دولي

تحرُّك سعودي حقيقي لمنع محمد بن سلمان من أن يصبح ملكاً


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2018

نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر وصفتها بالمقرّبة من البلاط الملكي السعودي، الثلاثاء 20 نوفمبر 2018، أن العديد من أفراد العائلة الحاكمة يسعون لمنع وليّ العهد محمد بن سلمان من أن يصبح ملكاً. وأضافت أن عشرات من الأمراء وأبناء العم من فروع قوية لأسرة آل سعود يريدون أن يروا تغييراً في خط الخلافة على رأس الهرم.وتأتي هذه المعلومات إثر اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وتصاعد الضغوط الدولية على وليّ العهد للاشتباه فيه بأنه مَنْ أمر بالاغتيال.وأشارت الوكالة إلى أن هؤلاء الأمراء وأبناء العم لن يتصرفوا بينما لا يزال الملك سلمان بن عبدالعزيز البالغ من العمر 82 عاماً على قيد الحياة، وتابعت أن أولئك الأمراء يعرفون أن الملك السعودي لن ينقلب على ولده الذي وصفته الوكالة بالمفضل لدى أبيه. لذلك، يناقش الأمراء أن يعتلي الأمير أحمد بن عبدالعزيز (76 عاماً)، الأخ الشقيق للملك سلمان العرش، بدلاً من ابن أخيه محمد بن سلمان، بحسب رويترز. كما أن أمراء بارزين يعتقدون أن تغييراً في خط ولاية العهد لن يؤدي إلى مقاومة من قبل أجهزة الأمن والاستخبارات التي يسيطر عليها محمد بن سلمان حالياً؛ لأن ولاء هذه الأجهزة للعائلة المالكة ككل وليس لفرد بعينه.وقالت المصادر السعودية لرويترز إنها واثقة من أن الأمير أحمد لن يغيّر أو ينقض أي إصلاحات اجتماعية أو اقتصادية بدأ بها الأمير محمد بن سلمان، وسيحترم عقود المشتريات العسكرية الحالية وسيُعيد وحدة الأسرة. وكان الأمير أحمد بن عبدالعزيز قد وصل إلى الرياض فجر الثلاثاء 30 أكتوبر/تشرين الأول 2018، بشكل مفاجئ، بضمانة من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بألا يتعرَّض له أحد في المملكة، دون أن يكشف السبب وراء هذه الخطوة.وقالت المصادر لرويترز: «في حال موت الملك أو أصبح غير قادر على الحكم، فإن مجلس البيعة المكون من 34 عضواً، لن يعلن تلقائياً عن محمد بن سلمان ملكاً جديداً للسعودية». وأكد أحد المصادر السعودية الثلاثة أنه حتى وإن كان محمد بن سلمان الآن ولياً العهد فإنه لا يصعد تلقائياً إلى منصب الملك في حال أصبح شاغراً، بل إنه لا يزال بحاجة إلى المجلس للتصديق على صعوده.وأضاف: «على الرغم من أن مجلس البيعة قَبِل رغبة الملك سلمان في جعل ابنه وليّاً للعهد، فإنه لن يقبل بالضرورة أن يصبح الأمير محمد بن سلمان ملكاً عندما يموت والده، خاصة أنه يسعى إلى تهميش أعضاء المجلس». وتقول المصادر السعودية إن محمد بن سلمان دمَّر الركائز المؤسسية لحوالي قرن من حكم آل سعود: الأسرة ورجال الدين والقبائل والعائلات التجارية.وتابعت: «ينظر إلى محمد بن سلمان داخل العائلة على أنه مزعزع للاستقرار». وعلى الرغم من الجدل الدولي حول مقتل خاشقجي يواصل محمد بن سلمان العمل في أجندته. وبحسب رويترز، فإن بعض المطلعين يعتقدون أن وليّ العهد بنى قصراً جديداً لأبيه على البحر الأحمر في مدينة نيوم -وتم إنجازه في عام واحد وهو وقت قياسي، وكلف ملياري دولار- وسيكون كقفص مطليّ بالذهب لساكنه.وأقرب مدينة للموقع المعزول هي تبوك التي تبعد أكثر من 100 كيلومتر (60 ميلاً). وقال أحد المصادر القريبة من العائلة المالكة إن الإقامة هناك ستجعل الملك يخرج من الحلقة في معظم شؤون الدولة.وشغل أحمد بن عبدالعزيز آل سعود منصب وزير الداخلية من 18 يونيو 2012 حتى 5 نوفمبر 2012. هو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز وأصغر أبنائه من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو ممن يطلق عليهم لقب السديريون السبعة. وكان الأمير أحمد هو أحد 3 فقط من أعضاء هيئة البيعة السعودية الذين عارضوا تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد خلفاً للأمير محمد بن نايف.وأضافت أن مسؤولين أميركيين كبارا أشاروا إلى مستشارين سعوديين بأنهم سيدعمون الأمير أحمد كخليفة محتمل للملك سلمان. وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قد كشف بشكل حصريّ أن الأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، شقيق العاهل السعودي الملك “سلمان”، يفكر في عدم العودة إلى وطنه بعد تصريحات أدلى بها للمحتجين اليمنيين والبحرينيين خارج منزله في لندن في وقت سابق، والتي نأى فيها بنفسه وبقية آل سعود عن أعمال أخيه الملك وابن أخيه، ولي العهد محمد بن سلمان، وفق ما قاله مصدر كبير مقرّب من الأمير. 

عربي بوست

نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر وصفتها بالمقرّبة من البلاط الملكي السعودي، الثلاثاء 20 نوفمبر 2018، أن العديد من أفراد العائلة الحاكمة يسعون لمنع وليّ العهد محمد بن سلمان من أن يصبح ملكاً. وأضافت أن عشرات من الأمراء وأبناء العم من فروع قوية لأسرة آل سعود يريدون أن يروا تغييراً في خط الخلافة على رأس الهرم.وتأتي هذه المعلومات إثر اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وتصاعد الضغوط الدولية على وليّ العهد للاشتباه فيه بأنه مَنْ أمر بالاغتيال.وأشارت الوكالة إلى أن هؤلاء الأمراء وأبناء العم لن يتصرفوا بينما لا يزال الملك سلمان بن عبدالعزيز البالغ من العمر 82 عاماً على قيد الحياة، وتابعت أن أولئك الأمراء يعرفون أن الملك السعودي لن ينقلب على ولده الذي وصفته الوكالة بالمفضل لدى أبيه. لذلك، يناقش الأمراء أن يعتلي الأمير أحمد بن عبدالعزيز (76 عاماً)، الأخ الشقيق للملك سلمان العرش، بدلاً من ابن أخيه محمد بن سلمان، بحسب رويترز. كما أن أمراء بارزين يعتقدون أن تغييراً في خط ولاية العهد لن يؤدي إلى مقاومة من قبل أجهزة الأمن والاستخبارات التي يسيطر عليها محمد بن سلمان حالياً؛ لأن ولاء هذه الأجهزة للعائلة المالكة ككل وليس لفرد بعينه.وقالت المصادر السعودية لرويترز إنها واثقة من أن الأمير أحمد لن يغيّر أو ينقض أي إصلاحات اجتماعية أو اقتصادية بدأ بها الأمير محمد بن سلمان، وسيحترم عقود المشتريات العسكرية الحالية وسيُعيد وحدة الأسرة. وكان الأمير أحمد بن عبدالعزيز قد وصل إلى الرياض فجر الثلاثاء 30 أكتوبر/تشرين الأول 2018، بشكل مفاجئ، بضمانة من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بألا يتعرَّض له أحد في المملكة، دون أن يكشف السبب وراء هذه الخطوة.وقالت المصادر لرويترز: «في حال موت الملك أو أصبح غير قادر على الحكم، فإن مجلس البيعة المكون من 34 عضواً، لن يعلن تلقائياً عن محمد بن سلمان ملكاً جديداً للسعودية». وأكد أحد المصادر السعودية الثلاثة أنه حتى وإن كان محمد بن سلمان الآن ولياً العهد فإنه لا يصعد تلقائياً إلى منصب الملك في حال أصبح شاغراً، بل إنه لا يزال بحاجة إلى المجلس للتصديق على صعوده.وأضاف: «على الرغم من أن مجلس البيعة قَبِل رغبة الملك سلمان في جعل ابنه وليّاً للعهد، فإنه لن يقبل بالضرورة أن يصبح الأمير محمد بن سلمان ملكاً عندما يموت والده، خاصة أنه يسعى إلى تهميش أعضاء المجلس». وتقول المصادر السعودية إن محمد بن سلمان دمَّر الركائز المؤسسية لحوالي قرن من حكم آل سعود: الأسرة ورجال الدين والقبائل والعائلات التجارية.وتابعت: «ينظر إلى محمد بن سلمان داخل العائلة على أنه مزعزع للاستقرار». وعلى الرغم من الجدل الدولي حول مقتل خاشقجي يواصل محمد بن سلمان العمل في أجندته. وبحسب رويترز، فإن بعض المطلعين يعتقدون أن وليّ العهد بنى قصراً جديداً لأبيه على البحر الأحمر في مدينة نيوم -وتم إنجازه في عام واحد وهو وقت قياسي، وكلف ملياري دولار- وسيكون كقفص مطليّ بالذهب لساكنه.وأقرب مدينة للموقع المعزول هي تبوك التي تبعد أكثر من 100 كيلومتر (60 ميلاً). وقال أحد المصادر القريبة من العائلة المالكة إن الإقامة هناك ستجعل الملك يخرج من الحلقة في معظم شؤون الدولة.وشغل أحمد بن عبدالعزيز آل سعود منصب وزير الداخلية من 18 يونيو 2012 حتى 5 نوفمبر 2012. هو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز وأصغر أبنائه من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو ممن يطلق عليهم لقب السديريون السبعة. وكان الأمير أحمد هو أحد 3 فقط من أعضاء هيئة البيعة السعودية الذين عارضوا تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد خلفاً للأمير محمد بن نايف.وأضافت أن مسؤولين أميركيين كبارا أشاروا إلى مستشارين سعوديين بأنهم سيدعمون الأمير أحمد كخليفة محتمل للملك سلمان. وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قد كشف بشكل حصريّ أن الأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، شقيق العاهل السعودي الملك “سلمان”، يفكر في عدم العودة إلى وطنه بعد تصريحات أدلى بها للمحتجين اليمنيين والبحرينيين خارج منزله في لندن في وقت سابق، والتي نأى فيها بنفسه وبقية آل سعود عن أعمال أخيه الملك وابن أخيه، ولي العهد محمد بن سلمان، وفق ما قاله مصدر كبير مقرّب من الأمير. 

عربي بوست



اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة