مراكش

دعوات لتعميق الحوار الإسلامي اليهودي والترويج للإستثناء المغربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 نوفمبر 2018

اختتم اللقاء حول "اليهودية المغربية.. من أجل مغربة متقاسمة" أشغاله، مساء أمس الخميس بمراكش، باعتماد مجموعة من التوصيات تصب بالخصوص في اتجاه الدعوة لتعميق الحوار الإسلامي- اليهودي والترويج للاستثناء المغربي في مجال العيش المشترك.وهكذا، اقترح المشاركون في توصياتهم، بالأساس، إحداث جامعة صيفية تجمع مغاربة من المسلمين واليهود، قصد الاستلهام من "النموذج المغربي" في مجال التعايش، وإرساء منصات افتراضية، وتوظيف الشبكات الاجتماعية من أجل ربط أفضل بين مغاربة الداخل والخارج، بالإضافة إلى ترويج المحتويات البيداغوجية وإغنائها.كما شددوا على ضرورة إنجاز دراسة مقارنة حول التطورات التي عرفها كل من الإسلام واليهودية في المغرب، وإعادة نشر الأعمال المتعلقة بتاريخ وحياة اليهود في المدن المغربية، ومضاعفة وتنويع البعثات الطلابية في اتجاه المغرب لتقوية التشبث بالبلد الأصلي.وفي الجلسة الختامية، التي تميزت بالخصوص بتلاوة تقرير تركيبي عن هذا اللقاء، توجه وليام ديري، الرئيس السابق لمجموعة السفارديم بالكيبيك والعضو المؤسس للتجمع العالمي لليهود المغاربة، بالشكر لجميع الأطراف المشاركة في هذا اللقاء، منوها "بشجاعة وراهنية المداخلات التي ميزت هذا الحدث".كما أبرز الخلاصة التي توصل إليها المشاركون بالإجماع في هذا اللقاء بأنه "على مر السنين، غالبا ما تطرقنا إلى موضوع اختلافاتنا بدلا من تغذية ما يوحدنا: مغربيتنا". وبالتالي، أوضح ديري أن "اجتماع مراكش مكن من تعزيز الروابط بين القيادات اليهودية المغربية والمملكة"، مؤكدا على "التمسك بمغربيتنا والحاجة إلى تحديد محاور التقارب بين المغرب والمغاربة بالخارج سواء من اليهود أو المسلمين".وأعرب أيضا عن الافتخار الكبير والحب الراسخ الذي تكنه الجالية اليهودية المغربية للأسرة العلوية، والتي حظيت "منذ الاستقلال، بالحماية والإحاطة بالرعاية السامية من قبل ثلاثة ملوك، الملكان الراحلان محمد الخامس والحسن الثاني، وجلالة الملك محمد السادس".من جانبهم ، أكد بعض المشاركين الذين تناولوا الكلمة، أن اللقاء كان فرصة للمجموعات اليهودية المغربية حول العالم لتقوية الروابط بين قادتها في العديد من دول الاستقبال وبلدهم الأصلي المغرب، والتأكيد مجددا على تمسكهم القوي بالمملكة.وأعربوا كذلك عن امتنانهم العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط رعاياه من اليهود برعايته السامية، كما تدل على ذلك ديباجة دستور 2011 الذي كرس الرافد العبري كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية الواحدة والمتنوعة.كما ركزوا على الجهود التي يقودها جلالة الملك من أجل الحفاظ على التراث اليهودي المغربي، خاصة عبر إعادة تأهيل وترميم المعابد والمقابر اليهودية. واغتنم المشاركون فرصة هذا الاجتماع للتعبير بقوة عن تعبئتهم الدائمة لتمثيل المغرب كما ينبغي، سواء في الداخل أو الخارج، والدفاع عن مصالحه العليا وتعزيز التعاون مع بلدان الاستقبال في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والجامعية والعلمية.وتم تنظيم هذا اللقاء حول اليهود المغاربة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب.والتأم في الملتقى 250 شخصية من اليهود المغاربة من المغرب والخارج، ضمنهم شخصيات من المجتمع المدني ومدرسون وأساتذة جامعيون ومؤثرون في الرأي العام ومن عالم الأعمال وصحافيون وباحثون وفنانون.وتوخى هذا الحدث تعميق التفكير في عدد من الأسئلة، منها "ماذا يعني أن يكون المرء مغربيا في القرن الواحد والعشرين، عندما يعيش بعيدا عن الأرض التي ولد بها وعن أصوله ؟"، و"كيف نحافظ على خصوصيتنا في بلدان الاستقبال؟"، و"كيف يمكن للجاليات المغربية بالخارج أن تقوم بدور صلة الوصل وقوة الاقتراح لتمتين الروابط بين البلد الأصلي وأرض الاستقبال ؟"، و"كيف نحافظ على الاستثناء المغربي ونرتقي به؟".

اختتم اللقاء حول "اليهودية المغربية.. من أجل مغربة متقاسمة" أشغاله، مساء أمس الخميس بمراكش، باعتماد مجموعة من التوصيات تصب بالخصوص في اتجاه الدعوة لتعميق الحوار الإسلامي- اليهودي والترويج للاستثناء المغربي في مجال العيش المشترك.وهكذا، اقترح المشاركون في توصياتهم، بالأساس، إحداث جامعة صيفية تجمع مغاربة من المسلمين واليهود، قصد الاستلهام من "النموذج المغربي" في مجال التعايش، وإرساء منصات افتراضية، وتوظيف الشبكات الاجتماعية من أجل ربط أفضل بين مغاربة الداخل والخارج، بالإضافة إلى ترويج المحتويات البيداغوجية وإغنائها.كما شددوا على ضرورة إنجاز دراسة مقارنة حول التطورات التي عرفها كل من الإسلام واليهودية في المغرب، وإعادة نشر الأعمال المتعلقة بتاريخ وحياة اليهود في المدن المغربية، ومضاعفة وتنويع البعثات الطلابية في اتجاه المغرب لتقوية التشبث بالبلد الأصلي.وفي الجلسة الختامية، التي تميزت بالخصوص بتلاوة تقرير تركيبي عن هذا اللقاء، توجه وليام ديري، الرئيس السابق لمجموعة السفارديم بالكيبيك والعضو المؤسس للتجمع العالمي لليهود المغاربة، بالشكر لجميع الأطراف المشاركة في هذا اللقاء، منوها "بشجاعة وراهنية المداخلات التي ميزت هذا الحدث".كما أبرز الخلاصة التي توصل إليها المشاركون بالإجماع في هذا اللقاء بأنه "على مر السنين، غالبا ما تطرقنا إلى موضوع اختلافاتنا بدلا من تغذية ما يوحدنا: مغربيتنا". وبالتالي، أوضح ديري أن "اجتماع مراكش مكن من تعزيز الروابط بين القيادات اليهودية المغربية والمملكة"، مؤكدا على "التمسك بمغربيتنا والحاجة إلى تحديد محاور التقارب بين المغرب والمغاربة بالخارج سواء من اليهود أو المسلمين".وأعرب أيضا عن الافتخار الكبير والحب الراسخ الذي تكنه الجالية اليهودية المغربية للأسرة العلوية، والتي حظيت "منذ الاستقلال، بالحماية والإحاطة بالرعاية السامية من قبل ثلاثة ملوك، الملكان الراحلان محمد الخامس والحسن الثاني، وجلالة الملك محمد السادس".من جانبهم ، أكد بعض المشاركين الذين تناولوا الكلمة، أن اللقاء كان فرصة للمجموعات اليهودية المغربية حول العالم لتقوية الروابط بين قادتها في العديد من دول الاستقبال وبلدهم الأصلي المغرب، والتأكيد مجددا على تمسكهم القوي بالمملكة.وأعربوا كذلك عن امتنانهم العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط رعاياه من اليهود برعايته السامية، كما تدل على ذلك ديباجة دستور 2011 الذي كرس الرافد العبري كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية الواحدة والمتنوعة.كما ركزوا على الجهود التي يقودها جلالة الملك من أجل الحفاظ على التراث اليهودي المغربي، خاصة عبر إعادة تأهيل وترميم المعابد والمقابر اليهودية. واغتنم المشاركون فرصة هذا الاجتماع للتعبير بقوة عن تعبئتهم الدائمة لتمثيل المغرب كما ينبغي، سواء في الداخل أو الخارج، والدفاع عن مصالحه العليا وتعزيز التعاون مع بلدان الاستقبال في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والجامعية والعلمية.وتم تنظيم هذا اللقاء حول اليهود المغاربة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب.والتأم في الملتقى 250 شخصية من اليهود المغاربة من المغرب والخارج، ضمنهم شخصيات من المجتمع المدني ومدرسون وأساتذة جامعيون ومؤثرون في الرأي العام ومن عالم الأعمال وصحافيون وباحثون وفنانون.وتوخى هذا الحدث تعميق التفكير في عدد من الأسئلة، منها "ماذا يعني أن يكون المرء مغربيا في القرن الواحد والعشرين، عندما يعيش بعيدا عن الأرض التي ولد بها وعن أصوله ؟"، و"كيف نحافظ على خصوصيتنا في بلدان الاستقبال؟"، و"كيف يمكن للجاليات المغربية بالخارج أن تقوم بدور صلة الوصل وقوة الاقتراح لتمتين الروابط بين البلد الأصلي وأرض الاستقبال ؟"، و"كيف نحافظ على الاستثناء المغربي ونرتقي به؟".



اقرأ أيضاً
عاجل.. وفاة غامضة لمتشرد في الشارع العام بواحة سيدي ابراهيم
لقي مشرد مصرعه على مستوى دوار عنق الجمل التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم، قبل قليل من زوال يومه الجمعة 11 يوليوز الجاري، حيث شوهد ان الراحل وهو يتجول بين دواوير جماعة واحة سيدي ابراهيم دون مأوى. ‏‎ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد عثر على الضحية جثة هامدة مفترشا الأرض، تحت نخلة بالدوار المذكور، بعدما اتخذها ملجأ له. ‏‎وفور علمها بالموضوع، انتقلت السلطة المحلية، إلى مكان الحادث، في انتظار وصول عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي واحة سيدي ابرهيم، وعناصر الوقاية المدنية، بدورها، لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق لمعرفة حيثيات الوفاة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
مراكش

من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة