الخميس 02 مايو 2024, 18:09

إقتصاد

السعودية والإمارات يتأخران في صرف المنح للمغرب


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2018

أظهرت بيانات صادرة عن الخزانة العامة للمغرب، أمس الإثنين، أن منح دول الخليج العربي بلغت حوالي 80 مليون دولار منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أكتوب، مقابل 480 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، ما يجعلها لا تمثل سوى 10% من المتوقع الحصول عليه، بسبب عدم وفاء السعودية والإمارات بتعهداتهما تجاه الرباط قبل ستة أعوام.وتنقضي السنة المالية في المغرب في نهاية ديسمبر المقبل، بينما كانت الحكومة تقدر قيمة المنح الخليجية المنتظرة وفق التعهدات السابقة بنحو 700 مليون دولار لهذا العام، وهي آخر دفعة كان يفترض الحصول عليها من السعودية والإمارات والكويت وقطر.وكانت الدول الخليجية الأربع قد تعهدت بمنح المغرب 5 مليارات دولار بين 2012 و2016، لتمويل مشاريع تنموية بالمملكة، حيث التزم كل بلد بتوفير 1.25 مليار دولار.ويتجلى من تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية، حول حسابات الخزانة، اطلعت عليه، أن إجمالي المنح التي تم الحصول عليها حتى نهاية غشت الماضي، بلغ 4.4 مليارات دولار.وتفيد بيانات التقرير الذي أرفق بمشروع موازنة العام المقبل 2019، أن عدم توصل المغرب بكامل المنح التي وُعد بها في 2012، يرجع إلى تأخر السعودية والإمارات في الوفاء بما التزمتا به.ويبدو من التقرير، أن قطر والكويت أوفتا بما وعدتا به من منح تجاه المغرب، أي 1.25 مليار دولار لكل منهما إلى غاية غشت 2018، بينما وصلت المنحة الإماراتية، إلى غاية نفس الشهر إلى 1.03 مليار دولار، والسعودية إلى 868 مليون دولار.وسبق لمحافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، أن أرجع تباطؤ وتيرة تحويل المنح إلى الإجراءات المتبعة في كل بلد من البلدان الخليجية الأربعة.غير أن الباحث في العلوم السياسية، طارق بوتقي، يرجح أن يكون لتباطؤ وتيرة صرف منح السعودية والإمارات، علاقة بالموقف المغربي من الحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، وكذلك بعدم انخراط المغرب أكثر في توفير قوات أكبر للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض للحرب في اليمن.وذكر وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، خلال عرضه مشروع موازنة العام المقبل على البرلمان قبل أيام، أن ارتفاع مخصصات الدعم الحكومي للسلع وتراجع إيرادات التعاون الخارجي (المنح)، يساهمان في زيادة عجز الموازنة إلى 3.8% مقابل 3% في العام الحالي.ويشير تقرير للوحدة البحثية التابعة للمصرف التجاري "وفا"، إلى أن تطور الإيرادات الجبائية يرتهن بشكل قوي للمنح الخارجية، في ظل تراجع إيرادات الخصخصة التي لا تمثل سوى 0.5% من الإيرادات العادية في الستة أعوام الأخيرة.ويرتقب أن يصل عجز الحساب الجاري، بسبب تباطؤ وتيرة تحويل المنح، إلى 4% من الناتج الإجمالي المحلي في العام الحالي، ثم 3.7% في العام المقبل، حسب المركزي المغربي.وكان من المتفق عليه أن ينتهي صرف المنح في 2016، إلا أن تباطؤ وتيرة الصرف في بعض السنوات، جعل مدة استحقاقها تمتد لغاية العام المقبل، حيث تم استحداث حساب خاص بمنح دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن حسابات الخزانة منذ 2013، من أجل ضبط وتتبع عملية صرفها في المشاريع التي ترصد لها.وتظهر البيانات أن المشاريع الاجتماعية تستحوذ على نحو 59% من القطاعات المستفيدة من المنح، تليها مشاريع البنى التحتية بنسبة 31%، والقطاعات الإنتاجية 10%، حسب تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية، اطلعت عليه "العربي الجديد".ويخضع صرف المنح لتقديم مشروعات استثمارية، بعد دراستها من قبل لجان مشتركة، ليتم بعد ذلك الموافقة على المخصصات. 

"العربي الجديد"

أظهرت بيانات صادرة عن الخزانة العامة للمغرب، أمس الإثنين، أن منح دول الخليج العربي بلغت حوالي 80 مليون دولار منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أكتوب، مقابل 480 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، ما يجعلها لا تمثل سوى 10% من المتوقع الحصول عليه، بسبب عدم وفاء السعودية والإمارات بتعهداتهما تجاه الرباط قبل ستة أعوام.وتنقضي السنة المالية في المغرب في نهاية ديسمبر المقبل، بينما كانت الحكومة تقدر قيمة المنح الخليجية المنتظرة وفق التعهدات السابقة بنحو 700 مليون دولار لهذا العام، وهي آخر دفعة كان يفترض الحصول عليها من السعودية والإمارات والكويت وقطر.وكانت الدول الخليجية الأربع قد تعهدت بمنح المغرب 5 مليارات دولار بين 2012 و2016، لتمويل مشاريع تنموية بالمملكة، حيث التزم كل بلد بتوفير 1.25 مليار دولار.ويتجلى من تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية، حول حسابات الخزانة، اطلعت عليه، أن إجمالي المنح التي تم الحصول عليها حتى نهاية غشت الماضي، بلغ 4.4 مليارات دولار.وتفيد بيانات التقرير الذي أرفق بمشروع موازنة العام المقبل 2019، أن عدم توصل المغرب بكامل المنح التي وُعد بها في 2012، يرجع إلى تأخر السعودية والإمارات في الوفاء بما التزمتا به.ويبدو من التقرير، أن قطر والكويت أوفتا بما وعدتا به من منح تجاه المغرب، أي 1.25 مليار دولار لكل منهما إلى غاية غشت 2018، بينما وصلت المنحة الإماراتية، إلى غاية نفس الشهر إلى 1.03 مليار دولار، والسعودية إلى 868 مليون دولار.وسبق لمحافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، أن أرجع تباطؤ وتيرة تحويل المنح إلى الإجراءات المتبعة في كل بلد من البلدان الخليجية الأربعة.غير أن الباحث في العلوم السياسية، طارق بوتقي، يرجح أن يكون لتباطؤ وتيرة صرف منح السعودية والإمارات، علاقة بالموقف المغربي من الحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، وكذلك بعدم انخراط المغرب أكثر في توفير قوات أكبر للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض للحرب في اليمن.وذكر وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، خلال عرضه مشروع موازنة العام المقبل على البرلمان قبل أيام، أن ارتفاع مخصصات الدعم الحكومي للسلع وتراجع إيرادات التعاون الخارجي (المنح)، يساهمان في زيادة عجز الموازنة إلى 3.8% مقابل 3% في العام الحالي.ويشير تقرير للوحدة البحثية التابعة للمصرف التجاري "وفا"، إلى أن تطور الإيرادات الجبائية يرتهن بشكل قوي للمنح الخارجية، في ظل تراجع إيرادات الخصخصة التي لا تمثل سوى 0.5% من الإيرادات العادية في الستة أعوام الأخيرة.ويرتقب أن يصل عجز الحساب الجاري، بسبب تباطؤ وتيرة تحويل المنح، إلى 4% من الناتج الإجمالي المحلي في العام الحالي، ثم 3.7% في العام المقبل، حسب المركزي المغربي.وكان من المتفق عليه أن ينتهي صرف المنح في 2016، إلا أن تباطؤ وتيرة الصرف في بعض السنوات، جعل مدة استحقاقها تمتد لغاية العام المقبل، حيث تم استحداث حساب خاص بمنح دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن حسابات الخزانة منذ 2013، من أجل ضبط وتتبع عملية صرفها في المشاريع التي ترصد لها.وتظهر البيانات أن المشاريع الاجتماعية تستحوذ على نحو 59% من القطاعات المستفيدة من المنح، تليها مشاريع البنى التحتية بنسبة 31%، والقطاعات الإنتاجية 10%، حسب تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية، اطلعت عليه "العربي الجديد".ويخضع صرف المنح لتقديم مشروعات استثمارية، بعد دراستها من قبل لجان مشتركة، ليتم بعد ذلك الموافقة على المخصصات. 

"العربي الجديد"



اقرأ أيضاً
العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط
عززت شركة العربية للطيران اعتبارا من الأربعاء، رحلاتها بين أكادير والرباط (ذهابا وإيابا)، ليصل عددها إلى سبع رحلات أسبوعيا. وتأتي هذه المبادرة، استكمالا للرحلات الأسبوعية الأربع القائمة مسبقا، بعد التوقيع مؤخرا على ملحق اتفاقية بين العربية للطيران ومجلس جهة سوس ماسة، بهدف تلبية الطلب المتزايد والمساهمة في تنمية السياحة الوطنية. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، عبد الحق شهلي، بزيادة عدد الرحلات بين أكادير والرباط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها بلا شك تأثير إيجابي على الرواج السياحي الذي تعيشه جهة سوس ماسة عموما ومدينة أكادير على وجه الخصوص. وأضاف أن العدد السنوي للرحلات الجوية بين الرباط وأكادير سيصل إلى حوالي 728 رحلة، مما يدل على التزام الجهة بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الروابط بين الجهات، مبرزا أن هذه الرحلات الداخلية تندرج في إطار الشراكة المبرمة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة. يذكر أن شركة العربية للطيران المغرب بدأت أولى رحلاتها الداخلية سنة 2018 من أكادير إلى الرباط وفاس وطنجة.
إقتصاد

ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

بسبب مبيد محظور.. إسبانيا تمنع دخول شحنتين من الفلفل المغربي
قالت جريدة "لاراثون"، أن السلطات الإسبانية منعت دخول شحنتين من الفلفل المغربي إلى أراضيها، بسبب العثور على بقايا مبيد حشري خطير غير مرخص به في الاتحاد الأوروبي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءا على إخطار صحي من نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تم الكشف عن وجود مادة الكلوربيريفوس في الفلفل المغربي أثناء إجراء المراقبة عند وصولها إلى الحدود الإسبانية. وقد صنف نظام (RASFF) الإنذار على أنه ذو مستوى خطر "خطير"، وأظهرت نتائج التحاليل وجود الكلوربيريفوس بنسبة تفوق الحد الأقصى للبقايا (MRL) المحدد عند 0.010 ملجم / كجم - جزء في المليون. ويعد الكلوربيريفوس من بين أخطر المبيدات الحشرية على الصحة، وهو مبيد حشري من الفوسفات العضوي، يستخدم على نطاق واسع في مكافحة الآفات الزراعية. وفي عام 2020 حظرت المفوضية الأوروبية استخدام الكلوربيريفوس بشكل كامل بسبب خطورته. وأكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) آثاره السمية الجينية والعصبية على نمو الأطفال. ويمكن أن يسبب الاتصال بهذه المادة الكيميائية تداعيات سمية عصبية، مثل مرض التوحد، وفرط النشاط، وزيادة خطر الإصابة بالإدمان، وتأثيرات ضارة على الذاكرة والتعلم.
إقتصاد

فرنسا تعرض تجربتها في إنتاج الطاقة النووية على المغرب
في إطار تحسين العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد فترة طويلة من الأزمة الدبلوماسية، يخطط المغرب وفرنسا لتعزيز تعاونهما في المجال النووي. وحسب تقارير اقتصادية، عبرت فرنسا عن دعمها للمغرب في الاعتماد على الطاقة النووية من خلال المفاعلات الصغيرة الحجم الشهيرة، التي تتمتع بالقدرة على التكيف.وأوضحت المصادر ذاتها، أن مفاعلا نوويا تقليديا بقوة تناهز 1000 ميغاواط يمكن أن ينتج 6600 غيغاواط في الساعة، وهو ما يتجاوز احتياجات المغرب الحالية. وأضافت التقارير، أن المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) التي من شأنها أن توفر طاقة قدرها 122 ميجاوات، لا تزال موجودة فقط في المرحلة التجريبية، ولا توجد حتى الآن معلومات موثوقة حول تكلفة الكهرباء التي سيتم إنتاجها". وفي نونبر 2023،أعلن رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب يوجد من ضمن 12 دولة من المتوقع أن تصبح “دولة نووية” ستشرع في إنتاج الكهرباء بالاستعانة بمصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة.
إقتصاد

تقديم مشروعين في مجال التنقل المستدام بين المغرب وألمانيا
جرى، أمس الثلاثاء بالرباط، عقد لقاء تم خلاله تقديم مشروعين للتعاون بين المغرب وألمانيا في مجال التنقل المستدام، تم تنفيذهما بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، فرصة لعرض نتائج مشروع "تراكس : الاستراتيجيات المناخية في قطاع النقل" الذي يروم تعزيز السياسات البيئية في قطاع النقل، وإطلاق مشروع "إمبروف" (إدخال تدابير ومسارات وخرائط طريق لتحسين كفاءة المركبات وكهربتها). الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المركبات بالمغرب.وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الجليل على أن التنمية الاقتصادية التي تسعى إليها المملكة، وتحسين جودة حياة المواطنين والادماج الاجتماعي، وتعزيز جاذبية السياحة رهين بنظام نقل فعال ومستدام، مؤكدا التزام الوزارة بالمساهمة بفعالية في جهود المغرب للتصدي للتغيرات المناخية وتحسين كفاءة الطاقة وحماية البيئة. وبعد أن شدد على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والديموغرافي الذي يؤدي إلى تطوير شبكات النقل، والحد من استهلاك الطاقة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، استعرض الوزير بعض التدابير المتخذة في هذا السياق، لاسيما تلك المتعلقة بتحديد مؤشرات جديدة لرصد وتقييم عملية إزالة الكربون من قطاع الطاقة، وإعداد نظام معلومات مناسب لقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة، وفرض قيود على السيارات المستعملة المستوردة التي يفوق عمرها خمس سنوات. وفيما يتعلق بمشروع "تراكس"، أوضح الوزير أنه قد مكن، من بين أمور أخرى، من تعزيز مساهمة قطاع النقل في المساهمة المحددة على المستوى الوطني، وتحسين الولوج إلى البيانات المتعلقة بالنقل البري واستخدامها. كما ساعد المشروع في جعل عملية جمع بيانات حركية المركبات وتحليلها ومعالجتها أكثر استدامة، والقيام بجرد دوري للغازات الدفيئة، وإنتاج مؤشرات وإصدار توصيات تمكن التخطيط الجيد لتحقيق الأهداف والتدابير في هذا المجال، وذلك من خلال اتفاقيات. من جهته، قال الوزير المستشار بالسفارة الألمانيا بالمغرب، ستيفان بانتل، إن مشروعي التعاون اللذين تم تقديمهما خلال هذا الحفل يندرجان في إطار التعاون المغربي الألماني طويل الأمد في مجال التصدي للتغيرات المناخية وضبط استهلاك الطاقة. وأبرز في تصريح للصحافة أن "المغرب فاعل رائد على المستويين الإفريقي والدولي، ويتمثل ذلك في تطوير وتنزيل استراتيجيات لرفع تحدي تغير المناخ". وتميز هذا الحدث بتوقيع اتفاقيتين ترومان التبادل المستدام للبيانات في نظام قياس انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل البري والإبلاغ عنها والتحقق منها (نظام القياس والإبلاغ والتحقق). ووقع على هاتين الاتفاقيتين كل من وزارة النقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وجمعية مستوردي السيارات بالمغرب. وباعتبار النتائج الإيجابية التي حققها مشروع "تراكس"، تم إطلاق مشروع تعاون جديد يسمى "إمبروف" "IMPROVE" بهدف تحسين كفاءة الطاقة في أسطول المركبات بالمغرب. ويهدف المشروع أيضا إلى تقديم طرق وخرائط طريق لتحسين كفاءة كهربة المركبات، ودعم السلطات العمومية لتقديم تدابير تنظيمية ومالية طموحة، وذلك بهدف زيادة كفاءة الطاقة في الأساطيل وتشجيع الانتقال إلى المركبات خالية من الانبعاثات. وعرف هذا اللقاء مشاركة ممثلين عن مختلف الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، فضلا عن هيئات ومؤسسات وطنية ودولية تعنى بقضية التنقل المستدام.
إقتصاد

عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو يفتتح فندقه التاسع بالمغرب
أعلن عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو، أمس الثلاثاء، عن افتتاح فندقه الجديد بطنجة، وهو الأول الذي سيحمل العلامة التجارية أوكسيدنتال في المغرب. ويضم الفندق الجديد 170 غرفة وهو من فئة أربع نجوم، وهو ثاني فندق للمجموعة الإسبانية في مدينة طنجة، حيث يوجد بالفعل فندق خمس نجوم آخر. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت المجموعة الفندقية العالمية عن شراء وتجديد فندقين في المغرب باستثمار قدر بـ80 مليون يورو. وتدير "بارثيلو" حاليا 8 فنادق بطاقة إيوائية تصل 1600 غرفة في 6 مدن مغربية. وبهذه الخطوة تسعى الشركة إلى مواصلة استثمارها السياحي في المغرب ودمج فنادق جديدة، خاصة أربع وخمس نجوم، سواء في المدن السياحية أو المدن الكبرى.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع في إنتاج الغاز بمنطقة الغرب
أعلنت شركة النفط والغاز البريطانية "SDX Energy" عن حصولها على التراخيص الحكومية للشروع في عملية إنتاج الغاز على مستوى بئر الغاز "KSIRI-21" بمنطقة الغرب. وأوضحت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أنها حصلت على التراخيص الحكومية اللازمة من أجل الشروع في إنتاج الغاز على مستوى  "بئر الغاز KSIRI-21. وجدير بالذكر أن الشركة المعنية سبق وأن أعلنت أن بئر الغاز "KSIRI-21" الذي تم حفره على عمق عمودي بلغ 1955 مترا، أبان عن معدل تدفق إجمالي للغاز يبلغ حولي 4 ملايين قدم مكعب (113267 متر مكعب) في اليوم. وقد مكنت مجهودات التنقيب والحفر المبذولة في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن و"SDX Energy"، خلال السنوات الخمس الأخيرة، من حفر 22 بئرا أدت إلى 16 اكتشاف للغاز الطبيعي، وتم ربط 14 بئر بشبكة أنابيب نقل الغاز المتواجدة بالمنطقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة