يعلم جيدا انه يستحيل عليه الحصول على التراخيص القانونية”.ويطالب المنتضررون الجهات المعنية من أجل تدخل فوري لوقف نشاط هاته القاعة التي تشتغل بطريقة عشوائية ورفع الضرر الذي لحقهم جرّاء استمرار صاحبها في تحدي القانون.

يواصل صاحب قاعة رياضية مزاولة نشاطه للعام الثاني رغم عدم توفره على ترخيص يخول له ذلك مستغلا تغاضي السلطة المحلية عن خرقه للقانون وتجاهلها للشكايات التي تتقاطر عليها من الساكنة المتضررة من هذا النشاط العشوائي.واستغرب مجموعة من المواطنين بحي المحاميد 5 بمقاطعة المنارة بمراكش قرار اللجنة التي أشرف عليها قائد الملحقة الادارية المحاميد والقاضي بمنح صاحب قاعة رياضية غير قانونية، مهلة ستة أشهر من أجل تسوية وضعيته القانونية.واعتبر السكان المجاورون للقاعة الرياضية العشوائية هذه المهلة “غير المسبوقة” التي تم منحها عقب معاينة ميدانية يوم 25 شتنبر 2018، بمثابة تحايل لتمديد نشاط هاته القاعة الرياضية التي تم إحداثها في منزل مخصص للسكنى وسط حي سكني بدون موجب مسوغ قانوني.وأكد المتضررون أن القرار “العجيب” يأتي بعد مجموعة من الشكايات التي وجههوها إلى كل من رئيس المجلس الجماعي لمراكش، رئيس مقاطعة المنارة بمراكش، باشا باشوية المحاميد، قائد المحلقة الإدارية شهر فبراير الفارط، طالبوا من خلالها برفع الضرر الذي تسببت لهم فيه القاعة الرياضة المكونة من طابقين، الارضي المخصص لكمال الاجسام والأول المخصص للفيتنبيس والايروبيك وفنون القتال بعد ان عمد صاحبها الى فتح هذه القاعة الرياضية دون موافقة الساكنة عن طريق اشهاد بالموافقة مصادق عليه يحمل توقيعاتهم وفق تعبير شكاية تتوفر “كشـ24” على نسخة منها.وتضيف الشكاية أن “القاعة الرياضية المذكورة ألحقت بهم أضرارا جرّاء الضجيج والاصوات المزعجة الصادرة عن المتدربين ناهيك عن الموسيقى الصاخبة الصادرة عن قاعة الفيتنيس والايروبيك حيث تفتح ابوابها في وجه زبنائها منذ نحو الساعة الثامنة صباحا الى غاية العشرة مساء تقريبا، مما ازعج راحتهم واقلق سكينتهم وحرمهم من النوم والراحة في هذه الاوقات خاصة وأن من بين الساكنة متقاعدين ومن يشتغل في المناوبة الليلية واطفال وتجار وحرفيين”، وذلك على الرغم من المحاولات والمساعي الودية التي باشروها مع صاحب القاعة من اجل رفع الضرر عنهم دون نتيجة تذكر.وأكد السكان أنهم “تقدموا بتعرض الى كل من رئيس مقاطعة المنارة ومندوب الشباب والرياضة من أجل وقف منح أي ترخيص للقاعة الرياضية التي توجد في وضعية غير قانونية والتي تم احداثها بعد اشراك مساحة منزلين مخصصين للسكنى”.القرار الغريب للجنة المذكورة اعلاه والقاضي بمنح صاحب القاعة مهلة ستة اشهر، “دفع بالساكنة المتضررة الى توجيه عارضة الى والي جهة مراكش اسفي، أشاروا من خلالها إلى الاشواط التي قطعوها بين الادارات منذ فتح تلك القاعة قبل نحو سنتين والاضرار التي تكبدوها دون ان يتم انصافهم من قبل الجهات المعنية، مقابل اهمال متعمد لشكاياتهم وتماطل مقصود في التعاطي معها والذي يتجلى من خلال التأخير غير المبرر في ابلاغ صاحب القاعة بالاندارات القانونية في الاجال المحددة قبل أن يتم ابلاغه بعد جهد جهيد بانذار مفاده التوفر على التراخيص القانونية حيث تم منحه مدة شهر للادلاء بها”.وتضيف العارضة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أنه وبعد “انقضاء مدة شهر أشعر الجهات المعنية بعدم توفره على أية رخصة وتم تعيين لجنة يوم 25 شتنبر عاينت القاعة و وقفت على أن الأخيرة لا تتوفر فعلا على ترخيص”، وتستطرد العارضة بأن “اللجنة لاتتضمن ممثل مكتب حفظ الصحة وممثل رئيس المجلس الجماعي مما يدعو للتساؤل والريبة و وجود شبهة للتواطؤ، الأمر الذي يزكيه قرار اللجنة بمنح صاحب القاعة مدة 6 أشهر تحت ذريعة تسوية الوضعية القانونية في خرق واضح للقانون والمساطر المعمول بها حيث أن المعني بالأمر لا يتوفر على أية وثيقة أو ترخيص وعجز عن تقديمها في المهلة الأولى التي كانت نهائية”.وأشارت العارضة الى أن “صاحب القاعة منذ منحه تلك المهلة عمد الى الغلو في ازعاج الساكنة من خلال مضاعفة اصوات مكبرات وفتح ابواب النوافذ لازعاجهم بصراخ المتدربين وضجيج حركاتهم وتدريباتهم كنوع من العقاب على شكاياتهم للجهات المعنية ومحاولة منه لحملهم على الرحيل من منازلهم لانه يعلم جيدا انه يستحيل عليه الحصول على التراخيص القانونية”.ويطالب المنتضررون الجهات المعنية من أجل تدخل فوري لوقف نشاط هاته القاعة التي تشتغل بطريقة عشوائية ورفع الضرر الذي لحقهم جرّاء استمرار صاحبها في تحدي القانون.



اقرأ أيضاً
مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

تقصير في حق التاريخ.. ضريح مؤسس مراكش بدون لوحة تعريفية
في مشهد يُثير الاستغراب، يفتقر ضريح يوسف بن تاشفين، مؤسس مدينة مراكش وأحد أبرز القادة في تاريخ المغرب، إلى أبسط وسائل التعريف والإرشاد، وعلى رأسها لوحة إشهارية أو تعريفية تُبرز مكانة هذا المعلم التاريخي، رغم موقعه القريب من حدائق الكتبية التي تُعد من أهم الوجهات السياحية بالمدينة. ويعاني الضريح من إهمال واضح على مستوى التهيئة والتعريف السياحي والثقافي، إذ لا توجد أي معلومات في محيطه تُفيد الزائر أو المار العادي بهوية المدفون فيه، ولا بدوره المحوري في تأسيس المدينة وتوحيد الدولة المغربية خلال فترة الدولة المرابطية. هذا الإهمال لا يقتصر على ضريح يوسف بن تاشفين فقط، بل يشمل كذلك أضرحة أخرى مثل ضريح "الزهراء الكوش" الواقع بالقرب من جامع الكتبية، والذي يعاني من الغياب التام لأي معطى توثيقي أو لافتة تعريفية، رغم وجوده في منطقة تعرف حركة سياحية نشيطة.وتساءل مهتمون بالتراث عن سبب غياب التثمين الحقيقي للمعالم التاريخية في مدينة بحجم مراكش، التي تُصنف كإحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية بالمملكة، مؤكدين أن الاهتمام بالمآثر لا يجب أن يقتصر على الجوانب المعمارية، بل يجب أن يشمل كذلك التوثيق والتعريف التاريخي. وفي ظل ما توفّره هذه الأضرحة من رمزية دينية وتاريخية، فإن تجاهلها يُعد تفريطًا في جزء من الذاكرة الجماعية للمدينة، ويفتح الباب أمام المزيد من تآكل المعالم التي تشهد على أمجاد شخصيات صنعت تاريخ المغرب. ويُطالب عدد من الفاعلين  الجهات الوصية، بضرورة التحرك العاجل لإعادة الاعتبار لهذه المواقع التاريخية، عبر إحداث لوحات تعريفية متعددة اللغات، وتوفير صيانة دورية تليق برمزية الشخصيات المدفونة فيها.
مراكش

خلاف حول فتاة يتحول إلى جريمة قتل بمراكش
اهتز حي بريما بمدينة مراكش، ليلة أمس السبت 28 يونيو الجاري، على وقع شجار دموي بين شابين، انتهى بمقتل أحد الطرفين، وإصابة الآخر بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى. ووفق المعطيات الأولية التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الهالك البالغ من العمر قيد حياته 34 سنة، دخل في شجار مع شاب آخر يبلغ من العمر 26 سنة، بسبب خلاف يتعلق بفتاة، وهو الخلاف الذي تطور إلى عراك استُعملت فيه أدوات راضة خلفت إصابات بليغة على الطرفين. وتفيد المصادر، بأن الشاب الأصغر سنًا أسقط غريمه أرضًا وانهال عليه بالضرب بواسطة أداة حديدية، موجّهًا له ضربات قوية في أنحاء متفرقة من جسده، وهو ما تسبب له في جروح بليغة عجّلت بوفاته أثناء نقله إلى المستشفى. وفي المقابل، تعرّض المعتدي نفسه إلى إصابة خطيرة على مستوى البطن، بعدما تلقى ضربات قوية من طرف الضحية الذي كان بدوره متحوزا على أداة حديدية استعملها خلال الشجار، وقد تم نقله هو الآخر إلى المستشفى حيث يرقد حاليًا بين الحياة والموت. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الرابعة والسلطات المحلية التابعة لمقاطعة الباهية إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الجريمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة