وطني

التامك يكشف عن أوضاع نزيلات سجون المملكة


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2018

وقف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عند مجموعة من البرامج التي أقرتها المندوبية، الموجهة أساساً لتنزيل مقاربة النوع داخل سجون المملكة.وقال التامك في معرض كلمته خلال اللقاء الوطني لفائدة السجينات، المنظم اليوم الثلاثاء، إن "هذا اللقاء يأتي لنقاش دور السياسات العمومية في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي" والثانية ستحاول الإجابة على السؤال التالي: أي خطة للارتقاء بواقع المرأة السجنية.وتابع التامك، أن "المندوبية تشتغل على مجموعة من برامج تأهيلية إدماجية، ضمن مقاربة أعدتها المندوبية العامة تروم تهييء نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية بجميع فئاتهم، للإدماج بعد الإفراج، من خلال تثمين قدراتهم المكتسبة وتمكينهم من مهارات نوعية تساعدهم على التفاعل بشكل إيجابي مع مستجدات الحياة اليومية".وفي ما يخص البرامج الموجهة للسجينات، أوضح المندوب العام لإدار السجون، أن المندوبية "أولت أهمية خاصة للنزيلات ضمن مخططها الاستراتيجي من خلال المحور المتعلق بالنوع والهشاشة، حيث راعت في برامجها وضعية النزيلة، باعتبارها تندرج في إطار الفئات الهشة التي تستلزم عناية خاصة ترتكز على رؤية مختلفة، تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المرتبطة بها كامرأة أولا، ووضعيتها رهن الاعتقال ثانيا، مما يستدعي اعتماد برامج نوعية تعد بما يكفي من الاحترافية والتخصص، سواء تعلق الأمر بالدعم النفسي والاجتماعي أو بالتهيئ لإعادة الإدماج".وأكد التامك أنه "وبالرغم من كون نسبة النزيلات من مجموع الساكنة السجنية لا تتجاوز 2,4%، عملت المندوبية العامة على وضع برامج نوعية تراعي خصوصية المرأة النزيلة وتنهل من باقي البرامج التي يستفيد منها باقي النزلاء".في السياق، قال إنه "هي على سبيل الذكر لا الحصر، وضعت المندوبية للسجينات البرنامج الوطني للمسابقات الثقافية والرياضية والدينية، خلال سنة 2018، شمل هذا البرنامج 16 مسابقة خاصة بالنزيلات، كمسابقة الطبخ ومسابقة الأشغال الفنية اليدوية ومسابقة كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة، بالإضافة إلى مسابقات في الموسيقى والشعر والزجل وغيرها، وقد بلغ العدد التراكمي للنزيلات المشاركات 5356".وذكر التامك أن نتائج هذه المساباقت، أفرزت فوز زيلات السجن المحلي الأوداية بمراكش بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح في نسخته الثانية الذي نظم بالسجن المحلي بطنجة خلال يومي 17 و18 أكتوبر2018، وفازت نزيلة بالجائزة الوطنية للقصة القصيرة خلال فعاليات المسابقة الوطنية للكتابة الأدبية الذي نظم بالسجن المحلي بتطوان خلال يومي 25 و26 يوليوز 2018، وهما مسابقتان يتم تنظيمهما سنويا لفائدة الذكور والاناث على حد سواء".وفيما يخص التعليم العالي ومتابعة الدراسة داخل السجون، تحدث التامك عن برنامج "والذي عرفت دوراته الخمسة السابقة مشاركة وازنة للنزيلات المتابعات لدراستهن بالتعليم العالي واللواتي أظهرن عن علو كعبهن في الحوار والنقاش إلى جانب نظرائهن من الطلبة الذكور. وقد بلغت نسبة مشاركات النزيلات خلال الدورة الأخيرة من برنامج الجامع بالسجون 7 في المائة من المجموع العام لفئة النساء"."هذا، فضلا عن انخراطهن في برامج التعليم والتكوين ومحو الأمية بشكل فعال، مما مكنهن من الانتقال من وضع كن فيه قلة إلى وضع التساوي مع النزلاء الذكور، بل وإلى التفوق العددي عليهم، إذ انتقلت نسبة استفادتهن من هاته البرامج إلى 70 في المائة من مجموع النزيلات خلال الثلاث السنوات الأخيرة".وبخوص المعتقلات المرفقات بأطفالهن، كشف التامك أن عددهن بلغ "74 إلى غاية متم شهر شتنبر 2018". واعتبارا لذلك، يقول المتحدث ذاته: "بادرت المندوبية العامة الى إحداث دارين للأمهات بكل من السجن المحلي عين السبع 2 بالدارالبيضاء والسجن المحلي الأوداية بمراكش، روعي في تصميمهما المصلحة الفضلى للطفل والتخفيف من وطأة ومظاهر السجن، بحيث تشملان مرافق تضمن السلامة والصحة لفائدة النزيلات الحوامل والمرفقات بأطفالهن. كما أن الغرف الخاصة بالإيواء بهما مجهزة بأسرة خاصة بالأم وأخرى خاصة بالطفل، بالإضافة إلى مرفق صحي مخصص للاستحمام اليومي يستجيب للحاجيات الخاصة للطفل والأم. ولكي تتمكن هذه الفئة من النزيلات من الحصول على وجبات بمواصفات خاصة، فإن دار الأمهات تتوفر على غرفة لتسخين الأكل ومتطلبات الرضاعة وثلاجة لحفظ الطعام وعلى روض خاص بالأطفال مجهز بلعب للصغار إلى غاية الخمس سنوات المقررة قانونا لبقاء الطفل الى جانب أمه النزيلة".وشدد التامك على أن المندوبية "تحرص على إحاطة الأطفال المرافقين لأمهاتهم بالرعاية الواجبة والملائمة لحاجياتهم التربوية والنفسية من خلال تسجيلهم بدور الحضانة خارج المؤسسات السجنية للاستفادة من التأطير ومن قضاء أكبر وقت ممكن في فضاء تربوي مؤهل يحول دون القطيعة بينهم وبين الحياة العادية. كما توفر المندوبية العامة للأمهات المرفقات والحوامل بعض المواد الضرورية في إطار التغذية المفوضة على ان يتم إدراج برامج غذائية متنوعة للاستجابة لجميع الخصوصيات الغذائية لهذه الفئة".أما فيما يتعلق بالرعاية الصحية، فقد عملت المندوبية العامة، حسب كلمة التامك، إلى غاية 30 أكتوبر 2018 على تنظيم أزيد من 360 حملة طبية في تخصصات متعددة بلغ عدد المستفيدات منها 5078، وأذكر منها التخصصات الخاصة كداء السل وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وداء فقدان المناعة المكتسبة، بالإضافة إلى حملات تحسيسية من أجل محاربة التدخين والوقاية من الأمراض الجلدية المعدية وغيرها. إن هاته المنجزات والنتائج ما كانت لتتحقق لولا الجهود التي تبذلها موظفات المؤسسات السجنية من أجل الحفاظ على سلامة وأمن النزيلات وعلى حسن تنزيل برامج التأهيل للإدماج وعلى عنايتهن بوضعية النزيلات الحوامل والمرفقات بأطفالهن خلال فترة الاعتقال.وعن البرامج المستقبلية للمندوبية، صرح التامك أنها ستشغل مستبقلاً على "مأسسة مقاربة النوع ضمن التدبير الإداري للمندوبية العامة على جميع المستويات. وتعزيز قدرات الموظفات والنزيلات؛ وإعطاء الأولوية للمقاربة المبنية على حقوق الإنسان من خلال الحد من جميع أنواع العنف التي تمس النزيلات وأطفالهن والموظفات".للإشارة، يعد هذا اللقاء الأول من نوعه كما جاء على لسان التامك، ونظم من كرف المندوبية العامة ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبشراكة مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني لحقوق الانسان ومنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة، تحت شعار "المرأة السجينة والتنمية المســــتدامة: الواقـــع والآفاق"، كما يصادف هذا اللقاء الحمــلة الـــدولية " 16 يوما من العمل لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي".

وقف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عند مجموعة من البرامج التي أقرتها المندوبية، الموجهة أساساً لتنزيل مقاربة النوع داخل سجون المملكة.وقال التامك في معرض كلمته خلال اللقاء الوطني لفائدة السجينات، المنظم اليوم الثلاثاء، إن "هذا اللقاء يأتي لنقاش دور السياسات العمومية في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي" والثانية ستحاول الإجابة على السؤال التالي: أي خطة للارتقاء بواقع المرأة السجنية.وتابع التامك، أن "المندوبية تشتغل على مجموعة من برامج تأهيلية إدماجية، ضمن مقاربة أعدتها المندوبية العامة تروم تهييء نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية بجميع فئاتهم، للإدماج بعد الإفراج، من خلال تثمين قدراتهم المكتسبة وتمكينهم من مهارات نوعية تساعدهم على التفاعل بشكل إيجابي مع مستجدات الحياة اليومية".وفي ما يخص البرامج الموجهة للسجينات، أوضح المندوب العام لإدار السجون، أن المندوبية "أولت أهمية خاصة للنزيلات ضمن مخططها الاستراتيجي من خلال المحور المتعلق بالنوع والهشاشة، حيث راعت في برامجها وضعية النزيلة، باعتبارها تندرج في إطار الفئات الهشة التي تستلزم عناية خاصة ترتكز على رؤية مختلفة، تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المرتبطة بها كامرأة أولا، ووضعيتها رهن الاعتقال ثانيا، مما يستدعي اعتماد برامج نوعية تعد بما يكفي من الاحترافية والتخصص، سواء تعلق الأمر بالدعم النفسي والاجتماعي أو بالتهيئ لإعادة الإدماج".وأكد التامك أنه "وبالرغم من كون نسبة النزيلات من مجموع الساكنة السجنية لا تتجاوز 2,4%، عملت المندوبية العامة على وضع برامج نوعية تراعي خصوصية المرأة النزيلة وتنهل من باقي البرامج التي يستفيد منها باقي النزلاء".في السياق، قال إنه "هي على سبيل الذكر لا الحصر، وضعت المندوبية للسجينات البرنامج الوطني للمسابقات الثقافية والرياضية والدينية، خلال سنة 2018، شمل هذا البرنامج 16 مسابقة خاصة بالنزيلات، كمسابقة الطبخ ومسابقة الأشغال الفنية اليدوية ومسابقة كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة، بالإضافة إلى مسابقات في الموسيقى والشعر والزجل وغيرها، وقد بلغ العدد التراكمي للنزيلات المشاركات 5356".وذكر التامك أن نتائج هذه المساباقت، أفرزت فوز زيلات السجن المحلي الأوداية بمراكش بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح في نسخته الثانية الذي نظم بالسجن المحلي بطنجة خلال يومي 17 و18 أكتوبر2018، وفازت نزيلة بالجائزة الوطنية للقصة القصيرة خلال فعاليات المسابقة الوطنية للكتابة الأدبية الذي نظم بالسجن المحلي بتطوان خلال يومي 25 و26 يوليوز 2018، وهما مسابقتان يتم تنظيمهما سنويا لفائدة الذكور والاناث على حد سواء".وفيما يخص التعليم العالي ومتابعة الدراسة داخل السجون، تحدث التامك عن برنامج "والذي عرفت دوراته الخمسة السابقة مشاركة وازنة للنزيلات المتابعات لدراستهن بالتعليم العالي واللواتي أظهرن عن علو كعبهن في الحوار والنقاش إلى جانب نظرائهن من الطلبة الذكور. وقد بلغت نسبة مشاركات النزيلات خلال الدورة الأخيرة من برنامج الجامع بالسجون 7 في المائة من المجموع العام لفئة النساء"."هذا، فضلا عن انخراطهن في برامج التعليم والتكوين ومحو الأمية بشكل فعال، مما مكنهن من الانتقال من وضع كن فيه قلة إلى وضع التساوي مع النزلاء الذكور، بل وإلى التفوق العددي عليهم، إذ انتقلت نسبة استفادتهن من هاته البرامج إلى 70 في المائة من مجموع النزيلات خلال الثلاث السنوات الأخيرة".وبخوص المعتقلات المرفقات بأطفالهن، كشف التامك أن عددهن بلغ "74 إلى غاية متم شهر شتنبر 2018". واعتبارا لذلك، يقول المتحدث ذاته: "بادرت المندوبية العامة الى إحداث دارين للأمهات بكل من السجن المحلي عين السبع 2 بالدارالبيضاء والسجن المحلي الأوداية بمراكش، روعي في تصميمهما المصلحة الفضلى للطفل والتخفيف من وطأة ومظاهر السجن، بحيث تشملان مرافق تضمن السلامة والصحة لفائدة النزيلات الحوامل والمرفقات بأطفالهن. كما أن الغرف الخاصة بالإيواء بهما مجهزة بأسرة خاصة بالأم وأخرى خاصة بالطفل، بالإضافة إلى مرفق صحي مخصص للاستحمام اليومي يستجيب للحاجيات الخاصة للطفل والأم. ولكي تتمكن هذه الفئة من النزيلات من الحصول على وجبات بمواصفات خاصة، فإن دار الأمهات تتوفر على غرفة لتسخين الأكل ومتطلبات الرضاعة وثلاجة لحفظ الطعام وعلى روض خاص بالأطفال مجهز بلعب للصغار إلى غاية الخمس سنوات المقررة قانونا لبقاء الطفل الى جانب أمه النزيلة".وشدد التامك على أن المندوبية "تحرص على إحاطة الأطفال المرافقين لأمهاتهم بالرعاية الواجبة والملائمة لحاجياتهم التربوية والنفسية من خلال تسجيلهم بدور الحضانة خارج المؤسسات السجنية للاستفادة من التأطير ومن قضاء أكبر وقت ممكن في فضاء تربوي مؤهل يحول دون القطيعة بينهم وبين الحياة العادية. كما توفر المندوبية العامة للأمهات المرفقات والحوامل بعض المواد الضرورية في إطار التغذية المفوضة على ان يتم إدراج برامج غذائية متنوعة للاستجابة لجميع الخصوصيات الغذائية لهذه الفئة".أما فيما يتعلق بالرعاية الصحية، فقد عملت المندوبية العامة، حسب كلمة التامك، إلى غاية 30 أكتوبر 2018 على تنظيم أزيد من 360 حملة طبية في تخصصات متعددة بلغ عدد المستفيدات منها 5078، وأذكر منها التخصصات الخاصة كداء السل وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وداء فقدان المناعة المكتسبة، بالإضافة إلى حملات تحسيسية من أجل محاربة التدخين والوقاية من الأمراض الجلدية المعدية وغيرها. إن هاته المنجزات والنتائج ما كانت لتتحقق لولا الجهود التي تبذلها موظفات المؤسسات السجنية من أجل الحفاظ على سلامة وأمن النزيلات وعلى حسن تنزيل برامج التأهيل للإدماج وعلى عنايتهن بوضعية النزيلات الحوامل والمرفقات بأطفالهن خلال فترة الاعتقال.وعن البرامج المستقبلية للمندوبية، صرح التامك أنها ستشغل مستبقلاً على "مأسسة مقاربة النوع ضمن التدبير الإداري للمندوبية العامة على جميع المستويات. وتعزيز قدرات الموظفات والنزيلات؛ وإعطاء الأولوية للمقاربة المبنية على حقوق الإنسان من خلال الحد من جميع أنواع العنف التي تمس النزيلات وأطفالهن والموظفات".للإشارة، يعد هذا اللقاء الأول من نوعه كما جاء على لسان التامك، ونظم من كرف المندوبية العامة ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبشراكة مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني لحقوق الانسان ومنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة، تحت شعار "المرأة السجينة والتنمية المســــتدامة: الواقـــع والآفاق"، كما يصادف هذا اللقاء الحمــلة الـــدولية " 16 يوما من العمل لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي".



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة