الخميس 02 مايو 2024, 05:44

مراكش

المنتخبون الأفارقة يبحثون دور الجماعات الترابية في “أفريسيتي” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 نوفمبر 2018

يلتئم المنتخبون الأفارقة بمراكش بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي"، التي افتتحت أشغالها اليوم الثلاثاء، لبحث دور الجماعات الترابية في الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة.وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، في افتتاح القمة التي تنظم تحت شعار "الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة: دور الجماعات الترابية الإفريقية"، أن المملكة المغربية تضع تجربتها المغربية في مجال اللامركزية رهن إشارة جميع الدول والمنظمات، وأن هدفها المساهمة بشكل ملموس في بلورة منظومة للتعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الإفريقية، في إطار مقاربة مندمجة لقضايا التنمية وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي عناية خاصة للتضامن والتعاون الإفريقي.واعتبر أن التعاون اللامركزي أصبح وسيلة ناجعة للحوار والتواصل بين المنتخبين والفاعلين المحليين، إذ يمكن من نسج علاقات متميزة وتبادل الخبرات والتجارب والاشتغال على قضايا تنموية تهم الساكنة في معيشها اليومي، خاصة وأن الجماعات الترابية هي المسؤولة عن تقديم خدمات القرب للساكنة.وسجل الوزير أن المملكة عملت جاهدة على دعم هذا التوجه سواء في إطار الاتفاقيات الثنائية التي تجمع جماعاتها الترابية بنظيرتها الأجنبية، أو في سياق منظمات المدن والحكومات المحلية الإفريقية، وهو ما يتوافق مع الجهود المبذولة على المستوى المركزي من خلال المشاريع المهيكلة للتعاون والشراكة مع العديد من الدول الإفريقية لدعم النمو المدر لخلق الثروة وفرص الشغل وتعزيز التنمية البشرية.في السياق ذاته، أشارت السيدة سوهام الورداني، رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، إلى أن قمة "أفريسيتي" نجحت في رهان عقد اجتماعاتها مرة كل ثلاث سنوات مع تزايد الحضور على مر السنين، وهو ما يجسد التزام كل الاطراف المعنية بالتنمية المستدامة المدن والحواضر.وقالت السيدة الورداني إن قمة مراكش هي قمة النضج بعد تكريس إفريقيا خلال القمة العالمي للمدن ببوغوتا، مضيفة أن القمة "توفر فضاء مفتوحا ومفيدا للتفكير والتداول حول حقائق بسيطة، لكنها قوية".وحسب رئيسة اتحاد المدن والحكومات المحلية بإفريقيا، يتعين إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المدن الإفريقية بإفريقيا، وخاصة على مستوى الجماعات الترابية الإفريقية، منوهة بأن "الانتقال إلى طريق تنمية أكثر استدامة أصبح ضرورة وجودية".وأشارت إلى ان "إفريقيا التي نريدها هي إفريقيا التي تدير ظهرها إلى الممارسات البيئية غير المسؤولة وغير العادلة اجتماعيا".من جهته، اعتبر الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، جون بيير إيلونغ مباسي، أن "إفريقيا المحلية تجسد مستقبل إفريقيا التي نريدها"، إفريقيا متقدمة ومزدهرة.واعتبر السيد مباسي، الذي أعرب عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تفضل جلالته بمنح رعايته السامية لهذا الموعد الإفريقي الذي يشكل علامة على الالتزام والدعم، أن "قمة أفريسيتي بمراكش تمنحنا الفرصة لرسم معالم مستقبلنا ودعوة العالم لبناء مستقبل مستدام لنا جميعا".ولاحظ الأمين العام أن الدورة الثامنة لقمة أفريسيتي، التي تحتفل بالذكرى العشرين لانطلاق هذه المبادرة المحلية المشتركة، ستكون علامة فارقة في مستقبل الجماعات الترابية الإفريقية.من جهته، اعتبر السيد مفاو بانكس تاو، رئيس المنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، ان قمة أفريسيتي 2018 تشكل ارضية للحوار الإفريقي من أجل بحث كافة السبل الكفيلة بالاستجابة للتحديات المعقدة التي تواجهها القارة الإفريقية، خاصة على مستوى الهجرة والمناخ والثورة الصناعية.وقال إن هذه التحديات تعتبر مهمة على أكثر من مستوى، خاصة بالنسبة لمستقبل القارة الإفريقية والعالم بأسره، معتبرا أن المدن الإفريقية يتعين أن تضع حلولا خلاقة لرفع هذه التحديات ومنح الفرصة للمشاركة.واعتبر أن من بين المعايير المحددة، بهذا الصدد، تجديد الأنظمة المالية لفائدة كل مدينة وحكومة محلية، داعيا "لوضع أدوات كفيلة بمنح المدن الموارد المالية لتحقيق تطورها".وسجل أن "إحداث صندوق لدعم الاستثمارات بالمدن الإفريقية سيكون مبادرة رائعة بهذا الصدد"، معربا عن استعداد منظمته لمواكبة المدن والحكومات المحلية في جهودها نحو التنمية.من جانبه، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، محمد بودرا، أن القمة تتناول موضوعا مهما وراهنيا يتعلق بالتنمية المستدامة في علاقته بالمدن والجماعات الترابية، موضحا أن "قضايا الجماعات الترابية بإفريقيا في عمقها متشابهة، رغم تعدد المجالات والتجارب، لذلك فالتحدي الذي يواجهنا يجب حل معضلاته من منطلق جماعي".وأضاف أن "المدن والجماعات الترابية تواجه تحديات كبرى، بالنظر إلى النمو السكاني والتوسع العمراني والنشاط الاقتصادي، ما يطرح بحدة مسألة إرساء الإنصاف والمساواة والتماسك الاجتماعي والاستدامة والعدالة الاجتماعية، وتوفير السكن اللائق والملائم، وتوفير الخدمات الأساسية المناسبة"، مبرزا أن التخطيط للتنمية ، بالنظر إلى صعوبات التنبؤ بالمستقبل بسبب منظومة العولمة، أصبح اجتهادا توقعيا، يجانب في كثير من الحالات الأهداف المتوخاة، سيما في ظل ضعف ومحدودية الوسائل والإمكانيات لدى مجالس المدن والجماعات الترابية بإفريقيا.وإدراكا منها لما يتطلبه إنجاح الانتقال نحو مدن ومناطق مستدامة وضرورة العمل المشترك، خاصة على المستوى الإفريقي، أعرب السيد بودرا عن استعداد الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات لتقوية العمل المشترك وتبادل التجارب مع الأشقاء حول قضايا التنمية.ومن جهته، اعتبر رئيس جمعية الجهات المغربية السيد امحند العنصر أن استضافة المغرب للمرة الثانية لأشغال هذه القمة يجسد تعلق المملكة وإيمانها الراسخ بحتمية إعطاء دفعة قوية للتعاون جنوب - جنوب وتعزيز العلاقات التي تربط المغرب مع أشقائه الأفارقة على جميع المستويات، تحقيقا للتنمية المستدامة المنشودة.واستطرد قائلا أن تحقيق التنمية المستدامة، التي تعد موضوعا محوريا في أشغال هذه القمة، رهين بتفعيل الحكامة الترابية باعتبارها مدخلا لتحقيق التنمية المجالية، مبرزا أن هذه القمة ستشكل فضاء للتبادل والتشاور وتقاسم المعارف لإغناء التجارب، معربا في الوقت ذاته عن الأمل في أن تكون مخرجات هذه القمة في مستوى التطلعات المعبر عنها على المستوى الإفريقي.أما عمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد ، فأعرب عن ارتياحه لاحتضان مراكش، مرة أخرى، لهذا الحدث القاري الكبير، معربا عن طموحه في أن تكون المدينة الحمراء عاصمة للثقافة الإفريقية لسنة 2020 لإحياء الروابط الثقافية التي تجمع بين الشعوب الإفريقية، ملتمسا دعم ممثلي الهيئات الحاضرة في قمة 2018 لهذا المسعى الطموح.و من جهته، اعتبر نائب عمدة مدينة يوكوهاما اليابانية، كازومي كوباياشي، أن مدينته تنظر للقارة الإفريقية كشريك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية تطوير كفاءات وطاقات العنصر البشري الذي يعتبر حجر الزاوية في مجال التنمية الشمولية، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة.وأشار إلى أن مدينة يوكوهاما، التي استقبلت السنة الماضية أكثر من 100 إطار افريقي للاطلاع على التجربة اليابانية في مجال التنمية، على استعداد للاندماج في جميع المشاريع والأوراش التنموية في افريقيا.وعقب الجلسة الافتتاحية لقمة "أفرسيتي 2018"، تم افتتاح المعرض الدولي للمدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا.ويشكل المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة انعقاد قمة "أفرسيتي 2018"، فرصة فريدة للسوق الإفريقي للحكومات المحلية، الذي يوفر فرصا حقيقية تجلبها آلاف المشاريع الاستثمارية التي يتم تقديمها سنويا،يوفر هذا المعرض للمشغلين الاقتصاديين والصناعيين والماليين والمؤسساتيين فرصة لتقييم خبرتهم ومعداتهم ومنتجاتهم، وهندستهم وخدماتهم المتخصصة، وإقامة علاقات تجارية مع العديد من صناع القرار العموميين والمؤسساتيين الأفارقة.

يلتئم المنتخبون الأفارقة بمراكش بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي"، التي افتتحت أشغالها اليوم الثلاثاء، لبحث دور الجماعات الترابية في الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة.وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، في افتتاح القمة التي تنظم تحت شعار "الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة: دور الجماعات الترابية الإفريقية"، أن المملكة المغربية تضع تجربتها المغربية في مجال اللامركزية رهن إشارة جميع الدول والمنظمات، وأن هدفها المساهمة بشكل ملموس في بلورة منظومة للتعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الإفريقية، في إطار مقاربة مندمجة لقضايا التنمية وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي عناية خاصة للتضامن والتعاون الإفريقي.واعتبر أن التعاون اللامركزي أصبح وسيلة ناجعة للحوار والتواصل بين المنتخبين والفاعلين المحليين، إذ يمكن من نسج علاقات متميزة وتبادل الخبرات والتجارب والاشتغال على قضايا تنموية تهم الساكنة في معيشها اليومي، خاصة وأن الجماعات الترابية هي المسؤولة عن تقديم خدمات القرب للساكنة.وسجل الوزير أن المملكة عملت جاهدة على دعم هذا التوجه سواء في إطار الاتفاقيات الثنائية التي تجمع جماعاتها الترابية بنظيرتها الأجنبية، أو في سياق منظمات المدن والحكومات المحلية الإفريقية، وهو ما يتوافق مع الجهود المبذولة على المستوى المركزي من خلال المشاريع المهيكلة للتعاون والشراكة مع العديد من الدول الإفريقية لدعم النمو المدر لخلق الثروة وفرص الشغل وتعزيز التنمية البشرية.في السياق ذاته، أشارت السيدة سوهام الورداني، رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، إلى أن قمة "أفريسيتي" نجحت في رهان عقد اجتماعاتها مرة كل ثلاث سنوات مع تزايد الحضور على مر السنين، وهو ما يجسد التزام كل الاطراف المعنية بالتنمية المستدامة المدن والحواضر.وقالت السيدة الورداني إن قمة مراكش هي قمة النضج بعد تكريس إفريقيا خلال القمة العالمي للمدن ببوغوتا، مضيفة أن القمة "توفر فضاء مفتوحا ومفيدا للتفكير والتداول حول حقائق بسيطة، لكنها قوية".وحسب رئيسة اتحاد المدن والحكومات المحلية بإفريقيا، يتعين إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المدن الإفريقية بإفريقيا، وخاصة على مستوى الجماعات الترابية الإفريقية، منوهة بأن "الانتقال إلى طريق تنمية أكثر استدامة أصبح ضرورة وجودية".وأشارت إلى ان "إفريقيا التي نريدها هي إفريقيا التي تدير ظهرها إلى الممارسات البيئية غير المسؤولة وغير العادلة اجتماعيا".من جهته، اعتبر الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، جون بيير إيلونغ مباسي، أن "إفريقيا المحلية تجسد مستقبل إفريقيا التي نريدها"، إفريقيا متقدمة ومزدهرة.واعتبر السيد مباسي، الذي أعرب عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تفضل جلالته بمنح رعايته السامية لهذا الموعد الإفريقي الذي يشكل علامة على الالتزام والدعم، أن "قمة أفريسيتي بمراكش تمنحنا الفرصة لرسم معالم مستقبلنا ودعوة العالم لبناء مستقبل مستدام لنا جميعا".ولاحظ الأمين العام أن الدورة الثامنة لقمة أفريسيتي، التي تحتفل بالذكرى العشرين لانطلاق هذه المبادرة المحلية المشتركة، ستكون علامة فارقة في مستقبل الجماعات الترابية الإفريقية.من جهته، اعتبر السيد مفاو بانكس تاو، رئيس المنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، ان قمة أفريسيتي 2018 تشكل ارضية للحوار الإفريقي من أجل بحث كافة السبل الكفيلة بالاستجابة للتحديات المعقدة التي تواجهها القارة الإفريقية، خاصة على مستوى الهجرة والمناخ والثورة الصناعية.وقال إن هذه التحديات تعتبر مهمة على أكثر من مستوى، خاصة بالنسبة لمستقبل القارة الإفريقية والعالم بأسره، معتبرا أن المدن الإفريقية يتعين أن تضع حلولا خلاقة لرفع هذه التحديات ومنح الفرصة للمشاركة.واعتبر أن من بين المعايير المحددة، بهذا الصدد، تجديد الأنظمة المالية لفائدة كل مدينة وحكومة محلية، داعيا "لوضع أدوات كفيلة بمنح المدن الموارد المالية لتحقيق تطورها".وسجل أن "إحداث صندوق لدعم الاستثمارات بالمدن الإفريقية سيكون مبادرة رائعة بهذا الصدد"، معربا عن استعداد منظمته لمواكبة المدن والحكومات المحلية في جهودها نحو التنمية.من جانبه، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، محمد بودرا، أن القمة تتناول موضوعا مهما وراهنيا يتعلق بالتنمية المستدامة في علاقته بالمدن والجماعات الترابية، موضحا أن "قضايا الجماعات الترابية بإفريقيا في عمقها متشابهة، رغم تعدد المجالات والتجارب، لذلك فالتحدي الذي يواجهنا يجب حل معضلاته من منطلق جماعي".وأضاف أن "المدن والجماعات الترابية تواجه تحديات كبرى، بالنظر إلى النمو السكاني والتوسع العمراني والنشاط الاقتصادي، ما يطرح بحدة مسألة إرساء الإنصاف والمساواة والتماسك الاجتماعي والاستدامة والعدالة الاجتماعية، وتوفير السكن اللائق والملائم، وتوفير الخدمات الأساسية المناسبة"، مبرزا أن التخطيط للتنمية ، بالنظر إلى صعوبات التنبؤ بالمستقبل بسبب منظومة العولمة، أصبح اجتهادا توقعيا، يجانب في كثير من الحالات الأهداف المتوخاة، سيما في ظل ضعف ومحدودية الوسائل والإمكانيات لدى مجالس المدن والجماعات الترابية بإفريقيا.وإدراكا منها لما يتطلبه إنجاح الانتقال نحو مدن ومناطق مستدامة وضرورة العمل المشترك، خاصة على المستوى الإفريقي، أعرب السيد بودرا عن استعداد الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات لتقوية العمل المشترك وتبادل التجارب مع الأشقاء حول قضايا التنمية.ومن جهته، اعتبر رئيس جمعية الجهات المغربية السيد امحند العنصر أن استضافة المغرب للمرة الثانية لأشغال هذه القمة يجسد تعلق المملكة وإيمانها الراسخ بحتمية إعطاء دفعة قوية للتعاون جنوب - جنوب وتعزيز العلاقات التي تربط المغرب مع أشقائه الأفارقة على جميع المستويات، تحقيقا للتنمية المستدامة المنشودة.واستطرد قائلا أن تحقيق التنمية المستدامة، التي تعد موضوعا محوريا في أشغال هذه القمة، رهين بتفعيل الحكامة الترابية باعتبارها مدخلا لتحقيق التنمية المجالية، مبرزا أن هذه القمة ستشكل فضاء للتبادل والتشاور وتقاسم المعارف لإغناء التجارب، معربا في الوقت ذاته عن الأمل في أن تكون مخرجات هذه القمة في مستوى التطلعات المعبر عنها على المستوى الإفريقي.أما عمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد ، فأعرب عن ارتياحه لاحتضان مراكش، مرة أخرى، لهذا الحدث القاري الكبير، معربا عن طموحه في أن تكون المدينة الحمراء عاصمة للثقافة الإفريقية لسنة 2020 لإحياء الروابط الثقافية التي تجمع بين الشعوب الإفريقية، ملتمسا دعم ممثلي الهيئات الحاضرة في قمة 2018 لهذا المسعى الطموح.و من جهته، اعتبر نائب عمدة مدينة يوكوهاما اليابانية، كازومي كوباياشي، أن مدينته تنظر للقارة الإفريقية كشريك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية تطوير كفاءات وطاقات العنصر البشري الذي يعتبر حجر الزاوية في مجال التنمية الشمولية، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة.وأشار إلى أن مدينة يوكوهاما، التي استقبلت السنة الماضية أكثر من 100 إطار افريقي للاطلاع على التجربة اليابانية في مجال التنمية، على استعداد للاندماج في جميع المشاريع والأوراش التنموية في افريقيا.وعقب الجلسة الافتتاحية لقمة "أفرسيتي 2018"، تم افتتاح المعرض الدولي للمدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا.ويشكل المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة انعقاد قمة "أفرسيتي 2018"، فرصة فريدة للسوق الإفريقي للحكومات المحلية، الذي يوفر فرصا حقيقية تجلبها آلاف المشاريع الاستثمارية التي يتم تقديمها سنويا،يوفر هذا المعرض للمشغلين الاقتصاديين والصناعيين والماليين والمؤسساتيين فرصة لتقييم خبرتهم ومعداتهم ومنتجاتهم، وهندستهم وخدماتهم المتخصصة، وإقامة علاقات تجارية مع العديد من صناع القرار العموميين والمؤسساتيين الأفارقة.



اقرأ أيضاً
بالصور.. تنفيذا للتعليمات الولائية.. السلطات تشن حملة لمراقبة “السناكات”
تنفيذا لتعليمات فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، تقوم في هذه الأثناء من منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الداوديات، بحملة لمراقبة المحلات التي تقدم المأكولات السريعة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الحملة التي قادها قائد الملحقة الإدارية المذكورة، بتنسيق مع المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وبمشاركة القوات المساعدة، شملت مجموعة من محلات المأكولات بشارع علال الفاسي الذي يعرف انتشارا كبيرا لهذا النوع من المطاعم.وبحسب مصادر الجريدة من عين المكان فإن الحملة التي تأتي تنفيذا للتعليمات التي أصدرها الوالي لرجال السلطة عقب واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من بين 26 أخرين تعرضوا لتسمم بعد تناولهم لوجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد، لا تزال مستمرة (الحملة) وستشمل مجموعة من المحلات الأخرى.   
مراكش

عاجل وحصري.. بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي.. الوالي شوراق يصدر تعليمات صارمة لرجال السلطة
علمت "كشـ24" من مصادرها الخاصة، أن فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي أعطى تعليمات صارمة لرجال السلطة واللجن الإدارية للمراقبة من أجل شن حملة شاملة لمراقبة محلات بيع المأكولات السريعة والمطاعم العشوائية المنتشرة بمختلف احياء المدينة. ويأتي ذلك وفق المصادر ذاتها، بعد حادثة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من ضمن 26 أخرين أصبوا بتسمم غذائي بعد تناولهم وجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد.  وفي هذا الاطار قامت مساء يومه الأربعاء فاتح ماي 2024، لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية بالولاية ومنطقة جامع لفنا والمكتب الصحي الجماعي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراقبة محلات بيع المأكولات وجلسات العصير بساحة جامع الفناء. وقد أسفرت هذه العملية عن حجز واتلاف 86 كلغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك وتحرير 06 محاضر مخالفات سيتم توجيهها إلى النيابة العامة من اجل تحريك المتابعة القضائية في حق المخالفين.  
مراكش

الأعلام الفلسطينية تجتاح فعاليات تخليد فاتح ماي بمراكش + صور
طبعت احتفالات تخليد الذكرى الاممية لعيد الشغل بمدينة مراكش، شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية و"رايات" وأعلام فلسطين، ويافظات تحمل رسائل تضامنية مع الشعب الفلسطيني.ورفعت مجموعة من التمثيليات النقابية في الوقفات والمسيرات التي شهدتها مدينة مراكش صباح اليوم فاتح ماي، شعارات تطالب من خلالها بوقف مجازر غزة، وبالعدول عن الحرب التي راح ضحيتها الآلاف من أرواح الشعب الفلسطيني. لقى تضامن النقابات مع القضية الفلسطينية، وإدراجها داخل البرنامج النضالي تخليدا لليوم العالمي للشغل، استحسان مجموعة من المناضلات والمناضلين الذين خلدوا هذا اليوم إلى جانب تنظيماتهم النقابية.
مراكش

التماطل في تأهيل البنية الطرقية بمراكش يثير إستياء المواطنين
يواجه المواطنون ومستعملي الشوارع الرئيسية لمدينة مراكش، في كل نهاية أسبوع وخلال كل أيام عطلة، اختناقات مرورية تؤرق مستعملي الشبكة الطرقية بالمدينة، وزوارها. وعبر مجموعة من المواطنين وزوار المدينة عن استياءهم وتذمرهم من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها القائمين على الشأن العام المحلي بمدينة مراكش، وعلى القائمين على تدبير شؤون هذه المدينة السياحية العريقة. وفي كل مرة يتسائل المواطنون عن مآل المشاريع التي تخص تقوية وتأهيل الشبكة الطرقية التي وعدت بها الجهات المعنية ساكنة مراكش، ومستعملي طرقها، ومتى سيتم تخليص المراكشيين من شبح الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه مجموعة من الشوارع بالمدينة. وطالب مهتمون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول وبدائل لهذه المشاكل التي تسببها الشبكة الطرقية للمواطنين وترهقهم كما تؤثر بشكل كببير على صحتهم النفسية.  
مراكش

الاختناق المروري يعود لإرباك حياة المواطنين والسياح بمراكش
مع بداية العطلة المدرسية والجامعية، طفا من جديد إلى الواجهة هاجس الاختناق المروري بالعديد من الشوارع الرئيسية لمدينة مراكش، خصوصا وأن المدينة تشهد مع كل عطلة توافد الآلاف من الزوار، الأمر الذي يتسبب في طوابير كبيرة خاصة من السيارات وهو ما يطرح تحديات كبرى أمام السلطات و الجهات المعنية بتدبير حركة السير والجولان،ن في مدينة تعد عاصمة السياحة الوطنية. ومنذ بداية الاسبوع الجاري، تشهد العديد من المحاور الطرقية اختناقات مرورية، وبالأخص منها شوارع محمد الخامس والحسن الثاني وعبد الكريم الخطابي وعلال الفاسي وغيرها من المحاور الطرقية التي تؤدي إلى وسط المدينة وهو ما يتسبب في بطء الحركة المرورية، وينتج عنه تعطل مصالح المواطنين نتيجة “البلوكاج” الذي تعرفه الطرق، ناهيك عن المناوشات التي تقع بين السائقين في كثير من الأحيان. وتتجدد مطالب المتتبعين للشأن المحلي بإعادة تهيئة بعض الشوارع الرئيسية، وتجديد الأرصفة، وخلق حلول بديلة لمواجهة مشكل الاختناق المروري الذي تعرفه المدينة بالتزامن مع كل عطلة، مطالبين كذلك، بإيجاد بدائل وحلولا جذرية، للقضاء على هذه الاختناقات، بدل تصريف هذه الاختناقات بحلول ظرفية مؤقتة وغير نهائية.
مراكش

فاتح ماي بطعم التذمر والخذلان بمراكش
عاينت "كشـ24" أثناء تجولها بالوقفات التي نظمتها مجموعة من النقابات بمدينة مراكش، ضعف الموارد اللوجسيتيكية والحضور الباهث الذي طبع تخليد هذا العيد الأممي. وعبر مجموعة من المنتميات والمنتمين لهذه النقابات عن تذمرهم بسبب جودة الصوتيات التي اعتمدتها بعض هذه النقابات، وانعدام التجديد والابداع في خطابهم النقابي، بالإضافة إلى رفع شعارات متجاوزة وأكل عليها الدهر وشرب، واعتبروا أن الساحة النقابيىة ومطالب الشغيلة والعمال أصبحت تحتاج إلى فعل نفابي حقيقي وجاد، وإلى تنظيمات رصينة تقطع مع الريع النقابي والاستفادة من الامتيازات التي يقدمها أرباب العمل للقائمين على هذه التنظيمات. وكما أشار موقعنا في مادة سابقة أن الحركة في شوارع المدينة الحمراء عادية مع ساعات الصباح التي أعلنت خلالها النقابات تخليد العيد الأممي والذي عرف تجندا لمصالح الأمن من أجل انجاح تخليد هذا اليوم.
مراكش

بعد وفاة 3 أشخاص بسبب تسمم غذائي.. هل يحرك الوالي شوراق لجان المراقبة؟
بعد واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من بين 26 مصابا، ارتفعت الأصوات المطالبة بتكثيف المراقبة على محلات بيع المأكولات السريعة والمطاعم العشوائية التي تعرف انتشارا كبيرا بمدينة مراكش. وفي هذا الإطار، طالب مجموعة من المواطنين والي جهة مراكش اسفي بتحريك لجن المراقبة، التي يشرف عليها، من أجل مراقبة المحلات التي تقدم الوجبات السريعة والتي تعمل في مجال تقديم الأطعمة، في مجموعة من المناطق بمدينة مراكش، وخاصة ساحة جامع الفنا، التي تعتبر قبلة للسياح وزوار المدينة الحمراء القادمين من مجموعة من المدن المغربية. واعتبر مهتمون أن بعض أصحاب الحنطات التي تبيع المأكولات بساحة جامع الفنا، يمكنها أن تتسبب في مشاكل صحية لزبنائها باعتبارها لا تحترم معايير الجودة والنظافة والسلامة الصحية، بالاضافة إلى مجموعة من المناطق الأخرى التي ينتشر بها هذا النوع من المحلات. وعبر العديد من المواطنين عن تخوفهم من تسجيل حالات جديدة بتسمم غذائي أو بمشاكل صحية نتيجة استهلاك المأكولات التي تقدمها محلات الأكلات السريعة، مادفعهم لمطالبة والي جهة مراكش اسفي من أجل تشديد المراقبة على هذه المحلات، وغلق تلك التي لا تتوفر على رخصة تقديم المأكولات، والتكثيف من برمجة لجن المراقبة من أجل تقنين هذا المجال وضبط وزجر الممارسات المغشوشة التي يقوم بها بعض أصحاب هذه "السناكات" والمطاعم، وذلك من أجل حماية صحة المواطنات والمواطنين من أي خطر قد ينتج عن جشع أصحابها وتهورهم. وللإشارة، استقبلت مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش، بداية الأسبوع الماضي، 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة