وطني

انطلاق أول مناظرة وطنية حول الحماية الاجتماعية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2018

انطلقت اليوم الإثنين بالصخيرات، أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية تحت شعار “جميعا من أجل منظومة مندمجة ومستدامة للحماية الاجتماعية”.وعرفت الجلسة الافتتاحية للمناظرة ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حضور رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني والوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة السيد لحسن الداودي.وتهدف هذه المناظرة، التي تنظمها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، إلى فتح نقاش عمومي بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والفرقاء الاجتماعيين ومنظمات المجتمع المدني والخبراء، من أجل إيجاد تصور مندمج ومتوافق عليه لنظام الحماية الاجتماعية، كمكون أساسي من مشروع النموذج التنموي الجديد، قادر على تجاوز الاختلالات والإكراهات الحالية التي تحد من وقع هذا النظام على المواطن وعلى التنمية البشرية والاجتماعية بصفة عامة.وبحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء يهدف أيضا إلى إيجاد حلول من شأنها ضمان إعادة الهيكلة، وتحسين ومواءمة البرامج والسياسات الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية ، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز الماضي.ووفقا لمذكرة تأطيرية أصدرتها وزارة الشؤون العامة والحكامة ، فقد نسج المغرب مع مرور الزمن ترسانة مهمة من البرامج والشبكات الاجتماعية لمواكبة نموذجه للتنمية الاقتصادية ، مما مكن من إرساء نظام متنوع للحماية الاجتماعية يرتكز على مكونين رئيسيين: الأول قائم على المساهمة في الضمان الاجتماعي ويضم مختلف صناديق التقاعد (الصندوق المغربي للتقاعد، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي)، والثاني غير قائم على المساهمة ويستند إلى مجموعة من برامج المساعدة الاجتماعية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونظام المساعدة الطبية “راميد” و”تيسير” والمطاعم المدرسية والداخليات والمنح الدراسية وبرامج الإدماج المهني ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وغيرها). وأشار المصدر ذاته، إلى أنه إذا كان المغرب قد تمكن بفضل هذه البرامج من بلوغ معدل تغطية صحية فعلية بنسبة 61 في المائة (35 في المائة عبر التأمين الإجباري عن المرض و 26 في المائة من خلال نظام المساعدة الطبية راميد) ، وهو معدل مرض بالمقارنة مع البلدان من مستوى التنمية ذاته ، فإنه من الضروري أيضا ، من أجل الشمولية والموضوعية ، إدماج آليات أخرى للمساعدة في إطار النظام الوطني لدعم السكان المعوزين. ومع ذلك ، تضيف الوزارة، فإن نظام الحماية الاجتماعية الحالي يواجه العديد من المخاطر والتحديات التي تقلل من تأثيره على مكون الضمان الاجتماعي ومكون المساعدة الاجتماعية.وتجتمع مختلف الدراسات والتشخيصات للنظام الوطني للتقاعد، على سبيل المثال ، على ضعفه وهشاشته ، بسبب ضعف التغطية والاختلال البنيوي لبعض الأنظمة.وأوضحت المذكرة ، أن العمل العمومي في مجال المساعدة الاجتماعية يتميز بالتجزؤ المفرط للبرامج ونقص في التنسيق بطريقة تجعل الأفراد غير المحتاجين محميين أكثر، في حين أن آخرين ، معوزين، قد يجدون أنفسهم مقصيين من شبكات المساعدة الاجتماعية.وأبرزت الوزارة أن المغرب يوجد بالتالي في مفترق الطرق. فمن أجل إرساء تنمية عادلة وشاملة، يتعين أن يتوفر على نظام حقيقي ومندمج ومنسجم للحماية الاجتماعية بهدف تغطية السكان المحتاجين بكيفية عادلة وفعالة ومسؤولة وشفافة.ويتضمن برنامج أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية ، التي تنظم على مدى يومين في إطار شراكة بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي واليونيسيف، جلستين حول “الحماية الاجتماعية بالمغرب: المكتسبات والتحديات ” و”الحكامة ، وتمويل الحماية الاجتماعية”.كما يشتمل البرنامج على ورشتين تتمحوران حول الحماية الاجتماعية للأطفال والشبان والسكان النشيطين والأشخاص كبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة ، وأيضا حول التغطية الصحية الأساسية ومؤسسات الحماية الاجتماعية.

انطلقت اليوم الإثنين بالصخيرات، أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية تحت شعار “جميعا من أجل منظومة مندمجة ومستدامة للحماية الاجتماعية”.وعرفت الجلسة الافتتاحية للمناظرة ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حضور رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني والوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة السيد لحسن الداودي.وتهدف هذه المناظرة، التي تنظمها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، إلى فتح نقاش عمومي بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والفرقاء الاجتماعيين ومنظمات المجتمع المدني والخبراء، من أجل إيجاد تصور مندمج ومتوافق عليه لنظام الحماية الاجتماعية، كمكون أساسي من مشروع النموذج التنموي الجديد، قادر على تجاوز الاختلالات والإكراهات الحالية التي تحد من وقع هذا النظام على المواطن وعلى التنمية البشرية والاجتماعية بصفة عامة.وبحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء يهدف أيضا إلى إيجاد حلول من شأنها ضمان إعادة الهيكلة، وتحسين ومواءمة البرامج والسياسات الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية ، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز الماضي.ووفقا لمذكرة تأطيرية أصدرتها وزارة الشؤون العامة والحكامة ، فقد نسج المغرب مع مرور الزمن ترسانة مهمة من البرامج والشبكات الاجتماعية لمواكبة نموذجه للتنمية الاقتصادية ، مما مكن من إرساء نظام متنوع للحماية الاجتماعية يرتكز على مكونين رئيسيين: الأول قائم على المساهمة في الضمان الاجتماعي ويضم مختلف صناديق التقاعد (الصندوق المغربي للتقاعد، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي)، والثاني غير قائم على المساهمة ويستند إلى مجموعة من برامج المساعدة الاجتماعية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونظام المساعدة الطبية “راميد” و”تيسير” والمطاعم المدرسية والداخليات والمنح الدراسية وبرامج الإدماج المهني ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وغيرها). وأشار المصدر ذاته، إلى أنه إذا كان المغرب قد تمكن بفضل هذه البرامج من بلوغ معدل تغطية صحية فعلية بنسبة 61 في المائة (35 في المائة عبر التأمين الإجباري عن المرض و 26 في المائة من خلال نظام المساعدة الطبية راميد) ، وهو معدل مرض بالمقارنة مع البلدان من مستوى التنمية ذاته ، فإنه من الضروري أيضا ، من أجل الشمولية والموضوعية ، إدماج آليات أخرى للمساعدة في إطار النظام الوطني لدعم السكان المعوزين. ومع ذلك ، تضيف الوزارة، فإن نظام الحماية الاجتماعية الحالي يواجه العديد من المخاطر والتحديات التي تقلل من تأثيره على مكون الضمان الاجتماعي ومكون المساعدة الاجتماعية.وتجتمع مختلف الدراسات والتشخيصات للنظام الوطني للتقاعد، على سبيل المثال ، على ضعفه وهشاشته ، بسبب ضعف التغطية والاختلال البنيوي لبعض الأنظمة.وأوضحت المذكرة ، أن العمل العمومي في مجال المساعدة الاجتماعية يتميز بالتجزؤ المفرط للبرامج ونقص في التنسيق بطريقة تجعل الأفراد غير المحتاجين محميين أكثر، في حين أن آخرين ، معوزين، قد يجدون أنفسهم مقصيين من شبكات المساعدة الاجتماعية.وأبرزت الوزارة أن المغرب يوجد بالتالي في مفترق الطرق. فمن أجل إرساء تنمية عادلة وشاملة، يتعين أن يتوفر على نظام حقيقي ومندمج ومنسجم للحماية الاجتماعية بهدف تغطية السكان المحتاجين بكيفية عادلة وفعالة ومسؤولة وشفافة.ويتضمن برنامج أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية ، التي تنظم على مدى يومين في إطار شراكة بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي واليونيسيف، جلستين حول “الحماية الاجتماعية بالمغرب: المكتسبات والتحديات ” و”الحكامة ، وتمويل الحماية الاجتماعية”.كما يشتمل البرنامج على ورشتين تتمحوران حول الحماية الاجتماعية للأطفال والشبان والسكان النشيطين والأشخاص كبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة ، وأيضا حول التغطية الصحية الأساسية ومؤسسات الحماية الاجتماعية.



اقرأ أيضاً
اعتقال ناشطين في حراك الماء بفكيك ومطالب حقوقية بإنصاف الواحة
انتقدت فعاليات حقوقية قرار متابعة ناشطين في حراك الماء بفكيك في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وجرى إيداع محمد الإبراهيمي المعروف بلقب "موفو"، ورضوان المرزوقي، يوم أمس الأربعاء، السجن المحلي لبوعرفة.واعتبر الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك بأن هذا الإعتقال تعسفي وله علاقة باستمرار انخراطهما في الحراك الذي تخوضه ساكنة واحة فكيك منذ أزيد من سنة ونصف ضد عملية تهدف خوصصة المياه الصالحة للشرب، لفائدة شركة مجموعة الشرق للتوزيع.وقال إنه عوض أن تعمل السلطات على التجاوب مع الحراك، فإنها "لجأت مجددا إلى المقاربة الأمنية وعملت على فبركة ملف الإعتقال" بدعوى الشكاية التي تقدم بها أحد مستخدمي الشركة المتعددة الاختصاصات.ودعا الإئتلاف إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة ضمانا لحقوقها السياسية المتعلقة بحرية القرار والاختيار في تدبير توزيع الماء بالواحة، مما سيساعد في احتواء الأزمة ويعمل على رفع حالة الاحتقان وإنصاف الواحة.
وطني

بعد إسقاط “سيتي باص”.. مدينة فاس تستقبل دفعة من حافلات “ألزا”
بدأت مدينة فاس في استقبال حافلات للنقل الحضري تابعة لشركة "ألزا" والتي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بعدد من المدن الكبرى.ولم يعلن المجلس الجماعي للمدينة بعد عن اسم الشركة التي يرتقب أن تتولى التدبير المؤقت للقطاع، بعد قرار إسقاط العقدة التي تربط الجماعة بشركة "سيتي باص"، وتشكيل لجنة إدارية تتولى تسيير مرحلة "الفراغ". وقال العمدة البقالي إنه من المرتقب أن يتم الحسم في هذه النقطة في الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر ماي الجاري والمرتقبة ليوم 12 ماي الجاري.وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد أشار إلى أن المدينة توجد ضمن لائحة مدن ستستقبل عددا من حافلات النقل الحضري لتجاوز أزمة يعانيها القطاع. وذكر بأنه تقرر مراجعة التدبير المفوض للقطاع، حيث ستتكلف الشركات فقط بالتسيير، بينما ستتولى مصالح وزارة الداخلية اقتناء الحافلات.وتعاني المدينة من أزمة خانقة في هذا المجال، حيث لم باتت هذه الخدمة تقدم فقط بحوالي 30 حافلة تجوب شوارع وأحياء المدينة، وجل هذه الحافلات تعاني من تدهور فظيع في وضعيتها الميكانيكية.
وطني

“الوفاء للبديل الأمازيغي” تتهم بنكيران بالتحريض وتنتقد “ريع” حكومة أخنوش
نددت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي بالتصريحات المثيرة للجدل والتي أدلى بها بمناسبة تجمع لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في فاتح ماي.وقالت المجموعة التي تأسست على أنقاض الحزب الأمازيغي الديمقراطي الذي تم حله بقرار قضائي، إن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خطيرة، حيث "حرّض على منع تأسيس حزب بمرجعية ثقافية أمازيغية".وذكرت بأن ما صرح به بنكيران بخصوص مشروع الحزب الذي تشتغل عليه المجموعة يدعو إلى التفرقة، "ادعاءات وافتراءات باطلة، تهدف إلى شيطنة الأمازيغ وابعادهم عن التنظيم السياسي المستقل وإلى استغلالهم وتوظيفهم سياسياً وانتخابياً والتحكم في اختياراتهم، وإلى احتكار العمل السياسي والحزبي.ونوهت المجموعة، في بيان لها، بالموقف الأمريكي الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، وبالموقف الفرنسي، وباقي الدول الصديقة عبر العالم التي تدعم التسوية السياسية في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وأكدت على ضرورة وأهمية استحضار المرجعية الثقافية والحضارية والتاريخية الأمازيغية للصحراء في الترافع حول هذا الملف. وانتقدت المجموعة "استمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات جراء السياسات النيوليبرالية للحكومة، وعدم قدرة السلطة التنفيذية على ضبط الأسعار، فضلا عن تفشي الممارسات الاحتكارية والمضاربات في المواد الأساسية، وانتشار البطالة داخل أوساط الشباب والنساء، وعدم الزيادة في الأجور بالقطاعين العام والخاص لمواكبة ارتفاع الأسعار، وانعدام الجدوى من الحوار الاجتماعي الذي أصبح صورياً".كما انتقدت تهرب الحكومة من فتح تحقيق موضوعي، نزيه وشفاف، في قضية صفقات استيراد أضاحي العيد واللحوم من الخارج، وتفشي استغلال النفوذ الحزبي والسياسي في الظفر بالصفقات العمومية والامتيازات الريعية تحت غطاء دعم الاستثمار والإنتاجية في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والتعدين، فضلا عن إقرار اعفاءات ضريبية في قطاعات منتجة وحيوية، مما جعل من "اقتصاد الريع" أسلوباً معتمداً في التدبير لدى الحكومة.واعتبرت أن الحكومة الحالية تستمر في تنكّرها للالتزام الدستوري ولمضامين القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية رقم 26-16، وسنّ سياسات عمومية وبرامج حكومية اقصائية للغة والثقافة الأمازيغيتين، لاسيما في التعليم والاعلام والقضاء والثقافة والأوقاف والإدارة والديبلوماسية والسياحة وغيرها، والاكتفاء بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون ذات طبيعة شكلية وتقديم أرقام غير دقيقة لا تنسجم مع معطيات الواقع الذي تعيشه الأمازيغية كل يوم.
وطني

البراق لـ”كشـ24”: منصات مواجهة الكوارث تعكس الرؤية المتبصرة لجلالة الملك لتحصين الامن القومي
بأمر من الملك محمد السادس، شرعت المملكة المغربية في إحداث منصات جهوية كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية عبر مختلف جهات البلاد، وذلك بهدف تقوية منظومة التدخل السريع والمنسق خلال الأزمات والكوارث. وتمثل هذه المنصات، التي تم تصميمها وفق أفضل الممارسات الدولية في مجال تدبير المخاطر، أداة استراتيجية لتعزيز الصمود الترابي وتيسير إيصال المساعدات بشكل ناجع، خاصة في ظل ما أبانت عنه الكوارث الأخيرة، وعلى رأسها زلزال الحوز، من حاجة ماسة لبنية استباقية فعالة ومتكاملة. وقد أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال منصة جهة الرباط سلا القنيطرة بجماعة عامر، في خطوة عملية لترسيخ هذه الرؤية الوطنية المتقدمة. وفي تعليق له على هذا المشروع، أكد الخبير الدولي في إدارة الأزمات وتدبير المخاطر، شادي عبد السلام البراق، في تصريح لـ”كشـ24”، أن هذه المبادرة تعكس التزاما ملكيا راسخا بحماية المواطن المغربي وتعزيز جاهزية المؤسسات السيادية لضمان الأمن القومي للمملكة بمختلف أبعاده. وأضاف البراق، أن المشروع يندرج ضمن الوفاء بالتزامات المغرب الدولية، خاصة في إطار سنداي الأممي للحد من مخاطر الكوارث (2015-2030)، ويعكس التنسيق المتواصل مع مكتب الأمم المتحدة المعني، مشيرا إلى مشاركة المملكة المرتقبة في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث (GP2025) بجنيف. كما أبرز البراق أن الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث (2020-2030) تعد مرجعا أساسيا في هذا المجال، وقد ترجمت إلى خطط عمل تنفيذية وميدانية، تشمل تعزيز دور المديرية العامة لإدارة الكوارث الطبيعية بوزارة الداخلية، من خلال المرصد الوطني للمخاطر والمركز الوطني لتوقع المخاطر، واللذين يساهمان في الإنذار المبكر وتأمين سلامة المواطنين والممتلكات. واعتبر البراق أن هذا الورش الملكي يشكل نقلة نوعية من منطق التدخل بعد الكارثة إلى مقاربة استباقية متكاملة، تعزز قدرة البلاد على الاستجابة الفورية والفعالة في أي زمان ومكان.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة