دولي

المغرب يشارك في اجتماع لوزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 ديسمبر 2018

بدأت اليوم الثلاثاء بمنتجع شرم الشيخ ، أشغال اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب ، لبحث إطلاق استراتيجية عربية للنهوض بفئة كبار السن، بمشاركة مغربية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع، وفد يرأسه الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي ، ويضم كلا من محمد فجري، رئيس قسم التضامن والتماسك الاجتماعي بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، و سكينة يبوري، رئيسة قسم الأسرة والأشخاص المسنين بالوزارة ذاتها.ويبحث هذا الاجتماع، عدة مشاريع قرارات منها بالخصوص، إطلاق مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن، بجوانبها الاجتماعية والصحية. وتسعى هذه الاستراتيجية التي تم عرضها أمس الاثنين في اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب على مستوى كبار المسؤولين، إلى بلورة استراتيجية عربية موحدة متجاوبة مع المقررات الدولية، تضمن حقوق كبار السن وتترجم وعي الحكومات العربية ووحدة موقفها من قضية حقوقهم في مجتمعاتها.كما تهدف إلى تطوير أنظمة الرعاية الاجتماعية وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة لكبار السن، وكذا تطوير المنظومة الصحية المعتمدة في الدول العربية لفائدة هذه الفئة، وتحسين نوعية البرامج الصحية والوقائية ، ودعم المجتمع المدني في النهوض بفئة كبار السن.وتروم الاستراتيجية أيضا ، تطوير الإطار التشريعي والقوانين المعتمدة لرعاية كبار السن في الدول العربية استجابة للتغيرات التي تشهدها المجتمعات العربية، وكذا تعزيز فاعلية شبكات الأمان الأجتماعي المعتمدة في الدول العربية، ودعم قدرتها على استهداف الفقراء من كبار السن في الوسط الحضري والقروي .وبالاضافة الى ذلك ، يناقش هذا الاجتماع ، رفع هذه الاستراتيجية، التي جاءت باقتراح من تونس وبتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتنسيق مع القطاع الاجتماعي بالجامعة العربية، الى القمة العربية في دورتها العادية ال 30 المزمع عقدها في مارس المقبل بتونس .كما سيتم التداول بشأن مشروعي قرارين يتعلقان بدعم الصومال، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح ، بصفتها رئيسة الدورة ال 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الجلسة الافتتاحية، أن هذا الاجتماع العربي المشترك الأول، يأتي لمناقشة موضوعات تمثل أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول العربية وخاصة فئة كبار السن ، من خلال مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن .وأشارت إلى أن هناك زيادة ملحوظة لكبار السن بفضل تحسين الخدمات الصحية ، مضيفة أن توقيت إعداد هذه الاستراتيجية هو هام جدا بالنظر لما تمثله من فرصة لتبادل الخبرات والتجارب من أجل تعزيز السياسات الوطنية في هذا المجال.وأبرزت الوزيرة، أن هذا الاجتماع المشترك الاول لمجلسي وزراء الشؤون االاجتماعية والصحة ، هو تتويج للجهود المشتركة للمجلسين، مؤكدة على أهمية الاستمرار في التعاون بين المجلسين في هذا المجال .من جهتها، قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة "دقيقة وحرجة" تمر بها الدول العربية، مشيرة الى ان هذا الاجتماع يمثل أيضا "بارقة أمل" في ظل أوقات معيشية واجتماعية "صعبة" تعيشها بعض البلدان العربية مما يتطلب تكاثف الجهود والعمل جنبا الى جنب من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والصحية.وأشارت إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن تتم بمعزل عن النهوض بالتنمية الصحية ، مشيرة الى أن هذا الاجتماع هو فرصة أيضا للنهوض بمستوى المنظومة لصحية بالدول العربية.من جانبها، أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن هذا الاجتماع المشترك يعد فرصه كبيرة للعمل على مقاربات متنوعة للقضايا الاجتماعية التي تواجه المواطن العربي، وفرصه لتعميق التعاون عربيا بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية بما يخدم تحسين أوضاع المواطن العربي.وشددت على أهمية مناقشة سياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات والاحتلال الاسرائيلي كأحد المواضيع التي تهم المواطن العربي في الدول العربيه التي تعاني من النزاعات ، معتبرة أن هذا الاجتماع المشترك هو انطلاقة جديدة للتعاون بين المجلسين حيث ان هناك ترابط وثيق وتعامل مستمر بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة على المستوى الوطني وتعملان على تعزيزه في مختلف المجالات على المستوى العربي من خلال وضع خطط فاعلة تروم النهوض بمختلف الفئات الاجتماعية.أما هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، فأكدت من جهتها ، أن هذا الاجتماع المشترك هو نقلة نوعية في العمل الاجتماعي التنموي المشترك في ضوء القواسم المشتركة الكثيرة بين المجلسين والترابط الهام بين الابعاد الاجتماعية والصحية والتدخلات الهامة للمجلسين في مجال المساعدات الانسانية.وأشارت إلى أن الاوضاع الصعبة التي تمر بها الدول العربية وخاصة النزاعات المسلحة واستمرار الممارسات اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني التي تقوم بها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ، شكلت تأثيرا سلبيا على المكتسبات التنموية بشكل عام وعلى جهود الحماية الاجتماعية بشكل خاص.وأضافت أن هذا الاجتماع هو فرصة لمناقشة مواضيع غاية في الاهمية في مقدمتها النظر في إطلاق استراتيجية مشتركة متعددة الابعاد للمجلسين حول كبار السن ، تمهيدا لرفعها الى القادة العرب للنظر في اعتمادها وإطلاقها كمبادرة عربية تعزز حقوقهم الاجتماعية والصحية .كما أشارت الى أن موضوعي دعم الاوضاع الاجتماعية في الصومال ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين في العراق بشكل خاص ، يكتسيان أهمية بالغة في ضوء التطورات المتلاحقة التي نشهدها على الصعيدين الاجتماعي والصحي، فضلا عن ما تشهده العديد من الدول العربية من حالات نزوح ولجوء تتطلب مواصلة التدخلات الهامة للمجلسين .وتلا الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، عقد دورة موضوعية للمجلسين خصصت لبحث سبل توفير حماية اجتماعية "فعالة ومستدامة" للأشخاص المتأثرين بالنزاعات في المنطقة العربية، وذلك حول موضوع " سياسات الحماية الاجتماعية متعددة الأبعاد في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات".وتأتي هذه الدورة الموضوعية التي تنظم بشكل مشترك بين مكتب "اليونيسكو" الاقليمي للعلوم بالدول العربية ، وقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية ، في سياق التعاون القائم بين الجامعة العربية ومنظومة الامم المتحدة وذلك في إطار برنامج "اليونيسكو" لإدارة التحولات الاجتماعية "موست".

بدأت اليوم الثلاثاء بمنتجع شرم الشيخ ، أشغال اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب ، لبحث إطلاق استراتيجية عربية للنهوض بفئة كبار السن، بمشاركة مغربية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع، وفد يرأسه الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي ، ويضم كلا من محمد فجري، رئيس قسم التضامن والتماسك الاجتماعي بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، و سكينة يبوري، رئيسة قسم الأسرة والأشخاص المسنين بالوزارة ذاتها.ويبحث هذا الاجتماع، عدة مشاريع قرارات منها بالخصوص، إطلاق مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن، بجوانبها الاجتماعية والصحية. وتسعى هذه الاستراتيجية التي تم عرضها أمس الاثنين في اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب على مستوى كبار المسؤولين، إلى بلورة استراتيجية عربية موحدة متجاوبة مع المقررات الدولية، تضمن حقوق كبار السن وتترجم وعي الحكومات العربية ووحدة موقفها من قضية حقوقهم في مجتمعاتها.كما تهدف إلى تطوير أنظمة الرعاية الاجتماعية وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة لكبار السن، وكذا تطوير المنظومة الصحية المعتمدة في الدول العربية لفائدة هذه الفئة، وتحسين نوعية البرامج الصحية والوقائية ، ودعم المجتمع المدني في النهوض بفئة كبار السن.وتروم الاستراتيجية أيضا ، تطوير الإطار التشريعي والقوانين المعتمدة لرعاية كبار السن في الدول العربية استجابة للتغيرات التي تشهدها المجتمعات العربية، وكذا تعزيز فاعلية شبكات الأمان الأجتماعي المعتمدة في الدول العربية، ودعم قدرتها على استهداف الفقراء من كبار السن في الوسط الحضري والقروي .وبالاضافة الى ذلك ، يناقش هذا الاجتماع ، رفع هذه الاستراتيجية، التي جاءت باقتراح من تونس وبتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتنسيق مع القطاع الاجتماعي بالجامعة العربية، الى القمة العربية في دورتها العادية ال 30 المزمع عقدها في مارس المقبل بتونس .كما سيتم التداول بشأن مشروعي قرارين يتعلقان بدعم الصومال، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح ، بصفتها رئيسة الدورة ال 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الجلسة الافتتاحية، أن هذا الاجتماع العربي المشترك الأول، يأتي لمناقشة موضوعات تمثل أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول العربية وخاصة فئة كبار السن ، من خلال مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن .وأشارت إلى أن هناك زيادة ملحوظة لكبار السن بفضل تحسين الخدمات الصحية ، مضيفة أن توقيت إعداد هذه الاستراتيجية هو هام جدا بالنظر لما تمثله من فرصة لتبادل الخبرات والتجارب من أجل تعزيز السياسات الوطنية في هذا المجال.وأبرزت الوزيرة، أن هذا الاجتماع المشترك الاول لمجلسي وزراء الشؤون االاجتماعية والصحة ، هو تتويج للجهود المشتركة للمجلسين، مؤكدة على أهمية الاستمرار في التعاون بين المجلسين في هذا المجال .من جهتها، قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة "دقيقة وحرجة" تمر بها الدول العربية، مشيرة الى ان هذا الاجتماع يمثل أيضا "بارقة أمل" في ظل أوقات معيشية واجتماعية "صعبة" تعيشها بعض البلدان العربية مما يتطلب تكاثف الجهود والعمل جنبا الى جنب من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والصحية.وأشارت إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن تتم بمعزل عن النهوض بالتنمية الصحية ، مشيرة الى أن هذا الاجتماع هو فرصة أيضا للنهوض بمستوى المنظومة لصحية بالدول العربية.من جانبها، أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن هذا الاجتماع المشترك يعد فرصه كبيرة للعمل على مقاربات متنوعة للقضايا الاجتماعية التي تواجه المواطن العربي، وفرصه لتعميق التعاون عربيا بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية بما يخدم تحسين أوضاع المواطن العربي.وشددت على أهمية مناقشة سياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات والاحتلال الاسرائيلي كأحد المواضيع التي تهم المواطن العربي في الدول العربيه التي تعاني من النزاعات ، معتبرة أن هذا الاجتماع المشترك هو انطلاقة جديدة للتعاون بين المجلسين حيث ان هناك ترابط وثيق وتعامل مستمر بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة على المستوى الوطني وتعملان على تعزيزه في مختلف المجالات على المستوى العربي من خلال وضع خطط فاعلة تروم النهوض بمختلف الفئات الاجتماعية.أما هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، فأكدت من جهتها ، أن هذا الاجتماع المشترك هو نقلة نوعية في العمل الاجتماعي التنموي المشترك في ضوء القواسم المشتركة الكثيرة بين المجلسين والترابط الهام بين الابعاد الاجتماعية والصحية والتدخلات الهامة للمجلسين في مجال المساعدات الانسانية.وأشارت إلى أن الاوضاع الصعبة التي تمر بها الدول العربية وخاصة النزاعات المسلحة واستمرار الممارسات اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني التي تقوم بها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ، شكلت تأثيرا سلبيا على المكتسبات التنموية بشكل عام وعلى جهود الحماية الاجتماعية بشكل خاص.وأضافت أن هذا الاجتماع هو فرصة لمناقشة مواضيع غاية في الاهمية في مقدمتها النظر في إطلاق استراتيجية مشتركة متعددة الابعاد للمجلسين حول كبار السن ، تمهيدا لرفعها الى القادة العرب للنظر في اعتمادها وإطلاقها كمبادرة عربية تعزز حقوقهم الاجتماعية والصحية .كما أشارت الى أن موضوعي دعم الاوضاع الاجتماعية في الصومال ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين في العراق بشكل خاص ، يكتسيان أهمية بالغة في ضوء التطورات المتلاحقة التي نشهدها على الصعيدين الاجتماعي والصحي، فضلا عن ما تشهده العديد من الدول العربية من حالات نزوح ولجوء تتطلب مواصلة التدخلات الهامة للمجلسين .وتلا الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، عقد دورة موضوعية للمجلسين خصصت لبحث سبل توفير حماية اجتماعية "فعالة ومستدامة" للأشخاص المتأثرين بالنزاعات في المنطقة العربية، وذلك حول موضوع " سياسات الحماية الاجتماعية متعددة الأبعاد في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات".وتأتي هذه الدورة الموضوعية التي تنظم بشكل مشترك بين مكتب "اليونيسكو" الاقليمي للعلوم بالدول العربية ، وقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية ، في سياق التعاون القائم بين الجامعة العربية ومنظومة الامم المتحدة وذلك في إطار برنامج "اليونيسكو" لإدارة التحولات الاجتماعية "موست".



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة