مراكش

تسليط الضوء بمعرض افريستي على أهمية تدبير الوعاء العقاري لتعزيز التنمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 نوفمبر 2018

سلط ممثلون عن جماعات ترابية إفريقية وخبراء في التنمية المحلية، اليوم الأربعاء بمراكش، الضوء على أهمية تدبير الوعاء العقاري لتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية وتسهيل الانتقال إلى اقتصادات حضرية أكثر استدامة وشمولية ومنصفة في إفريقيا.وأوضح المتدخلون في ورشة منظمة في إطار الدورة الثامنة لقمة (أفريسيتي) حول موضوع "استراتيجيات تدبير الوعاء العقاري لتعزيز نمو اقتصادي منصف" أن كل الممتلكات والتجهيزات والمرافق العامة الموجودة على الأراضي العمومية تشكل جزء لا يتجزأ من البنية التحتية الحضرية التي تمكن الاقتصادات من النمو وتحسن من ظروف حياة السكان.وأبرزوا كذلك الدور الحيوي التي تضطلع به الفضاءات العمومية في زيادة إنتاجية المقاولات سواء المهيكلة أو غير المهيكلة، وضمان راحة العمال، بحيث أنها تشكل الفضاءات الرئيسية للتبادلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما شددوا على أهمية التدبير الجيد للأراضي والفضاءات العمومية بغية زيادة قيمتها وتوليد إيرادات حيوية، على شكل ضرائب، بالنسبة لميزانية الجماعات الترابية.وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس المجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح، السيد محمد مبديع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوعاء العقاري يشكل عنصرا أساسيا في التنمية المحلية، مضيفا أن الجماعات الترابية مدعوة اليوم لتدبير الممتلكات العمومية التي تندرج ضمن اختصاصاتها، سواء التي تمتلكها أو التي تستغلها، وكذلك البحث عن ممتلكات جديدة تساهم في تنميتها. وأضاف السيد مبديع، الذي ترأس أشغال هذه الورشة، أن تدبير الملك العام يعتبر من الرهانات الأساسية التي تواجه الجماعات الترابية، حيث يتعلق الأمر بتدبير المؤسسات التي تستغل هذا الملك بصفة مشروعة، أو إيجاد حلول للأشخاص الذين يحتلون الملك العمومي بصفة غير مشروعة، وتدبير كذلك الطرق والمسالك، لاسيما عند الاقتناء ومساطر نزع الملكية.وقال السيد مبديع أن النقاش في هذه الورشة تمحور حول كيفية تسهيل ولوج الوعاء العقاري للجماعات الترابية من أجل تعزيز تنميتها، خصوصا بالنسبة للجماعات التي لا تتوفر على الإمكانات المادية اللازمة لاقتناء عقار، والبحث عن الصيغ الملائمة من أجل تمكين الجماعات الترابية من ولوج الأراضي العمومية.وأبرز أن هذه الورشة شكلت مناسبة لتبادل التجارب بين الجماعات الترابية المغربية والإفريقية في هذا المجال. وتميزت أشغال هذه الورشة بتقديم "البرنامج المشترك من أجل نمو اقتصادي منصف في المدن" من طرف السيد فريديريك برون الذي مثل جمعية "سيتيز آليانس" صاحبة المبادرة.ويهدف هذا البرنامج الممول من طرف الحكومة البريطانية إلى مواكبة ودعم المدن، خصوصا في إفريقيا وآسيا، على تسهيل ولوج سكانها للتجهيزات والخدمات العمومية، بكونها الطريق الأمثل للانتقال إلى مدن ذات تنمية اقتصادية منصفة ومستدامة .ويلتئم في (أفريستي 2018) ، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكثر من 5 آلاف مشارك، من ممثلي تدبير الشؤون المحلية بإفريقيا، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.ومن شأن هذه القمة، التي ستتواصل إلى غاية 24 نونبر الجاري، أن تكرس المكانة المحورية لإفريقيا المحلية في تحديد وتفعيل سياسات واستراتيجيات التنمية، والاندماج والتعاون بإفريقيا، فضلا عن اقتراح آفاق جديدة من أجل مساهمة أكبر للجماعات الترابية بالقارة.

سلط ممثلون عن جماعات ترابية إفريقية وخبراء في التنمية المحلية، اليوم الأربعاء بمراكش، الضوء على أهمية تدبير الوعاء العقاري لتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية وتسهيل الانتقال إلى اقتصادات حضرية أكثر استدامة وشمولية ومنصفة في إفريقيا.وأوضح المتدخلون في ورشة منظمة في إطار الدورة الثامنة لقمة (أفريسيتي) حول موضوع "استراتيجيات تدبير الوعاء العقاري لتعزيز نمو اقتصادي منصف" أن كل الممتلكات والتجهيزات والمرافق العامة الموجودة على الأراضي العمومية تشكل جزء لا يتجزأ من البنية التحتية الحضرية التي تمكن الاقتصادات من النمو وتحسن من ظروف حياة السكان.وأبرزوا كذلك الدور الحيوي التي تضطلع به الفضاءات العمومية في زيادة إنتاجية المقاولات سواء المهيكلة أو غير المهيكلة، وضمان راحة العمال، بحيث أنها تشكل الفضاءات الرئيسية للتبادلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما شددوا على أهمية التدبير الجيد للأراضي والفضاءات العمومية بغية زيادة قيمتها وتوليد إيرادات حيوية، على شكل ضرائب، بالنسبة لميزانية الجماعات الترابية.وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس المجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح، السيد محمد مبديع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوعاء العقاري يشكل عنصرا أساسيا في التنمية المحلية، مضيفا أن الجماعات الترابية مدعوة اليوم لتدبير الممتلكات العمومية التي تندرج ضمن اختصاصاتها، سواء التي تمتلكها أو التي تستغلها، وكذلك البحث عن ممتلكات جديدة تساهم في تنميتها. وأضاف السيد مبديع، الذي ترأس أشغال هذه الورشة، أن تدبير الملك العام يعتبر من الرهانات الأساسية التي تواجه الجماعات الترابية، حيث يتعلق الأمر بتدبير المؤسسات التي تستغل هذا الملك بصفة مشروعة، أو إيجاد حلول للأشخاص الذين يحتلون الملك العمومي بصفة غير مشروعة، وتدبير كذلك الطرق والمسالك، لاسيما عند الاقتناء ومساطر نزع الملكية.وقال السيد مبديع أن النقاش في هذه الورشة تمحور حول كيفية تسهيل ولوج الوعاء العقاري للجماعات الترابية من أجل تعزيز تنميتها، خصوصا بالنسبة للجماعات التي لا تتوفر على الإمكانات المادية اللازمة لاقتناء عقار، والبحث عن الصيغ الملائمة من أجل تمكين الجماعات الترابية من ولوج الأراضي العمومية.وأبرز أن هذه الورشة شكلت مناسبة لتبادل التجارب بين الجماعات الترابية المغربية والإفريقية في هذا المجال. وتميزت أشغال هذه الورشة بتقديم "البرنامج المشترك من أجل نمو اقتصادي منصف في المدن" من طرف السيد فريديريك برون الذي مثل جمعية "سيتيز آليانس" صاحبة المبادرة.ويهدف هذا البرنامج الممول من طرف الحكومة البريطانية إلى مواكبة ودعم المدن، خصوصا في إفريقيا وآسيا، على تسهيل ولوج سكانها للتجهيزات والخدمات العمومية، بكونها الطريق الأمثل للانتقال إلى مدن ذات تنمية اقتصادية منصفة ومستدامة .ويلتئم في (أفريستي 2018) ، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكثر من 5 آلاف مشارك، من ممثلي تدبير الشؤون المحلية بإفريقيا، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.ومن شأن هذه القمة، التي ستتواصل إلى غاية 24 نونبر الجاري، أن تكرس المكانة المحورية لإفريقيا المحلية في تحديد وتفعيل سياسات واستراتيجيات التنمية، والاندماج والتعاون بإفريقيا، فضلا عن اقتراح آفاق جديدة من أجل مساهمة أكبر للجماعات الترابية بالقارة.



اقرأ أيضاً
منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة