ثقافة-وفن

أنامل صناع تقليديين مغاربة تبدع في أروقة مهرجان الشيخ زايد


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 ديسمبر 2018

يحتضن الجناح المغربي ب "مهرجان الشيخ زايد التراثي"، الذي تتواصل فعالياته بمنطقة " الوثبة " بأبوظبي مجموعة من الصناع التقليديين الذين يبدعون تحفا غاية في الجمال في عين المكان أمام الجمهور، مواطنين إماراتيين وأفراد من مختلف الجنسيات الذين يقبلون بكثرة على هذا الجناح بالنظر إلى المنتوجات التي تؤثت أروقته والتي تتميز بجمالية قل نظيرها. ويتضمن الجناح، الذي تشرف عليه مؤسسة "دار الصانع" ، والذي تم تصميمه على شكل قرية للصناعة التقليدية عدة أروقة تتيح للزوار السفر عبر جهات المملكة والاطلاع على الكنوز التي تزخر بها من خلال عرض منتوجات تمثل ،على الخصوص، صناعة الجلد والحلي والخزف والمنتوجات النباتية والسروج التقليدية وتسفير الكتب والنحاسيات والنسيج التقليدي .وقال ياسر الحنشي رئيس تعاونية "الكفيف والمبصر" للمنتوجات النباتية بالدار البيضاء ،الذي يشارك في المهرجان في إطار مقاربة جديدة اعتمدتها مؤسسة "دار الصانع" تقوم على تعزيز إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة، إن هذه التظاهرة تشكل فرصة مهمة للتعريف بمختلف حرف الصناعة التقليدية المغربية من جهة وتسويق المنتوجات التي تعرضها الجمعيات والتعاونيات المشاركة من جهة ثانية. وأضاف الشاب الكفيف، الذي ساهم في تأسيس التعاونية منذ 2013 رفقة سبعة من زملائه المكفوفين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن من شأن المشاركة في الأسواق والتظاهرات الوطنية والمعارض الدولية التي تحرص التعاونية عليها المساعدة على ايجاد أسواق جديدة لتسويق منتوجات التعاونية والمتمثلة اساسا في السلال والكراسي والصالونات العصرية والأكياس " القفاف" والحصير وبالتالي تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لأعضائها من المكفوفين وضعاف البصر.من جانبها، قالت أنيسة بوزكري وهي شابة قادمة من منطقة واد لاو بشمال المملكة، متخصصة في صناعة الأواني الفخارية، إنها تعمل من خلال هذه الحرفة التي تعلمتها من والدتها على الحفاظ على مكنونها الفني الذي تعتمد فيه على مواد طبيعية مائة بالمائة والتي لا تشكل اي ضرر على صحة الانسان وهو ما جعل منتوجاتها، تحظى بالإقبال تقول أنيسة التي ركزت على أهمية دعم صناعة الفخار الوطنية التي تواجه منافسة شرسة في السوق .وتعرض أنيسة التي تتيح للجمهور الزائر في رواقها فرصة الإطلاع والوقوف عن كثب على طريقة صناعة المنتوجات الفخارية المغربية التقليدية التي توارثها المغاربة جيلا بعد جيل كالطاجين والصحون و"القصعات" اضافة الى تحف أخرى للتزيين، داعية الى النهوض بالعاملين في هذا المجال من خلال التكوين والمساعدة على بيع وتسويق المنتوج وتحسيس وتشجيع المغاربة على ضرورة استعمال الاواني الخزفية لاسيما في المناسبات الدينية من أجل الحيلولة دون زوال هذه الحرفة. أما سيف الدين بوهادي ،الذي يمتلك محلا للتسفير بشارع " الجزاء" بالمدينة العتيقة للرباط، فأشاد بمبادرة تنظيم معارض الصناعة التقليدية خارج المملكة بالنظر الى انعكاساتها الايجابية سواء في ما يتعلق بالترويج للتراث اللامادي الوطني أو إبراز جمالية منتوجات الصناعة التقليدية وكذا براعة الحرفييين المغاربة كل في مجاله.بوهادي لم يفته هو كذلك توجيه الدعوة الى تكوين الأجيال الجديدة التي ستحمل مشعل الصناعة التقليدية المغربية التي يتعين ايلاؤها المزيد من الاهتمام والحفاظ عليها وذلك لضمان استمرارية إشعاعها.من جهته، قال المدير العام ل"دار الصانع" عبد الله العدناني إن الجناح المغربي يعرف هذه السنة مشاركة 20 صانعا تقليديا يمثلون مختلف جهات المغرب و8 تعاونيات منها ثلاثة لذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة، وذلك في إطار العناية التي توليها المملكة لهذه الفئة من المجتمع، مبرزا أن المشاركة المغربية لهذه السنة في المهرجان التي تعد الرابعة للمؤسسة تهدف إلى إبراز والترويج لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية التي تزخر بكنوز وحرفيين أكفاء أبهروا العالم في المعارض التي تنظم في مختلف بقاع المعمور.وبالإضافة إلى أروقة الصناع التقليديين، يتميز الجناح المغربي بحضور فرقتين موسيقيتين للطرب المغربي وكناوة تتحفان زوار الجناح، ،بمعزوفات من الفن المغربي الاصيل علاوة على رواقين للطبخ المغربي يعرضان مختلف الاطباق المغربية الشهية التي تخطت شهرتها الحدود الوطنية وهو ما يجعل الجناح فضاء يتيح لزواره الكثر عيش اجواء توحي لكل متواجد فيه أنه وسط حي عريق من أحياء المدن العتيقة الممتدة عبر تراب المملكة .وتشارك في الدورة الجديدة لمهرجان "الشيخ زايد التراثي"، الذي يستمر حتى 26 يناير 2019، بالإضافة إلى الإمارات عشرات الدول العربية والعالمية حيث تعرض مختلف جوانب تراثها من المأكولات بطريقة الطبخ الحي التفاعلي والمنتوجات والحرف التقليدية وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية.

يحتضن الجناح المغربي ب "مهرجان الشيخ زايد التراثي"، الذي تتواصل فعالياته بمنطقة " الوثبة " بأبوظبي مجموعة من الصناع التقليديين الذين يبدعون تحفا غاية في الجمال في عين المكان أمام الجمهور، مواطنين إماراتيين وأفراد من مختلف الجنسيات الذين يقبلون بكثرة على هذا الجناح بالنظر إلى المنتوجات التي تؤثت أروقته والتي تتميز بجمالية قل نظيرها. ويتضمن الجناح، الذي تشرف عليه مؤسسة "دار الصانع" ، والذي تم تصميمه على شكل قرية للصناعة التقليدية عدة أروقة تتيح للزوار السفر عبر جهات المملكة والاطلاع على الكنوز التي تزخر بها من خلال عرض منتوجات تمثل ،على الخصوص، صناعة الجلد والحلي والخزف والمنتوجات النباتية والسروج التقليدية وتسفير الكتب والنحاسيات والنسيج التقليدي .وقال ياسر الحنشي رئيس تعاونية "الكفيف والمبصر" للمنتوجات النباتية بالدار البيضاء ،الذي يشارك في المهرجان في إطار مقاربة جديدة اعتمدتها مؤسسة "دار الصانع" تقوم على تعزيز إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة، إن هذه التظاهرة تشكل فرصة مهمة للتعريف بمختلف حرف الصناعة التقليدية المغربية من جهة وتسويق المنتوجات التي تعرضها الجمعيات والتعاونيات المشاركة من جهة ثانية. وأضاف الشاب الكفيف، الذي ساهم في تأسيس التعاونية منذ 2013 رفقة سبعة من زملائه المكفوفين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن من شأن المشاركة في الأسواق والتظاهرات الوطنية والمعارض الدولية التي تحرص التعاونية عليها المساعدة على ايجاد أسواق جديدة لتسويق منتوجات التعاونية والمتمثلة اساسا في السلال والكراسي والصالونات العصرية والأكياس " القفاف" والحصير وبالتالي تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لأعضائها من المكفوفين وضعاف البصر.من جانبها، قالت أنيسة بوزكري وهي شابة قادمة من منطقة واد لاو بشمال المملكة، متخصصة في صناعة الأواني الفخارية، إنها تعمل من خلال هذه الحرفة التي تعلمتها من والدتها على الحفاظ على مكنونها الفني الذي تعتمد فيه على مواد طبيعية مائة بالمائة والتي لا تشكل اي ضرر على صحة الانسان وهو ما جعل منتوجاتها، تحظى بالإقبال تقول أنيسة التي ركزت على أهمية دعم صناعة الفخار الوطنية التي تواجه منافسة شرسة في السوق .وتعرض أنيسة التي تتيح للجمهور الزائر في رواقها فرصة الإطلاع والوقوف عن كثب على طريقة صناعة المنتوجات الفخارية المغربية التقليدية التي توارثها المغاربة جيلا بعد جيل كالطاجين والصحون و"القصعات" اضافة الى تحف أخرى للتزيين، داعية الى النهوض بالعاملين في هذا المجال من خلال التكوين والمساعدة على بيع وتسويق المنتوج وتحسيس وتشجيع المغاربة على ضرورة استعمال الاواني الخزفية لاسيما في المناسبات الدينية من أجل الحيلولة دون زوال هذه الحرفة. أما سيف الدين بوهادي ،الذي يمتلك محلا للتسفير بشارع " الجزاء" بالمدينة العتيقة للرباط، فأشاد بمبادرة تنظيم معارض الصناعة التقليدية خارج المملكة بالنظر الى انعكاساتها الايجابية سواء في ما يتعلق بالترويج للتراث اللامادي الوطني أو إبراز جمالية منتوجات الصناعة التقليدية وكذا براعة الحرفييين المغاربة كل في مجاله.بوهادي لم يفته هو كذلك توجيه الدعوة الى تكوين الأجيال الجديدة التي ستحمل مشعل الصناعة التقليدية المغربية التي يتعين ايلاؤها المزيد من الاهتمام والحفاظ عليها وذلك لضمان استمرارية إشعاعها.من جهته، قال المدير العام ل"دار الصانع" عبد الله العدناني إن الجناح المغربي يعرف هذه السنة مشاركة 20 صانعا تقليديا يمثلون مختلف جهات المغرب و8 تعاونيات منها ثلاثة لذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة، وذلك في إطار العناية التي توليها المملكة لهذه الفئة من المجتمع، مبرزا أن المشاركة المغربية لهذه السنة في المهرجان التي تعد الرابعة للمؤسسة تهدف إلى إبراز والترويج لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية التي تزخر بكنوز وحرفيين أكفاء أبهروا العالم في المعارض التي تنظم في مختلف بقاع المعمور.وبالإضافة إلى أروقة الصناع التقليديين، يتميز الجناح المغربي بحضور فرقتين موسيقيتين للطرب المغربي وكناوة تتحفان زوار الجناح، ،بمعزوفات من الفن المغربي الاصيل علاوة على رواقين للطبخ المغربي يعرضان مختلف الاطباق المغربية الشهية التي تخطت شهرتها الحدود الوطنية وهو ما يجعل الجناح فضاء يتيح لزواره الكثر عيش اجواء توحي لكل متواجد فيه أنه وسط حي عريق من أحياء المدن العتيقة الممتدة عبر تراب المملكة .وتشارك في الدورة الجديدة لمهرجان "الشيخ زايد التراثي"، الذي يستمر حتى 26 يناير 2019، بالإضافة إلى الإمارات عشرات الدول العربية والعالمية حيث تعرض مختلف جوانب تراثها من المأكولات بطريقة الطبخ الحي التفاعلي والمنتوجات والحرف التقليدية وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية.



اقرأ أيضاً
اختتام الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
اختتمت، مساء أمس الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميزت هذه الدورة، التي امتدت عشرة أيام، بحلول إمارة الشارقة ضيـف شرف على هذه الدورة، وشاركت ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل قدم رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد ضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين. واحتفت هذه الدورة من المعرض، أيضا، بمغاربة العالم، وذلك من خلال تكريم أربع شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة المغربية، هم المتخصص فى الدراسات الآمازيغية، عبد الله بونفور، والكاتب المسرحي الراحل، أحمد غزالي، وللا خيتي أمينة بن هاشم العلوي، أول صحفية مغربية في الإذاعـة والتلفزيون البلجيكي، إلى جانب الأديب الراحل إدريس الشرايبي. وعرفت الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان. كما عرفت الدورة برمجة ثقافية متنوعة بمعدل 26 نشاطا فى اليوم، شارك فيها ما مجموعه 762 متدخلا عبر العديد من الندوات العامة، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، والحوارات المباشرة وتقديم الإصدارات الجديدة. وتميزت هذه الدورة كذلك بتنظيم فقرات احتفالية، شملت تكريم قامات إبداعية وفكرية مغربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة الألكسو، وتقديم جوائز أدبية، منها جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، والجائزة الوطنية للقراءة، وجائزة المغرب للكتاب. وتم خلال هذه التظاهرة تخصيص برنامج غني ومتنوع لفئة الأطفال طيلة أيام المعرض، تضمن 712 نشاطا من بينها 660 ورشة تثقيفية داخل ست مساحات تشكل منها فضاء الطفل، إلى جانب تهيئة فضاء خاص بالرصد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية السنافر. وشكلت هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يعرفها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
ثقافة-وفن

المكتبة الوطنية تصدر تقريرها السنوي حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب
احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة، مساء أمس الجمعة بالرباط، ندوة صحفية خصصت لتقديم التقرير الأول من نوعه حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب خلال سنة 2024، بحضور نخبة من المهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. ويأتي هذا التقرير في إطار حرص المكتبة الوطنية على أداء وظائفها المعرفية والثقافية كما ينص على ذلك القانون رقم 68-99 المنظم لها، ولا سيما ما يتعلق بتدبير نظام الإيداع القانوني، وتوفير المعطيات البيبليوغرافية المتعلقة بالإنتاجات الفكرية المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت مديرة المكتبة الوطنية، سميرة المليزي، أن هذا التقرير يمثل خطوة تأسيسية في مسار جديد للمؤسسة، باعتباره أول إصدار مؤسساتي يرصد حصيلة النشر بالمغرب لسنة كاملة. وأكدت أن هذه المبادرة تستهدف تمكين المهنيين والقراء والباحثين من قاعدة معطيات دقيقة وموثوقة، من شأنها دعم سياسات النشر وتجويد الإنتاج الثقافي، وتيسير فهم الإطار القانوني والتنظيمي المؤطر لهذا المجال الحيوي. كما شددت على أهمية هذا التقرير في فتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، وتجاوز الإكراهات التي تعيق تطور القطاع، مشيرة إلى أن المكتبة الوطنية تعتزم تحويل هذا الجهد إلى تقليد سنوي يتم تقديمه خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب، بما يعزز إشعاع المؤسسة في الفضاءين الوطني والدولي. ووفق المعطيات التي كشف عنها التقرير، فقد بلغ مجموع الإصدارات المسجلة سنة 2024 حوالي 6838 منشورا، توزعت بين منشورات باللغات العربية بنسبة 66 بالمائة، والفرنسية بنسبة 26 بالمائة، والإنجليزية بنسبة 4 بالمائة، إلى جانب نسب أقل باللغات الأمازيغية والإسبانية والإيطالية. كما أظهرت الإحصائيات أن الناشرين الخواص استحوذوا على نسبة 72 بالمائة من مجموع الناشرين، مقابل 28 بالمائة للناشرين العموميين. وتصدرت جهتا الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة الإنتاج الوطني بحوالي 57 بالمائة من مجموع الإصدارات، فيما برزت مجالات العلوم الاجتماعية والآداب وتقنيات الكتابة كأكثر المجالات حضورا ضمن الإنتاج الثقافي الوطني. ويرتقب أن يتم قريبا طبع ونشر هذا التقرير، الذي يشكل مرجعا مؤسساتيا غير مسبوق لرصد حركية النشر بالمغرب، حيث سيكون متاحا للعموم عبر موقع المكتبة الوطنية للمملكة، بما يتيح للمهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي الاطلاع على معطياته واستثمارها في مجالات البحث والإبداع والتخطيط الثقافي.
ثقافة-وفن

مرتضى منصور يلجأ للقضاء ضد محمد رمضان
في تطور جديد للأزمة التي أثارها محمد رمضان بإطلالته في مهرجان كوتشيلا، شن المستشار مرتضى منصور هجوما لاذعا على الفنان المصري موجها له انتقادات حادة على تصرفاته الأخيرة. واعتبر منصور أن ما قدمه رمضان في المهرجان يسيء لسمعة الفن المصري، مطالبًا بمحاسبته على "استهتاره" بالرموز الوطنية في عروضه الفنية. وقال مرتضى منصور في لقاء صحفي: "يوم السبت نقيب الموسيقيين، ونقيب الممثلين أشرف زكي رغم إنه صاحبي هقاضيهم، لأنهم باعوا كرامة الشعب المصري علشان عيل زي ده.. يعني إيه علم بلدي يتحط على مؤخرة؟ أنا ماليش دعوة بالكلام أنا ليا دعوة بالحركة اللي تعملها أي ست بشكل غير أخلاقي.. وبعدين ييجي يقولك أنا عمري ما ألبس بدلة رقص حتى في التمثيل ولا ألبس حمالة صدر.. أنت عاوز تتريق على مين؟ على عادل إمام؟؟ أنت عاوز أبنه وابن اخته يعلموك الأدب". وتابع: "أنت مش بتمثل يا رمضان، أنت لبسته في الحقيقة أنت اللي لبست الكلام ده كله". في واقعة أثارت موجة واسعة من الجدل، تصدر الفنان المصري محمد رمضان عناوين الأخبار بعد ظهوره بإطلالة لافتة للأنظار في مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي الشهير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ضمن أول مشاركة رسمية له على هذا المسرح العالمي. الإطلالة، التي جاءت بطابع فرعوني فني، سرعان ما تحولت إلى مثار انتقاد لاذع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الفنية والثقافية المصرية.
ثقافة-وفن

زوجة الرئيس الفرنسي تحضر افتتاح فعاليات مهرجان الموسيقى العريقة بفاس
يرتقب أن تحضر بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فعاليات افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى العريقة بفاس والتي من المرتقب تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 16 و24 ماي القادم. وقالت المصادر إن هذا الحضور يشكل رسالة أخرى لتجسيد  متانة العلاقات بين الدولتين. ودأبت الأميرة للالة حسناء في السنوات الأخيرة على افتتاح فعاليات هذا المهرجان الذي يحظى بالرعاية الملكية السامية. واختار المهرجان الذي يحظى بحضور وازن لعدد من مشاهير الموسيقى الروحية عبر العالم، شعار "انبعاثات" لدورته المرتقبة. وعادة ما يتم تنظيم أبرز فعالياته الموسيقية في باب الماكينة بفاس العتيقة. لكن فضاءات المدينة العتيقة تشهد أيضا عددا من الفقرات يحضرها فنانون مغاربة. وتستعد المدينة، طبقا لبرنامج الدورة، استقبال أزيد من 200 فنانا من حوالي 15 بلدا. فيما ستخصص الدورة لتكريم القارة الإفريقية.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة