هذه أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم ليومه الجمعة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 07 أبريل 2025, 15:53

إقتصاد

هذه أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم ليومه الجمعة


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 نوفمبر 2018

في ما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم، ليومه الجمعة 16 نونبر 2018، حسب بنك المغرب :العملات الشراء من الزبناء البيع للزبناء=========================1أورو 10,4088 ...................11,50441 دولار أمريكي 9,1723 .................. 10,13791 دولار كندي 6,9703 ..................... 7,70411 جنيه إسترليني 11,743 ............... 12,979100كرونة دانمركية 139,49 ........... 154,17100 كرونة نرويجية 108,37 ............ 119,77100 كرونة سويدية 101,45............. 112,131 فرنك سويسري 9,1176 ..............10,077100 ين ياباني 8,0978................... 8,95021 دينار كويتي 30,143................... 33,3151 ريال سعودي 2,4446..................2,7021 درهم إماراتي 2,4972................ 2,761 دينار بحريني 24,33...................26,891 جنيه جبل طارق 11,746............... 12,9821 ريال عماني 23,824 ....................26,3321 ريال قطري 2,5193 ................... 2,7845

في ما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم، ليومه الجمعة 16 نونبر 2018، حسب بنك المغرب :العملات الشراء من الزبناء البيع للزبناء=========================1أورو 10,4088 ...................11,50441 دولار أمريكي 9,1723 .................. 10,13791 دولار كندي 6,9703 ..................... 7,70411 جنيه إسترليني 11,743 ............... 12,979100كرونة دانمركية 139,49 ........... 154,17100 كرونة نرويجية 108,37 ............ 119,77100 كرونة سويدية 101,45............. 112,131 فرنك سويسري 9,1176 ..............10,077100 ين ياباني 8,0978................... 8,95021 دينار كويتي 30,143................... 33,3151 ريال سعودي 2,4446..................2,7021 درهم إماراتي 2,4972................ 2,761 دينار بحريني 24,33...................26,891 جنيه جبل طارق 11,746............... 12,9821 ريال عماني 23,824 ....................26,3321 ريال قطري 2,5193 ................... 2,7845



اقرأ أيضاً
إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول دعم استيراد المواشي
أعلن كل من الفريق الحركي وفريق التقدم والاشتراكية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب عن إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول الوقائع المتعلقة بالدعم الحكومي لاستيراد المواشي منذ نهايات 2022 إلى الآن، ولقطاع تربية المواشي بصفة عامة. وتصطف هذه الفرق في خانة المعارضة. ولم يشارك فريق حزب الاتحاد الاشتراكي، الموجود بدوره في هذه الخانة، في هذه المبادرة. وأثار هذا الملف، في الآونة الأخيرة، جدلا كبيرا بعدما فجرته تصريحات لنزار بركة، وزير التجهيز والماء، والأمين العام لحزب الاستقلال. وتحدث هذا المسؤول الحكومي عن اختلالات طبعت هذا الملف الذي كلف ميزانية الدولة ما يقرب من 1300 مليار سنتيم. وقال إن المستوردين راكموا أرباحا فاقت 100 في المائة، بينما لم يحقق الدعم الأهداف المرجوة، حيث بيعت الأضاحي المستوردة بمبالغ تفوق 4000 درهم. وقدمت قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار، ومن أبرزها الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أرقام مغايرة، حيث أشار هذا الأخير إلى أن كلفة الدعم لم تتجاوز 300 مليون درهم، وبأن الأهداف المتوخاة كانت هي تسويق الأضاحي بمبالغ تتراوح ما بين 4000 و4500 درهم. وكشفت وزارة الفلاحة عن معطيات أخرى تتحدث عن كلفة مالية بلغت 437 مليون درهم: منها 193 مليون درهم برسم سنة 2023، و244 مليون درهم برسم سنة 2024. وبلغ عدد المستوردين الذين تمكنوا من الانخراط في مسطرة الاستيراد 156 (61 مستورد سنة 2023، و95 مستورد سنة 2024). وزادت هذه الأرقام المتباينة من الغموض المرتبط بهذا الملف، حيث ارتفعت الكثير من الأصوات المطالبة بفتح تحقيق في هذا الدعم. وقال أصحاب مبادرة تشكيل لجنة تقصي الحقائق بمجلس النواب، إن الهدف هو الوصول إلى استجلاء الحقيقة كاملة، وتنوير الرأي العام بخصوص هذه القضية، ومعرفة مدى تحقق النتائج المعلنة بشكل فعلي، والتأكد من أن توجيه هذا الدعم المتعدد الأشكال يخدم المصلحة العامة وليس مصالح فئة محدودة.
إقتصاد

رغم تحديات الجفاف.. المغرب عملاق صناعي في إفريقيا
يواصل المغرب تصدّر المشهد الصناعي والاقتصادي في القارة السمراء، إذ يتزايد تأثيره في صناعات السيارات والطائرات والسياحة، في وقت يواجه فيه تحديات جسيمة ناجمة عن شح المياه والجفاف. ورغم هذه المعوقات المناخية، يبدو أن المملكة نجحت في بناء قاعدة اقتصادية متينة تعتمد على التنوع الصناعي، إلا أن استدامة هذا النمو يبقى رهناً بالتعامل مع التحديات التي تهدد القطاع الزراعي، وهو قطاع يعتمد عليه الاقتصاد الوطني بشكل كبير. صناعة الطائرات والسيارات.. استراتيجية تصنيعية محورية في وقت تُسجل فيه إفريقيا نموًا اقتصاديًا متفاوتًا، يتفوق المغرب بتوسيع حصته في أسواق الطيران وصناعة السيارات. تعد المغرب اليوم أكبر منتج للطائرات في القارة الإفريقية، حيث تبلغ إنتاجيتها السنوية 700 ألف طائرة، ما يعكس تطورًا هائلًا في هذه الصناعة. أما في قطاع السيارات، فقد تمكن المغرب من الصعود إلى المراتب الأولى ليصبح أكبر منتج للسيارات في القارة، بفضل الاستثمارات الأجنبية والبنية التحتية المتطورة التي وضعتها الحكومة المغربية. وفي حديثه عن هذه التحولات، أكد رشيد الساري، رئيس المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، خلال حديثه إلى سكاي نيوز عربية أن المغرب أصبح اليوم “محورًا صناعيًا في إفريقيا، سواء في صناعة الطائرات أو السيارات. ورغم التحديات البيئية، يبقى المغرب في موقف قوي ليكون قائدًا صناعيًا في القارة.” السياحة.. درع الاقتصاد المغربي في مواجهة التحديات يعتبر قطاع السياحة من الأعمدة الرئيسة للاقتصاد المغربي، حيث تمكنت المملكة من استقطاب أكثر من 17 مليون سائح في عام 2024، محققة بذلك إيرادات تتجاوز 11 مليار دولار. هذه الأرقام تشير إلى قدرة المغرب على جذب السياح رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على القطاع السياحي العالمي. ومع تزايد التوجهات العالمية نحو سياحة التجارب الفريدة، يقدم المغرب نموذجًا استثماريًا ناجحًا بفضل موقعه الجغرافي الفريد والمرافق السياحية المتطورة. هذه الديناميكية في القطاع السياحي تمنح المملكة ميزة اقتصادية مهمة تسهم في استدامة النمو وتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع إنتاجية القطاع الزراعي بسبب الجفاف. الزراعة تحت ضغط الجفاف.. تأثيرات كارثية على الاقتصاد الوطني على الرغم من النجاحات في قطاعات الصناعة والسياحة، يظل القطاع الزراعي هو حجر الزاوية للاقتصاد المغربي. ويشكل هذا القطاع حوالي 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويعتمد عليه أكثر من 38 بالمئة من قوة العمل. لكن في السنوات الأخيرة، أصبح الجفاف يشكل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الاقتصادي. فقد عانى المغرب من ست سنوات من الجفاف المتتالية التي أسفرت عن تراجع الإنتاج الزراعي، ما أدى إلى تضخم أسعار المواد الغذائية وارتفاع التضخم الفلاحي بشكل غير مسبوق. ويقول الساري في هذا الصدد: “الجفاف لا يعكس فقط تحديًا بيئيًا، بل هو تحدي اجتماعي واقتصادي. فالتأثيرات المباشرة على القطاع الزراعي تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين، مما ينعكس على استقرار السوق.” ويضيف أن “الجفاف أدى إلى ارتفاع التضخم الفلاحي، ما ساهم في زيادة أسعار المنتجات الزراعية، مثل اللحوم والخضروات.” مواجهة أزمة المياه.. الاستراتيجيات الوطنية للتعامل مع الجفاف في مواجهة الجفاف المستمر، اتخذت الحكومة المغربية العديد من التدابير للتعامل مع ندرة المياه. من أبرز هذه الخطوات “الاستراتيجية المائية 2020-2027″، التي خصصت لها الحكومة أكثر من 14 مليار دولار. تشمل الاستراتيجية بناء السدود وتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى استغلال المياه العادمة في الزراعة عبر تقنيات حديثة مثل “الطريق السيار المائي”، الذي يربط الأحواض المائية لضمان توزيع أكثر عدالة للموارد المائية بين المناطق المختلفة. لكن، يبقى السؤال قائماً حول مدى نجاح هذه الاستراتيجيات في تعويض العجز المستمر في الموارد المائية، وخصوصًا مع تأكيد الساري على أن “معدلات النمو الاقتصادية التي يستهدفها المغرب، مثل 4.6 بالمئة، قد تكون صعبة التحقيق في ظل الظروف المناخية الحالية.” الفوسفاط.. من صادرات خام إلى صناعة قيمة مضافة إحدى النقاط المضيئة في الاقتصاد المغربي تكمن في صناعة الفوسفات. يعتبر المغرب من أكبر منتجي الفوسفاط في العالم، وهو يتجه نحو توجيه هذا المورد الطبيعي نحو التصنيع المحلي، بدلاً من الاكتفاء بتصدير الفوسفاط الخام. هذه الخطوة تهدف إلى زيادة القيمة المضافة لهذه الصناعة، ويُتوقع أن تعزز الاقتصاد الوطني في مواجهة تقلبات القطاع الزراعي. تعويم الدرهم.. هل هو الحل؟ في ظل التحديات الاقتصادية، بدأ النقاش حول تعويم العملة الوطنية (الدرهم) يطفو على السطح. يرى بعض الخبراء أن تعويم الدرهم قد يكون خطوة مناسبة لتحقيق استقرار مالي، بينما يرى آخرون، مثل الساري، أن هذه الخطوة قد تكون “مخاطرة كبيرة” في الظروف الحالية. ويُؤكد الساري: “تعويم الدرهم في الوقت الراهن قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم بشكل حاد، ما سيتسبب في زيادة الضغوط على الاقتصاد والمواطنين. على المغرب أن ينتظر الظروف الملائمة لتحقيق هذا القرار.” آفاق المستقبل.. استضافة كأس العالم 2030 كمحفز للنمو ورغم التحديات الاقتصادية الحالية، يرى البعض في استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة كبيرة لتعزيز مكانته الاقتصادية وزيادة الاستثمارات. فمن المتوقع أن يسهم هذا الحدث الرياضي في دفع قطاع السياحة والبنية التحتية، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي. يعتقد الساري أن هذا الحدث سيكون “فرصة ذهبية” لتحقيق نقلة نوعية في اقتصاد المملكة، مع توقعات أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول عام 2029. رغم التحديات المناخية الكبيرة التي يواجهها المغرب، لا تزال المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية وصناعية في إفريقيا. ومع استمرار التركيز على تنويع القطاعات الاقتصادية، مثل صناعة السيارات والطائرات والسياحة، يتوقع أن يسهم الاقتصاد المغربي في استقرار المنطقة بشكل أكبر في المستقبل. لكن، تظل الحاجة ملحة للتعامل مع أزمة الجفاف وندرة المياه، وهي القضية التي قد تؤثر على النمو المستدام للمغرب في السنوات القادمة.
إقتصاد

جامعة محمد الخامس تنظم “الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل”
تنظم جامعة محمد الخامس بالرباط يومي 8 و 9 أبريل الجاري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بالعرفان ، الدورة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل، تحت شعار “تطوير النظام الصحي في إفريقيا: التحديات، القيود والآفاق”. وذكر بلاغ للجامعة أن هذا الحدث، الذي ينظم من خلال كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي – مركز التفكير حول الاستثمار والتشغيل في إفريقيا (CRIEA)، يأتي بعد النجاح اللافت الذي حققته الدورتان السابقتان. وأبرز المصدر ذاته أن الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل 2025 تعد موعدا لا غنى عنه بالنسبة للفاعلين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيكون فرصة فريدة لجمع صناع القرار، والمستثمرين، والمهنيين في مجال الصحة، والأكاديميين ووسائل الإعلام، بهدف مناقشة التحديات الكبرى التي يواجهها قطاع الصحة في إفريقيا. كما سيساهم هذا الحدث، يضيف البلاغ، في إبراز الشراكات بين القطاعين العام والخاص كأدوات أساسية لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وجودة البنى التحتية الصحية، مع المساهمة في تعزيز رأس المال البشري في قطاع الصحة. وحسب البلاغ فإن، هذه الدورة الثالثة تتوخى تحقيق عدة أهداف طموحة، من بينها، تعزيز الحوار البناء بين صناع القرار، المستثمرين، المهنيين في مجال الصحة والأكاديميين لتبادل الحلول المبتكرة، وتعزيز الاستثمار في البنى التحتية الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سهولة الوصول إليها في إفريقيا. كما تروم تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص كأدوات رئيسية لتعزيز قطاع الصحة، وتحفيز التعاون الإفريقي والدولي في مجالات التدريب والصناعة الطبية والصيدلانية والاستثمارات في قطاع الصحة. ولفت المصدر ذاته إلى أن النقاشات ستتركز خلال هذه الأيام حول موضوعات أساسية لمستقبل قطاع الصحة بإفريقيا، من أبرزها واقع الأنظمة الصحية في القارة وتبادل التجارب الناجحة، والدور الاستراتيجي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحسين أداء الأنظمة الصحية، فضلا عن تطوير الرأسمال البشري والموارد المتخصصة في قطاع الصحة، والتحديات المتعلقة بالتمويل وحكامة الأنظمة الصحية الإفريقية، والقضايا المرتبطة بالتغطية الصحية وإدارة المخاطر في المؤسسات الصحية. كما ستتناول النقاشات السوق الصيدلانية وصناعة الصحة في إفريقيا، والرقمنة والذكاء الاصطناعي وتأثيرهما المحتمل على الصحة، وكذا التعاون الإفريقي والدولي من أجل صحة متاحة للجميع. وخلص البلاغ إلى أن الحدث يحظى هذا الحدث بدعم استراتيجي من شركاء بارزين يساهمون في تعزيز تأثيره ومصداقيته، ويتعلق الأمر بمختبر البحث في التنافسية الاقتصادية والأداء الإداري، الذي يوفر خبراته في البحث الاقتصادي، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، التي تعزز العلاقات الإفريقية في مجال الصحة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تلعب دورا رئيسيا في هيكلة المناقشات حول تطوير القطاع الصحي بإفريقيا، إضافة إلى ISPITSR و DUS FBA، اللذان يساهمان بخبراتهما الأكاديمية والتقنية. وبفضل هذه الشراكات،يورد البلاغ، تواصل الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل ‎ترسيخ دورها كمنصة رائدة لدعم القطاعات الحيوية بإفريقيا.
إقتصاد

لتحسين تجربة السفر.. شراكة استراتيجية تجمع “لارام” وطيران موريتانيا
أبرمت شركة الخطوط الملكية المغربية وشركة طيران موريتانيا، بمقر الشركة الوطنية بالدار البيضاء، مذكرة تفاهم واتفاق تشارك الرموز (codeshare) من فئة "التدفق الحر" (Free Flow) يتعلق بالخط الجوي المباشر الرابط بين الدار البيضاء ونواكشوط. وحسب بيان صادر عن الخطوط الملكية المغربية، فإن هذا الاتفاق الاستراتيجي يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها كلتا الشركتين من أجل تحسين تجربة السفر لدى زبنائهما، حيث يتيح للمسافرين إمكانية الاستفادة من العديد من الامتيازات من أجل سفر سلس ومريح. وتعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية "الأولى من نوعها بين الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران. وستمكن زبناء الشركتين من الاستفادة من تجربة سفر أحسن وذات جودة عالية ومن إمكانية الولوج إلى العديد من الوجهات من خلال شبكتينا". وأشار حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، إلى أن "هذا الاتفاق يعكس مدى التزامنا المشترك وسعينا الأكيد لتعزيز المبادلات ما بين المغرب وموريتانيا، وكذا توطيد تجذرنا الإفريقي. كما يؤشر هذا الاتفاق، أيضا، على بداية مرحلة مهمة بطموحنا الساعي إلى تعزيز مكانتنا بإفريقيا، وحرصنا الدائم على اقتراح تجربة سفر مميزة لزبنائنا". ومن جهته، قال أحمد سالم محمد فال عمي، المدير العام لشركة الموريتانية للطيران: "نحن مسرورون اليوم بالإعلان عن هذا التطور النوعي الذي يندرج ضمن تعاوننا المشترك مع الشركة الشقيقة الخطوط الملكية المغربية عبر تنفيذ اتفاق تشارك الرموز. لا يقتصر هذا الاتفاق الاستراتيجي على تعزيز فرص السفر ما بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية فحسب، بل سيمكن أيضا من تزويد زبائننا الكرام بولوج سهل ومبسط لشبكة واسعة نحو العديد من الوجهات، فضلا عن توفير تجربة سفر ممتعة". وتابع قائلا: "هذه الشراكة ما هي إلا تأكيد من لدن شركتينا الوطنيتين الموريتانية للطيران والخطوط الملكية المغربية على التزامهما المشترك بالعمل على تحسين منظومة الربط ما بين البلدين وتوفير حلول أكثر فعالية للسفر والتنقل. وستساهم في فتح آفاق جديدة أمام الموريتانية للطيران من أجل تطوير شبكتها، وتلبية تطلعات عملائها بتزويدهم بأجود الخدمات وربط أكثر سلاسة ومرونة". ووفق المصدر ذاته، فمن المرتقب أن يمكن هذا الاتفاق من تعزيز الربط بين البلدين وتوسيع شبكة الوجهات، مع توفير مزيد من الراحة للمسافرين. وسيتم دعم الخط الجوي الاستراتيجي الدار البيضاء – نواكشوط من قبل الشركتين الجويتين. حيث تقوم الخطوط الملكية المغربية حاليًا بتسيير سبع رحلات مباشرة أسبوعيًا على هذا الخط، وسترفع هذا العدد ليصل إلى تسع رحلات أسبوعيًا، كما سترفع الموريتانية للطيران بدورها عدد رحلاتها على الخط المباشر نواكشوط – الدار البيضاء إلى تسع رحلات أسبوعيًا، أي بزيادة قدرها ثلاث رحلات أسبوعية. ويضم هذا الاتفاق دمج أربعة مسارات إضافية في إطار تشارك الرمز بغية توسيع اختيارات الربط والسفر. وبهذا، سيصبح بإمكان زبناء الموريتانية للطيران الاستفادة من رحلات متواصلة عبر محور الخطوط الملكية المغربية بالدار البيضاء نحو الوجهات العالمية التالية: مدريد، دبي، باريس ولواندا. وبخصوص الطيران الجوي، ينص اتفاق الشراكة الاستراتيجية على التعاون في العديد من المحاور التكميلية ولاسيما مجالات الصيانة، والمناولة، والتكوين التقني والتسيير، والرقمنة فضلا عن مجال التنظيم والموارد البشرية. وأفاد البيان أنه من خلال هذا الاتفاق، تجدد شركتا الموريتانية للطيران والخطوط الملكية المغربية التأكيد والعزم على توفير ربط جيد بالقارة الإفريقية، والذي يدخل في إطار تعزيز استراتيجية التعاون جنوب-جنوب، وذلك بتوفير فرص جديدة للسفر على الصعيد الدولي على متن شبكتيهما، مع الحرص دوما على تحسين تجربة السفر لدى عملائهما.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

إقتصاد

هذه أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم ليومه الجمعة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 أبريل 2018

في ما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية ليوم الجمعة 27 أبريل 2018، وذلك حسب بنك المغرب:العملات الشراء من الزبناء البيع للزبناء1 أورو 10.6535 11.77491 دولار أمريكي 8.8264 9.75561 دولار كندي 6.8453 7.56591 جنيه إسترليني 12.258 13.548100 كرونة دانمركية 142.98 158.04100 كرونة نرويجية 110.23 121.83100 كرونة سويدية 101.58 112.281 فرنك سويسري 8.9047 9.8421100 ين ياباني 8.0695 8.91891 دينار كويتي 29.324 32.411 ريال سعودي 2.3536 2.60141 درهم إماراتي 2.4029 2.65591 دينار بحريني 23.412 25.8761 جنيه جبل طارق 12.284 13.5781 ريال عماني 22.925 25.3391 ريال قطري 2.4242 2.6794

في ما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية ليوم الجمعة 27 أبريل 2018، وذلك حسب بنك المغرب:العملات الشراء من الزبناء البيع للزبناء1 أورو 10.6535 11.77491 دولار أمريكي 8.8264 9.75561 دولار كندي 6.8453 7.56591 جنيه إسترليني 12.258 13.548100 كرونة دانمركية 142.98 158.04100 كرونة نرويجية 110.23 121.83100 كرونة سويدية 101.58 112.281 فرنك سويسري 8.9047 9.8421100 ين ياباني 8.0695 8.91891 دينار كويتي 29.324 32.411 ريال سعودي 2.3536 2.60141 درهم إماراتي 2.4029 2.65591 دينار بحريني 23.412 25.8761 جنيه جبل طارق 12.284 13.5781 ريال عماني 22.925 25.3391 ريال قطري 2.4242 2.6794



اقرأ أيضاً
إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول دعم استيراد المواشي
أعلن كل من الفريق الحركي وفريق التقدم والاشتراكية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب عن إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول الوقائع المتعلقة بالدعم الحكومي لاستيراد المواشي منذ نهايات 2022 إلى الآن، ولقطاع تربية المواشي بصفة عامة. وتصطف هذه الفرق في خانة المعارضة. ولم يشارك فريق حزب الاتحاد الاشتراكي، الموجود بدوره في هذه الخانة، في هذه المبادرة. وأثار هذا الملف، في الآونة الأخيرة، جدلا كبيرا بعدما فجرته تصريحات لنزار بركة، وزير التجهيز والماء، والأمين العام لحزب الاستقلال. وتحدث هذا المسؤول الحكومي عن اختلالات طبعت هذا الملف الذي كلف ميزانية الدولة ما يقرب من 1300 مليار سنتيم. وقال إن المستوردين راكموا أرباحا فاقت 100 في المائة، بينما لم يحقق الدعم الأهداف المرجوة، حيث بيعت الأضاحي المستوردة بمبالغ تفوق 4000 درهم. وقدمت قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار، ومن أبرزها الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أرقام مغايرة، حيث أشار هذا الأخير إلى أن كلفة الدعم لم تتجاوز 300 مليون درهم، وبأن الأهداف المتوخاة كانت هي تسويق الأضاحي بمبالغ تتراوح ما بين 4000 و4500 درهم. وكشفت وزارة الفلاحة عن معطيات أخرى تتحدث عن كلفة مالية بلغت 437 مليون درهم: منها 193 مليون درهم برسم سنة 2023، و244 مليون درهم برسم سنة 2024. وبلغ عدد المستوردين الذين تمكنوا من الانخراط في مسطرة الاستيراد 156 (61 مستورد سنة 2023، و95 مستورد سنة 2024). وزادت هذه الأرقام المتباينة من الغموض المرتبط بهذا الملف، حيث ارتفعت الكثير من الأصوات المطالبة بفتح تحقيق في هذا الدعم. وقال أصحاب مبادرة تشكيل لجنة تقصي الحقائق بمجلس النواب، إن الهدف هو الوصول إلى استجلاء الحقيقة كاملة، وتنوير الرأي العام بخصوص هذه القضية، ومعرفة مدى تحقق النتائج المعلنة بشكل فعلي، والتأكد من أن توجيه هذا الدعم المتعدد الأشكال يخدم المصلحة العامة وليس مصالح فئة محدودة.
إقتصاد

رغم تحديات الجفاف.. المغرب عملاق صناعي في إفريقيا
يواصل المغرب تصدّر المشهد الصناعي والاقتصادي في القارة السمراء، إذ يتزايد تأثيره في صناعات السيارات والطائرات والسياحة، في وقت يواجه فيه تحديات جسيمة ناجمة عن شح المياه والجفاف. ورغم هذه المعوقات المناخية، يبدو أن المملكة نجحت في بناء قاعدة اقتصادية متينة تعتمد على التنوع الصناعي، إلا أن استدامة هذا النمو يبقى رهناً بالتعامل مع التحديات التي تهدد القطاع الزراعي، وهو قطاع يعتمد عليه الاقتصاد الوطني بشكل كبير. صناعة الطائرات والسيارات.. استراتيجية تصنيعية محورية في وقت تُسجل فيه إفريقيا نموًا اقتصاديًا متفاوتًا، يتفوق المغرب بتوسيع حصته في أسواق الطيران وصناعة السيارات. تعد المغرب اليوم أكبر منتج للطائرات في القارة الإفريقية، حيث تبلغ إنتاجيتها السنوية 700 ألف طائرة، ما يعكس تطورًا هائلًا في هذه الصناعة. أما في قطاع السيارات، فقد تمكن المغرب من الصعود إلى المراتب الأولى ليصبح أكبر منتج للسيارات في القارة، بفضل الاستثمارات الأجنبية والبنية التحتية المتطورة التي وضعتها الحكومة المغربية. وفي حديثه عن هذه التحولات، أكد رشيد الساري، رئيس المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، خلال حديثه إلى سكاي نيوز عربية أن المغرب أصبح اليوم “محورًا صناعيًا في إفريقيا، سواء في صناعة الطائرات أو السيارات. ورغم التحديات البيئية، يبقى المغرب في موقف قوي ليكون قائدًا صناعيًا في القارة.” السياحة.. درع الاقتصاد المغربي في مواجهة التحديات يعتبر قطاع السياحة من الأعمدة الرئيسة للاقتصاد المغربي، حيث تمكنت المملكة من استقطاب أكثر من 17 مليون سائح في عام 2024، محققة بذلك إيرادات تتجاوز 11 مليار دولار. هذه الأرقام تشير إلى قدرة المغرب على جذب السياح رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على القطاع السياحي العالمي. ومع تزايد التوجهات العالمية نحو سياحة التجارب الفريدة، يقدم المغرب نموذجًا استثماريًا ناجحًا بفضل موقعه الجغرافي الفريد والمرافق السياحية المتطورة. هذه الديناميكية في القطاع السياحي تمنح المملكة ميزة اقتصادية مهمة تسهم في استدامة النمو وتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع إنتاجية القطاع الزراعي بسبب الجفاف. الزراعة تحت ضغط الجفاف.. تأثيرات كارثية على الاقتصاد الوطني على الرغم من النجاحات في قطاعات الصناعة والسياحة، يظل القطاع الزراعي هو حجر الزاوية للاقتصاد المغربي. ويشكل هذا القطاع حوالي 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويعتمد عليه أكثر من 38 بالمئة من قوة العمل. لكن في السنوات الأخيرة، أصبح الجفاف يشكل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الاقتصادي. فقد عانى المغرب من ست سنوات من الجفاف المتتالية التي أسفرت عن تراجع الإنتاج الزراعي، ما أدى إلى تضخم أسعار المواد الغذائية وارتفاع التضخم الفلاحي بشكل غير مسبوق. ويقول الساري في هذا الصدد: “الجفاف لا يعكس فقط تحديًا بيئيًا، بل هو تحدي اجتماعي واقتصادي. فالتأثيرات المباشرة على القطاع الزراعي تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين، مما ينعكس على استقرار السوق.” ويضيف أن “الجفاف أدى إلى ارتفاع التضخم الفلاحي، ما ساهم في زيادة أسعار المنتجات الزراعية، مثل اللحوم والخضروات.” مواجهة أزمة المياه.. الاستراتيجيات الوطنية للتعامل مع الجفاف في مواجهة الجفاف المستمر، اتخذت الحكومة المغربية العديد من التدابير للتعامل مع ندرة المياه. من أبرز هذه الخطوات “الاستراتيجية المائية 2020-2027″، التي خصصت لها الحكومة أكثر من 14 مليار دولار. تشمل الاستراتيجية بناء السدود وتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى استغلال المياه العادمة في الزراعة عبر تقنيات حديثة مثل “الطريق السيار المائي”، الذي يربط الأحواض المائية لضمان توزيع أكثر عدالة للموارد المائية بين المناطق المختلفة. لكن، يبقى السؤال قائماً حول مدى نجاح هذه الاستراتيجيات في تعويض العجز المستمر في الموارد المائية، وخصوصًا مع تأكيد الساري على أن “معدلات النمو الاقتصادية التي يستهدفها المغرب، مثل 4.6 بالمئة، قد تكون صعبة التحقيق في ظل الظروف المناخية الحالية.” الفوسفاط.. من صادرات خام إلى صناعة قيمة مضافة إحدى النقاط المضيئة في الاقتصاد المغربي تكمن في صناعة الفوسفات. يعتبر المغرب من أكبر منتجي الفوسفاط في العالم، وهو يتجه نحو توجيه هذا المورد الطبيعي نحو التصنيع المحلي، بدلاً من الاكتفاء بتصدير الفوسفاط الخام. هذه الخطوة تهدف إلى زيادة القيمة المضافة لهذه الصناعة، ويُتوقع أن تعزز الاقتصاد الوطني في مواجهة تقلبات القطاع الزراعي. تعويم الدرهم.. هل هو الحل؟ في ظل التحديات الاقتصادية، بدأ النقاش حول تعويم العملة الوطنية (الدرهم) يطفو على السطح. يرى بعض الخبراء أن تعويم الدرهم قد يكون خطوة مناسبة لتحقيق استقرار مالي، بينما يرى آخرون، مثل الساري، أن هذه الخطوة قد تكون “مخاطرة كبيرة” في الظروف الحالية. ويُؤكد الساري: “تعويم الدرهم في الوقت الراهن قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم بشكل حاد، ما سيتسبب في زيادة الضغوط على الاقتصاد والمواطنين. على المغرب أن ينتظر الظروف الملائمة لتحقيق هذا القرار.” آفاق المستقبل.. استضافة كأس العالم 2030 كمحفز للنمو ورغم التحديات الاقتصادية الحالية، يرى البعض في استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة كبيرة لتعزيز مكانته الاقتصادية وزيادة الاستثمارات. فمن المتوقع أن يسهم هذا الحدث الرياضي في دفع قطاع السياحة والبنية التحتية، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي. يعتقد الساري أن هذا الحدث سيكون “فرصة ذهبية” لتحقيق نقلة نوعية في اقتصاد المملكة، مع توقعات أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول عام 2029. رغم التحديات المناخية الكبيرة التي يواجهها المغرب، لا تزال المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية وصناعية في إفريقيا. ومع استمرار التركيز على تنويع القطاعات الاقتصادية، مثل صناعة السيارات والطائرات والسياحة، يتوقع أن يسهم الاقتصاد المغربي في استقرار المنطقة بشكل أكبر في المستقبل. لكن، تظل الحاجة ملحة للتعامل مع أزمة الجفاف وندرة المياه، وهي القضية التي قد تؤثر على النمو المستدام للمغرب في السنوات القادمة.
إقتصاد

جامعة محمد الخامس تنظم “الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل”
تنظم جامعة محمد الخامس بالرباط يومي 8 و 9 أبريل الجاري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بالعرفان ، الدورة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل، تحت شعار “تطوير النظام الصحي في إفريقيا: التحديات، القيود والآفاق”. وذكر بلاغ للجامعة أن هذا الحدث، الذي ينظم من خلال كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي – مركز التفكير حول الاستثمار والتشغيل في إفريقيا (CRIEA)، يأتي بعد النجاح اللافت الذي حققته الدورتان السابقتان. وأبرز المصدر ذاته أن الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل 2025 تعد موعدا لا غنى عنه بالنسبة للفاعلين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيكون فرصة فريدة لجمع صناع القرار، والمستثمرين، والمهنيين في مجال الصحة، والأكاديميين ووسائل الإعلام، بهدف مناقشة التحديات الكبرى التي يواجهها قطاع الصحة في إفريقيا. كما سيساهم هذا الحدث، يضيف البلاغ، في إبراز الشراكات بين القطاعين العام والخاص كأدوات أساسية لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وجودة البنى التحتية الصحية، مع المساهمة في تعزيز رأس المال البشري في قطاع الصحة. وحسب البلاغ فإن، هذه الدورة الثالثة تتوخى تحقيق عدة أهداف طموحة، من بينها، تعزيز الحوار البناء بين صناع القرار، المستثمرين، المهنيين في مجال الصحة والأكاديميين لتبادل الحلول المبتكرة، وتعزيز الاستثمار في البنى التحتية الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سهولة الوصول إليها في إفريقيا. كما تروم تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص كأدوات رئيسية لتعزيز قطاع الصحة، وتحفيز التعاون الإفريقي والدولي في مجالات التدريب والصناعة الطبية والصيدلانية والاستثمارات في قطاع الصحة. ولفت المصدر ذاته إلى أن النقاشات ستتركز خلال هذه الأيام حول موضوعات أساسية لمستقبل قطاع الصحة بإفريقيا، من أبرزها واقع الأنظمة الصحية في القارة وتبادل التجارب الناجحة، والدور الاستراتيجي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحسين أداء الأنظمة الصحية، فضلا عن تطوير الرأسمال البشري والموارد المتخصصة في قطاع الصحة، والتحديات المتعلقة بالتمويل وحكامة الأنظمة الصحية الإفريقية، والقضايا المرتبطة بالتغطية الصحية وإدارة المخاطر في المؤسسات الصحية. كما ستتناول النقاشات السوق الصيدلانية وصناعة الصحة في إفريقيا، والرقمنة والذكاء الاصطناعي وتأثيرهما المحتمل على الصحة، وكذا التعاون الإفريقي والدولي من أجل صحة متاحة للجميع. وخلص البلاغ إلى أن الحدث يحظى هذا الحدث بدعم استراتيجي من شركاء بارزين يساهمون في تعزيز تأثيره ومصداقيته، ويتعلق الأمر بمختبر البحث في التنافسية الاقتصادية والأداء الإداري، الذي يوفر خبراته في البحث الاقتصادي، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، التي تعزز العلاقات الإفريقية في مجال الصحة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تلعب دورا رئيسيا في هيكلة المناقشات حول تطوير القطاع الصحي بإفريقيا، إضافة إلى ISPITSR و DUS FBA، اللذان يساهمان بخبراتهما الأكاديمية والتقنية. وبفضل هذه الشراكات،يورد البلاغ، تواصل الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل ‎ترسيخ دورها كمنصة رائدة لدعم القطاعات الحيوية بإفريقيا.
إقتصاد

لتحسين تجربة السفر.. شراكة استراتيجية تجمع “لارام” وطيران موريتانيا
أبرمت شركة الخطوط الملكية المغربية وشركة طيران موريتانيا، بمقر الشركة الوطنية بالدار البيضاء، مذكرة تفاهم واتفاق تشارك الرموز (codeshare) من فئة "التدفق الحر" (Free Flow) يتعلق بالخط الجوي المباشر الرابط بين الدار البيضاء ونواكشوط. وحسب بيان صادر عن الخطوط الملكية المغربية، فإن هذا الاتفاق الاستراتيجي يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها كلتا الشركتين من أجل تحسين تجربة السفر لدى زبنائهما، حيث يتيح للمسافرين إمكانية الاستفادة من العديد من الامتيازات من أجل سفر سلس ومريح. وتعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية "الأولى من نوعها بين الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران. وستمكن زبناء الشركتين من الاستفادة من تجربة سفر أحسن وذات جودة عالية ومن إمكانية الولوج إلى العديد من الوجهات من خلال شبكتينا". وأشار حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، إلى أن "هذا الاتفاق يعكس مدى التزامنا المشترك وسعينا الأكيد لتعزيز المبادلات ما بين المغرب وموريتانيا، وكذا توطيد تجذرنا الإفريقي. كما يؤشر هذا الاتفاق، أيضا، على بداية مرحلة مهمة بطموحنا الساعي إلى تعزيز مكانتنا بإفريقيا، وحرصنا الدائم على اقتراح تجربة سفر مميزة لزبنائنا". ومن جهته، قال أحمد سالم محمد فال عمي، المدير العام لشركة الموريتانية للطيران: "نحن مسرورون اليوم بالإعلان عن هذا التطور النوعي الذي يندرج ضمن تعاوننا المشترك مع الشركة الشقيقة الخطوط الملكية المغربية عبر تنفيذ اتفاق تشارك الرموز. لا يقتصر هذا الاتفاق الاستراتيجي على تعزيز فرص السفر ما بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية فحسب، بل سيمكن أيضا من تزويد زبائننا الكرام بولوج سهل ومبسط لشبكة واسعة نحو العديد من الوجهات، فضلا عن توفير تجربة سفر ممتعة". وتابع قائلا: "هذه الشراكة ما هي إلا تأكيد من لدن شركتينا الوطنيتين الموريتانية للطيران والخطوط الملكية المغربية على التزامهما المشترك بالعمل على تحسين منظومة الربط ما بين البلدين وتوفير حلول أكثر فعالية للسفر والتنقل. وستساهم في فتح آفاق جديدة أمام الموريتانية للطيران من أجل تطوير شبكتها، وتلبية تطلعات عملائها بتزويدهم بأجود الخدمات وربط أكثر سلاسة ومرونة". ووفق المصدر ذاته، فمن المرتقب أن يمكن هذا الاتفاق من تعزيز الربط بين البلدين وتوسيع شبكة الوجهات، مع توفير مزيد من الراحة للمسافرين. وسيتم دعم الخط الجوي الاستراتيجي الدار البيضاء – نواكشوط من قبل الشركتين الجويتين. حيث تقوم الخطوط الملكية المغربية حاليًا بتسيير سبع رحلات مباشرة أسبوعيًا على هذا الخط، وسترفع هذا العدد ليصل إلى تسع رحلات أسبوعيًا، كما سترفع الموريتانية للطيران بدورها عدد رحلاتها على الخط المباشر نواكشوط – الدار البيضاء إلى تسع رحلات أسبوعيًا، أي بزيادة قدرها ثلاث رحلات أسبوعية. ويضم هذا الاتفاق دمج أربعة مسارات إضافية في إطار تشارك الرمز بغية توسيع اختيارات الربط والسفر. وبهذا، سيصبح بإمكان زبناء الموريتانية للطيران الاستفادة من رحلات متواصلة عبر محور الخطوط الملكية المغربية بالدار البيضاء نحو الوجهات العالمية التالية: مدريد، دبي، باريس ولواندا. وبخصوص الطيران الجوي، ينص اتفاق الشراكة الاستراتيجية على التعاون في العديد من المحاور التكميلية ولاسيما مجالات الصيانة، والمناولة، والتكوين التقني والتسيير، والرقمنة فضلا عن مجال التنظيم والموارد البشرية. وأفاد البيان أنه من خلال هذا الاتفاق، تجدد شركتا الموريتانية للطيران والخطوط الملكية المغربية التأكيد والعزم على توفير ربط جيد بالقارة الإفريقية، والذي يدخل في إطار تعزيز استراتيجية التعاون جنوب-جنوب، وذلك بتوفير فرص جديدة للسفر على الصعيد الدولي على متن شبكتيهما، مع الحرص دوما على تحسين تجربة السفر لدى عملائهما.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة