مراكش

هل يتدخل لفتيت وساجد لإنهاء فوضى مطار مراكش..؟


كريم بوستة نشر في: 19 نوفمبر 2018

يتسائلون مهتمون بالشأن العام المحلي، هل سيتدخل وزير الداخلية ووزير السياحة لايجاد حل عاجل ينقذ ماء وجه القطاع السياحي بعاصمة السياحة المغربية، بعد تزايد شكاوي السياح و المسافرين و تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انباء عن تهديد شركات للطيران بالانسحاب بسبب الشكاوي والملاحظات السلبية.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الخصاص في الموارد البشرية على مستوى شبابيك الدخول والخروج، التي يتم توظيف 30 ٪ منها فقط، كان سببا رئيسيا في المشاكل التي يتخبط فيها مطار مراكش، ما يجعل مدة الانتظار لا تقل فيه عادة عن  ساعتين، فيما المعدل الدولي لا يتجاوز 45 دقيقة، ما جعل صورة السياحة بالمدينة تهتز على وقع انتقادات السياح و تهديد البعض منهم بعدم العودة و ايضا الدعوة لعدم زيارة المغرب.وتكشف بعض المقاطع المصورة، حجم الاستياء الذي يتركه الاستقبال السيئ للسياح، الذي يشتكون من طول مدة الانتظار وسوء التنظيم والتنسيق، الذي يجعل مسافرين يقضون مدة تفوق تلك التي قضوها وهم ينتقلون جوا من قارة اخرى صوب المغرب، وهو امر غير مقبول، وطالما فجر غضب مسافرين عانوا رفقة ابنائهم ومرافقيهم من المرضى و المسنين، ووصل صدى غضبهم الى مواقع التواصل، ما أساء للمغرب والقطاع السياحي.وينتظر مهنيون في القطاع السياحي تدخل وزير الداخلية ووزير السياحة، خصوصا وان الخصاص في رجال الامن، ساهم بشكل كبير في مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه المسافرون، ما يستدعي تحركا على المستوى المركزي لوزارة الداخلية والمديرية العامة للامن الوطني، بتنسيق مع وزارة السياحة ومختلف المتدخلين، من أجل تجاوز الفوضى الحالية، التي تنسف أي تصور ايجابي مسبق حول المدينة الحمراء والمملكة عموما، بالنسبة للوافدين الجدد عليها.وتاتي ضرورة تدخل الجهات المعنية على المستوى الحكومي، بعدما عجزت المصالح المحلية على مستوى الجهة، في ايجاد حل سريع يستجيب لتطلعات المهنيين المتوجسين من استمرار هذه الفوضى، قبيل اسابيع قليلة نهاية رأس السنة و بداية الموسم السياحي الجديد، في ظل الانباء عن تهديد شركات للطيران بالانسحاب، ما يجعل الحل بيد الحكومة، المطالبة بانقاذ صورة مراكش السياحية بشكل عاجل، كي لا تضيع الميزانيات الضخمة التي خصصت لمطار مراكش بسبب اخطاء بليدة وتقصير مقدور عليه.

يتسائلون مهتمون بالشأن العام المحلي، هل سيتدخل وزير الداخلية ووزير السياحة لايجاد حل عاجل ينقذ ماء وجه القطاع السياحي بعاصمة السياحة المغربية، بعد تزايد شكاوي السياح و المسافرين و تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انباء عن تهديد شركات للطيران بالانسحاب بسبب الشكاوي والملاحظات السلبية.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الخصاص في الموارد البشرية على مستوى شبابيك الدخول والخروج، التي يتم توظيف 30 ٪ منها فقط، كان سببا رئيسيا في المشاكل التي يتخبط فيها مطار مراكش، ما يجعل مدة الانتظار لا تقل فيه عادة عن  ساعتين، فيما المعدل الدولي لا يتجاوز 45 دقيقة، ما جعل صورة السياحة بالمدينة تهتز على وقع انتقادات السياح و تهديد البعض منهم بعدم العودة و ايضا الدعوة لعدم زيارة المغرب.وتكشف بعض المقاطع المصورة، حجم الاستياء الذي يتركه الاستقبال السيئ للسياح، الذي يشتكون من طول مدة الانتظار وسوء التنظيم والتنسيق، الذي يجعل مسافرين يقضون مدة تفوق تلك التي قضوها وهم ينتقلون جوا من قارة اخرى صوب المغرب، وهو امر غير مقبول، وطالما فجر غضب مسافرين عانوا رفقة ابنائهم ومرافقيهم من المرضى و المسنين، ووصل صدى غضبهم الى مواقع التواصل، ما أساء للمغرب والقطاع السياحي.وينتظر مهنيون في القطاع السياحي تدخل وزير الداخلية ووزير السياحة، خصوصا وان الخصاص في رجال الامن، ساهم بشكل كبير في مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه المسافرون، ما يستدعي تحركا على المستوى المركزي لوزارة الداخلية والمديرية العامة للامن الوطني، بتنسيق مع وزارة السياحة ومختلف المتدخلين، من أجل تجاوز الفوضى الحالية، التي تنسف أي تصور ايجابي مسبق حول المدينة الحمراء والمملكة عموما، بالنسبة للوافدين الجدد عليها.وتاتي ضرورة تدخل الجهات المعنية على المستوى الحكومي، بعدما عجزت المصالح المحلية على مستوى الجهة، في ايجاد حل سريع يستجيب لتطلعات المهنيين المتوجسين من استمرار هذه الفوضى، قبيل اسابيع قليلة نهاية رأس السنة و بداية الموسم السياحي الجديد، في ظل الانباء عن تهديد شركات للطيران بالانسحاب، ما يجعل الحل بيد الحكومة، المطالبة بانقاذ صورة مراكش السياحية بشكل عاجل، كي لا تضيع الميزانيات الضخمة التي خصصت لمطار مراكش بسبب اخطاء بليدة وتقصير مقدور عليه.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر. 
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة