مراكش
بنعتيق: المغرب تبنى سياسات وطنية وإقليمية لبلورة حلول قارية للهجرة
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق أن الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية المنظمة في مراكش، دورة تتزامن مع تنظيم المؤتمر العالمي من أجل ميثاق عالمي وهجرة آمنة ومنظمة، مما سيكون لها أثر إيجابي لتدبير الاختلافات الجوهرية، من خلال المنتدى الذي يشكل فضاء استثنائيا يجمع الحكومات وفعاليات المجتمع المدني و النقابات ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في قطاع الهجرة.وأبرز المتحدث ذاته في افتتاح المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، تحت شعار "الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية" أن إحدى أهم تعقيدات العصر الحالي هي الهجرة، باعتبار أن هناك 250 مليون مهاجر في العالم، أي ما يشكل 3 بالمائة من ساكنة العالم، يمثلون150 مليون دولار من الناتج الداخلي العالمي.وأضاف الوزير عبد الكريم بنعتيق أن الهجرة، التي كانت في الماضي اختيارية لأسباب إقتصادية، أصبحت في السنوات الأخيرة قسرية، بسبب مجموعة من العوامل ومنها الصراعات الإثنية والسياسية والكوارث الطبيعية، والتي فرضت على السكان الهجرة.وزاد الوزير بنعتيق، أن الامم المتحدة من خلال إقرار خطة التنمية المستدامة في 2016، شكل انطلاقة مهمة لمعالجة مشكل الهجرة، إضافة إلى إعلان نيويورك حول المهاجرين واللاجئين، الذي دعا للتفكير من أجل صياغة ميثاق عالمي للهجرة يساهم في تدبير التوافقات البشرية.وتابع الوزير بنعتيق أن الإعداد لمنتدى عالمي للهجرة هو لحظة تاريخية في تاريخ الانسانية معناه إذكاء ثقافة المسؤولية المشتركة بين كل البلدان عالميا، ومعناه أن كل الدول التي كانت في وقت سابق دول عبور، أصبحت بلدان استقبال.أمام هذه التغيرات، أبرز الوزير بنعتيق، أن المغرب تبنى سياسات وطنية وسياسات إقليمية للتفكير في حلول قارية ومن تم التفكير في ميثاق عالمي لحل مشاكل الهجرة.وذكر وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق، أن تنزيل الميثاق العالمي حول الهجرة، يهدف إلى عدم ترك الفراغ في هذا الشأن، من أجل القطيعة مع توظيف مشاكل الهجرة سياسيا، وبالتالي خلق شروط ملاءمة لحل قضايا الهجرة بالنسبة لول الاستقبال.ومن هذا المنطلق، أكد الوزير بنعتيق أن المغرب من خلال تدبير الهجرة، يعتمد عل التوابث الوطنية، باعتبار أن 5 مليون مغربي خارج المغرب، يمثلون 13 بالمائة من ساكنة المغرب، وأن 500 ألف شاب وشابة مغربية يتوفرون على كفاءات تعليمية عالية.وأبرز الوزير ان أول التوابث الوطنية، في هذا الشأن الحضور الثقافي، ثانيا التحصين الديني ثالثا تعبئة الكفاءات لتبني قيم مشتركة وذلك من خلال رؤية استباقية تراعي الشؤون الوطنية.وتوقف الوزير بنعتيق عند السياسة المغربية في تدبير ملف الهجرة، التي تراعي حقوق الانسان، وأيضا باعتبارها شمولية وقابلة للتنفيذ، وذلك بهدف تسهيل الاندماج وتسوية وضعية المهاجرين على التراب المغربي.وفي هذا السياق، أبرز الوزير بنعتيق، انه تمت تسوية وضعية 50 ألف مهاجر قرروا البقاء بالمغرب، منوها بدور وزارة الداخلية التي فتحت مكاتب لتسوية وضعية المهاجرين، إضافة إلى تغيير المنظومة القانونية لولوج أكثر من 7 آلاف طفل أجنبي في المدارس العمومية، والولوج إلى المستشفيات من أجل التطبيب، وفتح باب التكوين المهني لفائدة المهاجرين.واشار الوزير بنعتيق أن النموذج المغربي في تدبير ملف الهجرة تم تقاسمه مع دول افريقيا، من خلال الأجندة الملكية التي ترتكز على ثلاث مرتكزات وهي إقرار أن الهجرة رافعة للتنمية، وان حل وتدبير ملفات الهجرة عليه أن ينبني وفق مقاربة التعاون جنوب جنوب، إضافة إلى أن الهجرة ستساعد علي إذكاء روح تضامنية لايجاد الأجوبة للأسئلة المطروحة.
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق أن الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية المنظمة في مراكش، دورة تتزامن مع تنظيم المؤتمر العالمي من أجل ميثاق عالمي وهجرة آمنة ومنظمة، مما سيكون لها أثر إيجابي لتدبير الاختلافات الجوهرية، من خلال المنتدى الذي يشكل فضاء استثنائيا يجمع الحكومات وفعاليات المجتمع المدني و النقابات ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في قطاع الهجرة.وأبرز المتحدث ذاته في افتتاح المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، تحت شعار "الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية" أن إحدى أهم تعقيدات العصر الحالي هي الهجرة، باعتبار أن هناك 250 مليون مهاجر في العالم، أي ما يشكل 3 بالمائة من ساكنة العالم، يمثلون150 مليون دولار من الناتج الداخلي العالمي.وأضاف الوزير عبد الكريم بنعتيق أن الهجرة، التي كانت في الماضي اختيارية لأسباب إقتصادية، أصبحت في السنوات الأخيرة قسرية، بسبب مجموعة من العوامل ومنها الصراعات الإثنية والسياسية والكوارث الطبيعية، والتي فرضت على السكان الهجرة.وزاد الوزير بنعتيق، أن الامم المتحدة من خلال إقرار خطة التنمية المستدامة في 2016، شكل انطلاقة مهمة لمعالجة مشكل الهجرة، إضافة إلى إعلان نيويورك حول المهاجرين واللاجئين، الذي دعا للتفكير من أجل صياغة ميثاق عالمي للهجرة يساهم في تدبير التوافقات البشرية.وتابع الوزير بنعتيق أن الإعداد لمنتدى عالمي للهجرة هو لحظة تاريخية في تاريخ الانسانية معناه إذكاء ثقافة المسؤولية المشتركة بين كل البلدان عالميا، ومعناه أن كل الدول التي كانت في وقت سابق دول عبور، أصبحت بلدان استقبال.أمام هذه التغيرات، أبرز الوزير بنعتيق، أن المغرب تبنى سياسات وطنية وسياسات إقليمية للتفكير في حلول قارية ومن تم التفكير في ميثاق عالمي لحل مشاكل الهجرة.وذكر وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق، أن تنزيل الميثاق العالمي حول الهجرة، يهدف إلى عدم ترك الفراغ في هذا الشأن، من أجل القطيعة مع توظيف مشاكل الهجرة سياسيا، وبالتالي خلق شروط ملاءمة لحل قضايا الهجرة بالنسبة لول الاستقبال.ومن هذا المنطلق، أكد الوزير بنعتيق أن المغرب من خلال تدبير الهجرة، يعتمد عل التوابث الوطنية، باعتبار أن 5 مليون مغربي خارج المغرب، يمثلون 13 بالمائة من ساكنة المغرب، وأن 500 ألف شاب وشابة مغربية يتوفرون على كفاءات تعليمية عالية.وأبرز الوزير ان أول التوابث الوطنية، في هذا الشأن الحضور الثقافي، ثانيا التحصين الديني ثالثا تعبئة الكفاءات لتبني قيم مشتركة وذلك من خلال رؤية استباقية تراعي الشؤون الوطنية.وتوقف الوزير بنعتيق عند السياسة المغربية في تدبير ملف الهجرة، التي تراعي حقوق الانسان، وأيضا باعتبارها شمولية وقابلة للتنفيذ، وذلك بهدف تسهيل الاندماج وتسوية وضعية المهاجرين على التراب المغربي.وفي هذا السياق، أبرز الوزير بنعتيق، انه تمت تسوية وضعية 50 ألف مهاجر قرروا البقاء بالمغرب، منوها بدور وزارة الداخلية التي فتحت مكاتب لتسوية وضعية المهاجرين، إضافة إلى تغيير المنظومة القانونية لولوج أكثر من 7 آلاف طفل أجنبي في المدارس العمومية، والولوج إلى المستشفيات من أجل التطبيب، وفتح باب التكوين المهني لفائدة المهاجرين.واشار الوزير بنعتيق أن النموذج المغربي في تدبير ملف الهجرة تم تقاسمه مع دول افريقيا، من خلال الأجندة الملكية التي ترتكز على ثلاث مرتكزات وهي إقرار أن الهجرة رافعة للتنمية، وان حل وتدبير ملفات الهجرة عليه أن ينبني وفق مقاربة التعاون جنوب جنوب، إضافة إلى أن الهجرة ستساعد علي إذكاء روح تضامنية لايجاد الأجوبة للأسئلة المطروحة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش