

دولي
لعنة خاشقجي تطارد بنسلمان.. حقوقيون يرفضون زيارته لبلدان مغاربية
عبرت التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، عن رفضها للزيارات التي يعتزم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان القيام بها، لبعض الدول المغاربية.ويأتي رفض التنسيقية لهذه الزيارات وفق بلاغ لها، احتجاجا على ما أسمته السياسات المدمرة التي تنهجها العربية السعودية، سواء ضد مواطنيها، وخاصة منهم المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، وأبشعها الجريمة الشنعاء التي تورطت فيها السلطات السعودية باختطاف واغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وكذا اعتقال العديد من النشطاء والأكاديميين رجالا ونساء في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وممارسة عقوبات بشعة ضدهم، إضافة إلى استمرار السعودية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الشعب اليمني، وكذا تورطها في لعب الدور الأساسي في ما يسمى بصفقة القرن التي تعد محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، يضيف المصدر ذاته.واعتبرت التنسيقية، زيارة هذا المسؤول السعودي إساءة لشعوب المنطقة المغاربية، الرافضة للاستبداد والطغيان، وهي التي ناضلت وأعطت الكثير من أجل حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وأكدت ذلك اليوم برفض العديد من قواها الديمقراطية استقبال هذا الشخص الذي تلطخت يداه بدماء السعوديين واليمنيين وأصبح رمزا للهمجية والقمع، ومتزعما لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني وخادما للأنظمة الامبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ضدا على حقوق الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني، مما يستوجب محاكمته ووضع حد لإفلاته من العقاب، على حد تعبير المصدر ذاته.ودعت التنسيقية وفق البلاغ ذاته، جميع القوى الديمقراطية السياسية والحقوقية والجمعوية الأخرى وكل القوى الحية الرافضة للاستبداد والطغيان، للاحتجاج بصوت واحد ضد زيارة ولي العهد السعودي للمنطقة المغاربية، التي عانت شعوبها الأمرين من سياسات السعودية الداعمة للتطرف العنيف في العالم، ومن سياستها التطبيعية التي تخدم عبرها أجندة الرئيس الأمريكي وسياسته العنصرية، ضدا على الموقف المبدئي للشعوب المغاربية الداعمة للشعب الفلسطيني.ونوهت التنسيقية بردود الفعل التي عبرت عنها القوى الديمقراطية بتونس ضد هذه الزيارة، معبرة عن تضامنها مع جميع القوى الرافضة لهذه الزيارة، مؤكدة وقوفها إلى جانبها في كل ما ستتخذه من إجراءات من أجل وقف هذه المبادرة وإلغاء هذا المسؤول السعودي لزيارته للمنطقة المغاربية وجعل حد لإفلاته من العقاب لما أصبح يشكله من تهديد خطير للأمن والسلم في المنطقة والعالم، ولكونه عدو حقيقي للحرية وللكرامة الإنسانية.
عبرت التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، عن رفضها للزيارات التي يعتزم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان القيام بها، لبعض الدول المغاربية.ويأتي رفض التنسيقية لهذه الزيارات وفق بلاغ لها، احتجاجا على ما أسمته السياسات المدمرة التي تنهجها العربية السعودية، سواء ضد مواطنيها، وخاصة منهم المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، وأبشعها الجريمة الشنعاء التي تورطت فيها السلطات السعودية باختطاف واغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وكذا اعتقال العديد من النشطاء والأكاديميين رجالا ونساء في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وممارسة عقوبات بشعة ضدهم، إضافة إلى استمرار السعودية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الشعب اليمني، وكذا تورطها في لعب الدور الأساسي في ما يسمى بصفقة القرن التي تعد محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، يضيف المصدر ذاته.واعتبرت التنسيقية، زيارة هذا المسؤول السعودي إساءة لشعوب المنطقة المغاربية، الرافضة للاستبداد والطغيان، وهي التي ناضلت وأعطت الكثير من أجل حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وأكدت ذلك اليوم برفض العديد من قواها الديمقراطية استقبال هذا الشخص الذي تلطخت يداه بدماء السعوديين واليمنيين وأصبح رمزا للهمجية والقمع، ومتزعما لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني وخادما للأنظمة الامبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ضدا على حقوق الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني، مما يستوجب محاكمته ووضع حد لإفلاته من العقاب، على حد تعبير المصدر ذاته.ودعت التنسيقية وفق البلاغ ذاته، جميع القوى الديمقراطية السياسية والحقوقية والجمعوية الأخرى وكل القوى الحية الرافضة للاستبداد والطغيان، للاحتجاج بصوت واحد ضد زيارة ولي العهد السعودي للمنطقة المغاربية، التي عانت شعوبها الأمرين من سياسات السعودية الداعمة للتطرف العنيف في العالم، ومن سياستها التطبيعية التي تخدم عبرها أجندة الرئيس الأمريكي وسياسته العنصرية، ضدا على الموقف المبدئي للشعوب المغاربية الداعمة للشعب الفلسطيني.ونوهت التنسيقية بردود الفعل التي عبرت عنها القوى الديمقراطية بتونس ضد هذه الزيارة، معبرة عن تضامنها مع جميع القوى الرافضة لهذه الزيارة، مؤكدة وقوفها إلى جانبها في كل ما ستتخذه من إجراءات من أجل وقف هذه المبادرة وإلغاء هذا المسؤول السعودي لزيارته للمنطقة المغاربية وجعل حد لإفلاته من العقاب لما أصبح يشكله من تهديد خطير للأمن والسلم في المنطقة والعالم، ولكونه عدو حقيقي للحرية وللكرامة الإنسانية.
ملصقات
