دولي

هآرتس: مصالح بوتين في سورية ولبنان تقلص خيارات إسرائيل


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2018

اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مصالح روسيا في سورية ولبنان تضيق الخيارات العسكرية لدى تل أبيب ضد هذين البلدين.وذكرت الصحيفة في تقرير تحليلي نشرته أمس أن سبب تحفظ تل أبيب في تعاملها مع تطورات الأحداث في قطاع غزة وسعيها إلى إبرام اتفاق تهدئة مع "حماس" يعود على ما يبدو إلى مخاوفها بشأن الوضع عند حدودها الشمالية.وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجهها إسرائيل في الشمال تكمن في تضييق مساحة الخيارات العملياتية المتاحة لديها، بعد سنوات من استغلال تل أبيب للربيع العربي كي توسّع أنشطتها الهجومية السرية غالبا في دول الجوار.وذكرت الصحيفة أن الجيش والاستخبارات الإسرائيليين نفذا مئات الغارات والعمليات الخاصة لمنع طهران من إمداد "حزب الله" بالأسلحة في سورية ولبنان، والتصدي لتموضع إيران في سورية.لكن قواعد اللعبة تغيرت بشكل ملحوظ مع استعادة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد نفوذها في البلاد وتشديد موسكو مواقفها إزاء إسرائيل، لا سيما بعد مقتل 15 من عسكرييها جراء إسقاط الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ طائرة "إيل-20" الروسية أثناء غارات إسرائيلية على محافظة اللاذقية 17 سبتمبر الماضي.وأشارت الصحيفة إلى ورود أنباء عن غارتين على الأقل نفذتهما إسرائيل على سورية بعد حادثة "إيل-20"، لكن من الواضح أن مواقف موسكو إزاء العمليات الإسرائيلية في الخارج ازدادت صرامة.واعتبرت الصحيفة أن الخلافات بين موسكو وتل أبيب لم تتم تسويتها بعد، على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد في باريس الأسبوع الجاري اجتماعا مقتضبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد جهود ملموسة من قبل تل أبيب، إلا أن بوتين أكد عقب اللقاء أنه من غير المرجح أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى في المستقبل المنظور.وخلص التقرير إلى أن روسيا أوضحت لإسرائيل بطرق مختلفة أن الوضع القائم السابق قد انتهى، لأن عمليات تل أبيب في سورية تضر بمشروع موسكو الأساسي في المنطقة، أي استعادة الحكومة السورية سيطرتها على معظم أراضي البلاد لضمان مصالح روسيا الاقتصادية والأمنية في سورية.وأكدت الصحيفة أن الجانب الروسي بدأ يستخدم اللهجة الأكثر صرامة في اتصالاته مع العسكريين الإسرائيليين عبر الخط الساخن الخاص بمنع وقوع الحوادث في سورية، فضلا عن تشديد إجراءات الطيران الروسي في سماء البلاد وتسليم موسكو منظومات الدفاع الجوي "إس-300" إلى الجيش السوري.وأشارت الصحيفة إلى أن تغيير المواقف الروسية تقلص الخيارات العسكرية لدى إسرائيل في لبنان أيضا، وخاصة أن الرئيس بوتين يولي في الآونة الأخيرة اهتماما متزايدا إزاء الوضع في هذه البلاد.

المصدر: هآرتس

اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مصالح روسيا في سورية ولبنان تضيق الخيارات العسكرية لدى تل أبيب ضد هذين البلدين.وذكرت الصحيفة في تقرير تحليلي نشرته أمس أن سبب تحفظ تل أبيب في تعاملها مع تطورات الأحداث في قطاع غزة وسعيها إلى إبرام اتفاق تهدئة مع "حماس" يعود على ما يبدو إلى مخاوفها بشأن الوضع عند حدودها الشمالية.وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجهها إسرائيل في الشمال تكمن في تضييق مساحة الخيارات العملياتية المتاحة لديها، بعد سنوات من استغلال تل أبيب للربيع العربي كي توسّع أنشطتها الهجومية السرية غالبا في دول الجوار.وذكرت الصحيفة أن الجيش والاستخبارات الإسرائيليين نفذا مئات الغارات والعمليات الخاصة لمنع طهران من إمداد "حزب الله" بالأسلحة في سورية ولبنان، والتصدي لتموضع إيران في سورية.لكن قواعد اللعبة تغيرت بشكل ملحوظ مع استعادة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد نفوذها في البلاد وتشديد موسكو مواقفها إزاء إسرائيل، لا سيما بعد مقتل 15 من عسكرييها جراء إسقاط الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ طائرة "إيل-20" الروسية أثناء غارات إسرائيلية على محافظة اللاذقية 17 سبتمبر الماضي.وأشارت الصحيفة إلى ورود أنباء عن غارتين على الأقل نفذتهما إسرائيل على سورية بعد حادثة "إيل-20"، لكن من الواضح أن مواقف موسكو إزاء العمليات الإسرائيلية في الخارج ازدادت صرامة.واعتبرت الصحيفة أن الخلافات بين موسكو وتل أبيب لم تتم تسويتها بعد، على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد في باريس الأسبوع الجاري اجتماعا مقتضبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد جهود ملموسة من قبل تل أبيب، إلا أن بوتين أكد عقب اللقاء أنه من غير المرجح أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى في المستقبل المنظور.وخلص التقرير إلى أن روسيا أوضحت لإسرائيل بطرق مختلفة أن الوضع القائم السابق قد انتهى، لأن عمليات تل أبيب في سورية تضر بمشروع موسكو الأساسي في المنطقة، أي استعادة الحكومة السورية سيطرتها على معظم أراضي البلاد لضمان مصالح روسيا الاقتصادية والأمنية في سورية.وأكدت الصحيفة أن الجانب الروسي بدأ يستخدم اللهجة الأكثر صرامة في اتصالاته مع العسكريين الإسرائيليين عبر الخط الساخن الخاص بمنع وقوع الحوادث في سورية، فضلا عن تشديد إجراءات الطيران الروسي في سماء البلاد وتسليم موسكو منظومات الدفاع الجوي "إس-300" إلى الجيش السوري.وأشارت الصحيفة إلى أن تغيير المواقف الروسية تقلص الخيارات العسكرية لدى إسرائيل في لبنان أيضا، وخاصة أن الرئيس بوتين يولي في الآونة الأخيرة اهتماما متزايدا إزاء الوضع في هذه البلاد.

المصدر: هآرتس



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة