دولي

الأميرة للا حسناء تتسلم بطوكيو جائزة “غوي” الدولية للسلام 2018


كشـ24 نشر في: 23 نوفمبر 2018

تسلمت الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الجمعة بطوكيو، الجائزة الدولية التي تمنحها مؤسسة "غوي" للسلام كل سنة تتويجا لعمل أو تأثير شخصية من أجل تنمية عالم مستدام يعمه السلام.وتسلمت الأميرة للا حسناء هذه الجائزة الدولية من يدي هيرو سيونجي، رئيس المجلس الإداري لمؤسسة "غوي"، التي تدعم الحوار والمبادرات من أجل السلام. وتقوم فلسفة المؤسسة وعملها على "إعلان جبل فوجي من أجل الحياة على الأرض" الذي يبسط مبادئ المسؤولية الشاملة من أجل بناء عالم مستدام ينعم بالسلام في القرن الحادي والعشرين.وجرى حفل تسليم الجائزة ضمن فعاليات منتدى "بناء عالم الغد، اليوم" الذي تم في إطاره توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الدولية للشباب، والتي تنافس عليها هذه السنة مرشحون من 162 دولة، حول موضوع "التغيير الذي أصبو إلى تحقيقه"، وتوجت في فئة الأطفال مرشحا من الهند وفي فئة الشباب متسابقا من الفلبين.وتكافئ جائزة مؤسسة "غوي" للسلام كل عام، منذ سنة 2000، مسؤولين سامين أمثال ميخائيل غورباتشوف، وبيل غيتس، وأوسكار أرياس سانشيز، والمدافع عن البيئة ليستر براون.وارتأت المؤسسة أن تكافئ هذه السنة الأميرة للا حسناء على انخراطها في الدفاع عن البيئة وتكريس حياتها خدمة لهذا الهدف النبيل.وقد أشارت الأميرة للا حسناء إلى منشأ هذا الالتزام في الخطاب الذي ألقته سموها بهذه المناسبة، حيث أوضحت أن حدسها كأم كان منبعا لهذا الانخراط، وهو الحدس الذي تجلى بعد ذلك في عمل مؤسستها.وأضافت الاميرة أنه إذا كان هذا العمل هائلا على أرض الواقع، فإنها على وعي بأنه يظل غير كاف بالنظر إلى حجم التحديات المطروحة، إذ "من المهم جدا العمل على تشجيع عالم مختلف ومتضامن تعتبر فيه مسؤولية حماية البيئة مسؤولية متقاسمة بين الجميع، يبذل فيها الكل نفس الجهود".وشددت الاميرة على أنه "في هذا التحدي الكبير المتمثل في حماية البيئة، والذي يهم جميع مناحي نشاطنا البشري، يجب أن تكون التربية هي الوسيلة التي تحظى بالأولوية أمام الجوانب الأخرى".وأبرزت أنه أمام الوضع المستعجل الحالي، "يبدو أنه من المفيد جدا وأكثر فعالية تربية أطفالنا وترسيخ ثقافة مغايرة وعلاقة مختلفة مع العالم لديهم وكذلك علاقة مختلفة مع الآخرين".وختمت الأميرة كلمتها بالقول "إنني طفلة من المغرب، المملكة التي تغرب فيها الشمس، جئت اليوم إلى البلد الذي تشرق منه من أجل تسلم هذه الجائزة، وبين بلدينا، لا تغرب الشمس أبدا. وأتمنى أن يكون هذا الضوء الأبدي بمثابة ضوء السلم الأبدي الذي نهديه، مثل هذه الجائزة، إلى أطفال بلدينا".وينسجم هذا الالتزام من أجل تحسيس الأطفال وتربيتهم على المحافظة على البيئة، وهو الهدف الذي تعمل على تحقيقه بشكل يومي مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مع قيم مؤسسة غوي للسلام. وقد انخرطت المؤسستان منذ سنة 2014 في تعاون أثمر توأمات بين مدارس باليابان والمغرب، وتبادلا للخبرات في مجال حماية البيئة، كما هو الحال بين تلاميذ مدرسة "الحزام الأخضر" بالرباط ومدرسة "أوموري" بطوكيو، التي زارتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أمس الخميس.وعلى هامش حفل تسليم الجائزة، الذي حضرته شخصيات مغربية ويابانية رفيعة المستوى وسفراء 46 دولة أجنبية، أ خذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفائزين في المسابقة الدولية للتعبير الكتابي للشباب (فئتي الأطفال والشباب)، ورئيسة مؤسسة "غوي" للسلام، السيدة مسامي سيونجي، ورئيس المجلس الإداري للمؤسسة، هيرو سيونجي.كما حضرت سموها مائدة مستديرة حول موضوع "من النية إلى الفعل" نشطها ثلاثة شباب يابانيين تمحورت مداخلاتهم حول قدرة الشباب على مواجهة مختلف التحديات الاجتماعية والمثابرة في تحقيق التغيير في المجتمع وترجمة الرغبة في التغيير إلى مبادرات ملموسة، وأهمية تشبع الشباب بالثقة في القدرة على تخطي مختلف الصعاب التي من شأنها أن تعترض سبيلهم.

تسلمت الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الجمعة بطوكيو، الجائزة الدولية التي تمنحها مؤسسة "غوي" للسلام كل سنة تتويجا لعمل أو تأثير شخصية من أجل تنمية عالم مستدام يعمه السلام.وتسلمت الأميرة للا حسناء هذه الجائزة الدولية من يدي هيرو سيونجي، رئيس المجلس الإداري لمؤسسة "غوي"، التي تدعم الحوار والمبادرات من أجل السلام. وتقوم فلسفة المؤسسة وعملها على "إعلان جبل فوجي من أجل الحياة على الأرض" الذي يبسط مبادئ المسؤولية الشاملة من أجل بناء عالم مستدام ينعم بالسلام في القرن الحادي والعشرين.وجرى حفل تسليم الجائزة ضمن فعاليات منتدى "بناء عالم الغد، اليوم" الذي تم في إطاره توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الدولية للشباب، والتي تنافس عليها هذه السنة مرشحون من 162 دولة، حول موضوع "التغيير الذي أصبو إلى تحقيقه"، وتوجت في فئة الأطفال مرشحا من الهند وفي فئة الشباب متسابقا من الفلبين.وتكافئ جائزة مؤسسة "غوي" للسلام كل عام، منذ سنة 2000، مسؤولين سامين أمثال ميخائيل غورباتشوف، وبيل غيتس، وأوسكار أرياس سانشيز، والمدافع عن البيئة ليستر براون.وارتأت المؤسسة أن تكافئ هذه السنة الأميرة للا حسناء على انخراطها في الدفاع عن البيئة وتكريس حياتها خدمة لهذا الهدف النبيل.وقد أشارت الأميرة للا حسناء إلى منشأ هذا الالتزام في الخطاب الذي ألقته سموها بهذه المناسبة، حيث أوضحت أن حدسها كأم كان منبعا لهذا الانخراط، وهو الحدس الذي تجلى بعد ذلك في عمل مؤسستها.وأضافت الاميرة أنه إذا كان هذا العمل هائلا على أرض الواقع، فإنها على وعي بأنه يظل غير كاف بالنظر إلى حجم التحديات المطروحة، إذ "من المهم جدا العمل على تشجيع عالم مختلف ومتضامن تعتبر فيه مسؤولية حماية البيئة مسؤولية متقاسمة بين الجميع، يبذل فيها الكل نفس الجهود".وشددت الاميرة على أنه "في هذا التحدي الكبير المتمثل في حماية البيئة، والذي يهم جميع مناحي نشاطنا البشري، يجب أن تكون التربية هي الوسيلة التي تحظى بالأولوية أمام الجوانب الأخرى".وأبرزت أنه أمام الوضع المستعجل الحالي، "يبدو أنه من المفيد جدا وأكثر فعالية تربية أطفالنا وترسيخ ثقافة مغايرة وعلاقة مختلفة مع العالم لديهم وكذلك علاقة مختلفة مع الآخرين".وختمت الأميرة كلمتها بالقول "إنني طفلة من المغرب، المملكة التي تغرب فيها الشمس، جئت اليوم إلى البلد الذي تشرق منه من أجل تسلم هذه الجائزة، وبين بلدينا، لا تغرب الشمس أبدا. وأتمنى أن يكون هذا الضوء الأبدي بمثابة ضوء السلم الأبدي الذي نهديه، مثل هذه الجائزة، إلى أطفال بلدينا".وينسجم هذا الالتزام من أجل تحسيس الأطفال وتربيتهم على المحافظة على البيئة، وهو الهدف الذي تعمل على تحقيقه بشكل يومي مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مع قيم مؤسسة غوي للسلام. وقد انخرطت المؤسستان منذ سنة 2014 في تعاون أثمر توأمات بين مدارس باليابان والمغرب، وتبادلا للخبرات في مجال حماية البيئة، كما هو الحال بين تلاميذ مدرسة "الحزام الأخضر" بالرباط ومدرسة "أوموري" بطوكيو، التي زارتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أمس الخميس.وعلى هامش حفل تسليم الجائزة، الذي حضرته شخصيات مغربية ويابانية رفيعة المستوى وسفراء 46 دولة أجنبية، أ خذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفائزين في المسابقة الدولية للتعبير الكتابي للشباب (فئتي الأطفال والشباب)، ورئيسة مؤسسة "غوي" للسلام، السيدة مسامي سيونجي، ورئيس المجلس الإداري للمؤسسة، هيرو سيونجي.كما حضرت سموها مائدة مستديرة حول موضوع "من النية إلى الفعل" نشطها ثلاثة شباب يابانيين تمحورت مداخلاتهم حول قدرة الشباب على مواجهة مختلف التحديات الاجتماعية والمثابرة في تحقيق التغيير في المجتمع وترجمة الرغبة في التغيير إلى مبادرات ملموسة، وأهمية تشبع الشباب بالثقة في القدرة على تخطي مختلف الصعاب التي من شأنها أن تعترض سبيلهم.



اقرأ أيضاً
الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة