مراكش

مراكش تتحول إلى قبلة لنجوم وعشاق الفن السابع


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 ديسمبر 2018

اجتمعت جميع العناصر لجعل المدينة الحمراء عاصمة للسينما بفضل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. من قصر المؤتمرات إلى ساحة "جامع الفنا" الأسطورية، تبقى السينما العنوان الأبرز، وحاضرة لإرضاء جميع الأذواق. فالخيارات كثيرة أمام عشاق السينما للاختيار بين الأفلام الجديدة وكذا بين قاعات العرض والسينما في الهواء الطلق.وتتحول ساحة جامع الفنا، خلال أيام هذا العرس السينمائي ، إلى سينما بالهواء الطلق للاحتفاء، كما ينبغي، بالفن السابع وبسحره، من خلال استضافة الأساطير الحية للشاشة الكبيرة ، من بينهم روبرت دي نيرو ومارتن سكورسيزي. وقد كان الحماس في الموعد بالنسبة لجمهور عريض ومتذوق للسينما.وبمناسبة هذا الحدث السينمائي العالمي، تم تركيب شاشة عملاقة بالجزء الجنوب غربي من الساحة ، حولتها إلى قاعة سينما كبرى، بمناسبة الدورة السابعة عشرة للمهرجان الذي كرس مكانته كموعد فني هام، وأصبح مدرجا على أجندة مختلف المتدخلين في المجال السينمائي، بدءا من النجوم الكبار ومخرجي الأفلام البارزين وصولا إلى عشاق السينما.وإذا كان قصر المؤتمرات الفخم يوفر إطارا ممتعا للقاءات وحفلات التكريم وعرض الأفلام ، فإن ساحة جامع الفنا تخرج عن هذا الإطار ، حيث يحجها حشد كبير ، كالمعتاد ، يرحب بصيحات الفرح وبالتصفيق، بالنجوم والأسماء الكبرى للسينما العالمية.وقد توافد مساء أول أمس الأحد الآلاف ، صغارا وكبارا ، على الساحة ليعيشوا لحظات استثنائية ويلتقوا بنجومهم المفضلين على غرار دي نيرو وسكورسيزي ، ولتتبع عرض بعض روائعهم: "المنبوذون" و "كوندون".وهكذا، أصبحت ساحة جامع الفنا، وبالتالي مدينة مراكش ، مدرجة في سجل تاريخ السينما، لأن كلا من نجمي هوليوود، دي نيرو وسكورسيزي، ظهرا معا في هذه المناسبة في لحظة نادرة مفعمة بالأحاسيس. وشكل المهرجان أيضا منبرا لأيقونة الفن السابع ، دي نيرو ، للتأكيد على وجود مشروع فيلم سينمائي جديد تحت إشراف سكورسيزي.وستلي هذه الأمسية السينمائية التي لا ت نسى، طوال فترة المهرجان الذي يستمر لمدة تسعة أيام، عروض لأزيد من 10 أفلام في الهواء الطلق: "كورسا" لعبد الله توكونة و"إسكندرية كمان وكمان" ليوسف شاهين ، و"أنت-مان اند دو ووسب" لبيتن ريد، و" جوسكا مون ديغني سوفل" لياش شوبرا، و" الماء والخضرة والوجه الحسن" ليسري نصر الله، و"فورست غامب " لروبرت زمكيس، و"هازبند ماتيريال " لانوراغ كاشياب ، و"الحنش" لادريس المريني و "أستريكس واوبيلكس: ميسيون كليوباترا" لألان شبات. ويحق لجمهور مهرجان مراكش السينمائي الدولي أن يفخر باستضافة أكبر نجوم الفن السابع العالمي بالمدينة الحمراء، مع تسليط الضوء على النجوم المغاربة الذين تشكل هذه التظاهرة مناسبة للالتقاء فيما بينهم.والجديد الذي تحمله دورة المهرجان هذه السنة، بعد عام من التوقف مخصص للتفكير ، هو مجموعة من التصورات الجديدة ، منها "محادثة مع" ، وهي عبارة عن فقرة للتبادل الحر والمباشر والتجاذب في إطار ودي. ويضم برنامجها لقاءات مع مارتن سكورسيزي، وروبرت دي نيرو، وغييرمو ديل تورو، وأنييس فاردا، ويسري نصر الله، وكريستيان مونغيو، وكذا المندوب العام لمهرجان كان ومدير معهد لوميير في ليون، تييري فريمو.ويطلق المهرجان ، الذي كان دائما حريصا على تعريف الجمهور الناشئ بسحر السينما ، بمناسبة نسخته السابعة عشر ، برنامجا جديدا مخصصا للطلبة والشباب بشكل عام. ومن المقرر أن يتم عرض خمسة أفلام في سينما كوليزي ، منها "وردي" للنرويجي ماتس غروريد، وكذلك "إقبال" للمصور الإيطالي ميشال فوزيلير والمخرج الإيراني باباك بايامي.بالإضافة إلى ذلك ، تقترح هذه الدورة برنامجا جديدا لتنمية المواهب في إفريقيا والشرق الأوسط "ورشات الأطلس" ، والذي يستقبل أكثر من 150 مهنيا مغربيا ودوليا، مع هدف رئيسي يتمثل في دعم مشاريع الأفلام والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.ووفاء منه لالتزامه الاجتماعي، يخصص المهرجان الدولي للفيلم عروضا للمكفوفين وضعاف البصر، محافظا بذلك على هذا الموعد السينمائي الهام. وستمكن هذه الأفلام، التي ستعرض بطريقة الوصف الصوتي، الجمهور من ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستمتاع بهذه البرمجة الخاصة. وسيتابع المشاركون في المهرجان ومحبو السينما ما لا يقل عن 80 فيلما من 29 بلدا، موزعة على عدة فقرات تشمل "المسابقة الرسمية"، و"السهرات المسائية"، و"العروض الخاصة"، و"القارة 11"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"الجمهور الناشئ"، و"عروض جامع الفنا"، و"عروض المكفوفين وضعاف البصر"، وفقرة "التكريمات".ووفاء لتقليده الراسخ، قام المهرجان بتكريم روبرت دي نيرو وأنييس فاردا، من خلال تسليمهما النجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ولأن السينما المغربية تحتل مكانة متميزة في برنامج المهرجان، فقد حرصت دورة هذه السنة على تكريم المخرج المغربي الجيلالي فرحاتي، تكريما لأعماله ومسيرته الفنية.

اجتمعت جميع العناصر لجعل المدينة الحمراء عاصمة للسينما بفضل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. من قصر المؤتمرات إلى ساحة "جامع الفنا" الأسطورية، تبقى السينما العنوان الأبرز، وحاضرة لإرضاء جميع الأذواق. فالخيارات كثيرة أمام عشاق السينما للاختيار بين الأفلام الجديدة وكذا بين قاعات العرض والسينما في الهواء الطلق.وتتحول ساحة جامع الفنا، خلال أيام هذا العرس السينمائي ، إلى سينما بالهواء الطلق للاحتفاء، كما ينبغي، بالفن السابع وبسحره، من خلال استضافة الأساطير الحية للشاشة الكبيرة ، من بينهم روبرت دي نيرو ومارتن سكورسيزي. وقد كان الحماس في الموعد بالنسبة لجمهور عريض ومتذوق للسينما.وبمناسبة هذا الحدث السينمائي العالمي، تم تركيب شاشة عملاقة بالجزء الجنوب غربي من الساحة ، حولتها إلى قاعة سينما كبرى، بمناسبة الدورة السابعة عشرة للمهرجان الذي كرس مكانته كموعد فني هام، وأصبح مدرجا على أجندة مختلف المتدخلين في المجال السينمائي، بدءا من النجوم الكبار ومخرجي الأفلام البارزين وصولا إلى عشاق السينما.وإذا كان قصر المؤتمرات الفخم يوفر إطارا ممتعا للقاءات وحفلات التكريم وعرض الأفلام ، فإن ساحة جامع الفنا تخرج عن هذا الإطار ، حيث يحجها حشد كبير ، كالمعتاد ، يرحب بصيحات الفرح وبالتصفيق، بالنجوم والأسماء الكبرى للسينما العالمية.وقد توافد مساء أول أمس الأحد الآلاف ، صغارا وكبارا ، على الساحة ليعيشوا لحظات استثنائية ويلتقوا بنجومهم المفضلين على غرار دي نيرو وسكورسيزي ، ولتتبع عرض بعض روائعهم: "المنبوذون" و "كوندون".وهكذا، أصبحت ساحة جامع الفنا، وبالتالي مدينة مراكش ، مدرجة في سجل تاريخ السينما، لأن كلا من نجمي هوليوود، دي نيرو وسكورسيزي، ظهرا معا في هذه المناسبة في لحظة نادرة مفعمة بالأحاسيس. وشكل المهرجان أيضا منبرا لأيقونة الفن السابع ، دي نيرو ، للتأكيد على وجود مشروع فيلم سينمائي جديد تحت إشراف سكورسيزي.وستلي هذه الأمسية السينمائية التي لا ت نسى، طوال فترة المهرجان الذي يستمر لمدة تسعة أيام، عروض لأزيد من 10 أفلام في الهواء الطلق: "كورسا" لعبد الله توكونة و"إسكندرية كمان وكمان" ليوسف شاهين ، و"أنت-مان اند دو ووسب" لبيتن ريد، و" جوسكا مون ديغني سوفل" لياش شوبرا، و" الماء والخضرة والوجه الحسن" ليسري نصر الله، و"فورست غامب " لروبرت زمكيس، و"هازبند ماتيريال " لانوراغ كاشياب ، و"الحنش" لادريس المريني و "أستريكس واوبيلكس: ميسيون كليوباترا" لألان شبات. ويحق لجمهور مهرجان مراكش السينمائي الدولي أن يفخر باستضافة أكبر نجوم الفن السابع العالمي بالمدينة الحمراء، مع تسليط الضوء على النجوم المغاربة الذين تشكل هذه التظاهرة مناسبة للالتقاء فيما بينهم.والجديد الذي تحمله دورة المهرجان هذه السنة، بعد عام من التوقف مخصص للتفكير ، هو مجموعة من التصورات الجديدة ، منها "محادثة مع" ، وهي عبارة عن فقرة للتبادل الحر والمباشر والتجاذب في إطار ودي. ويضم برنامجها لقاءات مع مارتن سكورسيزي، وروبرت دي نيرو، وغييرمو ديل تورو، وأنييس فاردا، ويسري نصر الله، وكريستيان مونغيو، وكذا المندوب العام لمهرجان كان ومدير معهد لوميير في ليون، تييري فريمو.ويطلق المهرجان ، الذي كان دائما حريصا على تعريف الجمهور الناشئ بسحر السينما ، بمناسبة نسخته السابعة عشر ، برنامجا جديدا مخصصا للطلبة والشباب بشكل عام. ومن المقرر أن يتم عرض خمسة أفلام في سينما كوليزي ، منها "وردي" للنرويجي ماتس غروريد، وكذلك "إقبال" للمصور الإيطالي ميشال فوزيلير والمخرج الإيراني باباك بايامي.بالإضافة إلى ذلك ، تقترح هذه الدورة برنامجا جديدا لتنمية المواهب في إفريقيا والشرق الأوسط "ورشات الأطلس" ، والذي يستقبل أكثر من 150 مهنيا مغربيا ودوليا، مع هدف رئيسي يتمثل في دعم مشاريع الأفلام والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.ووفاء منه لالتزامه الاجتماعي، يخصص المهرجان الدولي للفيلم عروضا للمكفوفين وضعاف البصر، محافظا بذلك على هذا الموعد السينمائي الهام. وستمكن هذه الأفلام، التي ستعرض بطريقة الوصف الصوتي، الجمهور من ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستمتاع بهذه البرمجة الخاصة. وسيتابع المشاركون في المهرجان ومحبو السينما ما لا يقل عن 80 فيلما من 29 بلدا، موزعة على عدة فقرات تشمل "المسابقة الرسمية"، و"السهرات المسائية"، و"العروض الخاصة"، و"القارة 11"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"الجمهور الناشئ"، و"عروض جامع الفنا"، و"عروض المكفوفين وضعاف البصر"، وفقرة "التكريمات".ووفاء لتقليده الراسخ، قام المهرجان بتكريم روبرت دي نيرو وأنييس فاردا، من خلال تسليمهما النجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ولأن السينما المغربية تحتل مكانة متميزة في برنامج المهرجان، فقد حرصت دورة هذه السنة على تكريم المخرج المغربي الجيلالي فرحاتي، تكريما لأعماله ومسيرته الفنية.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

إدارة سوق الدراجات المستعملة بمراكش تكشف حقيقة عشوائية تسجيل البيوعات
نفى المسؤول الإداري عن سوق بيع الدراجات النارية المستعملة بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جملةً وتفصيلًا ما ورد في تصريحات إحدى الجمعيات المهنية بشأن ما وصفته بـ"الممارسات العشوائية" في عمليات تسجيل البيوعات داخل السوق، معتبراً أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المصداقية، وتشكل في جوهرها محاولة واضحة لممارسة الضغط على الإدارة، بعد رفضها الانصياع لمطالب غير قانونية. وأكد المسؤول في اتصال هاتفي لـ "كشـ24" ، أن إدارة السوق تشتغل في انسجام تام مع المساطر القانونية الجاري بها العمل، وتُلزم بشكل صارم حضور كل من البائع والمشتري عند توثيق أي عملية بيع، حفاظًا على الشفافية وضمانًا لحقوق جميع الأطراف. وأضاف أن الجمعية المعنية تسعى إلى تمرير عمليات بيع اعتمادًا فقط على نسخ من بطائق التعريف، دون حضور فعلي للمعنيين، في خرق واضح للقانون، يفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو اقتناء الدراجات دون تسجيلها بأسماء المشترين الفعليين، ثم إعادة بيعها لاحقًا باستعمال بطائق تعريف وطنية، وهو ما تعتبره الإدارة بابًا خطيرًا للتزوير لا يمكن التساهل معه. وأوضح المتحدث أن السلطات المختصة سبق أن تدخلت في مناسبات عدة بناءً على معطيات دقيقة، وأسفرت هذه التدخلات عن توقيف عدد من الوسطاء ثبت ارتباطهم المباشر أو غير المباشر بأعضاء الجمعية ذاتها، ما يُفقد هذه الأخيرة الكثير من المصداقية حين تصدر عنها اتهامات تتعلق بوجود "اختلالات" داخل السوق. وفي معرض رده على ما أثير بشأن تجاوزات في التسعيرة، شدد المسؤول على أن لائحة الأسعار الرسمية معلقة بشكل واضح داخل المكتب، وأن كافة العمليات التي تُنجز تحت إشراف الإدارة تتم وفق التعريفة القانونية المعلنة. وإذا وُجدت تجاوزات، فإنها تحصل خارج المكتب، ولا علاقة للإدارة بها، ولا يمكن تحميلها مسؤولية أفعال تقع خارج نطاق مراقبتها المباشرة. وفي هذا السياق، لم يفت المتحدث أن يُذكّر بأن رئيس الجمعية التي تقود هذه الحملة، صدر في حقه حكم قضائي بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر رفقة أحد أقربائه، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق دراجات نارية، وهو ما يُسقط، برأيه، أي مشروعية أخلاقية أو قانونية في انتقاد أداء الإدارة. وتابع قائلاً: "من العبث أن يدّعي احترام القانون من صدر في حقه حكم قضائي بسبب خرقه له". واعتبر المسؤول أن هذه المعطيات تضع الشكاية الأخيرة في سياقها الحقيقي، حيث لا يُمكن فصلها عن الضغط الممنهج الذي تمارسه الجمعية بعد تضييق الخناق على ممارسات لم تعد تجد بيئة للتغاضي عنها. وأضاف أن دعوة الجمعية إلى "ضخ دماء جديدة" داخل الإدارة ليست سوى رد فعل على الصرامة الإدارية التي قوبلت بها بعض الأساليب القديمة، التي لم يعد لها مكان في سوق محكوم اليوم بمنطق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن موظفي السوق يشتغلون في انسجام كامل، وبتفانٍ ومسؤولية، بعيدًا عن أي محاباة أو تواطؤ، وأن أبواب الإدارة تظل مفتوحة في وجه كل المهنيين الجادين، مؤكداً أن الحملات التضليلية أو أساليب التشويش لن تثني الإدارة عن مواصلة نهجها القائم على احترام القانون وخدمة المرفق العمومي بكل نزاهة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة